منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟ (https://www.profvb.com/vb/t66445.html)

سعيدة سعد 2011-04-01 09:57

سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
سألوني ماذا تتمنين في شريك حياتك ؟؟

قلت:كل ما أتمناه ليس مستحيلا ولكنه في زماننا

...أصبح قليلا.

أتمنى سندا يحميني وفؤادا يؤوينى.

يغفر زلاتي ويقيل عثراتي ويتجاوز عن هفواتي

ويعلمني ويربيني ويعيلني ...يصلح خطئي دون

أن يحرجني ...يستر عيبي دون أن يفضحني...

وبيني وبينه ينصحني...

يذكرني بنعم ربي ويحفظ عرضي

يشاركني صلاتي ..وقرآني.. وصيامي



قرأت هذه العبارات ونقلتها إليكم ها هنا .

فكرت أنها قد تكون صالحة لنقاش مفيد .

تحيتي وتقديري .

أم طه 2011-04-01 11:59

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
أحب من:

عند الغضب حليم
وفى الشدة حكيم
وبالضعفاء رحيم

يحب من يحب فى الله
ويبغض ما يبغض فى الله
ويكره انتهاك حرمات الله

أحب من:

إذا أخطأ استغفر
وان اصلح استبشر

الجنة هدفه
والتواضع خلقه
والتسامح سمته

شكرا لك سعيدة على الموضوع المميز.

فارس الليالي 2011-04-02 14:59

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
بارك الله فيكم و جزاكم الفردوس الأعلى

سُعَاد 2011-04-04 00:27

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
بأحلام بريئة وأماني
كلنا نحلم
و
كلنا نتمنى

ظلا وارفا يحمينا
وعبدا
صالحا لطريق الله يهدينا

إذ نحن أخطأنا
عاتبنا
وحاول
أن يقوم الإعوجاج فينا
وأبدا
لم يخطر بباله أن يزدرينا
لكن
لانصادف في طريقنا
إلا
من يرمي بالشوك
مسيرتنا
وبالألم
يسقينا
ياربي
العيب في أحلامنا البريئة
أم
تراه
فينا!!!
*****
الموضوع أختي سعيدة يحتمل أكثر من وجهة نظرواحدة وكل سيدلي بدلوه حسب تجارب عاشها أو عايشها ...
من جهتي أختي ما أتمناه ففي بساطته تكمن صعوبة تواجده في وقتنا الراهن قلت صعوبة وليس استحالة وهنا تبقى ثغرة أمل مفتوحة على أمل!!!
تحيتي لقلبك
وكل الود

عبير المنتدى 2011-04-04 10:38

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
مشكورة على هذه الكلمات الطيبة

عاشقة القرآن 2011-04-16 18:19

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
كل إنسان يتمنى شريك حياته يكون متخلق مؤمن يخاف الله صادق

يكون عند الغضب رحيم

رؤوف مساعد لطيف

صانعة النهضة 2013-04-10 18:00

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
منذ سنتين ...طرحت الغالية سعيدة سعد سؤالا للحوار والنقاش الهادف، عن زوج المستقبل كيف تتمناه كل واحدة منا؟؟؟
وفي إطار حملة الألف مشاركة التي انطلقت من هذا القسم غايتها رفع سقف المشاهدات وكذا رفع سقف عدد المشاركات وبغاية تعميق النقاش والحوار...أقترح هذا الموضوع الهادف لنكمل نقاشه ولكنني أفتح السؤال للجنسين معا...فأقول لزملائي أعضاء المنتدى...ماذا تتمنون في شريكة المستقبل؟
طبعا الكثير منا متزوج (أو أغلبنا) وبالمناسبة سهل الله للجميع ...لكن زواجنا لا يمنع من تفاعلنا مع الموضوع،فأكثرنا على وشك أن يتقدم عريس لابنته المصونة...أو أن يذهب لخطبة عروس لابنه المصون...
فما هي المواصفات في رأيكم لشريك (ة) المسنقبل؟
أرجو أن تتفاعلوا مع الموضوع أحبتي...وطبعا الرسالة بالأساس أبعثها للغالية سعيدة سعد( عبر أثير المنتدى) فهي أولى بالبصمة في موضوعها...فلربما تغيرت لديها قناعات...أو اعتنقت أفكارا جديدة...وعندها جديد في الموضوع...

بانتظار أقلامكم...وآرائكم...
دمتم في محبة...ومودة...وتقدير


صانعة النهضة 2013-04-11 09:20

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
صباح النور ...وعطر الزهور
صباح الألق والتميز المفعمين بالبهجة والحبور

http://blog.amin.org/jawdatshweiki/f...11/05/5555.gif
أحبتي في منتديات الأستاذ
أتمنى لكل من يمر من هنا أن يترك بصمته الرائعة بيننا،فلا خير في قلم ...ولا خير في أنامل ...ولا خير في قلب نابض إذا لم يغرس حرفا ...فالحروف كالنواة إذا غرسناها وتعهدناها وسقيناها واعتنينا بها...أينعت ونمت وتفتحت زهورها لتنضج ثمارها...

تلك هي حروفنا التي تنضج لنا أفكارا وآراء...تقول لصاحبها : أنت موجود !

فلنسجل تواجدنا بالمنتدى...عن طريق بصمة،فكرة‘رأي
وشعارنا دائما:نلتقي لنرتقي
محبتي ...

http://www.iraqna1.com/vb/storeimg/I...305545_232.gif

ناصر السنة 2013-04-11 10:40

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية أشكر الاخت صانعة النهضة على الدعوة الكريمة
ما الهدف أولا من الزواج
لقد رغّب الإسلام في الزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما

وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية.
أولاً الزواج هو شرعة كونية، كل شيء في الكون قائم على الازدواج، الله تعالى يقول
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون، سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
يعني التقابل هذا بين الموجب والسالب، حتى في الذرة التي هي قاعدة البناء الكوني هي فيها إلكترون وبروتون أو شحنة كهربائية سالبة وأخرى موجبة، فهذا التزاوج هو سنة كونية، فالإنسان لا ينبغي أن يشذ عن هذه السنة الكونية، ولذلك منذ خلق الله الإنسان الأول آدم وأسكنه الجنة لم يدعه وحده في الجنة، لأن ما معنى أن يسكن الإنسان في الجنة وحده ولا أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجاً
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها
كما في آية أخرى
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
فهذا أول شيء أن الزواج يتآلف مع السنة الكونية، من ناحية أخرى هو السبب الوحيد لبقاء هذا النوع، الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكيف يبقى الإنسان؟! لابد أن يزدوج مع امرأة أخرى حتى يحدث التناسل، والقرآن يشير إلى هذا بقوله
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
والحديث يقول "تناكحوا تناسلوا" فهذا أيضاً مقصداً هاماً جداً، هناك مقصد آخر أن الله ركَّب في الكيان البشري ما نطلق عليه الغريزة الجنسية أو الدافع الجنسي الفطري، إن الرجل يميل إلى المرأة، والمرأة تميل إلى الرجل بحكم الفطرة البشرية، فلابد أن تشبع هذه الفطرة، فجاءت الأديان تنظم إشباع الغريزة، لا تطلق لها العنان، الناس وقفوا من هذا الأمر مواقف ثلاثة: هناك أناس كبتوا هذه الغريزة "نظام الرهبانية" وهناك أناس أطلقوا لها العنان بلا ضابط ولا رابط "فلسفة الإباحية"، وهناك النظام التي جاءت به الشرائع السماوية وختمها الإسلام، وهو أنه نظم هذا بأن يكون ذلك عن طريق هذا الزواج الذي سماه الله تعالى في القرآن ميثاقاً غليظاً وهذه كلمة قالها عن النبوة، قال عن الأنبياء وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً وقال عن الزوجات وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً رباط متين مقدس، فلابد للإنسان لكي يشبع هذه الرغبة الفطرية من هذا الزواج، وهذا جاء في الحديث "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج" والله تعالى يقول
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن
أي حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل، كحاجتهم إلى اللباس والثوب الذي يحقق له الستر والزينة والوقاية والقرب واللصوق والدفء فهذه مكان الزوجية من كلا الطرفين. أيضاً من أهداف الزواج إيجاد الأسرة المسلمة التي هي الخلية الأولى لقيام المجتمع المؤمن، أن يوجد البيت ومن مجموعة البيوت يتكون المجتمع ومجموعة المجتمعات تتكون الأمة الصالحة، فلابد أن يوجد هذا البيت بأركانه التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
فهذه هي القواعد الأساسية، السكون النفسي، سكون كل واحد إلى الآخر، وقيام المودة، الزواج الحقيقي لابد أن يقوم على التواد ـ لا على الشجار ـ والرحمة ثم من ناحية أخرى الزواج رباط اجتماعي، حينما أتزوج من عائلة أو من عشيرة أو من قبيلة فقد انعقدت بيني وبينها آصرة ورابطة هي رابطة المصاهرة، هناك رابطتان طبيعيتان، النسب والمصاهرة، النسب وهي رابطة الدم ـ أخي وابني، وابن عمي، وعمي .. والمصاهرة التي تأتي عن طريق الزواج، أصهاري أصبحوا أقارب امرأتي ـ أبوها وأخوها وأقاربها ـ أصبحوا أصهاراً لي، والقرآن يقول
وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً
فبهذا تتسع دائرة المودة والترابط بين الناس بعضهم وبعض، فمن أجل هذا كله حث الإسلام على الزواج ورغًب فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:
وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
أما الشروط الواجب توفرها في الزوجين فأقول كما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه مسلم
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

هذا يقابل الحديث الأخر بالنسبة للمرأة تُنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك فهذا الحديث في الوقت الذي يأمر الرجل بأن يتزوج ذات الدين حديث ... يأمر ولي البنت بأنه إن جاء خاطب لإبنته أو لمن هو وليها فعليه أن يختار الرجل الدَيّن الحسن الخلق إذا جاءكم أو إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه طالباً التزوج ممن عندك من النساء فعليك أن تتجاوب مع هذا الطالب الراغب وإلا فامتناعك يكون سبب في وقوع فتنة وهذا أمر واضح جدا للذين يزوجون بناتهم لا يراعون في ذلك دِينا ولا خُلُقا وإنما يراعون في ذلك مالاً أو جاهاً أو منصباً أو نحو ذلك من أمور الدنيا في الواقع أنني أتعجب جدا كلما سمعت بخطوبة وإذا ليس هناك من يسأل عن الدِّين وإن سئلوا ففي حدود ضيقة جدا جدا فمعنى الحديث إذا أتاكم من ترضون دينه و خُلقه فواجب عليكم أن تزوجوه لا أن تنظروا الى التي سبق الإشارة إليها فزوجوه إلا تفعلوا تكن في الأرض فتنة وفساد عظيم .



oujdi 2013-04-11 10:41

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
~~ زوجتي بطاقة بنكية ~~

أتمنى أن تكون شريكة حياتي يد رزق إضافية
فلدي أماني و أحلام غالية
إدراكها صعب إذا تزوجت ربة بيت عادية
أو آكلة خبز، وصف سمعته من أفواه تحسبها واعية

فإذا زادها ربي جمالا و صغرا فتانك نعمتان فوق الطلب هدية
عدا هذا ، لا تهمني الأوصاف الباقية
اظفر بذات الدين، وصف من الأيام الخالية
فقد أصبحن كلهن سواسية

أذني لكلام أحمد شوقي صاغية
عندما اقتصر الزمان فقال بأحرف ذهبية
كلُّ حيٍّ على المنية غادي...... تتوالى الركابُ والموتُ حادي
همي اختصار الوقت و المسافات فأجسامنا فانية
و لن يعينني على ذلك غير زوجة ببطاقة بنكية

كلمات أردت أن أشارككم بها نقاشكم هذا لأعبر عن ما يتمناه البعض، و مع الأسف بعض كثيـــــــر
فسدت الأخلاق ففسدت المعايير


ام زين 2013-04-11 11:06

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oujdi (المشاركة 637404)
~~ أمنيتي زوجة ببطاقة بنكية~~

أتمنى أن تكون شريكة حياتي يد رزق إضافية
فلدي أماني و أحلام غالية
إدراكها صعب إذا تزوجت ربة بيت عادية
أو آكلة خبز، وصف سمعته من أفواه تحسبها واعية

فإذا زادها ربي جمالا و صغرا فتانك نعمتان فوق الطلب هدية
عدا هذا ، لا تهمني الأوصاف الباقية
اظفر بذات الدين، وصف من الأيام الخالية
فقد أصبحن كلهن سواسية

أذني لكلام أحمد شوقي صاغية
عندما اقتصر الزمان فقال بأحرف ذهبية
كلُّ حيٍّ على المنية غادي...... تتوالى الركابُ والموتُ حادي
همي اختصار الوقت و المسافات فأجسامنا فانية
و لن يعينني على ذلك غير زوجة ذكرتها سلفا في عنوانيَ

كلمات أردت أن أشارككم بها نقاشكم هذا لأعبر عن ما يتمناه البعض، و مع الأسف بعض كثيـــــــر
فسدت الأخلاق ففسدت المعايير




تبارك الله عليك اخي الوجدي

وضعت يدك على نقطة مهمة تستحق فعلا النقاش

واتمنى تدخل الاخوة للمناقشة من يعارض ومن............

شكرا لك اخي الفاضل

تحيتي

ولي عودة للموضوع

محسن الاكرمين 2013-04-11 13:42

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
استاذتي الكريمة تحياتي...

الزواج في حدوده التعاقدي ميثاق بين رجل وامراة غايته الاحصان ،وهو مؤطر بضوابط شرعية تروم نحو تحصين الاسرة من كل الانزلاقات المستجدة و البدع الدخيلة...
ماذا تتمنون في شريكة المستقبل؟ لنكن اولا ديمقراطيين ،وباعتبار مقاربة النوع الفارضة ضغطها علينا ،فالمناصفة والتعادلية تلزمنا بطرح السؤال بصيغة المؤنث كما هو وارد ، ثم بصيغة المذكر عبر وجه المخالفة كآلية –اصول الفقه - اسلامية،وليكن طرح السؤال كما يلي : ماذا تتمنين في شريك المستقبل؟...
ماذا تتمنون في شريك(ة ) المستقبل؟ان تنميط الاختيار ونمذجته يفقد الامر حلاوته ويؤطره ضمن العقل الجمعي ،ولكن السؤال في حده التنظيري المستقبلي يمكن اعتباره ماكرا ،لان كل اخفاق مستقبلي هو اخفاق لاختيارات النمذجة الاولية ،فالتمني "الامنية" هي تحقيق رغبة دفينة عاطفيا وسلوكا مضمرا فينا،اذا والعملية هكذا فهي لا تخضع لمعايير عقلية وإنما تتأسس على مؤشرات اكثر ما يمكن القول عنها ذاتية /اجتماعية / لحظية بالصدفة...
تمطيط التمني الواجب امتلاكه من الشريك (ة) هو حلم في عز نور النهار ،من تم تفرض الواقعية نفسها كبديل عقلي لبناء الاختيار الصائب ولو نسبيا (لضبابية النتائج المستقبلية ) وفق منطق النفعية (لااقصد بها النفعية المادية وانما النفعية التوافقية )....
1-مواصفات الاخلاق والدين
ففي الاوساط الاجتماعية التقليدية (الشعبية) يعتبر هذا العنصر الاهم من حيث تراتبيات المواصفات ،فالاسرة هنا تنفي ذات (العريس (ة) ) وتبحث عن زواج الاسر لأسباب نقل عنها بأنها اكثر محافظة وتروم نحو التوافق الاسري - (زواج الاسر) - من جوانب :
Øالمستوى الاجتماعي ونمط العيش
Øمن حيث المسوى الثقافي والمرجعية الدينية
Øمن جانب المصالح المشتركة وامتدادها (الاقتصادية /مظلة الحماية السلطوية/ سلطة الحل والعقد ونماذجها المتفرعة في السلطة السياسية /العسكرية /اللوبي الاقتصادي المتحكم في سلطة القراربالمغرب)
2-مواصفات الذات (المؤنث /المذكر) المراد الارتباط بها
هنا يطفو على السطح مفهوم الجمال مقاييسه وحدوده،فالأذواق تختلف باختلاف الوسط البيئي والاجتماعي ،فمواصفات الجمال في الحضر(المدن وشبه المدن اي التجمعات السكانية) ليس هو البدو/ الريف/ ولا في الوسط الصحراوي ،لهذا فما هو جميل في عيني يكون قبيحا عند الاخرباختلاف مرجعية تصور مقاييس الجمال.....
3-مواصفات الوعي
اثرت استعمال مصطلح الوعي بدل معرفة القراءة والكتابة ،لان الوعي يرتبط بالبديهة ،فكم من متعلم متحجر الافكار /اناني في مواقفه /امي في سلوكه الاجتماعي ،ينكص سلوكه الاجتماعي نحو الجهل،وكم من امي واع بوسطه ،عارف لذاته ،متملك لاليات الحوار وايجاد البدائل لكل اشكال او مشكل.....
فالاختلاف هنا في اخيار مواصفات الوعي التطبيقي الفاعل والمنفعل مع قضايا الاسرة والمجتمع هو اختلاف في تفاضل عناصر التمني ...
ان عملية دراسة الاسر المغربية ومدى حركيتها التقلبية /ومدى وعيها بالحاضر بكل تجلياته له الافق الانسب لتحديد الاختيار" التمني " ،فالاسر الان (لا اعمم القول ) اصبحت عبارة عن مقاولة انتاجية ،ان لم نقل بورصة اسهم ،هذا الواقع فرض نفسه وبقوة على مستوى مواصفات الاختيار ،فالعملية اصبحت كأننا في سوق ندبر فيه عملية الربح المضمونة ،لا الوم هنا التحول الاجتماعي وانما القي باللوم على روح البورجوازية التي تنمو في دواخلنا بجشعها، على انبهارنا المتتالي باسلوب العيش الغربي /الوافد علينا بقوة التحدي ،على ضعف قيمنا المستلبة....
فكل اخيار سواء نجح /فشل نرجعه الى القدرية في الاختيار،فما هو دور التمني اذا ؟؟؟؟
لكن لابد من القول بالتعادلية واقصد بها الجمع بين الاصالة والمعاصرة بشكل غير مروع (مشوه/بديل)، من خلال امتلاك كل منا للمواصفات في حدها الادنى للسلوكات المدنية /الاخلاقية/ الاجتماعية ...حتى يتسنى لنا مطالبة الاخر بها و الالحاح على ان يكون ممتلكا لها ....

Abderrahman1 2013-04-11 16:17

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
الزواج حياة مشتركة تؤسسها علاقة مركبة و متداخلة حسب تصور رجل و امرأة قررا ان يركب قارب الحياة معا بحلوها و مرها و دلك لتقارب اختياراتهما و مفهومهما للحياة السعيدة افتراضا .

لكل منا اختيارات و أولويات حسب تكوين كل منا و حسب دايدانه في هاته الحياة ...
في اعتقادي المتواضع ..الإختيار في الزواج دقيق بحيث تتقاطع فيه عدة معطيات عاطفية فكرية عقلانية ....و كل يميل الى معطى على حساب معطى آخر .

صحيح هناك معايير عامة كالتفاهم و التكامل و التناسب و التكافئ و الحب ...
و هناك معايير خاصة تجعل الإنسان يتزوج دون ان يدرك الدافع الرئيسي فهي مسألة عجيبة تفوق ادراكنا لأن هاته العلاقة تتميز بنوع من الغرائبية ..شئ أقوى من الحب و من كل تنظير ...

المهم أن الله سبحانه و تعالى خلق لكل انسان من يناسبه و يلائم تطلعاته و رغباته و على الإنسان أن يوظف القلب و العقل فلا سعادة في غياب قرار أحدهما و التوكل على الله من قبل و من بعد.


الموضوع متمييز و يستحق النقاش


تحياتي لكل المقبلين و المقبلات على الزواج

abouimane 2013-04-11 23:27

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 

تحية و سلام و بعد ،
هذا الموضوع جد مهم في نقاشه لمعرفة الرأي الأخر
و مطابقته مع الرأي الشخصي بالنسبة للحياة الزوجية
و بصفتي أب متزوج بما يقارب 30 سنة و لي أولاد
فسأدلي برأيي بالنسبة للطرفين أي شريك الإبن و شريك الإبنة
أولا شريك الإبنة
فمن خلال مجالسة و تبادل الحديث و من الرؤية الأولى
أتعرفه و أحكم عليه
بالإضافة لا أشترط أن يكون موظفا أو غنيا المهم له مدخول
من عمله و مخلص له و مغربي و غير متزمت و مسلم
و بطبيعة الحال تقبله الإبنة
ثانيا شريكة الإبن
مغربية مسلمة بغض النظر عن الوسط الذي تعيش فيه
داخل أسرة متوسطة الدخل
و كذلك من خلال حوار الأبوين أتوصل لبناء فكرة أولية
حول بعض المفاهيم التي ستفيد الإبن مع شريكته
و من الأحسن أن يستقل بذاته لأن جل البنات يملن لذلك
إلا في حالة رضاها في انتظار توفير السكن
أتمنى أن أوفق في إيصال فكرتي
و الشكر و التقدير حول هذا الموضوع
سلاميــ

صانعة النهضة 2013-04-17 16:31

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر السنة (المشاركة 637402)
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية أشكر الاخت صانعة النهضة على الدعوة الكريمة
ما الهدف أولا من الزواج
لقد رغّب الإسلام في الزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما

وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية.
أولاً الزواج هو شرعة كونية، كل شيء في الكون قائم على الازدواج، الله تعالى يقول
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون، سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
يعني التقابل هذا بين الموجب والسالب، حتى في الذرة التي هي قاعدة البناء الكوني هي فيها إلكترون وبروتون أو شحنة كهربائية سالبة وأخرى موجبة، فهذا التزاوج هو سنة كونية، فالإنسان لا ينبغي أن يشذ عن هذه السنة الكونية، ولذلك منذ خلق الله الإنسان الأول آدم وأسكنه الجنة لم يدعه وحده في الجنة، لأن ما معنى أن يسكن الإنسان في الجنة وحده ولا أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجاً
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها
كما في آية أخرى
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
فهذا أول شيء أن الزواج يتآلف مع السنة الكونية، من ناحية أخرى هو السبب الوحيد لبقاء هذا النوع، الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكيف يبقى الإنسان؟! لابد أن يزدوج مع امرأة أخرى حتى يحدث التناسل، والقرآن يشير إلى هذا بقوله
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
والحديث يقول "تناكحوا تناسلوا" فهذا أيضاً مقصداً هاماً جداً، هناك مقصد آخر أن الله ركَّب في الكيان البشري ما نطلق عليه الغريزة الجنسية أو الدافع الجنسي الفطري، إن الرجل يميل إلى المرأة، والمرأة تميل إلى الرجل بحكم الفطرة البشرية، فلابد أن تشبع هذه الفطرة، فجاءت الأديان تنظم إشباع الغريزة، لا تطلق لها العنان، الناس وقفوا من هذا الأمر مواقف ثلاثة: هناك أناس كبتوا هذه الغريزة "نظام الرهبانية" وهناك أناس أطلقوا لها العنان بلا ضابط ولا رابط "فلسفة الإباحية"، وهناك النظام التي جاءت به الشرائع السماوية وختمها الإسلام، وهو أنه نظم هذا بأن يكون ذلك عن طريق هذا الزواج الذي سماه الله تعالى في القرآن ميثاقاً غليظاً وهذه كلمة قالها عن النبوة، قال عن الأنبياء وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً وقال عن الزوجات وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً رباط متين مقدس، فلابد للإنسان لكي يشبع هذه الرغبة الفطرية من هذا الزواج، وهذا جاء في الحديث "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج" والله تعالى يقول
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن
أي حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل، كحاجتهم إلى اللباس والثوب الذي يحقق له الستر والزينة والوقاية والقرب واللصوق والدفء فهذه مكان الزوجية من كلا الطرفين. أيضاً من أهداف الزواج إيجاد الأسرة المسلمة التي هي الخلية الأولى لقيام المجتمع المؤمن، أن يوجد البيت ومن مجموعة البيوت يتكون المجتمع ومجموعة المجتمعات تتكون الأمة الصالحة، فلابد أن يوجد هذا البيت بأركانه التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
فهذه هي القواعد الأساسية، السكون النفسي، سكون كل واحد إلى الآخر، وقيام المودة، الزواج الحقيقي لابد أن يقوم على التواد ـ لا على الشجار ـ والرحمة ثم من ناحية أخرى الزواج رباط اجتماعي، حينما أتزوج من عائلة أو من عشيرة أو من قبيلة فقد انعقدت بيني وبينها آصرة ورابطة هي رابطة المصاهرة، هناك رابطتان طبيعيتان، النسب والمصاهرة، النسب وهي رابطة الدم ـ أخي وابني، وابن عمي، وعمي .. والمصاهرة التي تأتي عن طريق الزواج، أصهاري أصبحوا أقارب امرأتي ـ أبوها وأخوها وأقاربها ـ أصبحوا أصهاراً لي، والقرآن يقول
وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً
فبهذا تتسع دائرة المودة والترابط بين الناس بعضهم وبعض، فمن أجل هذا كله حث الإسلام على الزواج ورغًب فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:
وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
أما الشروط الواجب توفرها في الزوجين فأقول كما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه مسلم
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

هذا يقابل الحديث الأخر بالنسبة للمرأة تُنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك فهذا الحديث في الوقت الذي يأمر الرجل بأن يتزوج ذات الدين حديث ... يأمر ولي البنت بأنه إن جاء خاطب لإبنته أو لمن هو وليها فعليه أن يختار الرجل الدَيّن الحسن الخلق إذا جاءكم أو إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه طالباً التزوج ممن عندك من النساء فعليك أن تتجاوب مع هذا الطالب الراغب وإلا فامتناعك يكون سبب في وقوع فتنة وهذا أمر واضح جدا للذين يزوجون بناتهم لا يراعون في ذلك دِينا ولا خُلُقا وإنما يراعون في ذلك مالاً أو جاهاً أو منصباً أو نحو ذلك من أمور الدنيا في الواقع أنني أتعجب جدا كلما سمعت بخطوبة وإذا ليس هناك من يسأل عن الدِّين وإن سئلوا ففي حدود ضيقة جدا جدا فمعنى الحديث إذا أتاكم من ترضون دينه و خُلقه فواجب عليكم أن تزوجوه لا أن تنظروا الى التي سبق الإشارة إليها فزوجوه إلا تفعلوا تكن في الأرض فتنة وفساد عظيم .




بارك الله فيك أخي ناصر مداخلتك الرزينة...والتي أبرزت من خلالها الشروط السليمة التي يجب أن تتوفر وتشترط في زوج أو زوجة المستقبل .
ففز بذات الدين...حقيقة الشرع الإسلامي رحيم وحكيم،يوجه الإنسان لاختيار شريك العمر على أساس حسن التدين،تعلمون لماذا؟ لأن الزواج هي علاقة عمرية تربطك بشخص ستتوطد معه علاقة أخرى تتمثل في الخلفة،فالأبناء قادمون وسيحتاجون أما أو أبا صالحا قدرا على دفعهم لعيش حياة كريمة مطمئنة سعيدة...ولن يتمكن الطرف من تهييئ ذلك الجو إلا إذا كان الزوج (ة) ذا دين وخلق ومروءة...حتى إن تعذر العيش معه لم يتعرض إلى تعذيب الزوجة وإهانتها والزج بها في أبواب المحاكم كما نرى اليوم...
هو الشرط الأساسي لنجاح الزيجة...الدين والخلق.قال صلى الله عليه وسلم"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" ولو كان فقيرا...لأن الفقير قد يغتني إذا وهبه الله،فإذا الله وهب...فلا تسألن عن السبب.ولكن إذا كان غنيا وسئ الطباع والأخلاق فهل سينفع المال؟وهل ستتمتع الزوجة بالمال؟
أخي ناصر ...بمداخلتك أثريت الحوار والنقاش فبارك الله فيك ،وفي خطواتكز
تحيتي...

سعيدة سعد 2013-04-20 01:20

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
من منا ذكراً كان أو أنثى لم يرسم في مخيلته صورة لزوج أو لزوجة المستقبل ؟
من منا لم يضع شروطاً لاختيار شريك الحياة ؟
ماذا تفضل الأنثى عموماً في زوجها ؟ هل تختاره لشكله الخارجي ؟لماله؟ لجاهه ؟ لثقافته ؟....
إذا كان المعلم الأول سيد البشرية قد علم الزوج كيف يختار زوجته وشدد على اختيار ذات الدين ، فهو أيضاً صلوات الله عليه نصح بتزويج من يُرضى دينه وخلقه .كيف إذن يفلح من أعرض عن نصيحة رسول الله ؟
لكن هل كل الفتيات ،في أيامنا هاته ، يتمتعن ببعد النظر حتى يعرضن عمن لا دين ولا خلق له ؟ وأيضاً هل لهن الفرص الكثيرة من أجل الاختيار بين العرسان ؟ أليست تعد محظوظة من طرق بابها طلباً للزواج بغض النظر عن مستوى العريس الاجتماعي والمادي والديني بالاساس ؟
مر على زواجي فترة جعلتني أميز ضمن المعارف والصديقات والجارات بين امرأتين :امرأة تتمنى في الزوج أن يكون مُجيداً لفن المعاشرة بالحسنى : حسن خلق ولين جانب ولو كان فقيراً معسراً ، تعينه على نوائب الدهر وتدفع بسفينتهما نحو بر الأمان بشتى الطرق مادام يحسن إليها ، لا يهينها ، يكرمها ولا يذلها...
و امرأة تتمنى في الزوج أن يكون موسراً يلبي متطلباتها المادية ، ويحسن مظهرها وصورتها أمام أهلها وأقرانها ولو على حساب معاملته السيئة لها .ولا يضرها في شيء ما يفعله خارج البيت ما دامت كل طلباتها المادية مجابة .

كأم لأطفلين لم يصلا بعد السن المناسبة للزواج ، يصعب عليّ تصور المواصفات التي سيبني عليها ابني اختياراته في زوجة مستقبله . لا أدري حقاً هل سأنجح في تربيته التربية التي ستجعله يختار ذات الدين ؟ لا أدري إن كان سيوافقني في أن الزواج بين اثنين هو زواج بين أسرتين ، وبالتالي فأصل الزوجة والبيئة الاجتماعية التي تربت فيها سيشكلان بالنسبة لي نقطة هامة في أمر الاختيار ؟
كأم لطفلة أيضاً ، لا أدري هل سأنجح في مساعدة ابنتي على الاختيار الصائب لشريك حياتها ؟ لا أدري هل سأكون مقنعة لها لتبحث في دواخل هذا الشريك عن الأشياء التي تميزه عن غيره ليستحقها ؟ لا أدري هل ستطيعني حينما أنصحها بالظفر أيضاً بالمتدين الخلوق ولو كان فقيراً ؟


يبدو أني كنت سأسهب في سرد المتمنيات لو أن الزمن عاد بي إلى الوراء لزمن الطفولة والصبا ، كنت على ما يبدو سأنظم القصائد والخواطر المسافرة عبر القرات هههههه لكن الأمنيات سحابات تمطر الأوهام حين يستيقظ المرء من أحلامه ليكتشف أن الأحلام والأمنيات الحقيقية هي ما نحدثه نحن في تلك العلاقة الجميلة التي تتوطد أواصرها لحظة بعد لحظة في مشوار الحياة الزوجية ...حين نكتشف يوماً بعد يوم أن شريك العمر هو من تجتمع فيه في النهاية كل الأحلام التي حلمناها وكل الأمنيات التي تمنيناها مادام يسير على الطريق الصحيح ...


ممتمنة لك عزيزتي صانعة النهضة على النبش في الموضوع ، ممتنة لك على المراسلة وعلى المشاركة في الموضوع .
ممتمنة أيضاً للأساتذة الذين أتحفونا بجميل تعليقاتهم وطيب ردودهم .




صانعة النهضة 2013-04-20 11:48

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oujdi (المشاركة 637404)
~~ زوجتي بطاقة بنكية ~~

أتمنى أن تكون شريكة حياتي يد رزق إضافية
فلدي أماني و أحلام غالية
إدراكها صعب إذا تزوجت ربة بيت عادية
أو آكلة خبز، وصف سمعته من أفواه تحسبها واعية

فإذا زادها ربي جمالا و صغرا فتانك نعمتان فوق الطلب هدية
عدا هذا ، لا تهمني الأوصاف الباقية
اظفر بذات الدين، وصف من الأيام الخالية
فقد أصبحن كلهن سواسية

أذني لكلام أحمد شوقي صاغية
عندما اقتصر الزمان فقال بأحرف ذهبية
كلُّ حيٍّ على المنية غادي...... تتوالى الركابُ والموتُ حادي
همي اختصار الوقت و المسافات فأجسامنا فانية
و لن يعينني على ذلك غير زوجة ببطاقة بنكية

كلمات أردت أن أشارككم بها نقاشكم هذا لأعبر عن ما يتمناه البعض، و مع الأسف بعض كثيـــــــر
فسدت الأخلاق ففسدت المعايير



أخي العزيز وجدي...
أستسمحك على التأخر على مواصلة الحوار في الموضوع وقد أذهتني تلك الحروف الجنونية التي عبر صاحبها عن الزوجة ذات البطاقة البنكية... البطء في تحريك النقاش هنا هي سياسية اتخذتها لترك المجال أمام المواضيع الجديدة التي يطرحها أصحابها للنقاش...دائما أومن بالوسطية والإعتدال...غايتي في هذا القسم أن نسير بتوازن بين مناقشة المواضيع الجديدة والنبش في المواضيع القديمة لتعميق نقاشها ...
أعود إذن معك لمناقشة الزوجة ذات البطاقة البنكية...
كما قلت هي سياسة اتخذها بعض الرجال وما أكثرهم ربما للتغلب على شظف العيش واستطاعة تمتع الأسرة بالحد الأدنى من الرغادة والإستقرار المادي .فالكثير من الناس زمن المغريات المادية تركبت عندهم عقدة الخوف من الفقر لذلك راحوا يبحثون عن طرق الخروج منه بكل السبل ولعل ضمان زوجة ببطاقة بنكية أحد هذه الطرق ولعلها الأبرز والأفضل...خصوصا إذا اجتمعت في هذه الزوجة مواصفات مادية أخرى كالجمال والشباب ...
ويبقى السؤال:كيف ستعيش هذه الزيجات ؟ ما الذي جمعها أصلا؟ ما الهدف الذي ستعيش من أجله هذه الأسرة التي انبنت على نوايا غير سليمة؟ ألن يدمر هذه الزيجات مرض المصالح واللهث وراء الماديات التي لا تنتهي ؟
بالفعل ذلك ما يقع...أغلب هذه الزيجات للأسف إما تقف في وسط الطريق ولا تتحمل السير للأمام ويكون الفصال والطلاق هو مصيرها...لكن هناك حالات تفضل استحمال الوضع والحفاظ على صورتها وقناعها الإجتماعي أمام الناس ...لكن الطرفين قد يلجآ إلى أساليب بهيمية لإشباع رغباتهما وشهوتهما خارج عش الزوجية...وإذا كانا ممن يخشيان الناس والمجتمع فتجد الزوج يبحث عمن يسمعه من الجنس اللطيف ويلجأ إلى حضنها الدافئ بعدما حرم الدفء الأسري الذي لم يبحث عنه في بداية مشواره الأسري...
عادة ...لا يجتمع قلب المرأة وجيبها ،لذلك أولى للرجل أن يبحث عن أنثى تشاطره هموم الحياة وتكون أما صالحة لخلف صالح...ولعل الله يكرمه بهذه المرأة ويكون لها بطاقة بنكية تزيد من إسعاده ...المهم النية التي خرج بها يبحث عن شريكة العمر...وكما قلت أخي وجدي عندما تفسد الأخلاق تفسد معها معايير الإختيار.

أخي وجدي...تواجدك أسعدني... وأتمنى لو أقرأ لك دائما...
تحيتي...

صانعة النهضة 2013-04-20 12:21

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 637448)
استاذتي الكريمة تحياتي...

الزواج في حدوده التعاقدي ميثاق بين رجل وامراة غايته الاحصان ،وهو مؤطر بضوابط شرعية تروم نحو تحصين الاسرة من كل الانزلاقات المستجدة و البدع الدخيلة...
ماذا تتمنون في شريكة المستقبل؟ لنكن اولا ديمقراطيين ،وباعتبار مقاربة النوع الفارضة ضغطها علينا ،فالمناصفة والتعادلية تلزمنا بطرح السؤال بصيغة المؤنث كما هو وارد ، ثم بصيغة المذكر عبر وجه المخالفة كآلية –اصول الفقه - اسلامية،وليكن طرح السؤال كما يلي : ماذا تتمنين في شريك المستقبل؟...
ماذا تتمنون في شريك(ة ) المستقبل؟ان تنميط الاختيار ونمذجته يفقد الامر حلاوته ويؤطره ضمن العقل الجمعي ،ولكن السؤال في حده التنظيري المستقبلي يمكن اعتباره ماكرا ،لان كل اخفاق مستقبلي هو اخفاق لاختيارات النمذجة الاولية ،فالتمني "الامنية" هي تحقيق رغبة دفينة عاطفيا وسلوكا مضمرا فينا،اذا والعملية هكذا فهي لا تخضع لمعايير عقلية وإنما تتأسس على مؤشرات اكثر ما يمكن القول عنها ذاتية /اجتماعية / لحظية بالصدفة...
تمطيط التمني الواجب امتلاكه من الشريك (ة) هو حلم في عز نور النهار ،من تم تفرض الواقعية نفسها كبديل عقلي لبناء الاختيار الصائب ولو نسبيا (لضبابية النتائج المستقبلية ) وفق منطق النفعية (لااقصد بها النفعية المادية وانما النفعية التوافقية )....
1-مواصفات الاخلاق والدين
ففي الاوساط الاجتماعية التقليدية (الشعبية) يعتبر هذا العنصر الاهم من حيث تراتبيات المواصفات ،فالاسرة هنا تنفي ذات (العريس (ة) ) وتبحث عن زواج الاسر لأسباب نقل عنها بأنها اكثر محافظة وتروم نحو التوافق الاسري - (زواج الاسر) - من جوانب :
Øالمستوى الاجتماعي ونمط العيش
Øمن حيث المسوى الثقافي والمرجعية الدينية
Øمن جانب المصالح المشتركة وامتدادها (الاقتصادية /مظلة الحماية السلطوية/ سلطة الحل والعقد ونماذجها المتفرعة في السلطة السياسية /العسكرية /اللوبي الاقتصادي المتحكم في سلطة القراربالمغرب)
2-مواصفات الذات (المؤنث /المذكر) المراد الارتباط بها
هنا يطفو على السطح مفهوم الجمال مقاييسه وحدوده،فالأذواق تختلف باختلاف الوسط البيئي والاجتماعي ،فمواصفات الجمال في الحضر(المدن وشبه المدن اي التجمعات السكانية) ليس هو البدو/ الريف/ ولا في الوسط الصحراوي ،لهذا فما هو جميل في عيني يكون قبيحا عند الاخرباختلاف مرجعية تصور مقاييس الجمال.....
3-مواصفات الوعي
اثرت استعمال مصطلح الوعي بدل معرفة القراءة والكتابة ،لان الوعي يرتبط بالبديهة ،فكم من متعلم متحجر الافكار /اناني في مواقفه /امي في سلوكه الاجتماعي ،ينكص سلوكه الاجتماعي نحو الجهل،وكم من امي واع بوسطه ،عارف لذاته ،متملك لاليات الحوار وايجاد البدائل لكل اشكال او مشكل.....
فالاختلاف هنا في اخيار مواصفات الوعي التطبيقي الفاعل والمنفعل مع قضايا الاسرة والمجتمع هو اختلاف في تفاضل عناصر التمني ...
ان عملية دراسة الاسر المغربية ومدى حركيتها التقلبية /ومدى وعيها بالحاضر بكل تجلياته له الافق الانسب لتحديد الاختيار" التمني " ،فالاسر الان (لا اعمم القول ) اصبحت عبارة عن مقاولة انتاجية ،ان لم نقل بورصة اسهم ،هذا الواقع فرض نفسه وبقوة على مستوى مواصفات الاختيار ،فالعملية اصبحت كأننا في سوق ندبر فيه عملية الربح المضمونة ،لا الوم هنا التحول الاجتماعي وانما القي باللوم على روح البورجوازية التي تنمو في دواخلنا بجشعها، على انبهارنا المتتالي باسلوب العيش الغربي /الوافد علينا بقوة التحدي ،على ضعف قيمنا المستلبة....
فكل اخيار سواء نجح /فشل نرجعه الى القدرية في الاختيار،فما هو دور التمني اذا ؟؟؟؟
لكن لابد من القول بالتعادلية واقصد بها الجمع بين الاصالة والمعاصرة بشكل غير مروع (مشوه/بديل)، من خلال امتلاك كل منا للمواصفات في حدها الادنى للسلوكات المدنية /الاخلاقية/ الاجتماعية ...حتى يتسنى لنا مطالبة الاخر بها و الالحاح على ان يكون ممتلكا لها ....


أخي محسن...كعادتك -تبارك الله عليك- غصت في حنايا الموضوع بشكل رائع...وألبسته عباءة الفلسفة من كل الجوانب بما فيها الرؤية المناصفتية،والرؤية التعادلية بين المواصفات الأصيلة والمعاصرة ،والرؤية المختلفة بين المواصفات وفق اختلاف الزمان والمكان...
حلقت بين ثنايا الموضوع وأنت تتحدث بكل أريحية ...ولكنك هربت من السؤال المباشر لك: كيف تختار زوجة المستقبل؟
وفرضا أنك متزوج ...كيف تختار زوجة ابنك المستقبلية وكيف تختار زوج ابنتك المستقبلي؟
دع عنك الكلام في إطاره العام...وانزل لواقعك ما هي مؤشرات الزوجة الناجحة في نظرك؟.
هههههههههههههههههه
ههههههههههه
ههههه
لا تتهرب من صانعة النهضة...فهي تنتظر جوابك وفلسفه كما شئت المهم...
نسمع رأيك ز

وبارك الله فيك على سعة صدرك.

محسن الاكرمين 2013-04-20 22:19

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
..وانزل لواقعك ما هي مؤشرات الزوجة الناجحة في نظرك؟.
هههههههههههههههههه
ههههههههههه
ههههه
لا تتهرب من صانعة النهضة...فهي تنتظر جوابك وفلسفه كما شئت المهم...
نسمع رأيك

وبارك الله فيك على سعة صدر

سيدتي حفظك الله وجعل الحمامة البيضاء تحرس بامنها وسلامها المكان...
قد اتهرب من البحث المتمثل في مؤشرات الزوجة الناجحة كواقع ،ولن اتهرب من دعوة "صانعة النهضة" لكني عقدت العزم وقررت البحث عن "مؤشرات الزوج(ة ) الناجح(ة)" ،ولي اليقين سيدتي عند عملية الاختيار نلبس الجلباب التقليدي ،وندع التصورات /التمني جانبا ،دائما في كتاباتي ابتعد كل الابتعاد عن التحدث واقحام ذاتي ضمن منهجية التحليل، فالمنهج التجريبي مع خلطه بالوصفية ...هو المسلك الذي ارتضيه ، وكما سبق لي ذكره فكل ما يتعلق بالزواج قد تنتفي معه الفلسفة /المناهج ...ويعالج بسلطة الدين كمورد حاضر فينا وبقوة الاسرة في تقليديتها...
سيدتي حفظك الله
لا بد لكل منا ان يطرح على نفسه سؤالا- (او شبكة استطلاعية )-اخباريا يستوجب الجواب وهو لماذا أتزوج؟
ومن خلا تفريغ الاجابة ستحدد أولويات الاختيار التي لزوما تختلف من هذا وذاك ،ومن هذه /وتلك.
ولن يتحقق الامر الا بعد استيفاء العناصر التالية و طبعًا شرط الدين والخلق الحسن والاستقامة، مع الاقرار أنه لا يوجد الكمال المطلق لا في الرجل ولا المراة، ولكن تسطير الأهداف الوسيطية مع تحديد الأولويات يساعد (الرجل/ المراة ) على ضبط الصفات التي لا يمكن التنازل عليها, والأخرى التي ان لم تكن في الحد الأدنى فلا يتم اتمام تمني الزواج.
مع الاحاطة ان -(الرجل،الزوج/ المراة، الزوجة ) هناك اعراف اجتماعية وطباع اسرية يجب استحضارها عند كل اختيار لا الامر له امتداد في المستقبل الاتي كعملية لاستمرار العلاقة...
اختيار شريك (ة) الحياة هي الخطوة الاولى لترك درب العزوبية ودخول بيت الزوجية، ولكي يتم الاختار الناجح فلا بد أن يتوفر فيه أولاً شرط الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ح/متفق عليه.
ولم يكن حرص الاسلام على مفهوم الاستمرار "الدوام" الا على ارساء اسس وحسن الاختيار ،فالدين كوحدة مؤطرة للزواج "بتكثير سواد الامة "أي الانجاب ،يستلزم الاستمرارية من السلف /الحاضر/الخلف لذا فالام هي موطن التربية الدينية الاولية (العقيدة/العبادات/المعاملات...) فان احسنا الاختيار اعددنا شعبا طيب الاعراق...اما المؤشرات الاخرى المال /الجمال /الحسب فهي حاضرة كغايات لاحقة....هذا هو مسلك اختياري الاول....
فاذا كان الدين الاسلامي ركن الاساس من صحة العقد ،فان الصفات الاخرى من استقامة/اخلاق/علم/ ترفع من قيمة الرجل أو المرأة في بورصة الزواج...وتجعل كل منهما سلعة رائجة وغير بائدة...
الجمال
واطر النبي صلى الله عليه وسلم المسالة فقد ورد في الحديث الصحيح أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه خطب امرأة من الأنصار, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هل نظرت إليها؟ قال: لا. قال: اذهب فانظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
وبالرغم من هذا فلم تترك مسالة الجمال فلا يجب ان يغلب الظاهر على الجوهر ولا الشكل عن قوة الشخصية والوعي ، فالتوافق والوسطية هو ما ابتغي في من يشاركني ويتقاسم معي حياتي...
النسب/الاسرة/الوسط
وهو أن تكون من نسب/اسرة/وسط معروف بالتدين ،وحسن الطالع الممتد على المحيط بالمعاملة الحسنة...حتى تكون تربية الاطفال تتم في تربة خصبة معطاء...
المال
فاذا كان الرجل يحمل مبدا القوامة فيستحسن الوسطية في الاخيار حتى يتم بناء الاسرة على الكفاف من مد اليد او استعطاف للجيوب ،ولا يمنع ذلك من البحث عن مصدر اكتساب الرزق والطرق المحصلة له....وهو مبدا التقصي والبحث عن الشريك(ة) قبل الزواج...
لكن والامر المعاصر دفع بالمرأة الى سوق الشغل من تم فشروطها في المستوى الاقتصادي للرجل واجب الاخذ به والراي هو مبدا التوافق...
الاهم هو وجود إطار الدين والخلق ومعايير التكافؤ الاجتماعية ،هذا هومبدا اختياري...
الاهم عندي وهو الواقع الذي لايمكن ان يحجب بالمثالية والتمني لان التمني كما سبقت ان حددت هو نمذجة يمكن يصح او يخفق وفي اخفاقه تحصل الازمة النفسية لان الحب ينكسر و جبيرته لا تعالج الكسر....
سؤالي بسيط الينا جميعا ،وهو هل تقبل بشريك(ة) حياتك الان اذا ارجعناك الى مرحلة الصفر مرحلة الاختيار الاولي ؟؟؟؟
قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟
تحياتي،طرح غير محنط وقابل للنقاش والتعديل

صانعة النهضة 2013-05-24 20:09

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 640047)

سؤالي بسيط الينا جميعا ،وهو هل تقبل بشريك(ة) حياتك الان اذا ارجعناك الى مرحلة الصفر مرحلة الاختيار الاولي ؟؟؟؟

قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟



أخي الكريم محسن...
مرت الأيام على طرحك لهذا السؤال...ولم يجب أحد.
ما هو السبب في رأيك؟؟
هههههههههههههههه
هههههههههههه
هههه

سؤال في غاية الحرج...وفي غاية الصعوبة...
لذلك فضل الجميع الصمت ما دمت قد خيرتهم بين قول الحقيقة أو الصمت.
====
شخصيا أتساءل ماذا ستكون ردة فعلي؟

إلا أنني مقتنعة بأن مرور الوقت وبلوغ الطرفين مرحلة النضج (خصوصا إذا كانا قد ارتبطا في ريعان شبابهما...)فعندما ينضجان يحس أحدهما أو كلاهما بأن اختياره لم يكن موفقا.أو بأنه تسرع في اتخاذ قرار الزواج،أو بأنه كان جاهلا أو غير رزين في اختياراته...

من هنا أراهن على التثبت في الزواج وعدم الإندفاع لهذه الخطوة لأنها قد تكلفه الكثير .

سؤال محير فعلا...علما بأن الإنسان سريع التغير فلو لم يكن قد أخذ الخطوة من قبل لربما كان قد غير أشياء كثيرة،ولكنها الحياة.

أخي محسن...أتمنى لو يخرج الأعضاء الكرام عن صمتهم...
لو يعبروا عن رأيهم في الموضوع...
تحيتي...

محسن الاكرمين 2013-05-25 12:56

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
تحياتي استاذتي حفظك الله...

انه سؤال بسيط ماكر في الاجابة عليه .... وهو هل تقبل بشريك(ة) حياتك الان اذا ارجعناك الى مرحلة الصفر مرحلة الاختيار الاولي ؟؟؟؟
قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟


لا امانع من الاجابة ،لان الصمت في الفقه الاسري مفاده الايجاب...ان ما دفع بي الى طرح السؤال له مفهوم التمني الذي يتغير بتغير بظهور معايير ومؤشرات اجتماعية جديدة ومستجدة، ان التمني هو نفس الامل في الحياة ،فحدود دائرته ممتدة بامتداد الحركية الاجتماعية وتلونها طبقيا...
اعود الى الطرح الاولي العودة الى مرحلة الصفر هل يبقى الاختيار الاولي وفق ما نتمناه الان ؟؟؟
ان التمني هو سلطة لنمذجة تتاسس وفق مرجعية اجتماعية فكرية ،فعينة التمني الضابطة تتحدد بمواصفات الاخر المتفاعل معه ....اعتقد ان المنشأ الاجتماعي /الاسري لهو فتيل اشعال فورة التمني ...
ان اختياراتي الاولية تاسست في بعدها الترابطي على الصراحة التامة حتى ولو كانت جارحة بجرح يشفى ولا يندمل ....تاسست على التعاقد ببنيته الاسلامية الاصيلة والمبنية على مبدا الاحترام والتقدير والصون ....تاسست على التواصل ،حسن الانصات...التحاور الداخلي ....
مرت الايام ....انشغلنا بتربية الابناء....زاد حبنا حبا للوسط العائلي في مفهومه الكبير والصغير ....فرح بعضنا بالاخر بنجاحاته ...حزن بعضنا بالاخر في الضراء ....
هنا اتوقف بالقول ،واحكي لكم ...فعندما طرحت الامر لم اكن امتلك جوابا نمطيا محصنا ،بل الامر استهواني بالتفكير والبحث ....فعدت "بالفيد الباك " الى الماضي ،ثم بسطت صفحات حياتي بكل وثوقية في تحديد نجاحي في اختياراتي ام اخفاقي ...لكني لاحظت ان الحكم الاول يكون لسيدة المنزل "مقاربة النوع"فطرحت عليها نفس السؤال...تاملت الامر ثم كان جوابها بالايجاب " لم ارى معك ياولد الناس الا خيرا" عمت الابتسامة وجهي ...في حين ارجعت نفس السؤال الي ... حركت راسي بالايجاب ....واصبح صوتي اكثر حدة ...هل تقولين الحق ...؟ هنا دفعت بها الى الاستنجاد بالايام الخوالي ...وبتحمس في الحكي مع دمجه بالضحك على بعض المواقف ....لا اخفيكم القول ...كم كان احساسي بالفرح الداخلي بصدق مشاعرها تجاهي وبمقابل ذلك ...حنوت على راسها وقبلته تقديرا لها ,,,ولان الاجابة عن السؤال الماكر قد مر علي بردا وسلاما ،ولم انحرق بنار ابراهيم عليه السلام ....

الخوف من التمني ....هو قهر للامل ...فلا تتوقفوا عن التمني فانه بطارية الحياة ...
تحياتي

قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟فهل هناك معترف -ة-اخر...

صانعة النهضة 2013-05-25 18:32

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
أخي محسن...
من الصعب أن تجد معترفا آخر...لأن الإعتراف يمس الطرف الآخر الذي يقضي الإنسان معه بقية العمر...فالمسالة فيها حرج قبل أن يكون فيها صعوبة.
وبالتالي حتى نفتح المجال لإخوتي وأخواتي التعبير عن رأيهم في الموضوع والتفاعل معه،أعود بهم لصلب الموضوع :


ما هي مواصفات شريك (ة) المستقبل؟


أملي أن يتجاوب الإخوة الكرام وأن يدلوا بآرائهم المتنوعة التي نبني من خلالها تراكم التجارب والأفكار ونتقارب في الرؤى...
فلا تحرموني مداخلاتكم...
تحيتي...ومودتي...

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/12b7090d57.jpg

حميد يعقوبي 2013-05-26 07:07

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
مشكورة صانعة النهضة على إعادة طرح الموضوع من جديد ..للأهمية .
طبعا حين يفكر المرء في الزواج ففي ذهنه تخيلات لشكل هذا الشريك أو عمله ومدى قدرته على تحمل المسؤولية ..ولكنها شروط تؤخر الزواج أحيانا ..لكن القدر يفعل ما يشاء لأن مشيئتنا مرتبطة بمشيئة الله .شخصيا لم أضع عراقيل في الإختيار لكن ركزت على الجانب الأخلاقي الديني الثقافي ...وقدرة تقاسم الحلو والمر بصبر وثبات ..ثم طرح هذا الملف الشائك بيد الله لأنه المدبر الحكيم ..وكل من سلك هذا الأمر من خلال تجربتي يرزقه الله بما يحب ..ومن يحب ...هنا لابد من سرد حكاية لبعض الأصدقاء كنقل للتجارب ..حيث كنا من المترددين كثيرا على البحر وحين نثير هذا الموضوع نفسه ..كانت ردود الشباب محتلفة كقول بعضهم :أنا أشترط أن تكون شريكتي ذات قوام ومن الأفضل أن يسبق لي مشاهدتها هنا على الشاطئ..هذه الفئة تعاني اليوم بعد سنوات من الزيجة .بعد أن أخذ الزمن من شكل الزوجة والتعب من قوامها ..والنتيجة اما تغيير الزوجة أو خيانة على الشاطئ ..فئة أخرى لنقل التجارب من يضع شروطا تعجيزية كالمستوى الثقافي والوظيفة ونسبة الجمال والقوام ونوع الشعر والسلوك الفردي بعيدا كل البعد الجانب الديني ..فئة تعدت الأٍبعين سنة ولم تتحقق نلك الشروط وهم بدون زواج ولازالوا يتنقلون بين وردة ذابلة وأخرى نضرة ..
هذه بعض تجاربي وبعض معاينتي القريبة لحالات شروط الشريكة ونتائجها ..ولي عودة قريبة لنقل تجارب أخرى .

صانعة النهضة 2013-05-26 13:31

رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد يعقوبي (المشاركة 648557)
مشكورة صانعة النهضة على إعادة طرح الموضوع من جديد ..للأهمية .
طبعا حين يفكر المرء في الزواج ففي ذهنه تخيلات لشكل هذا الشريك أو عمله ومدى قدرته على تحمل المسؤولية ..ولكنها شروط تؤخر الزواج أحيانا ..لكن القدر يفعل ما يشاء لأن مشيئتنا مرتبطة بمشيئة الله .شخصيا لم أضع عراقيل في الإختيار لكن ركزت على الجانب الأخلاقي الديني الثقافي ...وقدرة تقاسم الحلو والمر بصبر وثبات ..ثم طرح هذا الملف الشائك بيد الله لأنه المدبر الحكيم ..وكل من سلك هذا الأمر من خلال تجربتي يرزقه الله بما يحب ..ومن يحب ...هنا لابد من سرد حكاية لبعض الأصدقاء كنقل للتجارب ..حيث كنا من المترددين كثيرا على البحر وحين نثير هذا الموضوع نفسه ..كانت ردود الشباب محتلفة كقول بعضهم :أنا أشترط أن تكون شريكتي ذات قوام ومن الأفضل أن يسبق لي مشاهدتها هنا على الشاطئ..هذه الفئة تعاني اليوم بعد سنوات من الزيجة .بعد أن أخذ الزمن من شكل الزوجة والتعب من قوامها ..والنتيجة اما تغيير الزوجة أو خيانة على الشاطئ ..فئة أخرى لنقل التجارب من يضع شروطا تعجيزية كالمستوى الثقافي والوظيفة ونسبة الجمال والقوام ونوع الشعر والسلوك الفردي بعيدا كل البعد الجانب الديني ..فئة تعدت الأٍبعين سنة ولم تتحقق نلك الشروط وهم بدون زواج ولازالوا يتنقلون بين وردة ذابلة وأخرى نضرة ..
هذه بعض تجاربي وبعض معاينتي القريبة لحالات شروط الشريكة ونتائجها ..ولي عودة قريبة لنقل تجارب أخرى .

أخي حميد...
بارك الله فيك على تفاعلك الجميل مع الموضوع.
إنها بحق تجارب هامة لأن يتعرف عليها الشخص قبل قرار الزواج...فاتخاذ القرار يجب أن يعقلن قبل فتح العنان للقلب والمشاعر...
ولعل الحل الناجع والناجح في اختيار الزوجة أو العكس هو ما بينه الرسول الكريم عليه السلام كخطوة حاسمة في اتخاذ القرار...ففز بذات الدين ...
نعم إن كنت مصرا على الجمال والشباب والمال والرقة والعذوبة...فابحث عنها كما تشاء ولكن لا تنس الدين...هو الأساس ،ومهما ابتغيت السعادة والفلاح في غيره عشت معذبا ...مقهورا طوال العمر.
أخي حميد...جدا استفدنا من تلك التجارب واتمنى لو تزيدنا من تجارب أخرى لأصدقاء آخرون
تحيتي...


الساعة الآن 19:59

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd