تفسير آية آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) سورة الكهف. تفسير السعدي: ( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) أي: قطع الحديد، فأعطوه ذلك. ( حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) أي: الجبلين اللذين بني بينهما السد ( قَالَ انْفُخُوا) النار أي: أوقدوها إيقادا عظيما، واستعملوا لها المنافيخ لتشتد، فتذيب النحاس، فلما ذاب النحاس، الذي يريد أن يلصقه بين زبر الحديد ( قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) أي: نحاسا مذابا، فأفرغ عليه القطر، فاستحكم السد استحكاما هائلا وامتنع به من وراءه من الناس، من ضرر يأجوج ومأجوج. |
رد: تفسير آية -*****************************************- شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك على ما تفضلت بانتقائه و تقديمه لنا تحياتيــ و التقدير -******************- |
الساعة الآن 15:03 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd