2011-05-14, 16:58
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: ثورة الزنزانة9+الاطر امام البرلمان " تضامنا معهم " | [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/mhazan/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]تضامنا مع إخواننا حبيسي الزنزانة 9 المرابطين في معركة من أجل الكرامة14/05/2011 السلام عليكم
إننا نعلن تضامننا المطلق مع فئتنا المرابطة بالرباط من أجل كرامتنا أينما وجدنا بهذه الأرض المغربية العزيزة ؛ و ذلك ضدا على حكرة الحكومة البورجوازية و صفقة النقابات الإنتهازية اللتين دبرتا نتائج الحوار الإجتماعي على مقاسهما البيروقراطي ، و الذي كان ضحيته فئتنا هاته المسكينة التي لا حول لها و لا قوة إلا بخالقها الرؤوف الرحيم ؛ و ليس أمامنا إلا المرابطة الرباطية حتى تحقيق مطالبنا المشروعة ، و إننا من هذا المنبر العظيم - على الرغم - من كوننا لم نتمكن من تواجدنا هناك في ساحة النضال و المعركة و الإعتصام و ذلك لظروف اجتماعية قاهرة و قاسية جدا جدا ، فإننا ندعمهم و نتضامن معهم بالروح و القلب و ... و بكل شيء ...
يا أيتها الشغيلة التعليمية المغربية ؛ سأضع بين أيديكم و أمام أعينكم وضعية كحالة شاذة تبكي لها العين و يدمي لها القلب ؟ ! داكيا فيكم روح الكفاح :
لا أقول لكم كم عمري ؟ و ما هي السنة التي توظفت فيها ؟ و كيف اعتنقت مهنة التدريس ؟ و كم بقي أمامي على التقاعد ؟؟؟ لكنني سأطرح ما حدث لي مع ابني و مع تلميذتي و أنا أجري الإمتحان المهني - كنت آمل - أن أترقى الى السلم 10 !!!
لقد أحب ابني مهنة التدريس من خلالي كأب و أنا أزاولها فكان خير تلميذ و قد نجح في تحقيق رغبته بحيث تخرج بالسلم 9 و هو الآن مرشح للسلم 10 بامتياز و عمره الآن يخول له أن يترقى إلى السلم 11 و هكذا ؛ الله يرضي عليه و يوفقه لأننا كآباء نريد أبنائنا أن يكونوا أحسن منا ... فهذه هي المسألة الأولى ... أما المسألة الثانية فهي كالآتي :
عندما ترشحت يوما لإجراء الإمتحان المهني لولوج السلم 10 لعل و عسى أن أنجح !!! فماذا حدث لي في مؤسسة استقبال الأساتذة ؟ دخلت الحجرة و جلست في مكاني أنتظر أوراق الإمتحان في صباح اليوم الأول ، و كانت تحرسنا أستاذة ( واضح أنها تعمل في الإعدادية الثانوية ) لم أعرفها في الوهلة الأولى و بعد مرورها بين الصفوف لتتأكد من هويتنا من خلال بطاقتنا الوطنية للتعريف فتعرفت علي لكنها لم تحرك ساكنا إلا بعد انتهائنا فاستسمحت لي و ذكرتني بأنها كانت تلميذة عندي محددة السنوات الدراسية (...) و بالفعل فرحت بها كثيرا بعدما تذكرتها و كانت من التلميذات النجيبات لكنني لاحظت في ارتساماتها نوع من التساؤل عن وضعيتي و هي تحرسني ... لما خرجت و أنا عائد إلى البيت لم أعرف كيف تملكني الحزن الشديد و سيطر على الأسى العميق و لم أعد إلى الإمتحان في الحصة ما بعد الزوالية ... فناقشوا و حللوا نفسيتي كإنسان و كلنا ضعفاء لكن الذي يحز في هذه النفس هو حكرة الوزارة و بيع ذممنا من طرف النقابات ...
هذا و لم أتكلم كيف بدأت هذه المهنة مهنة " المحاين " و التضحيات و الحرمان أول الأمر ، عندما كنا ندرس دون أن نخضع للتكوين و كنا نتصارع مع بطون المدراء و غضب المفتشين من أجل إرضائهم للحصول على الكفاءة التربوية ؟؟؟ فهذه قصة أخرى لم يعشها الجيل الحاضر جيل ابني العزيز و تلميذتي النجيبة !!! | |
| |