منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أخبار التربية والتعليم (https://www.profvb.com/vb/f13.html)
-   -   5 اكتوبر. اليوم العالمي للمدرس (https://www.profvb.com/vb/t6698.html)

RSS 2009-10-05 15:30

5 اكتوبر. اليوم العالمي للمدرس
 
أيها الرجل العظيم، أيتها المرأة العظيمة
يا من تحملان فوق هامتكما هم هذا الوطن الكريم. يا من علمتم الأجيال كيف ترى النور وتسير بفضلكم، نحو الغد. ونحو المستقبل بحزم وتبصر وبإرادة وعزيمة.

أيها الرجل العظيم،
يا من تسافر يوميا لأجل أبناء وطنك، تاركا كل مشاغل الدنيا لأجل تلاميذك ولأجل وطنك. لا يشغلك عنهم شاغل، فلأجلهم جئت ولأجل أن تعلم كلا منهم كيف يحمل لبنة ليبني بها وطنه. وحسبك أن يقولوا من بعدك" اللهم ارحم من علمني". يا من يكابد في الجبال والصحاري والوديان حاملا مشعل العلم ليوصله إلى أبعد نقطة في الوطن مهما نأت، ومهما التوت المسالك للوصول إليها فأنت تصل، ولوحدك تصل، إن راكبا أو ماشيا عشرات الكيلومترات. فعظيم أجرك عند الله تعالى وعنده حسن الجزاء.
أيا أيها الرجل العظيم ، الذي ما فترت من الوجود شماته وسجاياه، وما كان عبر التاريخ اسبق منه في الوطنية وحب الوطن، وما حب الأوطان إلا شيمة من شيم الإيمان، وما نراك إلا وقد علمت هذا وأرشدت هذا، وسرت بهم جميعا إلى طريق العلم والأدب، فهنيئا لك بمهنتك الشريفة، والتي هي أنبل وأعظم شأنا من أي مهنة أخرى، لا لشيء إلا لأنها هي من تصنع المهن والوظائف الأخرى. أنت من حيث لا تدري أب المجتمع والمضحي بكل غال ونفيس لأجله، وقد تترك أولادك وتهجر بيتك لأجل أبناء وطنك، فما أعظمه من عمل وما أجلها من رسالة: رسالة التربية والتكوين.

أيتها المرأة العظيمة،
إليك أختي كل التحية والتقدير، وكل معاني الاحترام. فأنت رفيقة الرجل في مهمة التربية، وبحسك الإنساني المرهف، كنت رحيمة بأبنائك، ساهرة على تعلمهم وتحصيلهم .
برغم الصعوبات التي تعترض عملك وتنقلك في بيئات عديدة، برغم محاولات الاعتداء، فما كنت إلا رمزا من رموز التضحية والكرامة. وكم تعلمت منك بناتنا من حسن الخلق والتضحية والجدية ما جعلهن يتمنين أن يصرن مدرسات، فاسأليهن لتعلمي الأثر الذي خلفته لديهن، وهذا لما رأينه منك من الاحترام والعطف عليهن وعلى إخوانهن بالفصل. فتحية لك وألف شكر على حسن صنيعك

أيها الرجل العظيم، أيتها المرأة العظيمة
ما أعظم وقوفكما أمام التلاميذ، فانتمتمحون الجهل ببياض قلوبكم وصفاء سريرتكم. فأمام السبورة السوداء تقفون بوزرة بيضاء، فكل حرف ستكتبونه على السبورة سيغطيببياضه مساحة من السواد على السبورة. فلينظر الجميع إلى مهنتكم التي أنرتم بها العقول، وسطرتم بها عزة الوطن وحضوره في المحافل الدولية. وكنتم بقلوبكم وعقولكم رفقاء أبنائكم تشجعونهم وترشدونهم، حتى إذا نجحوا وفلحوا في مهمتهم كنتم أول الفرحين لأجلهم. جعلكم الله في خدمة هذا الوطن. وكل عام وأسرة التعليم الحبيبة بألف خير.

RSS 2009-10-05 15:30

قف للمعلم ووفه تبجيلا...
 
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif
اليوم العالمي للمدرس : قف للمعلم ووفه تبجيلا...

http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif
في 05 أكتوبر 1994، انتزع المدرسون مكسبا عظيما، بإقرار يوم 5 أكتوبر يوما عالميا للاحتفال بالمدرسين و المدرسات والاعتراف بأهميتهم في إنشاء مجتمعات التعلم والمعلومات والمعرفة. وقد جاء هذا الإقرار العالمي بعد مرور 20 سنة على انعقاد مؤتمر للحكومات بشأن التربية سنة 1966، صادق على توصية مشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية تتعلق بأوضاع المدرسين وتحدد إطارا واضحا لحقوقهم وواجباتهم.</SPAN></STRONG> </SPAN></STRONG>
ومنذ ذلك الحين صار يوم 5 أكتوبر من كل سنة يوما للاحتفال بالمدرسين، ودعوة الناس بمختلف فئاتهم إلى الاعتراف بوظيفتهم النبيلة التي </SPAN>لا غنى عنها، والعسيرة في الغالب والمتسمة بالتضحية الذاتية، التي يؤديها المدرسون و المدرسات من أجل توفير التعليم الجيد.</SPAN></STRONG> </SPAN></STRONG>
إن الكثير من المدرسين في العالم والذين يتجاوز عددهم 60 مليون مدرس ومدرسة، وفي عهدتهم أكثر من مليار طفل، يمارسون وظيفة التدريس في ظروف صعبة للغاية، فأغلبهم يعملون في بلدان نامية وفي بيئات فقيرة في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف التدريس والتعلم، كما أنهم يواجهون صعوبات من أجل تقديم مطالبهم وإسماع صوتهم للتأثير في القرارات المتعلقة بالعمليات التعليمية المطالبين بتطبيقها. إن 5 أكتوبر،اليوم العالمي للمدرسين و المدرسات، فرصة لتوجيه تحية التقدير والتفهم للعمل النبيل والمعقد الذي تقوم به أسرة التعليم.</SPAN></STRONG>
أيها الرجل العظيم، أيتها المرأة العظيمة</STRONG></SPAN>
يا من تحملان فوق هامتكما هم هذا الوطن الكريم. يا من علمتم الأجيال كيف ترى النور وتسير بفضلكم، نحو الغد. ونحو المستقبل بحزم وتبصر وبإرادة وعزيمة.</STRONG></SPAN>
أيها الرجل العظيم،</STRONG></SPAN>
يا من تسافر يوميا لأجل أبناء وطنك، تاركا كل مشاغل الدنيا لأجل تلاميذك ولأجل وطنك. لا يشغلك عنهم شاغل، فلأجلهم جئت ولأجل أن تعلم كلا منهم كيف يحمل لبنة ليبني بها وطنه. وحسبك أن يقولوا من بعدك" اللهم ارحم من علمني". يا من يكابد في الجبال والصحاري والوديان حاملا مشعل العلم ليوصله إلى أبعد نقطة في الوطن مهما نأت، ومهما التوت المسالك للوصول إليها فأنت تصل، ولوحدك تصل، إن راكبا أو ماشيا عشرات الكيلومترات. فعظيم أجرك عند الله تعالى وعنده حسن الجزاء.</STRONG></SPAN>
أيا أيها الرجل العظيم ، الذي ما فترت من الوجود شماته وسجاياه، وما كان عبر التاريخ اسبق منه في الوطنية وحب الوطن، وما حب الأوطان إلا شيمة من شيم الإيمان، وما نراك إلا وقد علمت هذا وأرشدت </SPAN>هذا، وسرت بهم جميعا إلى طريق العلم والأدب، فهنيئا لك بمهنتك الشريفة، والتي هي أنبل وأعظم شأنا من أي مهنة أخرى، لا لشيء إلا لأنها هي من تصنع المهن والوظائف الأخرى. أنت من حيث لا تدري أب المجتمع والمضحي بكل غال ونفيس لأجله، وقد تترك أولادك وتهجر بيتك لأجل أبناء وطنك، فما أعظمه من عمل وما أجلها من رسالة: رسالة التربية والتكوين.</STRONG></SPAN> </STRONG></SPAN>
أيتها المرأة العظيمة،</STRONG></SPAN>
إليك أختي كل التحية والتقدير، وكل معاني الاحترام. فأنت رفيقة الرجل في مهمة التربية، وبحسك الإنساني المرهف، كنت رحيمة بأبنائك، ساهرة على تعلمهم وتحصيلهم .</STRONG></SPAN>
</SPAN>برغم الصعوبات التي تعترض عملك وتنقلك في بيئات عديدة، برغم محاولات الاعتداء، فما كنت إلا رمزا من رموز التضحية والكرامة. وكم تعلمت منك بناتنا من حسن الخلق والتضحية والجدية ما جعلهن يتمنين أن يصرن مدرسات، فاسأليهن لتعلمي الأثر الذي خلفته لديهن، وهذا لما رأينه منك من الاحترام والعطف عليهن وعلى إخوانهن بالفصل. فتحية لك وألف شكر على حسن صنيعك</STRONG></SPAN>
</STRONG></SPAN>
أيها الرجل العظيم، أيتها المرأة العظيمة</STRONG></SPAN>
ما أعظم وقوفكما أمام التلاميذ، فانتم </SPAN>تمحون الجهل ببياض قلوبكم وصفاء سريرتكم. فأمام السبورة السوداء تقفون بوزرة بيضاء، فكل حرف ستكتبونه على السبورة سيغطي</SPAN> </SPAN>ببياضه مساحة من السواد على السبورة. فلينظر الجميع إلى مهنتكم التي أنرتم بها العقول، وسطرتم بها عزة الوطن وحضوره في المحافل الدولية. وكنتم بقلوبكم وعقولكم رفقاء أبنائكم تشجعونهم وترشدونهم، حتى إذا نجحوا وفلحوا في مهمتهم كنتم أول الفرحين لأجلهم. جعلكم الله في خدمة هذا الوطن. وكل عام وأسرة التعليم الحبيبة بألف خير. </SPAN></STRONG>


الساعة الآن 22:33

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd