لن تتعلم حتى تتالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حكاية قلمين يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه . تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:- أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم . مما أعجبني |
رد: لن تتعلم حتى تتالم ما أروعها من حكاية بين ثناياها دلالات تحمل ما يكفي من العبرة والحكمة لك أجمل تحية أخي الكريم samsara |
رد: لن تتعلم حتى تتالم الحياة مدرسة نتعلم من ألمها نتعلم |
رد: لن تتعلم حتى تتالم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم *********** فعلا أخي الكريم فدروس الحياة لاتعطى بالمجان تقديري لك |
رد: لن تتعلم حتى تتالم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم ********************* مقولة جميلة ، أسجل اعجابي بها |
الساعة الآن 15:30 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd