2011-04-07, 12:13
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الريسوني ينتقد بيان العلماء حول التعديلات الدستورية | أحمد الزاهدي Thursday, April 07, 2011 انتقد د. أحمد الريسوني عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، البيان الصادر عن المجلس العلمي الأعلى، واعتبره "مجرد عموميات مكررة لا تشفي عليلا ولا تروي غليلا"، مضيفا في تصريح لبعض وسائل الإعلام: "أنا لم أفهم لأي غرض صدر هذا البيان، فقد وجدته يتحدث عن موضوع التعديلات الدستورية وعملية الإصلاح السياسي، وهو موضوع الساعة بالمغرب، ولكنه لم يذكر رأيه في أي شيء، ولا قدم نقدا لشيء، ولم يقدم اقتراحا ولا مطلبا، مع أن المجلس صاحب البيان اعتبر نفسه معنيا". وقال الخبير بالمجمع الفقهي بجدة، إن "أضعف الإيمان أنه كان عليه أن يحتج على إقصائه ونسيانه عند تشكيل لجنة تعديل الدستور، أو يعلن عن رؤيته في الموضوع، أو أن يدعو إلى تعزيز مكانة الإسلام وشريعته في الدستور". وكان المجلس العلمي الأعلى قد أصدر بيانا خلال الأسبوع الماضي، قال إنه يهم حول الحراك المغربي الأخير بخصوص التعديلات الدستورية. وأكد بيان أن العلماء ارتأوا أن من واجبهم إصدار هذا البيان للتعبير عن رؤيتهم إجمالا، انطلاقا من مقامهم في "الالتزام الشرعي بالبيعة لأمير المؤمنين، ومن حيث إنهم من القوى المؤثرة في المجتمع ماضيا وحاضرا، ومن موقع مسؤوليتهم في التبليغ والإرشاد والتوجيه، ومن حيث إنهم شهود أمام الله وأمام الناس على ما يجري حولهم، وبعد قراءتهم العميقة لما ورد في الخطاب الملكي، وفي سياق آليات الشورى التي فتحها هذا الخطاب التاريخي من أجل إرساء خطوات شاملة متكاملة تواصل الإصلاح السياسي والاجتماعي الذي شهده المغرب في عهد مولانا أمير المؤمنين". وشدد البيان، على أن "الدعوة إلى إلغاء الفساد إذا كانت مشروعا وطنيا فإنها لابد أن تكون شاملة تطال إلى جانب الإصلاح السياسي والإداري، الفساد العقدي والأخلاقي، عندما تكون بعض مظاهر هذا الفساد ضارة بالأغلبية الساحقة من المواطنين، سيما أن للأغلبية الحق في تبني القوانين، التي تجرم هذا الفساد، إذ لا محل في الشرع لمواجهة كاسحة لا تأبه بسلامة المجتمع، لأن الضرر في منطق الإسلام لا يزول بمثله، ولأن الاختيار الديمقراطي الذي أجمع عليه المغاربة يتطلب رعاية ديمقراطية شاملة". وأوضح علماء المغرب أنهم بحضورهم الطبيعي في الضمير الاجتماعي "يمارسون رقابة دائمة على أنفسهم أولا وعلى أحوال غيرهم ثانيا فيستحسنون ما يجب أن يستحسن، ويستنكرون بأسلوبهم التربوي ما يجب أن يستنكر"، مؤكدين تشبثهم "بإمارة المؤمنين في وجودها الشامل وتفعيلها الكامل، واعتبارهم لها في الأمة بمثابة الروح من الجسد، شرط وجوب نابع وسيبقى نابعا من سهرها المشهود في مجتمع آمن على القيام بأولويات الشرع وهي حفظ الدين وحفظ الأمن وحفظ ثمرات العمل وحفظ كرامة الإنسان المعبر عنها في الشريعة بالعرض، والناس شهود في كل يوم على الأشكال المبتكرة التي تتوسل بها إمارة المؤمنين إلى تحقيق هذه الغايات النبيلة هيسبريس | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=366845 التوقيع | | |
| |