منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - مجموعة من أساتذة وإداريي ثانوية العربي الحسيني / ملحق 1+2 بالبيان

مجموعة من أساتذة وإداريي ثانوية العربي الحسيني / ملحق 1 بالبيان
ملحق 1 بالبيان مجموعة من أساتذة وإداريي ثانوية العربي الحسيني وجدة أنكاد التنوع والاختلاف سمة مميزة للفاعلين التربويين أنى كانوا وحيثما وجدوا، والفريق التربوي داخل ثانوية العربي الحسيني آراؤهم ومشاعرهم متجانسة مختلفة…ونحن الموقعين على البيان، قد بسطنا التفكير، ووضعنا المفاضلة بين الهبوط إلى مستوى النعوت الدونية أو الارتقاء بالمعاملة إلى مستوى الملاءمة التربوية صيانة للمهمة وحفاظا للود وتقوية للمصداقية بعيدا عن الإشاعات والمغالطات، وهذا ما فضلناه. أما والاختلالات في المؤسسة راهنيتها ما زالت مطروحة، فلا يمكن تجاوزها إلا بتنقيح وتأهيل مهني للفاعل الإداري “مدير المؤسسة” ذلك الذي رفض النقاش وألغى الحوار ولم يتقبله إلا بعد مساءلة النيابة له… نعم لقد وقف من البيان وقفة حذرة، الشيء الذي يؤكد أنه غير راض عن البيان ملاحظة ومراقبة ومتابعة، منتهجا سبيل المراهنة ثم المنازلة…وهذا السلوك في اعتقادنا يفسر بما يلي: 1. اعتماد رئيس المؤسسة وضع الانغلاق على الذات ظنا منه أن الحريات داخل المؤسسة تسير وفق التوجهات القمعية لسلطته الخاصة النازعة إلى الهيمنة والتفرد. 2. لا يزن الأمور المهنية والتربوية بميزان الواقعية والإدراك الواعي ولا يقدر المسؤولية التي تكمن في الدقة والتحري لخدمة الحقيقة. 3. لم يضع الإدارة في وضعها السليم عساها تتحرك في الاتجاه السليم. 4. يحاول بث روح التفرقة ونشر أسباب التشرذم والتنازع والإقصاء بين الموقعين على البيان وكذا الفاعلين التربويين والإداريين عساه يكسب القضية ليصول ويجول في المؤسسة دون حسيب أو رقيب. 5. يغيب العقل بفعل التعصب والانغلاق والجمود. 6. لا يمتلك الحجة الدامغة ولا الأدلة اليقينية أمام الأطراف المخالفة… وإذا كان الواجب المهني يقتضي من مدير المؤسسة تتبع البيان المشار إليه (الذي بالمناسبة يسميه عارضة !) بنفس الإبْرار، حيثما يتبين أن الأمر لا يتعلق بمكيدة مدبرة ضده، فإن من الحق ألا يمنع أصحاب البيان من الوصول إلى الحقيقة. لكل هذه الأسباب وغيرها (سنكشف عنها لدى اللجنة المكلفة) نطلب إرسال لجنة تحقيق لتنظر في البيان فتقَوِّمَ وتمحص وصولا إلى الحق من خلال حكامة نزيهة مبنية على قاعدة الحجة والدليل. والسلام وحرر بثانوية العربي الحسيني التأهيلية يومه الجمعة 29/04/2011 التوقيع مجموعة من الأساتذة والإداريين.
وجدة سيتي نت
ملحق 2 بالبيان
مجموعة من أساتذة وإداريي
ثانوية العربي الحسيني
وجدة أنكاد

مما لاشك فيه أن أصحاب البيان داخل ثانوية العربي الحسيني التأهيلية يعرفون ما يكتبون، ويقدرون ما يملكون، ويرفضون ما لا يعرفون...على اعتبار أن النظام التربوي منظومة اجتماعية ضمن النسق الفكري العام، لذلك كانت التربية ولا تزال تشكل ذلك الكم المتنوع في الممارسة والأهداف...وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وبفضل علم اليقين قد أدب الصحابة الكرام في السلوك الاجتماعي والفكري...وعُدَّ بحق المربي الأول، وإنا بذلك مقتدون. نقول إن مدير ثانوية العربي الحسيني التأهيلية لا يتوارى ولا يتريث- رغم أن فيهما العدل والحكمة والمنفعة- في الإدانة والإهانة لأصحاب البيان، ونحن لا نستعجل الإساءة بمظهر، أو بادرة غير لائقة لأننا ننظر إلى أن الممتازين من المدراء هم الذين يقدرون المخاطبين بأقدارهم، ويديرون الشأن المؤسسي بنوع من المرونة ورحابة العقل وسعة الصدر ما يكفي لتطبيق التعليمات لا بحرفيتها بل بمدلولاتها، وبروحيتها لا بنصوصها دون الوصول إلى المساس بقوتها ووجاهتها وحرمتها...والوقائع والتجارب تؤكد للمتتبع داخل المؤسسة أن المدير لو كان يسمع أو يستشير لهبطت حدة المشاكل والاحتجاجات إلى مستوى الأريحية التي تثلج الصدور وتريح الأنفس.
نعم، إنه لا يعرف عملية الربط بين الشرائح التربوية/ البشرية الموجودة معه حق المعرفة، تلك التي تمكنه من تحديد العلاقات المختلفة وبذلك يتجاوز الأزمات التربوية وينأى عن المشاكل الإدارية...
وقد بحثنا عن المنافذ فوجدنا الأبواب موصدة لا لشيء إلا لأننا بُلينا ولسوء حظنا – في هذه المؤسسة – بمدير لا يملك الحكمة في إدارة الأمور ما يجعله يسلي النفس بالأساليب التي تبدو غريبة عجيبة ومن ذلك الاستمالة والإغراء والوساطة والتهديد والاستنجاد والإساءة...إنه يتقن آلية المراوغة والتبرير والخداع.
أمام هذا وذاك فهاهو قد نكص على عقبيه وهو يردد ويقول: ها قد جاء اليوم الموعود، فأنى لي بالمناصر المعين، الوفي الودود؟!

إمضاء:
مجموعة من أساتذة وإداريي
ثانوية العربي الحسيني التأهيلية
نيابة وجدة أنجاد

وحرر بثانوية العربي الحسيني التأهيلية
يومه الجمعة 29/04/2011

المنظر الجميل