|
رد: سفر إلى هدأة بحر ... شاعرني محمد الورزازي عذوبة حرفك أخذتني لأروع الاماكن :بحر,كسوف ,خسوف...حب وهيام. قلم يستحق كل تقدير وشكرا على هذه الكلمات والتي توحي بالكثير عن بحور الاشواق. دمت بكل خير سيدي. |
رد: سفر إلى هدأة بحر ... اقتباس:
كيف نجعل المشاعر تصمت؟ كيف نقتل حرارة الحب في حضور البحر؟ فيه تزورنا اللهفة مقوسة تعودت أن أتي للبحر بأوراقي حينما ناس نيام حيث الهدوء و السكينة و أيقظ حروفي المسحورة التي أنظر إليها بوداعة ورقة و أنا أناجي البحر و أهمس و يرتد صدى تلاطم أمواجه و كأنه يحاكيني و يتقاسم معي رغيف حزني و فرحي و شوقي هو الذي يقتل وحدتي و يذبح فراغي و يداعب خد زهر الياسمين لأني طفلة في حضوره أصبو إليه بطفولتي المرهقة و شفافيتي المعانية فيه أطرد أشباح النهار يختلجني يسيطر و يتغلغل في دمي يسري مع كرياتي الى أصابعي إلى وجهي و ينزع مني حريتي و يأسرني الى مآوى لا نهاية و لا بداية له يجعلني أغادر دروبي يغلق مسامي و مسامعي يغتالني بأمواجه المائجة الهائجة فأصبح بين زرقته وردة عصفت بها رياح القدر فأروي عطشي من ملوحته العذبة لأنه شقيق القلب و عزف الروح و الشعور هو البحر المدلل بكتاباتي العاشق المقيم بين أضلعي للبحر قدرة على بث الروح في جثة قلب متآكلة الأطراف نودع اللون الغائب في أحلام ليلية و نستعيد الأمل حين تصفعني نفحاته فيفجر ينابيع الحنين و الأشواق يفجر في داخلي ثورة بركان مثل كومة قطن في صبيحة هوجاء أطرز من خلاله بخيطان أحرف مذهبة بالابتسامات لأني بكل بساطة عاشقة مجنونة للبحر بلا حدود للبحر نكهة لذيذة حلوةلا يدركها الا من تذوق ملوحة مياهه و سمفونية أمواجه شاعري الوفي لن تكون اكثر مني عشقا له هههههه احترامي و تقديري استاذي محمد الورزازي |
رد: سفر إلى هدأة بحر ... اقتباس:
أستاذتنا ومبدعتنا أم طه ، الطبيعة ، ببحرها وشمسها وقمرها وكسوفها وخسوفها ، ورياحها وجبالها وشجرها وطيرها وحيواناتها ...آيات كونية خلقها الله لتساهم في الحفاظ على التوازن البيئي والنفسي للإنسان .. هي مدرسة قائمة الذات لمن يجيد التأمل واستخلاص الدروس والحكم والعبر .. أما الحب والهيام فشعور إنساني نبيل ورائع أودعه الخالق في جوانحنا ، منه نستمد القوة والمحبة والرحمة والقدرة على الاستمرار .. هو أساس النسل وخصوبة العقل والجسد والروح ... ومن عشق البحر ، بكل أبعاده الرمزية،فقد عشق فضاء متميزا تنضح جنباته وموجه ومده وجزره... بأروع وأجمل الحكم ... تقديري واحترامي |
رد: سفر إلى هدأة بحر ... اقتباس:
أبدا لن تخضع الأحاسيس لتسلط ولا لطغيان .. كما البحر لا ينتظر إذنا لهيجان ولا هدأة فجرية .. صداقاتك أيها البحر بعدد حبات رمالك أو يزيد.. عداواتك بعدد حيتانك، وهديرُك يردد على المسامع: هل من مزيد ؟ قال عنك المحبون : خِلٌّ وكنز وفاء وزاد الأوفياء: منبع أصداف وأسرار قال عنك المتهيِّبون: رمز عظمة وإجلال.. وفيك صاح الضحايا : مصدر أرزاء وخُطوب.. وفيك نظم المَقاوِل أجمل الصورْ وعنك قال الغواصون: منجم الجواهر والصدفات ... مناجاة البحر فن لا يتقنه غير المبدعين.. أما فهم لغته وكشف أسراره فتخصص الفانين .. وحين نبثه أحاسيسنا نستشعره سمّيعا عنيدا ومحاورا ماهرا وذا نفَس طويل طويل .. أما حين نتصاغى ونتهادى باقات الياسمين وسلال الورد وعقيق الذكريات فتلك قمة البذل المشترك الذي لا ينغمس في تفاصيله غير الكرماء .. أما وقدارتويتِ من مياهه "المالحة العذبة"شاعرتي فالأجدر أن يصير شقيق قلب فعلي ونبضه بامتيااااز،وعلى الدوااام.. أيتها الكتابة بوركت حين تطاوعين عشاق البحر وتُسْلِميهِم قيادة سفينة الإبداع لونا بلا فرشاة وكتابة بمداد الفؤاد.. أيها البحر فيك الأمل وبغورك الرجاء، أفلا يعاودنا الحنين إليك ؟ أفلا نغرق في رمالك وأصدافك؟ أفلا نرتوي من عذوبة مياهك المالحة ؟ أفلا نشتاق إلى رحابك للإصغاء العاشق لنبض قلبك؟ أيها البحر بهدأتك ومَوْرِك أنت أهل للعشق.. هديرك سنفونية خالدة يؤديها موجك على إيقاع مدك وعلى سُلَّم جزرك شاعرتنا لطيفة المزاج ساحرة الحرف وأميرة البيان ، لكل حرف من حروفك طعم خاص يغري بطلب المزيد، ويستوفز لمزيد إبداع(إنتاجا وتلقيا)، فلا تبخلي علينا بأجمل صورك وبخصوبة خيالك وأروع إبداعاتك .. تقديري واحترامي بلا حدود أستاذتنا لطيفة .. |
| الساعة الآن 15:30 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd