كلام الاخوة الكرام صحيح مئة بالمئة فمدير الاكاديمية المعين من طرف نقابة المصباح لا يقوم بأي حركة الا بعد استشارة منها وهناك هاتف أحمر ساخن بينه وبين النقابة لتلقي الأوامر وتنفيذ المخططات ضد النقابات التقزمية بغرض القضاء على شعبيتها الممتدة في الآفاق ولهذا فيجب فضح هذا الثنائي الخطير المهدد لسير العمل بالجهة والذي لا يريد الاستجابة لمطالب بدني و البويوسفي وأصحابهما الذين يملكون مشروعا اصلاحيا كبيرا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لانقاذ الوضعية المأزومة لقطاع التعليم بسوس ولا أدل على ذلك من رفض المدير امدادهم الوثائق السابقة ولكن لم يذكر أحد منهم رفض المدير أيضا امدادهم بالحواسيب المحمولة التي طالبوا بالحصول عليها لتحسين ظروف اشتغالهم على مشروع مارشال انقاذ الاكاديمية , ولله في خلقه شؤون.

أنت تعلم الأخ ياسر1 أنني مدير وأتوفر على حاسوب محمول ..أما مسألة الحواسيب فقد نوقشت داخل اللجنة المالية لتسهيل عمل اللجنة كعهدة ترد الى الأكاديمية حينما تنتهي أشغال اللجن وكان سيستفيد منها زميلك نائب رئيس اللجنة ..
نتمنى أن نتوقف عن الاستهثار والتهكم ان لانريد الا الاصلاح خاصة بعد اتهام أحد رؤساء المصالح بالحصول على منحة 12
. مليون سنتيم باسمين مختلفين من طرف أحد أعضاء المجلس الاداري خلال انعقاده بأكادير
نحن لانتحدث لاعن هاتف أحمر أو تعيين مشبوه بل نريد فقط الاطلاع على لائحة التعويضات الخاصة بموظفي الأكاديمية لتبرئة دمة البعض. أما مشروع مارشال الاصلاحي فقد تركناه لكم ولنجعل الموقع للنقاش الهادف وليس للتطاول على الانتماءات والتهكم على من يبحثون عن امكانية الاصلاح قدر المستطاع

لا حول ولا قوة إلا بالله.
اتقوا الله في عباد الله يا نقابة المصباح وياممثليها في المجلس الاداري.
حنون كان هدفكم الأول والاخير وليس دمقرطة الشأن التربوي مما يطرح إشكال نزاهتكم ومدى صدقكم. فكيف تفسرون انسحابكم من التنسيقية؟؟
دفاعكم باسم الادارة فضح كل شيئ. لقد فطن لكم رجال التعليم بالجهة وعرفوا خططكم وموعدنا الانتخابات إن شاء الله.
والله إننا لصامدون وبالنضال متمسكون ولخططكم رافضون .

لا ينكر أحد أن النقابات تورطت في ملفات الفساد مع الإدارة على مستوى جهة سوس ماسة درعة
فإذا كانت الادارة قد غيرت أكبر مسؤول تربوي في الجهة، فالمعادلة تستدعي أن تقوم النقابات بطرد كل المسؤولين النقابيين المتورطين في الفساد مع الإدارة السابقة.. وبعدها تستقيم المعادلة ويتأتى لكل متتبع أن يتبين الحق من الباطل.