ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية - الصفحة 3 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2011-04-03, 01:06

رقم المشاركة : 11

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني أخواتي
ام طه ....سليم .....ابو العز...حياة.....سعيدة....اشرف....شريف السلاوي

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2011-04-03, 01:55

رقم المشاركة : 12

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية

مسافرينا الأعزاء
أعود مرة ثانية
كما وعدتكم
قبل ان نطلع معا على خط رحلتنا وعلى الأمتعة المسموح بأخذها
لنصل بسلام إلى مطار النجاح.
و في انتظار باقي طاقم ...
دعوني أقص عليكم إحدى القصص التي تصب في موضوعنا.

صناعة النجاح

قصة الحكيم الصيني

ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سرالنجاح،
وسأله :هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : سر النجاح هو الدوافع.
فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟
فرد عليه الحكيم الصيني: من رغباتك المشتعلة.
.وباستغراب سأله الشاب :وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة. ؟.

وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاءكبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : هل أنت متأكد أنك تريد معرفةمصدر الرغبات المشتعلة ؟ .
فأجابه الشاب بلهفة: طبعاً

.

فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأةضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: ما الذي فعلته؟

.

فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته:ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ .
فقال : لم أتعلم شيئاً ...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلالالثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيثإن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحدإيقافك

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-03 في 01:58.

2011-04-03, 02:40

رقم المشاركة : 13

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية

تعريف النجاح
في ما ورد سابق ،يلخص الحكيم الصيني سر النجاح في وجود الدوافع.
وليس كل منا يرى النجاح كما يراه هو.
من هذا المنطلق سنقوم بتجميع بعض التعاريف الواردة عن هذه الكلمة السحرية التي يحلم الصغير والكبير منا ،بتحقيقها والوصل إلى محطتها و الظفر بنتائجها المادية والروحية.
تغمرنا سعادة عارمة وابتهاج لا حدود له كلما سمعنا

.فماذا يعني النجاح لك؟.

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

2011-04-03, 03:35

رقم المشاركة : 14

فاطمة الزهراء

بروفســــــــور

إحصائية العضو

فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً

رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية

النجاح هو
.النجاح هو الحصول على شيء يرغب غيرك في الحصول عليه بطريقة شريفة و عادلة .
لا معنى بأن تنجح في الحصول على شيء لا يرغب فيه احد أو الحصول على شيء بالغش و الكذب.
أما طرق النجاح فلابد أن تكون بها لمسة ابداع و تجديد أي النجاح في اختيار اقصر و اسهل طريق للنجاح بحيث تحصل على هدفك بأقل خسائر ممكنة .
يمكنك أن تسأل من تحب لمعرفة الصواب من الخطأ قبل أن تدخل في مجال جديد عليك، و لكن تذكر انك انت من ستحمل عقوبة الفشل لوحدك لذلك يجب ان يكون قرارك الشخصي نابعا من قناعاتك و فلسفتك في الحياة،و بذلك لن تحزن إذا فشلت لأنك حاولت محاولة شريفة .

النجاح هو
.النجاح صفة من صفات الإنسان البار الصالح
يكون كشجرة مغروسة علي مجاري المياه. تعطي ثمرها
في حينه. وورقها لا يندثر. وكل ما يفعله ينجح فيه..
ونلاحظ هنا أنه نجاح في كل شئ:
كل ما تمتد إليه يده. يصاحبه النجاح فيه. نعمة الله لا تتخلي عنه في أي عمل. فتكون كل
أعماله ناجحة. كذلك فإن مقومات النجاح في شخصيته لا تفارقه في كل ما يمارسه من
مسؤوليات. وفي حياته الروحية أيضا. وفي حياته العملية..
وهو في نجاحه يكون مثالا لغيره. وموضع إعجاب من الناس. كما تكون له سمعة طيبة في كل مكان يحل فيه..

النجاح هو
ان يسعي الإنسان دائما إلي التفوق. وإلي دوام الترقي. وربما إلي الأولوية..
الناجح روحيا يصعد في سلم الفضائل. هادفا إلي الكمال النسبي الذي تقدر عليه طبيعته البشرية. والناجح في أمور العالم يصعد إلي سلم الوظائف وسلم الشهرة والترقية.
ويصبح النجاح كمنهج حياة. يقود من علو إلي علو وهذا ما نلاحظه في تاريخ عظماء الرجال. الذين بدأوا بنجاح بسيط. تطور إلي نجاح في دائرة أوسع وأوسع. حتي وصلوا إلي سجل التاريخ لما لهم من مجد وشهرة.

النجاح هو
هو ان يتميز الإنسان في مجال عمله أو في وظيفة معينة يخدم بها نفسه أولا ثم المجتمع ثانيا.
فهناك التلميذ الناجح. والاستاذ الناجح. كما أن هناك الصحفي الناجح. والسياسي الناجح. والأديب الناجح.
ولاعب الكرة الناجح. والفنان الناجح.. وكل منهم له مكانته في المجتمع.
الصحفي الناجح هو الذي يتهافت الناس علي قراءة ما يكتب : سواء كان ذلك مقالا. أم خبرا.
أم تحقيقا صحفيا. أم فكاهة. وهو الذي يثق القراء بصحة معلوماته. ودقة أخباره. وتأثير كتاباته..
واللاعب الناجح هو الذي يقدم في لعبه فناً وبراعة. ويمكنه أن يحرز هدفاً غير عادي. أو يصد هدفاً للفريق الآخر كان محققاً..!
والممثل الناجح هو الذي يتقن دوره أياً كان هذا الدور.. فقد يكون بطل الفيلم يمثل دور خادم وليس دور أحد العظماء.. لايجب ان نبحث اذن عن وظيفة كبيرة نظهر فيها نجاحاً.. إنما لنكن ناجحين في أية وظيفة تعهد الينا.

النجاح هو
.ان تنجح في أمور الدين والدنيا علي السواء:
فالانسان الروحي الناجح. هو الذي ينتصر في كل الحروب الروحية. فلا تقوي عليه خطية أو إغراء. ولا أية حيلة من كافة حيل الشيطان..وكمثال لهذا النجاح كان يوسف الصديق. إذ كان باراً ناجحاً لم تقو عليه اغراءات الخطية ولا إلحاحها وضغطها كذلك كان الشهداء الذين حافظوا علي إيمانهم ضد الوثنية والإلحاد. ونجحوا في ثباتهم وصمودهم أمام كل التهديدات والمخاوف. وأيضا أمام كل ألوان التعذيب.. فنالوا الاكاليل نتيجة لنجاحهم.
كذلك الذين كانوا ناجحين في جهادهم الروحي. فعبروا فترة التوبة بنجاح كبير. وبدأوا يجاهدون في طريق النمو الروحي لكل نجاح.

النجاح هو
.النجاح هو مفتاح السعاده ، وتحقيق الذات ، وأساس لننعم بحياة سعيدة فى كافة شؤون الحياة تسعى دائما لإيجاد الحلول ،والنظر للمستقبل والطموح والأمل والإلتزام.
الرضا عن النفس عامل مهم في النجاح لأن الإنسان بنجاحه يستطيع تحقيق آماله ،و طموحه لكن تبقى هناك أمور عالقة اذا استطاع أن يوفق بينها ، وبين مطالبه الشخصية في الحياة الدنيوية والأخروية لأصبح نجاحه متكاملا .

التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-03 في 03:41.