في معرض جوابه عن سؤال من فريق الأصالة والمعاصرة في إطار جلسة للأسئلة الشفاهية اليوم بمجلس المستشارين والذي ينتمي إليه نفس الوزير المعني.. اخشيشن لم يتردد في القول بأن المسؤول عن تردي أوضاع المدرسة المغربية هو رجل التعليم الذي يدخل في إضرابات وصفها الوزير بالعبثية.. هكذا تكون 48 يوم التي قال بأنها المدة التي أضرب فيها رجال التعليم لهذه السنة، كافية لافشال البرنامج الاستعجالي و الغوص بالمدرسة المغربية في أوحال الأوضاع المزرية، والغريب أن الوزير أجاب عن سؤال طرحه فريق حزبه، وليس مستبعدا أن يكون هو من كتب هذا السؤال و أعطاه للآخر لتلاوته. الوزير اخشيشن طالب المنتخبين وأباء وأولياء التلاميذ للوقوف في وجه رجال التعليم اللامسؤولون حسب تعبيره...كما أنه لمح إلى أنه سيعلن سنة بيضاء ببعض الأكاديميات والنيابات..كما انتقد المديرين والمفتشين الذين حسب قوله كان يعول على مساهمتهم في وضع حد للتسيب الذي تعرفه المدرسة المغربية، لكنهم دخلوا أيضا في إضرابات أغضبت سعادته، الوزير الذي أحس بقرب رحيله فأراد أن يطبق المثل المغربي طاحت الصومعة علقوا الحجام، سنوات من العبثية والتسيب خاصة في الأموال الطائلة التي لا نعرف أين و كيف صرف في عهده ، يريد أن يمسحها في رجل التعليم الذي يدافع عن حقوقه، إذا كانت 48 يوما من الإضرابات هي المسؤولة عن تراجع مستوى التعليم منذ سنوات، فيبدو أن الوزير لا يجيد الحساب...
الخبر منقول عن دفاتر