على غرار باقي النيابات والجهات احتج االسادة والسيدات الأساتذة في إقليم بنسليمان أمام مقر النيابة الإقليمية على إثر الدعوة التنسيقية بين النقابات الثلاث الاكثر تمثيلية (ف دش الاتحاد الوطني وك دش) في جو من الانضباط والمسؤولية. وقد هتف المحتجون ضد تصريحات السيد مدير الأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة والذي أصر في سابقة على تنفيذ المذكرة المشؤومة 122 رغم البيان التوضيحي لوزارة التربية الوطنية إلي نصت على المرونة في تطبيقها خاصة في العالم القروي. كما ساد نوع من المحسوبية والزبونية في عملية إعادة الانتشار حيث تم الاستغناء عن الحركة المحلية وحلت محلها مسألة تدبير إعاد ة الانتشار وفق ترسيمة موجهة من طرف رئيس مكتب تسيير المؤسسات ابتدائي وبدعم من السيد النائب.
وقد لاقت الدعوة إلى الإضراب نجاحا مبهرا فاق كل التوقعات عقب انضمام أساتذة الإعدادي والثانوي إلى الإضراب تضامنا مع شغيلة العالم القروي المتضررين بالدرجة الأولى من هدا التطبيق للمذكرة السيئة الذكر. وحسب بعض المصادر النيابية فقد وصلت نسبة الإضراب في العالم القروي إلى الحد الأقصى وهي 100/100.
واستحسن الجميع روح التضامن التي سادت كافة مكونات النقابات الثلاث حيث تناوب أعضاء المكاتب الإقليمية في قيادة الشعارات وتلاوة البيانات. كما انضم إلى هدا الإضراب فئة عريضة من نقابة الجامعة الحرة للتعليم إيمانا منهم بمشروعية المطلب مستنكرين في نفس الوقت تملص كاتبهم الإقليمي من الاتفاق المبرم مع النقابات السالفة الذكر لحسابات نترك لأصحابها حرية الحديث عنها ولا شان لنا في مشاكلهم.
فهنيئا لنا جميعا بهده الوقفة التاريخية التي لم تعرفها مدينة بنسليمان قط وشكرا للسيد المدير على هذه الفرصة التي منحت لكافة المناضلين للتعبير عن مدى التفافهم وراء هيئاتهم النقابية. وعاشت الوحدة النقابية.

الملفات المرفقة Nouveau Document Microsoft Word3.doc‏ (196.0 كيلوبايت) 11.doc‏ (748.5 كيلوبايت)