2011-05-06, 14:46
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أجوبة السيد أحمد اخشيشن على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 03 ماي2011 | جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " أسباب تأخر إحداث أكاديمية محمد السادس للغة العربية " (عبد الله عطاش، عبد الإلاه حلوطي، محمد رماش) الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مجلس المستشارين الثلاثاء 03 ماي 2011 أود أن أشير، ومنذ البداية، أن هذا التأخر الملاحظ في إحداث أكاديمية محمد السادس للغة العربية يخدم مصلحة الوطن والمنظومة التربوية. فلقد خص الميثاق الوطني للتربية والتكوين على إحداث هذه الآلية، في سياق يرتبط بنهاية القرن الماضي، حيث كانت تتواجد، في كل قطر من الأقطار العربية، مجمعات لغوية تعمل على النهوض بأوضاع اللغة العربية. لكن، وبعد مرور 12 سنة على ذلك، نلاحظ أن أغلب هذه المجمعات اللغوية بالعالم العربي قد دخلت مرحلة فتور إن لم يكن وجودها قد انعدم، باستثناء مجمع الأردن الذي نهض بدور أساسي في عدة مجالات. لقد عرفت هذه العشرية الأخيرة تطورا غير مرتقب، بالنسبة للجميع، في مجال التكنولوجيات الرقمية، مما زاد من تعقيد أوضاع اللغة العربية على مستوى التنافسية العالمية. وللإشارة، فإن ما يتداول اليوم على مستوى الأنترنيت، لا تشكل منه مضامين اللغة العربية إلا ما بين 0,1%و 0,2%وبذلك، نجد أنفسنا أمام أوضاع أكثر تعقيدا على مستوى حضور اللغة العربية. أما على الصعيد الداخلي، فقد لاحظنا، من خلال مختلف عمليات التقويم التي خضعت لها منظومة التربية والتكوين ببلادنا، أن هناك تدنيا في تملك المهارات والمعارف المرتبطة باللغة العربية لدى ناشئتنا بالمؤسسات التعليمية؛ وذلك لاعتبارات متعددة. كما لاحظنا، إضافة إلى ذلك، عددا من الاضطرابات على مستوى تدريس بعض المواد المرتبطة بكوننا لم تستطع نقل الإنتاج التربوي إلى اللغة العربية. وتجدر الإشارة، أيضا، إلى أننا بصدد إعادة النظر، في هذه الآلية هيكلة وأهدافا ووظائف. إذ ليس الغرض هو إخراج مؤسسة شكلية ذات طبيعة صورية، فقط .لنسجل على مستوى المبدأ أن لنا مثل هذه الآلية. ومن ثمة يستحيل علينا أن تتمم مبادرة فقدت جدواها. في هذا السياق، أؤكد أن هناك فرقا تشتغل بكل مهنية على هذا الموضوع، مستحضرة كل التجارب وتقوم بتقييم مجمعات اللغة العربية على امتداد الأقطار العربية، حيث توجهت هذه الفرق إلى تونس ومصر وسوريا والأردن من أجل الوقوف عن كثب على هذه التجارب واستخلاص الدروس منها.
جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " رد الاعتبار للمدرسة العمومية " (أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة) فريق الأصالة والمعاصرة مجلس المستشارين الثلاثاء 03 ماي 2011
إن أول ما يمكن الإشارة إليه بهذا الصدد هو أن هناك مفارقة غريبة جدا، حيث أنه في الوقت الذي تعرف فيه المدرسة المغربية مجهودات غير مسبوقة في تاريخ المغرب المستقل، بشهادات الجميع، سواء في ما يرتبط بالبنيات أو الصيانة أو التجهيزات الديداكتيكية، أو فيما يرتبط بالمجهود الاستثنائي الذي تم بذله، منذ سنتين، على مستوى الدعم الاجتماعي للأسر والتلاميذ المعوزين سواء من خلال برنامج مليون محفظة أو برنامج تيسير أو الإطعام المدرسي أو النقل المدرسي، أو فيما يتعلق بالمراجعة الهيكلية للمشروع التربوي للمدرسة المغربية أو كل ما يرتبط بتقوية الحكامة على مستوى المؤسسات...في هذا الوقت، نلاحظ أن هناك قطيعة بين المجتمع والمدرسة، سميتموها "أزمة الثقة في المدرسة العمومية". غير أن مرد هذه الأزمة يكمن في موجة الإضرابات التي تعرفها المدرسة المغربية منذ السنة الماضية، والتي تواصلت هذه السنة. ويمكن الإشارة، في هذا الصدد، إلى موجة الإضرابات العشوائية التي عرفناها منذ بداية السنة والتي يصدق عليها وصف العبثية، إذ نجد، مثلا، فرعا محليا لنقابة ليس لها تمثيلية وسط القطاع يدعو إلى إضراب وطني وتتم الاستجابة لندائه. أكثر من هذا، هناك مركزيات نقابية تدعو إلى إضراب وطني من أجل الاحتجاج على إقصائها من الحوار الاجتماعي الوطني أو على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار. وفي آخر المطاف، فإن من يؤدي فاتورة هذه الإضرابات هم التلاميذ والمدرسة المغربية العمومية، فهناك مؤسسات تعليمية عرفت منذ بداية السنة إلى اليوم أكثر من 48 يوما من الإضراب. إضافة إلى ذلك، فقد بدأت هذه الموجات من الاحتجاجات العشوائية تصل إلى بعض الفئات التي نعتمد عليها أساسا في تطوير مشروع المدرسة المغربية العمومية، ومن بينها المدراء وإلى فترة قريبة المفتشون. إن هذا الوضع، لا يمكن أن نتغلب عليه إلا بمساعدتكم السيدات والسادة المستشارين، وذلك بسن قوانين، نحن بحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويتعلق الأمر بقانون الإضراب وقانون التنظيم النقابي. إننا نشعر وكأننا أمام مخطط يستهدف المدرسة العمومية المغربية. ولذلك، فعلى كل الفعاليات والشركاء أن يلتفوا حول مشروع المدرسة المغربية كما على كل مكونات المجتمع والتي هي نتاج المدرسة العمومية المغربية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية أمام وضع التسيب الذي لا يمكن أن نستمر فيه.
جواب الوزارة على سؤال شفهي حول " معادلة الشواهد" (عبد المجيد المهاشي، لحسن بيجديكن، محمد المفيد، الحسين أشنكلي، لحسن نبيه) فريق التجمع الدستوري الموحد مجلس المستشارين الثلاثاء 03 ماي 2011 إن موضوع معادلة الشهادات الأجنبية يطرح بالفعل عدة تعقيدات وتدابير في وجه الطلبة الذين يسعون إلى تسوية ملفاتهم. ولهذا، فنحن بصدد مراجعة كل ما يرتبط بموضوع المعادلة وفق أنساق تعتمد مبادئ مؤسسة ستسمح للجميع التعامل بوضوح مع هذا الموضوع، حيث تتم هذه المراجعة اعتمادا على مبدأين اثنين : × المبدأ الأول : يتجلى في أن الأصل في الاعتراف هو الشهادة الوطنية والفرع هو الشهادة الأجنبية. فالغرض من نظام الاعتراف، في العالم أجمع وليس في بلادنا فقط، هو صيانة نسقية المنظومة التربوية حتى تظل موحدة على جميع المستويات وفي كل المواصفات. × المبدأ الثاني : يكمن في اعتبار أن ما يتحكم في الإقرار بالشهادة هو جودة تكوين معين. وللإشارة، فقد كنا في السابق نعترف بالشهادة دون أن تكون لنا رؤية حول التكوين المتعلق بها. أما ألآن، فقد وضعنا مساطر تتعلق باعتماد المسالك، وهي المعتمدة في الجامعات العمومية منذ صدور قانون 01.00، حيث نتفق مع الجامعة على التكوين الذي ستقوم به، وشروط اعتماده بناء على وجهات نظر الخبراء، واللجنة الوطنية لاعتماد المسالك، وعندما يتم اعتماد هذا المسلك يتم الاعتراف بشهادته. وهكذا فإن هذه الشهادات التي يتم إنجازها في إطار الشهادات المسلمة عن بعد (la codiplomation) مع مؤسسات أجنبية ستدرج في المستقبل في إطار مسالك تعتمدها الجامعة لدى اللجنة الوطنية المكلفة باعتماد المسالك، وآنذاك ستصبح لمختلف هذه الشهادات سواء كانت وطنية أو في إطار الشهادات المسلمة عن بعد، نفس المواصفات. وفي انتظار ذلك، نحن بصدد معالجة وتدبير 1776 ملفا مع الجامعات العمومية لإيجاد المخارج الممكنة لها. فهناك شباب أنجزوا تكوينهم في مؤسسات كندية أو فرنسية أو غيرها تدرس ملفاتهم كل على حدة، وكلما وجدنا مخرجا قانونيا نعمل على تسوية الأوضاع الإدارية والمادية لحاملي هذه الشهادات. وفي نفس الوقت نعمل على وضع حد لكل المشاكل المرتبطة بمعادلة الشهادات من خلال اعتماد نسق واحد بالنسبة للجميع سواء تعلق الأمر بجامعات وطنية عمومية أو مؤسسات خصوصية أو أجنبية | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=375931 آخر تعديل ابن خلدون يوم 2011-05-06 في 14:49. |
| |