منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

بعد فضيحة الإنتقالات السنة الماضية بنيابة آسفي ، حضرت على إثرها لجنة وزارية من الرباط كشفت عن خروقات وسوء تدبير بالجملة، اتخذت فيما بعد اجراأ ت تأديبية تراوحت بين الاعفاء والتنقيل في حق المسؤولين عنها، اللذان لم يكونا غير النائب الإقليمي(ج) ورئيس مصلحة الموارد البشرية(ز) بعد هذه الفضيحة، ضننا أن المشكل انتهى وطويت صفحة الفساد والبيروقراطية الميزة الأساس لنيابة آسفي على الأقل إلى حدود السنة الماضية؛ إلا أننا فوجئنا بأن لعنة مصلحة الموارد البشرية أبت أن تفارق هذه النيابة "الصكعة". هذه المرة مع وافد جديد "قال للوالا نتوما ماتعرفو والو" هذا الوافد الذي ليس سوى رئيس مصلحة الموارد البشرية (ن.ل) بآسفي الذي لم يمض على تعيينه أكثر من شهر حتى عاد بنا إلى أيام بيروقراطية ادريس البصري ناسيا أو متناسياـ على الأقلـ أن هذا عهد جديد، عهد الديمقراطية والحوار والتواصل والاحترام والانصات للآخر مهما كان موقعه ومسؤوليته.
فالمسؤول الجديد لم يجد غير الأساتذة المجازون (هنا فقط للإشارة للفئة المستهدفة وليس للتفييئ مع العلم أن الأسرة التعليمية جسم واحد) ليستعرض عليهم عضلاته "ليغاديا تفش ليه إلا مقراش التشريع التربوي أو المذكرات الوزارية" التي تنظم العلاقات الإدارية بين جميع الفاعلين . حيث قام يوم 13 ماي 2011 بطردهم بأسلوب بدائي همجي من مكتبه بعدما طالبوه برقم إرسال ملفاتهم الذي وعدهم به في وقت سابق وهو حق لا امتياز؛ فبعد أن حاصروه بالوعد الذي قدمه لهم وبالمذكرة الوزارية رقم 481/11 والمذكرة النيابية، ضاق ضرعا وبدا كايقول ليهم" نديرلبغيت..." "سير ولا غادي نسمعك..." "خويو عليا... خرجو عليا..." في إشارة على أن المصلحة ضيعته ورثها عن والديه، وليست مرفقا عاما أنشأ لغرض قضاء مصلحة الموظف ضاربا عرض الحائط كل الوثائق الرسمية دون اعتبارها ولا اعتباروضعه كمسؤول إداري وصي على ملفات "عباد الله" . لكن الغريب في الأمر هو عندما نهض عن كرسيه الوافر وبدأ بدفع الأساتذة إلى الخارج مؤازرا بكاتبته بل محاولا الاعتداء جسديا على أحد الأساتذة لولا تدخل أحد زملائه الذي حال دون ذلك
كل ذلك يكرس سياسة استمرار إهانة كرامة رجل التعليم ولو "من خوه فالحرفة "مع كل التقدير والاحترام للشرفاء منهم ، واستمرار العقلية البيروقراطية داخل الإدارات المغربية التي ليست سوى تجسيد لعقدة النقص وسيكولوجية التخلف لدى بعض الإداريين .
لقد نسيت أن رقم الإرسال تسلمه الأساتذة بعد تدخل السيد النائب شخصيا.
فنصيحتي لكم يا رجال و نساء التعليم بآسفي ألا تندهشو إن وجتم السي (ن.ل) متهجم الوجه "بحال إلى خدام عليكم" أن تحسبوه شيئا فذلك كبرياء لا يتقنه إلا الضعفاء.
أسأل الله أن يعافي النيابة من تلك اللعنة ، ويحفظني وإياكم منها.