2011-06-09, 20:12
|
رقم المشاركة : 13 |
إحصائية
العضو | | | رد: آداب الزفاف في السنة المطهرة (ملف) متجدد | حكم هذا الوضوء :
وليس ذلك على الوجوب ، وإنما للاستحباب المؤكد ، لحديث عمر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقال :
( نعم ، ويتوضأ إن شاء ) ابن حبان في صحيحه .
حديث حسن ، أخرجه أبو داود في " سننه " من طريقين ، وأحمد والطحاوي والبيهقي من أحدهما ، وصححه الترمذي وغيره ، وفيه نظر بينته في كتابي " ضعيف سنن أبي داود " ، لكن متن الطريق الأولى وهو هذا له شاهدان أوردهما الهيثمي في " المجمع " ، ولهذا حسنته ، وأحدهما عند الطبراني في " الكبير " من حديث ابن عباس .
( 2 ) رواه ابن حبان في " صحيحه " عن شيخه ابن خزيمة ، وإلى " صحيحه " عزاه الحافظ في " التلخيص " كما تقدم قريبا ، ثم قال الحافظ :
" وأصله في " الصحيحين " دون قوله : إن شاء " .
قلت : بل هو في " صحيح مسلم " أيضا بهذه الزيادة كما سبق تخريجه آنفا ، وهي دليل صريح على عدم وجوب الوضوء قبل النوم على الجنب ، خلافا للظاهرية .
ويؤيده حديث عائشة قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء [ حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل ] ( 1 )
( 1 ) رواه ابن أبي شيبة ، وأصحاب " السنن " إلا النسائي ، والطحاوي والطيالسي وأحمد والبغوي في " حديث علي بن الجعد " وأبو يعلى في " مسنده " ، والبيهقي والحاكم وصححاه ، وهو كما قالا كما بينته في " صحيح أبي داود " برقم ، ورواه عفيف الدين أبو المعالي في " ستين حديثا " برقم ( 6 ) بلفظ :
" فإن استيقظ من آخر الليل ، فإن كان له في أهله حاجة عاودهم ثم اغتسل " .
وفي سنده أبو حنيفة رحمه الله .
وروى ابن أبي شيبة بسند حسن عن ابن عباس قال :
" إذا جامع الرجل ثم أراد أن يعود فلا بأس أن يؤخر الغسل "
وعن سعيد بن المسيب قال :
" إن شاء الجنب نام قبل أن يتوضأ " .
وسنده صحيح ، وهو مذهب الجمهور . وفي رواية عنها :
( كان يبيت جنبا فيأتيه بلال ، فيؤذنه بالصلاة ، فيقوم فيغتسل ، فأنظر إلى تحدر الماء من رأسه ، ثم يخرج فأسمع صوته في صلاة الفجر ، ثم يظل صائما . قال مطرف : فقلت لعامر : في رمضان ؟ قال : نعم ، سواء رمضان أو غيره ( 1 )
12 - تيمم الجنب بدل الوضوء :
ويجوز لهما التيمم بدل الوضوء أحيانا لحديث عائشة قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أجنب فأراد أن ينام توضأ ،
( 1 ) رواه ابن أبي شيبة ، من رواية الشعبي عن مسروق عنها . وسنده صحيح ، وهو شاهد قوي للذي قبله ، وكذا رواه أحمد ، وأبو يعلى في " مسنده " ، وله عندي طريق أخرى . | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |