الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-05-31, 23:12 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي محمد عفط: تقرير المجلس الأعلى للتعليم لم يعكس فداحة التدهور الذي شهدته الكفايات اللغو



محمد عفط: تقرير المجلس الأعلى للتعليم لم يعكس فداحة التدهور الذي شهدته الكفايات اللغوية

قال إن الإزدواجية اللغوية في التعليم ليست هي المشكلة بل الطريقة التي طبقت بها





المصطفى مرادا

- رصد التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم، والذي اعتمد في وضع ما يعرف بالمخطط الاستعجالي، اختلالات كثيرة، منها ضعف التحكم في الكفايات اللغوية لدى التلميذ المغربي،
والأمر ينطبق طبعا على اللغة العربية، ما هي، في نظركم، مكامن المشكلة؟
> رغم العمق الذي تميّز به التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم في رصده لضعف التحكم في الكفايات اللغوية لدى التلميذ المغربي، فإنه لم يعكس فداحة التدهور الذي تعرضت له هذه الكفايات، خاصة في اللغة العربية التي لم تستفد من تعريب المواد العلمية في الابتدائي والثانوي، حيث زادت وضعيتها استفحالا، لأن هذه المواد تُدرَّس، في الواقع، بالدارجة، التي تسمى العربية. وبذلك، يتعمق الإحساس لدى التلميذ أن التعبير اللغوي ليس مُهمّاً في مثل هذه المواد، وقد امتدت «العدوى» إلى المجالات التي فيها حضور ضروري للغة العربية، فبدأنا، مثلا، نلاحظ أخطاء مختلفة في قراءة أو كتابة آيات قرآنية وأحاديث نبوية... إن تدهور الكفايات اللغوية تكون له آثار وخيمة على المسار الدراسي، علميا كان أو أدبيا، مع مراعاة الاختلاف، وهو ما يجعل من شبه المستحيل تحقيق تقدم في الكفايات الأخرى، ويؤدي، بالتالي، إلى ما يجعل تعليمنا ضعيف المردودية. إن النظر إلى المشاكل اللغوية على أنها مجرد مشاكل ضمن أخرى هو أحد أوجه الخلل الأساسية في النظر إلى مشاكل التربية والتعليم لدينا، فعندما يفقد التلميذ القدرة على القراءة أو التواصل باللغة العربية، لغته الأصلية، فإن مشكلته تصبح على مستويين: مستوى معرفي هو ضعف كفاياته، وهذه إعاقة حقيقية، ومستوى مرتبط بهويته، لأن اللغة ليست فقط أداة تواصل، بل هي انتماء ونظرة خاصة إلى العالم.

-في موضوع ذي صلة، نعرّج على مشكلة ازدواجية اللغة، فقد تحولت في نظر البعض إلى عائق في التعليم المغربي، ودليلهم في ذلك أن تعليمنا الأساسي والثانوي معرّب وتعليمنا الجامعي «مفرنس»، في حين أن مسألة الازدواجية مطروحة أيضا في دول كإسبانيا وبلجيكا وكندا بالنسبة إلى اللغة الفرنسية، ودول كتركيا وكوريا الجنوبية وفلندا بالنسبة إلى الإنجليزية.. ومع ذلك، فمستوى التعليم في هذه الدول حقق طفرات هائلة، كيف السبيل، في نظركم، إلى تحويل الازدواجية إلى عنصر إغناء بدل عنصر تفقير للتعليم المغربي؟
> ليست الازدواجية اللغوية مشكلة في حد ذاتها، وإنما في الطريقة التي طُبِّقت بها في التعليم المغربي، حيث يجد الطفل نفسَه أمام نسقين لغويين متزامنين لا يعرف عنهما شيئا قبل المدرسة، مما يجعله أمام أعباء كثيرة لا أظن أن الطفل في النماذج المذكورة يعانيها. يضاف إلى ذلك أن الازدواجية اللغوية لدينا هي ازدواجية تراتبية تمنح نسقا لغويا أفضليات مختلفة على حساب النسق اللغوي الآخر، بما يحكم عليه بالضمور والانكماش، وهذا هو حال اللغة العربية في إطار هذه الازدواجية اللغوية التي فرضت عليها التقوقع ضمن حدود لا يمكنها تجاوزها، وهكذا نجد حضور اللغة العربية، في مجموعة من المجالات الحيوية والفاعلة، ضعيفا، وحتى حينما تحضر، فهي تكون نسقا تابعا من خلال «الترجمة»، التي كثيرا ما يغيب فيها الحرص على الجودة التي تستلزم في النسق المتبوع، الشيء الذي يجعل اللغة العربية في مظهر اللغة المفتقرة إلى خصائص الدقة والوضوح. من هنا، يبدو أن توسيع مجالات حضور اللغة العربية في المشهد المجتمعي المغربي سيكون أحد أهم أوجه الإغناء والتطوير. ولعل من أولى خطوات ذلك منح الفرص نفسها للغة العربية، ضمن أفق لغوي متكافئ يجعلها تستفيد من كل إمكانات الحياة الواسعة.
- أحد التحديات المستجدة التي يواجهها المدرّسون الجدد في تدريس اللغة العربية في بعض جهات المملكة هو استفحال أفكار إقصائية في أوساط المتعلمين وبعض المدرّسين تصل حد الاستفزاز والتحرش المجاني، تنظر إلى الغة العربية على أنها لغةُ مستعمِر، والمفارقة هي أن هؤلاء لا يجدون غضاضة في التحدث باللغة الاسبانية في مناطق وبالفرنسية في مناطق أخرى، وكأن إسبانيا وفرنسا لم تكونا مستعمِرتين، ما هو تعليقكم على هذه المفارقة؟
> لعل نصيبا من المشكلة يأتي من سوء قراءة لتاريخ المغرب، إذ كيف يقال إن المغرب هو نتيجة تمازجات مختلفة، ثم يتحدث، مع ذلك، عن أن اللغة العربية جسم غريب أو أنها لغة مهيمنة، في الوقت الذي نجد أن التعدد اللغوي ظل هو المميز لتاريخ المغرب، وهو ما تكشفه لنا روايات مغربية عديدة، إضافة إلى أن هناك مغاربة كثيرين، وليس الأمازيغ فحسب، لا يجيدون التحدث بالعربية، بله الكتابة بها. ثم بم يمكن تفسير هذا التمييز في النظر والتعامل مع لغات المستعمرين إذا سايرنا هؤلاء بأن العربية لغة مستعمِر؟ وهل هناك لغة مهيمنة لا يعرفها عديدون، بل إنهم لا يجدون غضاضة في قول ذلك والافتخار به أحيانا، وهم، بعد ذلك كله، لم يكن عدم معرفتهم بالعربية حائلا أمامهم دون احتلال مواقع مهمة في المجتمع. إن مجالات الهوية والتربية والتنمية مجالات تستحق عدم التسرع بإطلاق الأحكام السهلة بشأنها، وهي كذلك مجالات الحوار الهادئ والمنفتح بين المغاربة دون إقصاء أو تشنج، وهو وحده الذي يجيب عن الأسئلة التي تثيرها.

- تواجهون في تكوين أساتذة اللغة العربية صعوبات، فمن جهة، تحرصون على استكمال التكوين الأساسي للطلبة في تخصصهم، خصوصا أن ثلاث سنوات في سلك الإجازة في الجامعة أثبتت وجود ثغرات كبيرة في تكوينهم، وهذا يفترض نوعا من النزعة «المحافظة» في تدريس أصول اللغة من منابعها القديمة، ومن جهة أخرى، تسعون إلى تكييف الطلبة مع المستجدات البيداغوجية الحديثة، ما هي خطتكم في شعبة اللغة العربية للمزاوجة بين الرهانين؟
> يتقدم لمباراة نيل شهادة الأهلية التربوية للتعليم الثانوي طلبة من كليات مختلفة، منهم الحاصلون على الإجازة في أربع سنوات ومنهم الحاصلون عليها قي ثلاث سنوات، وهذا يجعلنا أمام واقع شديد التنوع والاختلاف. إننا نعمل في شعبة اللغة العربية على التعامل مع هذا الواقع من خلال التركيز على إقامة جسور قوية بين استكمال تكوين الطلبة الأساتذة التخصصي، من جهة، وتكوينهم البيداغوجي والديداكتيكي، من جهة أخرى. ونحن نعي جيدا أن هذه الجسور أساسية، لأننا نؤمن أن تكوين الطلبة الأساتذة البيداغوجي والديداكتيكي يفترض إغناء رصيدهم المعرفي، لغة وأدبا، ووضعهم في صورة المستجدات بما يتلاءم وأهداف التكوين. ومن ثم، يتغيى الوعي بمختلف هذه المعطيات، تخرج مدرس قادر على مواجهة مختلف التحديات المعرفية والديداكتيكية على السواء، لذلك أصبحنا نرى في شعبة اللغة العربية، أنه حان الوقت، بإلحاح، لإعادة النظر في مدة التكوين (سنة واحدة) التي لم تعد كافية في ضوء مجموعة من التحولات العلمية المثيرة.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=382552
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم , للتعليم , محمد , المجلس , الأعلى , اللغو , الذى , التدهور , الكفايات , تقرير , يعكس , شهدته , عفط: , فداحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd