2011-05-26, 23:21
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: على دفة البيت العتيـــــــــق ... |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف المغرب
على دفة البيت العتيق تحَدَّثُ نفسي أنَّ لي في حماكمُ نصيباً به تستنقذون فؤاديا أنا ناظرٌ نظرَ الصبور وِصالكم لكنْ مِطالكمُ يقُضُّ وِسَادِيا على دفة البيت العتيق نسائمٌ تُحدِّثني أن الوصال نصيبيا تَغَاَلَب عندي شوق نفسي وصبرها و مطلك يفني النفس دمت حبيبيا تَغَرَّبُ روحي إذعشا الطرف عنكـمُ تَهَدَّجُ أحلامي ويأسـى فؤاديا إذاما حبيبُ النفسِ شطت به النوى فلا قر إذ شطُّ الحببيبِ جنانيَا بنيتُ أخاديدَ من الثَّلج سلوة و أعمدة إذ جَار صرفُ زَمانيا أُكوِّمُ مِنْ مَنْسيِّ أحجارِ مُهجتي وَذابل شمع القلب أَجْردَ عاليَا سقيت بأَرْيِ العين ذا الثلجَ عندما عَدِمْتُ و ما قَصَّرْتُ للجُرْح آسيا رنوتُ إلى حلمي المضلل من كُوًى مُرصَّعةٍ إذ صار ذا الحُلم واهيا تَدثرتُ لما أن يئست بخِرْقَةٍ من الثلج نِعْمَ الثلجُ للمَيْتِ نافيا طيف المغرب جلي أن للبيت العتيق في الفؤاد موقع البؤرة الذي جعل شعراء التصوف وشعراء الرومانسية يغرقون في التوحد .. لقد تماهت الذات الشاعرة مع المكان/ البيت العتيق ،مرة هائمة وأخرى معاتبة وثالثة رسامة بالحرف تجلي تفاصيل موقعية لجمالية المكان في تقاطعاته بالزمان حضورا وغيابا .. وما الروح والقلب والحلم والجرح والنفس... ببعيدة ، بل هي العناصر البؤرية المؤثثة للمشهد من ألفه إلى يائه .. تقديري واحترامي لك شاعرتنا طيف المغرب | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |