الرباط في :10 أبريل2011
لأن الحكومة لم تنفذ حتى الساعة مضامين اتفاق 20 نونبر2009 مع وزارة التربية الوطنية في شقه المتعلق بمراجعة التعويض التكميلي عن التفتيش، والترقية الاستثنائية، وإحداث درجة خارج الدرجة لإنصاف هيئة التفتيش المغبونة.
ولأن وزارة التربية الوطنية لم تفعل بعد ما تم الانتهاء من إعداده في إطار الحوار الجديد - بعد جلسة 07 يناير 2011 مع السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي- من ملف مأسسة الحوار، والتعويض عن التدريب، ومعادلة دبلومات المفتشين بالشهادات الجامعية العليا، والحركة الانتقالية، إلخ.
و لأن الحوار لم يتطرق بعد لباقي القضايا ذات الأولوية كموقع الهيئة في المنظومة التربوية، وملفات التوجيه والتخطيط والمصالح المادية والمالية، والتكوين بمركزي تكوين المفتشين، إلخ.
ولأن النقابة لم تستدع للحوار الحالي -ولو قطاعيا -لمعرفة نصيب ملف التفتيش من الاهتمام في الحوار الاجتماعي الحالي بين الحكومة والمركزيات النقابية.
ولأن هيئة التفتيش قد أبرأت ذمتها من كل مسؤولية عما ستؤول إليه الأمور أمام الشعب المغربي والوزارة نفسها سيما وأنها تفادت قدر الإمكان اتخاذ أية خطوات نضالية من شأنها أن تؤثر على سير البرنامج الاستعجالي صيانة لأموال الشعب، وتفويتا لفرصة تحميل المسؤولية للهيئة عندما تدق ساعة إعلان الفشل مجددا في الإصلاح.
و لأن لائحة الأسباب طويلة:
يجدد المكتب الوطني دعوته لجميع المفتشات والمفتشين والطالبات والطلبة المتدربين والمتقاعدات والمتقاعدين إلى:
1. خوض إضراب وطني يوم الخميس 14 أبريل 2011 .
2. المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها في اليوم نفسه أمام مقر البرلمان ابتداء من العاشرة صباحا لإيصال صوت الهيئة ومطالبها للشعب المغربي تحذيرا من مآل الإصلاح التعليمي مجددا، وإخبارا بواقع هيئة التفتيش في قطاع التعليم المدرسي .
3. الاستعداد لخوض جميع المحطات النضالية المقررة من طرف المجلس الوطني دفعة واحدة بعد الوقفة الاحتجاجية.
ولأجل التعبير بقوة عن واقع الهيئة و مطالبها فإن حضور الوقفة يعتبر واجبا نضاليا و مهنيا وفرض عين على الجميع من أجل رفع الظلم المعنوي والمادي على هيئة التفتيش، وتحقيق الكرامة للمفتشين، ومحاصرة اللوبي الذي اقتات على حسابها طيلة العقد الماضي.
المكتب الوطني

سبق أن نبهنا إلى أخطاء هيئة التفتيش التي قبلت بالانخراط التلقائي في مخططات الاستعجال وقلنا في وقتها أن مآل هذه المخططات هو الفشل كما نبهنا أمكثر من مرة إلى أن النضال الهادئ والرصين الذي تنهجه النقابة إزاء قضايا المنظومة التربوية بعامة وقضايا هيئة التفتيش بخاصة لن يكون له صدى لدى من صم أذنيه عن نداء أبناء الوطن من أجل الكرامة والتعليم والصحة، كيف قبلت هذه الهيئة كأعلى إطار في وزارة التربية الوطنية بأن تلعب دورا هامشيا في قضايا مصيرية للبلد؟ أليست هي المعنية بإصلاح المنظومة أكثر من غيرها على الأقل من مبدإ أهل مكة أدرى من شعابها؟ كيف سمحت لنفسها أن تكون سمسارة كزافيي روجيرس في الترويج لسلعته البائرة التي ستأتي على ما تبقى من منظومة رثة ومهترئة؟ لماذ تنتظر نقابة المفتشين صدور تقارير دولية ومحلية تعلن عن فشل الإصلاح في حين أنها تمتلك ما يكفي من معطيات دالة عن فشل المخطط الاستعجالي وتقول بأن بيداغوجيا الإدماج ليست الإطار التطبيقي الأمثل للمقاربة بالكفايات؟ لماذا لم تقل بأن الميزانيات الضخمة التي رصدت لهذا المخطط تمت قرصنتها ولم يستفد منها المتعلم المغربي بوصفه محور العملية التعليمية التعلمية؟ لماذ لم ترافع ضد الموظفين الأشباح الذين تعرفهم الهيئة بالأسماء والصفات والنعوت؟ لماذا انتحى المفتش زاوية ضيقة وقدم استقالته من الشأن التربوي والبيداغوجي والتأطيري؟ لماذا قبل بلعب دور الدركي في حين أن منصبه الاعتباري يرفعه عن مثل هذه الأدوار؟ لماذا القطيعة بين الأساتذة والمفتشين رغم انتمائهم لأسرة واحدة وقوتهم في تعاضدهم ضد من استباح حرمة المدرسة العمومية؟
تلك أسئلة أثيرها فقط من أجل إعادة قراءة الدور والمهمة والوظيفة، ولا أرجو عنها جوابا لأن الوقائع تتحدث عن نفسها .....

ا دعو كل رجال ونساء التعليم الانخراط في الاضراب المفتوح

[كيف سمحت لنفسها أن تكون سمسارة كزافيي روجيرس في الترويج لسلعته البائرة التي ستأتي على ما تبقى من منظومة رثة ومهترئة؟ لماذ تنتظر نقابة المفتشين صدور تقارير دولية ومحلية تعلن عن فشل الإصلاح في حين أنها تمتلك ما يكفي من معطيات دالة عن فشل المخطط الاستعجالي وتقول بأن بيداغوجيا الإدماج ليست الإطار التطبيقي الأمثل للمقاربة بالكفايات]
فبيداغوجيا الادماج زرعت في المنهاج القديم وخصصت لها مدة زمنية قدرت بثمانية أسابيع دون مراجعة المقررات الدراسية التي كان عددا لا بأس به من الأساتذة غير قادر على اتمامها في الأجال المحددة قبل الادماج نظرا لعدة أسباب نذكر من أبرزها تدني المستوى التعليمي للتلاميذ و الاكتظاظ وغياب الوسائل التعليمية الخ