منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الجمعيات التربوية (https://www.profvb.com/vb/f99.html)
-   -   بيان amej فرع سلا ... بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس الجمعية (https://www.profvb.com/vb/t70528.html)

أشرف كانسي 2011-05-24 00:01

بيان amej فرع سلا ... بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس الجمعية
 
بيان فرع سلا

بمناسبة الذكرى 55

لتأسيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة

(amej)

تحل الذكرى 55 لتأسيس جمعية المغربية لتربية الشبيبة في ظل تحولات ومتغيرات عدة يعرفها المشهد السياسي المغربي وحركات سياسي متعدد الأوجه وكدا دينامكية شبابية تعيد الأمل للحياة السياسية بالمغرب إن الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ، التي أخذت على عاتقها تأطير قطاع الطفولة مند 55 سنة ، لم يكن اختيارها اعتباطيا بل هو نتاج لمشروع مجتمعي لمؤسسها من الحركة الوطنية أنداك الشهيد المهدي بن بركة .
إن الجمعية المغربية لتربية الشبيبة وهي تخلد ذكرى التأسيس لتجدد التزامها بالمرافعة على قضايا الطفولة والشباب وطنيا وتأكد أن لامستقبل للمغرب بدون الرعايا والعناية بأطفال وشباب.
- إن أي نهضة اجتماعية واقتصادية وثقافية في المغرب لا يمكن أن تمر إلا عبر إمكانه البشري، لهذا فإن التعليم يوجد اليوم في قلب أي مشروع تنموي يريد المغرب القيام به. ونتطلع كجمعية اليوم إلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وتسريع وتيرة إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية وملاءمتها مع التطورات التي تعرفها المعارف والتطورات التكنولوجية.
- إن بناء المغرب المأمول يمر أيضا عبر تنمية اقتصادية قوية تقوم على استثمار أمثل للإمكان البشري وللمؤهلات الطبيعية، تنمية تتيح الشغل للشباب، وتنتج الثروة وتقوم بتوزيعها بشكل منصف، كما نؤكد أن التنمية الاقتصادية التي ننشدها يجب أن تكون متوازنة بين كل جهات المملكة وكذا بين كل من المدينة والبادية، وأن لا تكون على حساب الأجيال القادمة باحترامها للبيئة.
- نؤكد أن سياسة وطنية لإدماج الشباب، تشكل اليوم إحدى أهم أولويات بناء المغرب المأمول، سياسة تنطلق من تشجيع مشاركة فعالة للشباب في تسيير المؤسسات المنتخبة سواء المحلية أو الوطنية أو القطاعية أو المهنية، وهو ما يمر عبر تشبيب الإطارات والمنظمات الجماهيرية من أحزاب وجمعيات ونقابات، من جهة، ومن جهة ثانية عبر تأهيل الحركة الشبابية ودعم المنظمات الشبابية المدنية والحزبية القائمة، وتمكينها من الناحية المؤسساتية والمالية والتقنية، وتشجيع الشباب على تنظيم أنفسهم في إطارات مدنية وطلابية ورياضية...
- نعتبر أن مغربا ديمقراطيا، هو المغرب المأمول، ونحن نتطلع إلى مؤسسات منتخبة بشكل شفاف ونزيه، تقوم بتحمل مسؤولياتها أمام المواطنين، في مدد زمنية مضبوطة تعود بعدها أمام الناخبين للمحاسبة، لهذا فالمغرب الديمقراطي يمر حتما عبر انتخابات نزيهة وحرة ودورية، على جميع الأصعدة، الوطنية، المحلية والمهنية وعبر احترام حقوق الأقلية في التعبير والنقد وواجبها في طرح بدائل معقولة وقابلة للتطبيق.
- إن مغربا تحترم فيه حقوق الإنسان بجميع أجيالها، هو المغرب المأمول، لذلك نتطلع إلى تعميق ثقافة حقوق الإنسان لدى الدولة وأجهزتها ولدى الأفراد والمجتمع ومنظماته، وإذ نحيي ما حققه المغرب في مجال تسوية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، نؤكد أن المغرب الذي نحلم به، هو مغرب يحترم الحق في الحياة والحق في السلامة البدنية وباقي الحقوق المدنية والسياسية، وكذا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويجعل من الحق في التنمية مرجعا ومنطلقا لسياساته الوطنية والقطاعية والجهوية.
- نعتبر أن سوء التدبير والفساد وغياب ثقافة المحاسبة وانعدام تكافؤ الفرص، تمثل عوائق أمام بناء المغرب المأمول، وهو ما يستدعي إصلاح القضاء ليلعب دوره كاملا في المراقبة والمحاسبة وكذا سن سياسة وطنية لمحاربة الفساد الإداري والمالي ومراجعة النظم والقوانين الوطنية قصد ضمان شفافية أمثل وتكافؤ للفرص ومساواة الجميع أمام القانون.
- نعتبر أن تغيب الشباب والنساء عن مراكز اتخاذ القرار يشكل عائقا يجب رفعه أمام المغرب المنشود، وذلك عبر تمكين الشباب من الموارد الضرورية وتأهيل المنظمات والحركات الشبابية لتّطلع بدورها في التنمية، كما نؤكد على أهمية تنمية قدرات النساء
والفتاة على الخصوص لتحقيق ذواتهن ولإدماج أفكارهن وأرائهن في بناء وتنفيذ السياسات والقرارات العمومية.
نشدد على أن مسؤوليات بناء المغرب المأمول والممكن هي مسؤوليات جماعية ومتقاسمة:
- الدولة والأحزاب؛ تتحمل الدولة ومؤسساتها والأحزاب السياسية مسؤولية أساسية في بناء المغرب المأمول، وذلك بحكم صلاحياتها الطبيعية المتمثلة في صياغة وتنفيذ سياسات عمومية تترجم الأهداف الوطنية إلى منجزات عبر استخدام الإمكانات المالية والمؤسساتية والبشرية التي يتمتع بها المغرب، ونشدد بهذا الصدد على التكامل في دور كل منهما...
- مجتمع مدني ومواطنون؛ تنتظر هيئات المجتمع المدني والأفراد مهاما جساما في بناء المغرب المنشود، وذلك عبر التعبئة الدائمة حول الأهداف الوطنية واليقظة باستمرار وتنبيه الدولة والسياسيين والعمل إلى جانبهم من أجل فعالية ونجاعة السياسات العمومية.
- عمال ومقاولون؛ نعتبر أن للفاعلين الاقتصاديين مسؤولية جماعية ومتقاسمة في بناء المغرب المنشود، وذلك عبر رفع تحدي التنمية الاقتصادية وتأهيل وتطوير المقاولة والإنتاج الوطنيين وربح رهان التنافس، وخلق الشغل والثروة...

- أساتذة مربون، طلاب وتلاميذ؛ كما أن لكل أطراف العملية التعليمية أدوارا جماعية أيضا في تأهيل المنظومة التعليمية، والرقي بالمؤسسات التعليمية لتلعب دورها كاملا في بناء المغرب المنشود، ولمؤسسات البحث العلمي أيضا دور حاسم في وضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة والمجددة والمالكة لوسائل التفوق العلمي والتكنولوجي...
- الشباب؛ نؤكد بهذا الخصوص استشعارنا كجمعية شبابية بمسؤولياتنا في بناء المغرب المنشود، مغرب يليق بطموحاتنا،وأننا مهيئون لبلوغ الأهداف الوطنية والمشاركة في تخطيط وتدبير المشروع الوطني الديمقراطي التنموي .


الساعة الآن 09:56

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd