منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية (https://www.profvb.com/vb/f232.html)
-   -   حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟ (https://www.profvb.com/vb/t66327.html)

أشرف كانسي 2011-03-30 23:40

حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
أولادنــــا

كيف تساعدهم على التفوق؟

أكثر من 222 مهارة من مهارات النجاح والتفوق


مع


د. عطا بركات

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../02/106270.jpg

* كاتب ومحاضر ومدرب في صناعة العبقرية
* دكتور متخصص في التنمية العقلية
* مدرب معتمد في التنمية البشرية ومهارات الحياة من المركز الكندي بمنتريال بكندا والعديد من الجامعات والمؤسسات المتخصصة في فنون التنمية البشرية

* مدرب معتمد للبرمجة اللغوية العصبية (NLP )
* مدرب معتمد لبرنامج كورت (CORT) لتعليم التفكير لديبونو
* واضع أساسيات علم الخريطة النفسية ™( SM )
* له العديد من براءات الاختراع في مجالات مختلفة
* أول كاتب عالمي للأطفال يحول برنامج الكورت إلى قصص الأطفال.
* له العديد من المؤلفات في التطوير الذاتي والتنمية العقلية والبشرية.
* حاصل على العديد من الشهادات الشرفية من الدول العربية
* حاصل على العديد من دبلومات وشهادات ودراسات في الارشاد النفسي والصحة النفسية والاعلام
* مؤلف أول برنامج عالمي لصناعة العبقرية
™(GMC )
* مؤسس الإتحاد العالمي لمدربي التنمية البشرية
* عضو العديد من الجمعيات والمنتديات الأدبية والمراكز الثقافية العالمية


أشرف كانسي 2011-03-30 23:46

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون، ومعه صبي صغير يلثمه، فقال له: '' ابنك هذا "، قال: نعم، قال: '' تحبه يا عثمان؟ " قال: إي والله يا رسول الله إني أحبه، قال: " أفلا أزيدك له حبا؟ " قال: بلى فداك أبي وأمي، قال: " إنه من ترضى صبيا صغيرا من نسله حتى يرضى ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى".


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-30 23:51

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
أولادنا أثمن ما لدينا في العالم، وصولهم إلى كنفنا يملؤنا بهجة وسرورا، ولكن مقابل هذا الشعور نحس بشيء من القلق، كيف نحضرهم بفعالية ليواجهو عالم الغذ؟ كيف نساعدهم لتخطي المسار الشخصي والمدرسي بنجاح وتفوق؟ ، كيف نحافظ على شخصيتهم ؟ كيف نذيقهم الثقافة والمعرفة دون أن نجعلهم يكرهون المدرسة والمعرفة

كلير بنسون
كاتبة فرنسية، مؤلفة كتاب
j'aide mon enfant a reussir


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 00:02

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
إهداء إلى

المجاهدين بعرقهم، بوقتهم، بمالهم

يا من تحملون سلاح الصبر وتجاهدون بأوقاتكم وإنجازاتكم، لتظل رايات قيمكم وأصولكم ترفرف فوق الرمال الذهبية ....

يا من تتصبب جباههم عرقا، من أجل أن تجد النبتات الصغيرة نقطة ماء، لتنمو وتحيا ..

يا من إذا طاف على بالى خاطركم أحن لذكراكم والحكى معكم

واستنشاق عبقكم المهدئ للنفس المتعبة

يا من
أنتم الأمل الذي تحيا به الأمة وتسود وتعود بعد أن ذهبت ولا ندري
أين هي الآن؟

بكم ينشأ الجيل .. وأي جيل .. جيل يعود بالماضي ويأخذه إلى المستقبل المنير المشرق ..

أنتظركم .. هل أنتم معي؟ إليكم هذه الكلمات

د. عطا بركات



بين دفتي هذا المتصفح تجد:

* برنامجا تدريبيا يقودنا ويساعدنا، يأخذ بأيدينا لتفوق وتميز أولادنا.


* أكثر من 222 مهارة تتعلمها من مهارات النجاح والتفوق


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 00:44

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
حكاية الفتى الطموح


عاد الفتى الصغير لتوه من مدرسته، وبعد أن قضى يوما مليئا بالمشقة والتعب، ولكنه تعب أخف على قلبه من نوم على ريش النعام، وضع حقيبته فوق مكتبه المتهالك، والذي ربط رجله الرابعة برباط حبلي ليقويه، وكانت حجرته حجرة بالطوب الأحمر فوق سطح منزلهم، وسط بلدتهم والتي يحتضنها النيل والبحر.

جلس ليستريح بعض الوقت، بدل ملابسه، ونادت عليه والدته - والتي ما عرف أطيب منها على وجه الأرض:
'' هيا لتتناول غذاءك ؟ "
نزل الفتى الطموح لتناول غذاءه، ابتسمت أمه في وجهه وقالت له: لعله كان يوما شاقا اليوم ماذا تعلمت اليوم في المدرسة؟
بدأ الفتى يحكى وكأنه على مسرح أمام جمهور منبهر به، كيف أنه وقف اليوم في طابور الصباح، وأمسك بميكروفون الإذاعة، وأخذت كلماته ترعد وتبرق، والكل يقف وكأن على رأسه الطير كان يتحدث عن التفاؤل والأمل وكيف نبنيهما داخل أنفسنا، وضع الفتى أول ملعقة من الأرز في فمه وقطعة من السمك والتي كانت أكلته المفضلة فلقد اعتاد منذ صغره أن يذهب إلى ضفاف النيل يقبله، ويخرج منه بسنارته السحرية من أنواع السمك ما يطيب أكله.
أخذ يكمل لأمه كيف شرح لهم مدرس التاريخ الرائع حكاية الحملة الفرنسية على مصر، بطريقة شيقة حتى أننا لم نخرج للفسحة اليوم حتى يكمل لنا الحكاية .. تبسمت أمه وقالت:
هل أنت سعيد يا بني ؟؟ ..
قال الفتى الطموح: الحمد لله أن رزقني أما مثلك، وأبا مثل أبي .
هيا أريد أن أنتهي من طعامي حتى ألحق بأبي، فعندنا اليوم عمل كثير.
كان الفتى الطموح يرفع رجليه بانتظام ويضعها وهو يطوى الأرض تحت قدميه، ونسيم الحدائق يداعب أنفه، وصوت الماعز والأبقار يأتيه من بعيد.
دخل الفتى بين النخيل ينادي: أبي أين أنت؟ صدر صوت صفير عذب كأعذب موسيقى سمعها الفتى في حياته حينها حدد مكان أبيه .. ذهب إليه وألقى عليه السلام وجده يصنع سلة صغيرة من خوص النخيل الأخضر طلب الفتى من والده أن يعلمه كيف يصنع السلة؟
ترك الأب ما في يديه جانبا وهو يبتسم وقال له: هيا لنأتي بالخوص.
ذهب الفتى يرفقة والده، الذي صعد على النخلة، وقطع جريدة وألقاها لإبنه.
وأخذ يغسلها بالماء، ثم جرد غوصها، وبدأ يفصص الخوص، ثم أمسك به الوالد، وأخذ يعلم ابنه الخطوة تلو الخطوة، وعندما ينتهي من خطوة يتركه لينفذها أمامه، حتى أتم سلة جميلة، فرح الفتى بذلك، فلقد تعلم اليوم مهنة ( صناعة السلال).
أخذ السلة، وذهب يلتقط حبات الجوافة، التي استوت على سوقها، وجمع كمية لا بأس بها، ثم قطف حبات البامية المليئة بالشوك، والتي كثيرا ما كانت تؤلمه، ولكنه كان يتغلب على ذلك، بأن يستخدم زوجين من الجوارب يرتديهما في يديه.
أقبلت الشمس تلملم متاعها لترحل بعد يوم شاق، وكذلك الفتى الطموح لملم ما جمعه، وركب خلف والده، وأخذ حمارهم يعد خطواته إلى القرية.
صلى الفتى الطموح المغرب، وجلس على مكتبه، وأمامه لمبة الكيروسين التي أحبها، وأحبته حتى أنها حزنت يوم أن زارت الكهرباء بيتهم وقريتهم لأول مرة، ولم يهن عليه فراقها حتى إنه ظل يستخدمها لفترة بعد ذلك، فكان يشعر معها بالدفء وكأنها تعطيه حماسة ورغبة قوية لينهي ما ورائه من واجبات.
صلى العشاء، وبعد أن حكت له أمه حكاية الذئب والماعز ثم نام على فراشه الذي لم يجد له مثيلا إلى يومنا هذا حتى بعدما فتح الله عليه.
وقبل أن يغوص في نومه دعا الله أن يحقق أحلامه، وارتسمت على وجهه ابتسامة الواثق في الله
سمع الصوت المألوف لديه حتى يستيقظ لصلاة الفجر، فلقد اتفق هو وبعض أصدقائه وجيرانه، ممن لهم عدد سنينه أو أقل قليلا أن يتحمل أحدهم مسؤولية الايقاظ يوما في الأسبوع، وكانت علامة الايقاظ قطعة من الحصى يقذف بها الشباك حتى أصبحت هذه عادة له حتى بعد سنوات، فكان يستيقظ على صوت القذف، ولم يكن هناك طوب ولا قذف!!
صلى الفجر ثم جلس مع أصحابه يقرءون القرآن في ساحة المسجد حتى بدأت الشمس ترسل أشعتها المضيئة، عاد إلى البيت وحمل سلته وبها ما حصده بالأمس، وذهب لبيبعه، ثم هاد ليرتدي ملابسه ويذهب لمدرسته التي كان يحبها، ويعشق ساحتها ومظلتها حتى إنه بكى بكاءا مريرا يوم انتقل من مرحلة لمرحلة أخرى في مدرسة أخرى.
يا ترى ما الذي كان يحببه في هذه المدرسة ؟
كان كل يوم يمر عليه يزداد حماسة وطموحا، وكانت أمه تزيد لهيب حماسته، وكذلك الرجل الذي لم تشهد بلدتهم مثله طيبة وخلقا، غرس فيه حب الخير حتى أنه كان دائما يستشعر مسؤوليته عن العالم، غرس فيه الطموح وحب التعلم، كان مع ضعف بصره شديد الحب للقراءة، وما أمسك قلما في يديه حتى حركه على الورق، هل كان سببا في طموح ابنه وحبه للتعلم؟
أتمنى أن تصبح مثل هذا الرجل مع ابنه الفتى الطموح .
وتكونين مع ابنك مثل والدته، التي علمته كيف يتحمل المسؤولية، ويتخذ قراراته بنفسه وأن يثق بها.

فكيف نساعد أولادنا على التفوق ؟

يتبع

...




أشرف كانسي 2011-03-31 01:13

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
فكيف نساعد أولادنا على التفوق ؟

كثيرا ما نطلب من أولادنا أن يقـــومــوا بواجباتهم، أن يذاكروا، كي ينجحوا ويتفوقوا، وعندما يفشل الولد أو يخفق في بعض مواده التي لا يحبها، نحمله المسؤولية كاملة دون أن نسأل أنفسنا السؤال التالي:

هل ساعدناه حتى ينجح ويتفوق؟ هل ذللنا الصعوبات أمامه هل دعمناه حتى يعبر نهر الدراسة؟ أم تركناه يعبر أمامنا، يعبر بمفرده، ونحن نقف مكتوفي الأيدي لا نحرك ساكنا .

إن عملية التعلم ليست بالعملية السهلة الممهدة الطريق، ولكنها صعبة صعوبة السباحة لمن لم ينزل ماءا في حياته، كم هو محتاج لمن يأخذ بيده ويعلمه أصول اللعبة !
ثم يمرنه حتى يصل للمستوى المطلوب.

ابنك يريد أن يصعد جبل التعلم الوعر إلى قمته، ليحصل على التفوق .. هل تضع يدك تسند بها ظهره، أم تتركه ربما يصعد أو يسقط؟


إذا نظرنا لدوائر التعلم وجدنا ولدك في منتصفها، ثم أنتما - والده ووالدته - ثم المدرسة والتي لها دور كبير في تأهيله وتعليمه.

ابنك:
يحتاج للحافز.
يحتاج للطموح.
يحتاج لأن تزيد ثقته بنفسه وتقديره لذاته
يحتاج أن تكونا معه تنيران طريقه في الظلمة الحالكة.
يحتاج ليتعلم مهارات التعلم، ويعرف طريقه: معالمه وحدوده ونهايته.
هل ما يحتاجه هذا سيعرفه بنفسه أم أن لكما دورا مهما في ذلك؟!
كانت نتيجة الاستقصاء الذي قامت به باحثة للحصول على الدكتوراه عن الاسباب الرئيسية للتعثر والتفوق الدراسي كان السبب الرئيسي هو:
( مدى تفاعل الآباء مع الأبناء في عملية التعلم )
فالأولاد الذين يهتم يهم آباؤهم، ويناقشونهم فيما يأخذونه تزداد ثقتهم في معلوماتهم وفي أنفسهم، وتتسع مداركهم وينمو تفكيرهم وتتنوع خبراتهم الحياتية .. أما هؤلاء الأولاد الذين يوضعون على الرف لا أحد يتابعهم، ولا يهتم بهم يصابون بالفشل سواء الدراسي أو الحياتي.
فالولد له إمكانات وتبعات مع نفسه ومسؤولية هو يتحملها .
والوالدان لهما كذلك إمكانات ومسؤولية وتبعات يجب عليهما تحملها.
والمدرسة لها دور اساسي مهم لا بد لها أن تتحمله وتؤديه.
كل له مسؤولية إن أداها مجتهدا كانت الثمرة الناضجة المرجوة ولكن أي تقصير في جزء من هذه السلسلة ضعفت وسهل كسرها.
سنركز في هذا الجزء من السلسلة على دور الوالدين ( الأب والأم ) كيف نعين أولادنا ليصلوا إلى ما نتمناه لهم، وتصبو أنفسنا للوصول إليه؟



ماذا نريد من أبنائنا ؟


يتبع

...


عمر أبو صهيب 2011-03-31 09:40

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
جزاك الله خيرا أخي أشرف على الموضوع القيم
في انتظار المزيد

اسلامي نور حياتي 2011-03-31 10:52

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
جزاك الله خيرا أخي أشرف على الموضوع القيم

أشرف كانسي 2011-03-31 15:05

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
ماذا نريد من أبنائنا ؟

هناك ثلاثة أسئلة كثيرا ما دارت بتفكيري، فهل دارت بتفكيرك أنت أيضا؟

هل سألت نفسك يوما ما .... ماذا أريد من أبنائي؟

هل دار بمخيلتك يوما ما ... لماذا أطمح وأتمنى من ابني أن يتفوق في المدرسة ؟

هل خطر ببالك يوما ما
... هل أتقبل ابني حتى لو كان فاشلا ؟

بعد ... نتيجة الثانوية العامة بأيام زارني في العيادة والد أحد الطلبة الذين أعرفهم، وهو أستاذ بكلية الهندسة، وأخذ يناقشني في الفرق بين الكليات وقال: أنا أريده أن يدخل كلية الهندسة ..؟ !!
فقلت له: أنت تريده .. فهل هو يريد ..؟ !!
ليس المهم ما تريده، ولكن المهم ما يريده ولدك .. قد تصر على دخوله كلية الهندسة، وهو يتمنى أن يدخل كلية الإعلام مثلا .. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ يدخل ابنك كلية الهندسة وينجح بمساعدتك، ولكن سيضيف إلى قائمة المهندسين مهندسا .. ولكن هل سينجح في حياته؟! هل سيتميز ؟! لا أظن ذلك فالكثير نجحوا ولكنهم لهذم يتميزوا .. ذلك يأخذنا لسؤال.
ما الفرق بين النجاح والتفوق؟
النجاح: كثيرا مانسمع نسبة النجاح 80% معنى ذلك أن الذين اجتازوا معترك الامتحان، وحصلو نسبة 60 % فأكثر هم هؤلاء. ولكن منهم الكسيح الذي لم يعبر إلا على أعناق الآخرين، ولو تركوه وحيدا ما استطاع أن يتحرك خطوة واحدة للأمام.
ومن هؤلاء من مر بصعوبة .. وكذلك منهم من مر بسهولة ويسر وهو مطمئن مرتاح البال واثق من نفسه، وقدراته وهذا هو المتفوق .. كل الأنامل تشير إليه، كل الايادي تصفق له، كل العيون تنظر إليه نظرة إعجاب وغبطة .
المتفوق هذا هو المتميز الذي وصل لما يريد ويحب، ولكن بعبقرية .. كثيرا ما نسمع عن هرم التعلم وهو ثلاثة درجات:

الدرجة الأولى: المعرفة:
وهي المعلومات التي نعرفها، وسائل معرفتها عديدة، فقد أعرفها من كتاب أقرأه ودراسة نظرية أدرسها، أو عن طريق السماع من أحد سواء كان قريبا أو بعيدا معروفا أو مجهولا وكذلك عن طريق وسائل الإتصال الحديثة من فضائيات وأنترنت وغيرها ( معلومة عرفتها )
الدرجة الثانية: المهارة:
وهي أن أستخدم ما عرفته من معلومات، وأطبقها ليكون لها أساس وشكل ملموس على أرض الواقع نراه رأي عين.
الدرجة الثالثة: النجاح:
وهو أن أتخذ المهارة سلما لتوصلني للنجاح، والمرور من الطريق الصعب للحياة.
ولكن تبقى درجة رابعة أضفتها، وهي التفوق أو ما نطلق عليه '' العبقرية '' التميز .. في كل مجال نجد الكثيرين نجحوا ولكن القليل منهم من تميزوا
الدرجة الرابعة: التفوق والعبقرية والتميز:
وهو السعي بخطى ثابتة مستمرة مدعوما بالإرادة القوية للوصول إلى التميز، وهؤلاء المتميزون قليلون كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم '' الناس كإبل مائة قل أن فيهم راحلة ".
أظننا الآن قد وضح الفرق بين النجاح والتفوق، فهل تريد ابنك ناجحا فقط أم متميزا متفوقا؟
دخل هذا الطالب كلية الهندسة ونجح بل عين معيدا فيها، وحصل على الدكتوراه، ولكنهل أفاد نفسه والآخرين بشيء؟ هل تميز في مجاله وقدم للبشرية أمرا تتمناه؟ للأسف نحن كعرب عندنا أكبر عدد على مستوى العالم من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه ولكنهم أين هم؟ لا أدري.
تخيل هذا الطالب لو دخل كلية الإعلام قسم الصحافة كما كان يتمنى .. لنجح وتفوق في مجاله كان ربما أصبح من الذين يشار إليهم بالبنان، وأصابع الفخر والاعتزاز يراه والده ووالدته والناس الآن ناجحا متفوقا فهو الآن أستاذ في الجامعة أما حينما نسأله عن رأيه يقول: لن أنسى هذا الأمر لأبى فقد قضى على حياتي لو عادت بي الأيام لأصررت على دخول كلية الإعلام مهما حدث.
إذن: ماذا تريد من أولادك؟ هل تريدهم بالشكل الذي رسمته أنت؟.. الشكل الذي ترغبه أم بالشكل الذين هم رسموه وهم يرغبونه؟
اتصلت بي طالبة بالفرقة الأولى بكلية طب الأسنان، وهي تبكي وتقول: إنني نجحت هذا العام، ولكني لا أريد أن أكمل في هذه الكلية .. قلت لها: لماذا؟ قالت: لأنني لا أحبها، فقد غصبت علي والدتي في دخولها .. فقلت لها وماذا كنت ترغبين؟ قالت كنت أتمنى أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة فأنا أعشق الرسم والجميع يشهدون لي بذلك، وأنا الآن ليس لدي أدنى رغبة في مواصلة تعليمي .. فلقد مات الحماس بداخلي قتلته أمي بما فعلته في .. وإصرارها عليه!!
والكثير الكثير من الحالات مرت بي .. وأنتم كذلك مر بكم وسمعتم عن ذلك .. كثير من الأمهات والآباءيرغبون أن يكون أبناءهم صورة منهم، أو صورة هم لم يستطيعوا تحقيقها .. أب فشل في دخول طلية الطب .. إذن لا بد أن يدخل أولاده كلية الطب رغما عنهم .. ماذا نصف هؤلاء الآباء والأمهات لا شك سنصفهم جميعا بحب أنفسهم، أنانية عاشوا وأخلصوا لها.

لماذا نريد لأولادنا أن يدخلو الصندوق الذي خرجنا نحن منه ؟؟؟ !!!

يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 17:29

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
لماذا نريد لأولادنا أن يدخلو الصندوق الذي خرجنا نحن منه ؟؟؟ !!!

لقد جاء دور السؤال الثاني:
لماذا نطمح في تفوق أولادنا في الدراسة؟
اختر لنفسك سببا من الأسباب الآتية، وحدد إن كنت تريده كما تريد أم كما يريد:
1- أتمنى له وظيفة جيدة:
ومن من الآباء والأمهات لا يتمنى لأولاده أعلى الوظائف رفعة وشأنا، ولكن ما الذي يجعلك واثقا أن الكلية التي اخترتها لإبنك ستجعله في وظيفة جيدة بعد هذه السنوات في الدراسة؟ هل تضمن؟
2- أتمنى له حياة مريحة ناجحة:
كل الآباء والأمهات يتمنون ما تتمنى، ولكن هل الحياة المريحة هو الذي يقررها أم أنت؟ وما معنى الحياة السعيدة من وجهة نظرك؟ ما معنى السعادة والإرتياح؟ هل معنى السعادة الحصول على لقب فخم ضخم؟ .. أم ماذا تعني السعادة في مخيلتك؟
اختلف الناس منذ القدم على تعريف معنى السعادة .. فمنهم من ظن السعادة في المال ووكثرته ولكننا نجد الكثيرين ممن يملكون الأموال الطائلة، ولكن السعادة خاصمتهم خصاما لا رجعة فيه، ومنهم من ظن أن السعادة في المنصب والسلطة ولو أننا ننظر لصاحب السلطة، نجدها سعادة مؤقتة تنتهي بانتهاء الجلوس على الكرسي، ومنهم من ظن السعادة في الشهوة والملذات، ولكن لماذا ينتحر من حيزت له الدنيا إن كان سعيدا؟
إذن ما هي السعادة الحقيقية؟
السعادة الحقيقية هي: الرضا الداخلي والإحساس بالراحة والاطمئنان لما أفعله.
ولا يتم ذلك إلا بالحصول على ما أحب وما يناسبقدراتي وميولي واستعدادي وبالتالي يحدث التوافق والانسجام بين ما أريد وما أفعل.
انظر إلى ذلك العامل الفقير كم هو سعيد .. من أين أتته تلك السعادة ؟ !!
3- أتمنى منه أن يحقق أمنيتي التي لم أستطع تحقيقها:
هل قدرات ابنك هي نفس قدراتك؟
هل ظروف ابنك مثل ظروف نشأتك وتربيتك؟
لماذا تفرض عليه ما لا يناسبه ؟
4- أريد أن أتفاخر وأتباهى بين الناس بأولادي:
فأنا أبو الدكتور وأنا أم المهندسة .
تريد أن تحقق مجدا لذاتك لا يهمك مصلحة أولادك، نفسك وفقط
أريد:
.................................................. ...................................
.................................................. ...................................
.................................................. ..
( اكتب ما يجول بخاطرك الآن، وكذلك اكتب السبب)
أريد .. أريد .. ولكن .. ماذا يريد هو ؟ لا تظن أن ابنك نسخة طبق الأصل منك .. لا شك هو يختلف عنك ..
فهل ستساعده في تحديد ما يريد أم ستحدد له ما تريد؟ !!!
ركز مع ابنك أن يدرس علما، يحبه لا أن ينشغل بكلية بكلية بعينها فإذا ما فاته قطارها أصيب بإحباط ويأس وضاع طموحه وخمدت جذوة حماسه، أما تركيزه على علم بعينه فالكليات متعددة لدراسة هذا العلم إن فاتت هذه فهيا لألتحق بتلك.
نأتي للسؤال الثالث:
هل تتقبل ابنك على وضعه الحالي؟

ثم تسعى لتغييره للأفضل .. أم أنك يئست وقبلت ما هو عليه، دون أن تبذل حبة عرق واحدة، أو لحظة تقتضيها في التفكير في تغييره .. من منكما ألقى بكاهل التربية على الآخر؟
ابنك فاشل من وجهة نظرك؟! فهل سعيت لتجعله ناجحا؟ .. أسمعك تقول لي: لقد ضاقت كل طرق الحلول، وفاض الكيل، ولم يعد لي نفس على ذلك، فلقد نفد صبري، وضاق صدري، ولكنه لا يستجيب، فلقد تبلد عقله!!
هل حاولت يوما أن تأخذ بيده وتعلمه كيف يتغلب على فشله؟ أم أنك كثيرا ما زدت فشله، وإخفاقاته بتأنيبك وعقابك.
تخيل ابنك الآن وقع في بئر عميق .. أتتركه يغرق وأنت تؤنبه وتبحث عن سبب وقوعه، أم تخرجه وتساعده وتأخذ بيده أولا ثم تناقش الأسباب وتعالجها بعد ذلك؟
أتدري .. ابنك الآن .. دخل من المدرسة وقد حصل على درجات سيئة في مادة الرياضيات وهو حزين ماذا ستفعل معه؟
إن صحت في وجهه، أو تغير وجهك، أو عاقبته، فأنت بالضبط كمن ترك ولده يغرق، وهو يبحث عن سبب وقوعه في البئر .. قد تسألني: ولكن كيف أتعامل معه؟

كيف نتعامل مع فشل أبنائنا؟

يتبع

...


أحمد أمين المغربي 2011-03-31 18:55

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
بوركت ياأشرف

عبير المنتدى 2011-03-31 23:22

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
مشكور اخي اشرف

أشرف كانسي 2011-04-01 00:23

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
كيف نتعامل مع فشل أبنائنا؟

الخطوات الأربع للتغلب على فشل الأبناء:

دخل أحمد البيت عائدا من المدرسة ترتسم على وجهه صورة كئيبة للقلق والضيق والغضب نظرت إليه والدته. وقالت له: ماذا بك يا حبيبي ماذا حدث اليوم في المدرسة؟
جلس أحمد يبكي وقال: لقد حصلت اليوم على درجة ضعيفة في العلوم .. ولا أدري ما السبب؟
( ماذا تفعل أم أحمد وما ردها في ذلك وما تصرفها؟ )
على الجانب الآخر من المشهد دخل علي على والدته وهو يرتدي لباس اللامبالاة، فسألته عن بطاقة درجاته هذا الشهر فأخرجها وألقاها لها فنظرت إليها، وظهر الغضب على جبينها وقالت: إن درجاتك في العلوم والرياضيات متدنية جدا فرد عليها وهو غير مكترق لقولها: ماذا أفعل هذا ما حدث؟
( ماذا يكون تصرف أم علي مع ولدها وكيف تتعامل مع فشله؟ )
هذا ما سنطوف بك في هذا الباب، حيث نضع أيدينا على الأشكال المختلفة للفشل والتأخر الدراسي وكيف نتعامل معه؟
التأخر الدراسي:
هو حالة من حالات النقص أو التأخر أو التخلف في تحصيل المادة الدراسية والحصول على درجات دون المتوسط فيها.
ما هي أنواع التأخر الدراسي:
1- التأخر الدراسي العام: عندما نفحص بطاقة الدرجات للطفل نجده قد حصل على درجات ضعيفة دون المتوسط في جميع مواد دراسته، وذلك له علاقة بمستوى ونسبة ذكائه بأنواعه المختلفة.
2- التأخر الدراسي الخاص أو النوعي: ويكون ذلك في مادة بعينها، حيث ينخفض مستوى تحصيل الطفل فيها عن المستوى المتوسط كالرياضيات مثلا.
3- التأخر الدراسي المتدرج: بحيث يكون الطفل فوق المتوسط في درجاته ثم تبدأ هذه الدرجات في النقص والضعف حتى تصل لدرجة التأخر.
4- التأخر الدراسي الموقفي: والذي يرتبط بمواقف معينة، حيث يقل تحصيل الطفل عن مستوى قدرته المعروفة والمعتاد عليها، وذلك بسبب موقف مر به أو حدث له مثل:
* النقل من الفصل أو المدرسة
* موت حبيب أو أحد أفراد أسرته
* المرور بخبرة انفعالية حادة
5- التأخر الدراسي الظاهري: وهو تأخر زتئف غير حقيقي نتيجة أسباب غير حقيقية.
أسباب التأخر الدراسي:
1- انخفاض مستوى الذكاء: ويكون هذا الانخفاض في نوع معين من أنواع الذكاءات المختلفة، أو في أكثر من نوع، ويتم معرفة ذلك باختبار كل نوع بشكل منفرد.
2- الصحة الجسدية العامة: انخفاض مستوى صحة الطفل، سواء بالأمراض أو سوء التغذية، يؤدي ذلك لضعف المستوى التحصيلي للطفل فيقل مجهودهم وتضعف قدراتهم.
أكدت الدراسات لعلماء التغذية أن مكونات الغذاء الصحي هي:
* 30% خضراوات وفاكهة
* 30% خبز وحبوب وبطاطس
* 15% لحوم وأسماك وبقول
*15% منتجات ألبان
*10% دهون وسكريات
كما أثبتت الدراسات: أن تناول الأطفال وجبة الإفطار يحسن من قدراتهم على حل المشكلات، كما يفيد الذاكرة والتركيز والرؤية والتفكير الإبداعي.
يفضل في وجبة الإفطار: المواد النشوية المركبة " خبز بالردة أو الحبوب'' والتي تتحلل ببطء في المعدة فتعطي طاقة أسرع وبالتالي نقص سريع في مستوى السكر بالدم يؤدي ذلك إلى شعور بالإجهاد والإعياء.
3- ضعف الحواس: والضعف في الحواس كالسمع والبصر يؤدي إلى التأخر الدراسي، ولو كان مصحوبا بعدم الثقة في النفس والخوف من مصارحة المدرس أو المعلمة بالمشكلة والرضا بالواقع، فيؤدي ذلك إلى ضعف متابعة الدرس، وعدم فهم ما يدور حوله.
4- عدم الانتظام في الدراسة (المداومة)
التغيب عن متابعة الدروس سواء في المدرسة أو غيرها ما يؤدي للتخلف والتأخر الدراسي
5- ضعف التحصيل: مدى استيعات وفهن الطفل للمادة الدراسية وقلة تحصيله لها يؤدي إلى التأخر الدراسي.
6- عادات المذاكرة الغريبة: والتي بدورها تؤدي إلى التشتت وضياع الوقت والجهد
7- سوء التوافق المدرسي: وهي أسباب أخرى ليس لها علاقة بالطفل منها:
* سعوبة المادة الدراسية
* استخدام العقاب البدني
* عدم قدرة المدرس على توصيل المعلومة
* كثرة الواجبات المدرسية.
8- علاقة المدرسين بالتلاميذ: إذا فقد الطفل تفاعله وحبه لمدرسه فقد بذلك إقباله وشغفه وحبه للمادة الدراسية وزاد كرهه للمدرسة.
9- الأصدقاء ورفقاء الدرس: مدى علاقته بهم وتأثيرهم على سلوكيات بعضهم البعض وتفاعلهم مع المدرس والمدرسة.
10- المشكلات الأسرية: الجو الذي يعيش فيه الطفل في بيته وبين أسرته له تأثير بالغ على دراسته فرضا لو زادت المشاحنات ونوبات الغضب والمشاجرات بين الوالدين فقد الابن الأمن وزاد قلقه واضطرب سلوكه فأثر ذلك على قدراته العقلية ومدى استيعابه للدرس وهناك العديد من المشكلات منها:
* انشغال الوالدين عن متابعة دراسة الأولاد
* الحماية الزائدة والتدليل الزائد
* الإستجابة لكل طلبات الأولاد
* عدم وجود قوانين واضحة محددة يلتزم بها الجميع
11- العادات السلوكية السلبية: والتي تعم جنبات المنزل ويشترك فيها كل أفراده المقيمين به من: تأخر موعد النوم، والاستيقاظ من النوم متأخرا، والجلوس ساعات طويلة غير محددة أمام التلفاز
اكدت أحدث الأبحاث: أن أفضل وقت للنوم لطفل المرحلة الإبتدائية أيام الدراسة في الساعة ( 7،5،أو 8 مساءا) كحد أقصى، وكذلك المرحلة الإعدادية والثانوية من (9-10) مساءا لا يتعدى ذلك
أما بالنسبة لتنظيم مشاهدة التلفاز:
* للأطفال أقل من 6 سنوات: يتم الجلوس معهم اثناء مشاهدة التلفاز مع شرح ما يصعب عليهم، أو ملا يليق مشاهدته.
* سجل برنامج ولدك المفضل، أو أحضر له شرائط الفيديو، أو الاسطوانات المفضلة لتشغل وقته.
* حدد وقت المشاهدة لكل فرد من أفراد الأسرة على أن يتم تقسيم وقت المشاهدة بينهم بحيث يشاهد كل فرد ما يحبه ويناسبه ولا يتعدى على الآخر.
12- الحالات الانفعالية: والتي كثيرا ما تؤثر تأثيرا سلبيا على القدرات العقلية للطفل ومنها:
* الخجل
* الخوف
* القلق
* انعدام الأمن
* ضعف الثقة بالنفس
* مشاعر النقص والفشل
بمعرفة أسباب المشكلة وتحديدها ثم التغلب عليها تنقضي المشكلة ويتم حلها ونفكر بشكل جديد في المشكلة يكون تركيزنا في الحل وليس المشكلة وكما يقول أنيشتين: '' لا يمكننا أن نقوم بحل مشكلاتنا بنفس مستوى التفكير الذي أوجد تلك المشكلات ''
فإن كان ولدك من الصنف الأول الذي يحزن لفشله المؤقت ويحزن لحصوله على درجات منخفضة فتعامل معه بالخطوات الأربع القادمة:

يتبع
...

أشرف كانسي 2011-04-02 01:16

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 


1- تهدئته ومشاركته شعوريا.. تخيل صديقا لك وقعت له واقعة، وأصابته مصيبة - لا قدر الله ذلك - ماذا كنت ستفعل؟ !! ستواسيه، وتشد على يديه، وتشعره أنك بجانبه إذا احتاج إلى شيء .. هل ستفعل ذلك؟ أظنك ستفعل .. هذا صديقك فكيف بولدك!! هو يحتاجك فقف بجانبه .. هي تحتاجك فقفي بجانبها .. إن ما تفعلانه الآن يبني الثقة في النفس، ويعطي حافزا وحماسا للنجاح، والتغلب على الصعاب .. أخبرا ولدكما أن فشله ليس نهاية العالم .
علماه أن الضربة التي لا تقصمني تقويني
قولا له: إن العاقل من يتعظ بخطئه .. والعظماء في العالم بدءوا من الفشل، وليس هناك بداية من النجاح، والفشل أن تترك المعركة .. أنت الأقوى، هيا فالميدان ميدانك، والحرب حربك .. علمه أن الناجح يجد في كل مشكلة حلها، أما الفاشل يرى في كل حل مشكلة.
وكما قال '' أورمان فينسين بيل '' في كتابه قوة التفكير الإيجابي:
( لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح من مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب )
2- ركز على الايجابيات واترك السلبيات الآن:
وجدت في بطاقة درجاته درجة مرتفعة في مادة العلوم فقل له: لقد حصلت على درجة مرتفعة في العلوم، إنك ممتاز في العلوم .. أتمنى أن تبذل قصارى جهدك في الرياضيات، أنا متأكد وواثق من أنك ستفعل ذلك.
إذن ابدأ بالإيجابيات، ثم انه كلامك بما تتمنى أن يكون عليه.
3-تكلم معه بهدوء كأن شيئا لم يحدث:
وكأنك تسدي نصيحة لصديق أو زميل في العمل، ولقد افردت كتابا خاصا بعلاج المشكلة الأزلية عند الآباء والامهات وهي عدم الاتزان الإنفعالي وعدم التحكم في الذات .. تذكر وتذكري .. أن الغضب والانفعال والعقاب لن يحل المشكلة ولن يغير ولدك بل يزيد المشكلة، ويقوي العناد الداخلي على الفشل .. وابتعد تماما عن نقد شخصيته وركز على ما تريد أن يفعله، وليس ما فعله، فلن تستطيع مهما فعلت تغيير الماضي.
( انقد سلوكه، ولا تنقد ذاته )
4- اجعله يشارك في حل مشكلته: بعد أن تهدأ الأمور، اجلس معه جلسة حوار، تملؤها نسائم الود وروائح المحبة، وتناقش معه عن أسباب ما حدث .. هل هو إهمال منه؟ وما نقطة الإهمال بالتحديد؟ ثم اجعله يفكر في حلول يقترحها حتى ينفذها، ويتعلم حل مشكلاته بنفسه .. ثم تابعه في تنفيذ ما اتفقتما عليه خطوة بخطوة.
أما إذا كان ابنك من الصنف الثاني والذي تغمره اللامبالاة من كل جوانبه ولا تهمه الدراسة في شيء ولا يعنيه ما يحصل عليه من درجات، فإن ابنك يحتاج إلى علاج وطريق أخرى غير تلك، يجب دراسة ومعرفة أسباب تلك الحالة معرفة جيدة وفهمها فهما دقيقا ثم البحث عن علاج لها.
ولكن: ماذا لو سألك ابنك هذا السؤال .. لماذا علي أن أذاكر وأتفوق في المدرسة؟
قد ترد على إبنك وتقول له: أريدك أن تكون طبيبا أو مهندسا .. أو تحدد له كلية ما بعينها.
فإذا به يرد عليك ردا قد يسبب لك صدمة عند سماعه: ولكني لا أريد ذلك!!!
وإذا به يقدم تبريراته وحججه .. وماذا فعل قريبنا المهندس صبري تخرج وتعب حتى حصل على تقدير عال، ولم يتم تعيينه في الكلية لظروف أنت تعرفها، ولكنه إلى الآن لم يجد عملا، ولم يشغل وظيفة إلى الآن .. ستنظر إلي وتقول جارنا الدكتور سعد .. نعم هو دكتور ولكن قطار الزواج فاته من زمن .. لقد قارب الأربعين !!
وقد تقول لك ابنتك نفس الكلام، ولكنها تضيف عليه أن البنت غالبا لا تعمل، والنساء فاشلات في الطب والهندسة .. وأنا ليس لي طموح وظيفي ولا علمي .
كيف ترد على أولادك وتتصرف معهم؟ كيف تقنعهم بما تريد؟ وكيف ؟؟؟!!!

يتبع

...


prof_2011 2011-04-02 13:44

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
مشكور يا أخي على التحليل القيم


فاطمة الزهراء 2011-06-03 08:43

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
شكرا لك أشرف على الموضوع القيم

أشرف كانسي 2011-06-25 18:31

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
كيف ترد على أولادك وتتصرف معهم؟ كيف تقنعهم بما تريد؟ وكيف ؟؟؟!!!

الحيرة تسيطر عليك الآن .. ولكن .. لا تحزن .. لا يضيق صدرك .. واتبع هذه الخطوات، والتي ستأتي بنتيجة لا تتوقعها وإقناع تتمناه بإذن الله:

1- فند كلامه وركز على ما تريد:

اسأله: هل كل الذين تخرجوا من كلية الهندسة لا يجدون عملا؟

سيجيبك: لا .. إذن اختر نموذجا ناجحا من الواقع الذي يراه ويعرفه، وتناقش معه، كيف نجحوا؟ ثم ما هي أسباب نجاحهم ووصولهم لما هم فيه الآن؟

2- استخدم طرق الإقناع بالأفكار:

والإقناع أساسي ومهم في عملية تربية الأبناء، وخاصة في مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى مجهود أكبر في الحوار، والتفاهم ومن تربى على التحاور بات إقناعه سهلا وميسورا، أما من تربى على التسلط في الآراء من قبل والديه كان الإقناع من أصعب الأشياء لديه، لذا وجب علينا نحن الآباء برمجة وغرس قيم الحوار في أبنائنا، ومقارعة الحجة بالحجة وذلك في مرحلة ما قبل المدرسة ... ولكنك قد تسألني: ماذا نفعل الآن وقد تعدينا مرحلة الغرس بسنوات ونريد أن نقنع أولادنا بما نريد من أفكار ؟ !!

أريد أن أسألكما سؤالا:

هل أنتما على استعداد تام لتنفيذ رأى أقنعكما به ولدكما؟ أم أنكما قد بنى كل واحد منكما قناعاته الخاصة، ومستحيل أن يحيد عنها قيد أنملة ... عليكما اتباع الخطوات الآتية:

* استمع لابنك جيدا وانظر إليه واستجب لشعوره وأحاسيسه، حتى ينتهي من عرض أفكاره تماما، وتأكد من ذلك، ولا تقاطعه أثناء حديثه .
* اجتهد أن تفهم وتستوعب وجهة نظره جيدا، وتأكد تماما أنه مقتنع بما يقول، وليست هذه أفكار أملاها عليه أحد .. أو سمعها من أحد أو قرأها في كتاب ..
*ناقشه في بعض النقاط التي لم تستوعبها، وأعد على مسامعه ما فهمته، واسأله هل كان يقصد ذلك؟
* افتح بابا للألفة والتقارب بين وجهة نظريكما: بحيث يبني هذا التقارب جسرا تدخل منه إلى نفسيته، ومخزن أفكاره فتغير فيه كيفما تشاء.
* خذ نقطة إيجابية من حديثه: أو شيئا يحبه و يرغبه وكذلك أنت ترغبه وابدأ في الحديث فيه وقد تشاركه في أدائه ذلك يؤدي إلى فتح الكثير من الثقوب في جدار الحاجز النفسي بينك وبينه، وهذا ما يسمى في علوم النفس الحديثة ب ( المجاراة )
* تأكد تماما أن ما تقتنع به أنت ليس بالضروري إنه يمثل الواقع: أو هو الحل الصحيح للمشكلة فقد تعيش أنت في زمن غير الزمن الذي يحيا فيه أولادك الآن .. الحياة تتغير سريعا فأين نحن من تغيرها ؟
..
إذن ضع نفسك مكان أولادك، فكر مثلما يفكرون كي يحدث التآلف ، والإنسجام، وبالتالي تستطيع التغيير .

هل حاولت معرفة مشكلة ابنك الرئيسية في مذاكرته؟

يتبع

أشرف كانسي 2011-07-01 18:03

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 

هل حاولت معرفة مشكلة ابنك الرئيسية في مذاكرته؟

حاول أن تجيب على هذا المقياس مع ابنك، وبالتالي ستحدد المشكلة الرئيسية والمشكلات الفرعية وبالتالي يمكن التغلب عليها والوصول للنجاح والتفوق.

مقياس مشكلات المذاكرة:



السؤال1: ليس عندي أهداف واضحة ومحددة أريد الوصول إليها، ولا كلية معينة أتمنى أن أدخلها ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال2: أبحث عن أي شيء يشغلني عن المذاكرة فألعب الكرة وأشاهد التلفاز المهم ألا أجلس على المكتب ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال3: أنا كثير السرحان والتشتت الذهني، وأفكر في أمور غريبة اثناء شرح المدرس للدرس، وذلك أيضا أثناء قراءتي في الكتاب تأتي إلى ذهني وساوس وصور غريبة الشكل. ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال4: مكان الفصل ملئ باللوحات التي تشتت تركيزي وتضيع فرصة متابعة الدرس علي وكذلك جلستي في الفصل غير مريحة ( نعم - أحيانا -لا)


السؤال5: الإضاءة في مكان مذاكرتي ضعيفة جدا فغالبا ما تتعب عيني، ولا أستطيع مواصلة المذاكرة. ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال6: أقرأ الموضوع عدة مرات وأعتبر أن هذه أفضل طريقة للمذاكرة ( نعم- أحيانا - لا )


السؤال7: المادة الدراسية صعبة جدا فأنا لا أحب المعادلات وأكرهها وهي كل ما فيها معادلات ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال8: ليس عندي حماسة ولا رغبة في المذاكرة فماذا سأفعل بمذاكرتي؟!! ودائما ما يراودني هاجس أن أترك المرسة وأتعلم حرفة تنفعني ولكني لا أملك القرار الجرئ لذلك ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال9: أجمل وقت أقضيه وأنا في الشارع بعيدا عن حجرة الدراسة والمذاكرة وأتمنى أن ينتهي اليوم في اللعب ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال10: أحب المذاكرة في الضوضاء على صوت الإيقاع والموسيقى والأغاني وكذلك أمام التلفاز ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال11: المدرس يعاقبنا دائما بالضرب ويعطينا واجبات أكثر من طاقتنا فأنا أكرهه وأكره الذهاب للمدرسة ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال12: نحن نذاكر أنا واخوتي في حجرة واحدة، وأخي الصغير لا يجعلني أذاكر، ودائما يمزق كراريسي وكتبي، والحجرة بها التلفاز الذي تستمع له جدتي وجميع أفراد العائلة ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال13: ما أذاكره لا أراجعه إلا إذا كان عندي امتحان شهري أو امتحان آخر العام ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال14: تنقصني كثرة التمارين والأسئلة التطبيقية على المادة، وبالتالي لا أفهم أجزاء كثيرة منها، وكذلك الكتب المتوفرة لها غير واضحة ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال15: أنا لا أثق في نفسي أنى سأكون يوما من الأيام شيئا ذا قيمة أو لي وضع وبصمة، فأنا أشعر بالاحباط واليأس دائما ( نعم - أحيانا - لا)


السؤال16: كثيرا ما أضيع وقتي في أشياء لا فائدة من ورائها، وإذا طلب مني أحد شيئا لا أقدر أن أقول له: لا، مع أني في أشد الحاجة لهذا الوقت في مذاكرتي ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال17: أفكر دائما في فتى أحلامي ( فتاة أحلامي ) كيف ستكون حياتي بعد ذلك؟ وكثيرا ما تنتابني أحلام اليقظة، ولا أقدر على التخلص منها (نعم- أحيانا - لا )


السؤال18: أكره المدرسة لأنه لا يوجد أحد بها يسمع لي ويتحاور معي، فالكل يستخدم أسلوب التهديد والدكتاتورية في إدارة المدرسة، ولم أشعر بأحد قريب مني. ( نعم - أحيانا - لا )


السؤال19: لا يوجد مكان مخصص لي لمذاكرتي، ولا لكي أضع فيه كتبي فالمكتب للجميع وكذلك حافظة الكتب للجميع ( نعم- أحيانا - لا )


السؤال20: لا أستطيع تلخيص المادة إلى نقاط كما يفعل زملائي، فأنا أظل أردد الموضوع حتى أحفظه عن ظهر قلب، ثم أكتبه في الامتحان بنصه ولا أحاول فهمه، ولذا يستغرق ذلك من الوقت الكثير والجهد الكبير (نعم-أحيانا- لا )


السؤال21: ليس لهذه المادة علاقة بالواقع، ولذلك فأنا لا أقدر على تخيل محتوياتها ولا معلوماتها.


مفتاح الإجابة:



* ضع لكل ( نعم ) 3 درجات
* ضع لكل ( أحيانا ) درجتين
* ضع لكل ( لا ) درجة واحدة
* وذلك في الجدول التالي ثم ضع النتائج في أرقامها الصحيحة.
* ثم اجمع أرقام كل مشكلة واقسمها على 9 واضرب الناتج في 100
* تحصل على نسبة مئوية اختر أعلى النسب تكن هي المشكلة الرئيسية التي تعيق ابنك عن النجاح والتفوق، ثم يأتي التدرج في النسب بعد ذلك.


الجدول

* مهارات الحياة ( السؤال 1 و 8 و 15 )
- المجموع ( ............)
- النسبة المئوية ( ..............)

* تنظيم الوقت ( السؤال 2 و 9 و 16 )
- المجموع ( .............. )
- النسبة المئوية ( ................ )

* التركيز ( السؤال 3 و 10 و 17 )
- المجموع ( ........... )
- النسبة المئوية ( ............)

* المدرسة ( السؤال 4 و 11 و 18 )
- المجموع ( ............. )
- النسبة المئوية (.............)

* مكان المذاكرة ( السؤال 5 و 12 و 19 )
- المجموع ( ........... )
- النسبة المئوية ( .............. )

* طريقة المذاكرة ( السؤال 6 و 13 و 20 )
- المجموع ( ............... )
- النسبة المئوية ( ................. )

* المادة الدراسية ( السؤال 7 و 14 و 21 )
- المجموع ( ............ )
- النسبة المئوية ( ............. )

إذن المشكلة الرئيسية هي:
.................................................. .......

والمشكلة الفرعية هي:
.................................................. ....

ولكن: هل وعيت احتياجات ابنك الضرورية كي تلبيها؟ وهل سعيت لفهم هذا الذي يقف أمامك الآن .. كيف يفكر؟ ماذا يدور بعقله؟ ماذا يحتاج؟!!

يتبع

أشرف كانسي 2011-07-01 19:10

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
ولكن: هل وعيت احتياجات ابنك الضرورية كي تلبيها؟ وهل سعيت لفهم هذا الذي يقف أمامك الآن .. كيف يفكر؟ ماذا يدور بعقله؟ ماذا يحتاج؟!!

احتياجات أولادي الضرورية:


هو يحتاج إلى إمكانات من المحيطين به والبيئة مثل:


* الدعم الأسري:

لا بد أن يشعر بل يعيش دائما في حالة الدعم الكامل منكما، أنتما معه دائما إذا ما أهمته مهمة كنتما بجواره .. هكذا يشعر حتى لو لم تكونا في نفس المكان .. أنتما تساعدانه، لا أن تقوما بدلا منه بكل ما يريد .. ابنك دائما يحتاج إلى الحب ولا بد أن يشعر أن هذا الحب لشخصه كونه ابنكما لا لعمله أو سلوكه، هو حب خالص وهو مستمر، حتى اذا اسودت الحياة في وجهك ويئست من اصلاحه فهذا لا ينفى تعلق نياط قلبك به فهو فلذة كبدك وقطعة من فؤادك .. هل هو كذلك؟ .. يجب عليكما أن ترددا دائما بأي لغة كانت وأي لهجة هي لكما '' أنا لا أتفق معك فيما فعلت أو فيما قلت، ولكن هذا لن يؤثر أبدا على حبنا والعلاقة بيننا ''

* التواصل الأسري:

فنون التواصل والإتصال من الفنون المهمة لحياتنا، فكل ما نقوم به هو عملية اتصال سواء كان ذلك لفظيا بالكلمات أو غير لفظي بالإشارات و الإيماءات .. إذا نظر ولدك لعينيك أعطته شعورا بالطمأنينة والحب والرحمة، وكذلك ضجرا وضيقا حينما يشذ عن الطريق المعتدل السليم، ابنك يحتاج إلى الأمان في كل ما يقوم به من مأكله ومشربه وملبسه، وكذلك عواطفه وأحاسيسه.

* القدوة الحسنة:

كثيرا ما رددت وأكاد أجزم أن أساس التربية الايجابية الصالحة هي القدوة، ابنك أو ابنتك سيقلدانك في كل ما تفعل، لا تظن أن أحدا لا يراقبك أنت تأتي هذا الفعل السلبي، الكل يراك الآن، إذا ما استخدمت الضرب كوسيلة لعقاب أولادك سيستخدمه هو كذلك لعقاب أخته وأصدقائه. '' كن أنت التغيير الذي تحب أن تراه في هذا العالم كما قال '' غاندي ''

* المكافأة ومبدأ التحفيز:

أظن أننا نتفق سويا على أن طبيعة الإنسان تهفو إلى المكافأة من غيره، حتى لو كانت صغيرة، لا قيمة لها ولا أنسى ذلك الرجل المعمم الذي كان كلما رآني دس يده في جيبه وأخرج قطعة من الحلوى لم أذق حلاوة مثلها حتى اليوم وكم غيرت في وفي شخصيتي .. الإنسان يتمنى المكافأة حتى لو بكلمة أو بإيماءة لا تكلفك شيئا، وإلا لما كانت الجنة تحفزنا للعمل والمثابرة وتحمل صخور الحياة الجارحة.

* الإستماع الإيجابي:

نحن نحتاج لمن يسمع لنا حتى لو لم يغير واقعنا وما نحن فيه، ولكن هو غريزة خلقها الله فينا كذلك ابنك يحتاج إلى ذلك الاستمتاع، بل الإنصات و الإيجابي منه عن طريق مشاركتك فيه، ولن يغيب عن خاطري ذلك الرجل الريفي الذي لم يحصل على أرفع الشهادات في التربية ( رحمه الله ) عندما كنت أجلس لأحكي له حادثة حدثت لي وهو يشاركني انفعالاتي يضحك عندما يتطلب الموقف ذلك، ويكاد يبكي عندما يتطلب الأمر ذلك، مع أني كنت أزيد بعض البهارات على الأحداث، وهو موقن أنها لم تحدث، ولكني لم أسمع منه يوما '' أنت كاذب '' حتى مرت الأيام وخجلت أن أضيف تلك البهارات ما دامت الوجبة رائعة بدونها.
اجعل لك يوميا وقتا تستمع فيه لأولادك حتى لو كان قصيرا، وأصغ لهم باهتمام وشاركهم.
كذلك اجعلهم يشاركونك بعض همومك.
ودربهم على الاستماع فأنت بذلك تنمي عندهم لغة المشاعر والتي باتت من الأشياء المنقرضة فأنت أشعرتهم بأن لهم قيمة واحذر أن تهزأ من تعليقاتهم مهما كانت .. وانزل لمستواهم ولغة حوارهم: '' من كان له صبي فاليتصابى له '' حديث شريف

* التواصل مع الآخرين:

تخيل إنسانا يعيش وسط بشر لا يحادثهم وهم كذلك، لا يعاملهم وهم كذلك، أنظر ما شكل حياته؟ أظنها تعيسة.
يحتاج ابنك لأن تعلمه كيف يقبل الآخرين ويتعامل معهم ويفهمهم ويفهمونه، يحبهم ويحبونه، يتعايش معهم ويقبلونه.

* المناخ الإيجابي:

ابنك يحتاج لأن يحيا في مناخ وجو تسوده الإيجابية، كل من حوله يفكر في الحاضر وغذا لا أن يحيا في الماضي، يعيش سلبياته بكل ما تحمله من آلام وأوجاع .. هو يحتاج إلى مناخ ايجابي في كل مكان يذهب إليه: في البيت والمدرسة والشارع حتى في المحلات التجارية، وذلك بمساعدتكما ومراقبتكما له.

يتبع

أشرف كانسي 2011-07-02 16:09

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 

القوانين والقواعد:


ابنك يحتاج إلأى قوانين وقواعد واضحة ومحددة، تنظم حياته وكذلك علاقاته بكل شيء يحيط به، فبلا قوانين تنقلب حياتنا لغابة البقاء فيها للأقوى لا للأصلح، وتسود فيها الفوضى وتعمها السلبية وينتشر عليها الظلام لذا يجب عليكما وضع القوانين المحددة للعلاقات.

الأنشطة والألعاب:

ابنك يحتاج إلى الكثير من الأنشطة والرياضة، سواء البدنية منها أو الذهنية، فكل جزء في جسمنا يحتاج إلى تنشيط من آن لآخر، وإلا فمصيره الكسل والخمول ثم انقضاء الحياة.

صحبة العقيدة:

ابنك يحتاج أن تشركه في مجتمعك العقائدي، يعرف أصول دينه وترتفع إيمانياته وروحانياته وذلك مرة على الأقل أسبوعيا.
خلاصة القول: كل ما يحتاجه أولادنا من احتياجات خارجية كما قال ( باملا ايسبيلاندا ) في كتابه أبناؤنا وأسباب النجاح: '' كل ما يحتاج إليه الأطفال هو اهتمام الكبار بهم ''
ما ذكرناه هو ما يحتاجه من المحيطين والبيئة :
الاحتياجات العشر:


1- الدعم الأسري
2- التواصل الأسري
3- القدوة الحسنة
4- المكافأة ومبدأ التحفيز
5- الإستماع الايجابي
6- التواصل مع الآخرين
7-المناخ الإيجابي
8- القوانين والقواعد
9- الأنشطة والألعاب
10- صخبة العقيدة

كذلك ابنك يحتاج إلى إمكانات داخلية نابعة من شخصيته مغروسة بداخله ومنها:

* الرغبة الداخلية:

والرغبة هي: الإيمان والوقود المحرك لطاقة الحماس الأساسية للحياة، تخيل انسان بلا حماس لا شك أنه إنسانا ميت لا قيمة له على خريطة البشر.
لذا ابنك يحتاج لدوافع داخلية تحركه، ولا بد لك أن تنمي هذه الدوافع داخله
الرغبة تعطيه القدرة على الإنجاز: والإنجاز يشعل طاقة الحماس وتستمر الحياة وتتطور.

كيف نوقظ الحماس داخل نفوس أولادنا؟

- أن نجعله يرى الموضوع بصورة اجمالية ( هذا سيكون شكلك ووضعك لو فعلت ذلك )

- نساعده أن يضع أهدافه بنفسه،
ثم نناقشه في هذه الأهداف والمناقشة في الخطوات حتى يصل للهدف والتأكد من فهم هذه الخطوات.

- يجب أن نركز على الأهداف الإيجابية، ولا نستخدم الطعام ولا الحب كوسائل في عملية التحفيز.

- التحدث بإيجابية عن نفسك وكذلك عنه، ودائما نبدأ بالمدح في بداية الحديث ونجعله مدخلا للتوجيه.


* الطموح التعليمي:

ابنك يحتاج لأن يشعر ويعيش معنى الطموح، معنى أن تهفو نفسه لأن يصعد ليلتقط هذا النجم الشامخ، خطوة تتلوها خطوة، لابد أن يطمح دائما في المعالي وتبتعد نفسه عن الذلات والحفر.

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

دائما هو شموخ النسور، لا ذلة الفئران والجرذان، ولن يتأتى له ذلك إلا إذا كنت أنت كذلك، فالبيت العزيز تنبت فيه نبتات العزة والطموح

* الالتزام والانضباط في الأداء المدرسي:

ابنك يحتاج كي يكون متفوقا إلى الانضباط والالتزام في الأداء المدرسي، سواء الذهاب للمدرسة مبكرا والتركيز أثناء الشرح وسؤال مدرسيه عما لا يفهم ويستوعب، ثم التزامه بأداء واجباته ومذكراته، ولا يتم ذلك إلا عن طريق برمجته بالقوانين والقواعد والتزام كل من في البيت بها وتطبيقها.

* تقدير الذات:


ابنك يحتاج إلى أن يقدر نفسه وذاته، فالنجاح في الحياة يحتاج إلى هذا التقدير، وكما تقول د. نانسي ويلوت أستاذ علم النفس بجامعة كولومبيا: '' إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بفاعلية في نجاحنا، لأن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير امكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق الأفضل'' لذا ننصح بالآتي :

- احذر كما كررنا مرارا وتكرارا أن تعقد المقارنات بين ابنك والآخرين فهذا يؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل الحركة

- تحدث مع ابنك عن تميزه وشجع إيجابياته وأقنعه بذلك وردده كثيرا أمامه

- تمسك بالقوانين والقرارات في المنزل والتي وضعتها واتفقتما عليها، ولا تتراجع فذلك يكسب احترام الذات

-لا تجلده كثيرا فيتعلم جلد الذات ويتعود عليها فيهين نفسه، ويفقد تقديره واحترامه لها.

- علمه الاستقلالية الذاتية فذلك يكسبه قوة في الشخصية

يتبع

oujdi 2011-07-06 22:26

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/3506.imgcache.gif
طرح جميل و الاستفادة منه أكيدة
أشكر مرة أخرى مسابقة طاكسي المنتدى التي جعلتني أقوم بجولة كبيرة في المنتدى بحثا عن المواضيع والردود و الأعضاء، فاكتشفت معها قدرات كبيرة بين طيات و أبواب المنتديات مثل هذا الموضوع الرائع للأخ أشرف كانسي الذي عودنا على ما هو رائع كعادته
إضافتي: "منقول"
نسبة الذكاء( Intelligence Quotient أو IQ‏) هي النقاط المستنتجة من مجموعة اختبارات قياس الذكاء والتي من خلالها تعرف درجة الذكاء بشكل تقريبي, قام بأبتكاره العالمين الفرنسيين ألفريد بينيه وتيودور سيمون عام 1905, يعتبر الرقم 100 هو متوسط الذكاء عند الإنسان وكلما زادت النتيجة أعتبر الشخص عبقريا وكلما قلت أعتبر متدني في درجة الذكاء. وقد أجرى آينشتين هذا الأختبار وحصل على 200

درجة ذكاء اقل من الحد العام للذكاء : 58 - 68
الحد العام للذكاء في حدوده الأولى : 68 - 80
درجة ذكاء جيدة، الحد العام : 80 - 115
درجة ذكاء جيدة جداً, أعلى من الحد العام : 115 - 122
درجة ذكاء ممتازة جداً و يقترب من حدود العبقرية : 122 - 135
درجة ذكاء ممتازة جداً وموهوب يكاد يكون عبقرياً : 135 - 145
ذكاء في درجة العبقرية : 145 - 165
ذكاء بشكل كبير : 165 - 185
ذكاء شديد ونادرة جداً : 185 - 200
درجة مذهلة من العبقرية لا تكاد موجودة : أكبر من 200
للإشارة فإن هذه التصنيفات قد تختلف قليلا من منهج علمي إلى آخر

تحياتي الخالصة
هذا الرد برعاية طاكسي
http://www.abu-bader.com/vb/imgcache...74imgcache.jpg

أشرف كانسي 2011-07-26 11:45

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
الثقة بالنفس:


ابنك يحتاج لأن يثق بنفسه يثق بقدراته يشعر من داخله أنه قادر على تحقيق أهدافه، فهل سعيت لتغرس ثقته بنفسه .. نحن نراقب الطفل في كل تصرفاته ونحاسبه محاسبة عسيرة، تخيل نفسك أنت مراقب كل ما تفعله وراءك من يراك ويشاهدك ويعاقبك .. كيف بك وكل من حولك يسألك ماذا فعلت؟ ولماذا فعلت؟

ودائما افعل ولا تفعل .. هل ذلك يبني الثقة في نفس ابنك .. إن كنت تظن أنك تراقبه فقط فأنت مخطئ، فهو يراقبك أيضا ويصورك وسيستخدم أدلته ضدك في يوم من الأيام حينما يحتاجها، فساعده أن يبني ثقته بنفسه.

كذلك الطفل الذي وقف في وجه عمر بن الخطاب وهو يعبر الطريق وقال له: لم يكن الطريق ضيقا فأوسع لك: ولم أقترف ذنبا فأهرب منك.
واعلم أن كل طفل يختلف تماما عن غيره فعامله كوحدة واحدة منفصلة عن زملائه ومراعاة الفروق الفردية بين طفل وآخر

واعرف الخطوات الأولى لبناء الثقة في النفس وهي:

* إشباعه من معين الحب المتدفق الذي يعلو عن المادية
، فحبك له لابد أن يشعر لذاته لا لعمله وأفعاله، وعليه أن يشعر أن هذا الحب مستمر حتى في أشد ساعات الغضب والتعب، فيجب دائما أن تردد على مسامعه '' أنا لا أتفق معك فيما قمت به ولكن هذا لا يؤثر على حبنا والعلاقة بيننا ''

*والأمان والتغذية الجيدة والمسكن الجيد
، واحتياجاته العاطفية كلها كفيلة أن تغرس الثقة في نفسه.

* بناء العلاقات شيء مهم لبناء الشخصية،
وبالتالي زيادة الثقة بالنفس فالقدرة على التواصل مع الآخرين والتصرف في المواقف الاجتماعية وفهم مشاعر الآخرين ومشاركتهم أفراحهم واطراحهم يبني الثقة في نفس ابنك.

* القدوة الحسنة:
ابنك يراقبك وسيفعل مثلما تفعل فإذا كنت تعتمد الضرب أسلوبا للعقاب فهو سيستخدمه كذلك أسلوبا للعقاب مع زملائه واخوته، لذا لابد لك أن تغير عاداتك السلبية لتصنع قدوة حسنة لأولادك.

* الدعم والتشجيع:
من الحاجات الضرورية التي نحتاجها في حياتنا، ولذا لا بد أن يثق الطفل في أنكما ستشجعانه حينما يفعل شيئا نافعا ومفيدا.

* المكافأة مهمة جدا لمعرفة الصواب من الخطأ، ولو على القليل. ( أنا فخور بك وبإنجازاتك )

اتخاذ القرار:

من الحاجات الداخلية التي يحتاجها ابنك كيفية اتخاذ القرارات الخاصة به، ولذا يجب عليك إعطائه الفرصة، والخيار لاتخاذ قراره، وبخاصة في خصوصياته وأموره الحياتية: كاختيار ملابس الخروج، واختيار طعامه، ونوع اللعبة التي يرغب فيها.
اتركه يحاول ويخطئ ويتعلم من خطئه ما دامت هذه القرارات ليست مصيرية.
أذكر أننا كنا في الحر الشديد والعرق يتصبب ونكاد نخرج من ملابسنا وأصر عبد الله ابني أن يرتدي معطفه الشتوي وأنا أعلم تماما أنه سيضايقه، ولكن قلت له: أنت صاحب القرار ولكن اشترطت عليه '' لن نستطيع خلع المعطف إلا حينما نعود للمنزل مرة أخرى '' .. فوافق وانتهزتها فرصة، وخرجنا وبدأ الضيق يظهر على وجهه وأنا لا اعير الأمر أي اهتمام، وبدأ يتمتم بكلام لا أفهمه ماذا تظن أنه يقول في ذلك الوقت؟
ضع في ذهنك آراء أولادك، فإما أن تقنعهم بوجهة نظرك، أو يقنعونك هم بوجهة نظرهم.

التوقع الإيجابي:

ابنك يحتاج لأن يكون توقعه عن نفسه وعن افعاله ايجابيا، ولن يتم ذلك إلا إذا كان توقعكما ايجابيا وألا تجعل ابنك كبش فداء لأخطائك، فلا تحمله دائما اللوم.

هل لنا دور في تقييم المدرسة واختيارها؟


يتبع



أشرف كانسي 2011-09-15 14:37

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
]كيف أختار مدرسة إبني؟ سل نفسك هذه الأسئلة ثم أجب عليها وحدد مدى فهمك لدور المدرسة

1- هل تصلكم باستمرار معلومات دورية حول كل ما يتعلمه ولدكم في المدرسة؟ ( نعم - أحيانا - لا )

2 - هل ساعدتكم المدرسة في تهيئة الجو لقبول وحب ولدكم لها منذ اليوم الأول؟ ( نعم - أحيانا - لا )

3- هل تشعرون أن المدرسة مكانا آمنا ولطيفا ؟ ( نعم - أحيانا - لا )

4- هل الواجب المدرسي شيق وخفيف وجذاب؟ ( نعم - أحيانا - لا )

5- هل تشعرون بالهدف من الواجب المدرسي ومدى أهميته ( نعم - أحيانا - لا )

6- هل يحضر ولدكم معه دفتر يوميات أو ملاحظات مكتوب فيها تعليق المدرس اليومي؟ ( نعم - أحيانا - لا )

7- هل يشعر ولدكم بالقدرة على التحدث مع أستاذه والتحاور معه؟ ( نعم - أحيانا - لا )

8- هل يمكنكم التحدث والتحاور مع مدرس ولدكم بسهولة وفهم؟ ( نعم - أحيانا - لا )

9- هل يمكنكم التحدث مع المدير أو المديرة بسهولة؟ ( نعم - أحيانا - لا )

10- هل لديكم فكرة عن أنواع العقاب في المدرسة وهل يستخدم الضرب أحدها؟ ( نعم - أحيانا - لا )

11- هل تنتهج المدرسة أسلوب الحوار في التعامل مع الأولاد ( نعم - أحيانا - لا )

12- هل تهتم المدرسة في الكشف عن الموهوبين من الطلاب وتنمية ورعاية هذه المواهب؟ ( نعم - أحيانا - لا )

13- هل تهتم هذه المدرسة بتدريس مهارات التفكير واستخدامها في الحياة ؟ ( نعم - أحيانا - لا )

14- هل تقدم هذه المدرسة دورات تأهيلية وتكوينية للآباء والأمهات وتلزمهم بالحضور لتنمية قدراتهم في تربية أولادهم؟ ( نعم - أحيانا -لا )

15- هل تستغل المدرسة الفترة الصيفية لتدريب الطلاب على مهارات الحياة وتنمية قدراتهم العقلية؟ ( نعم - أحيانا - لا )

16- هل يوجد بهذه المدرسة مركزا للاستشارات النفسية والتربوية والإجتماعية ( نعم - أحيانا - لا )

17- هل مباني ومنشآت المدرسة صالحة من حيث نظافتها وراحتها ونظام التهوية والاضاءة فيها ؟ ( نعم - أحيانا - لا )

18- هل وسيلة المواصلات المعتمدة لدى المدرسة آمنة ومريحة وأسلوب المشرفة يتميز بالرقي والفاعلية؟ ( نعم - أحيانا - لا )

19- هل يوجد بالمدرسة صالة للألعاب وملعب للأنشطة المختلفة؟ ( نعم - أحيانا - لا )

20- هل يوجد طبيب مقيم بالمدرسة أو كشف طبي دوري من الأولاد. ( نعم - أحيانا - لا )

21- هل تمت زيارتكم في بداية التحاق ولدكم بالمدرسة من قبل مشرفة نفسيه أو اجتماعية لدراسة البيئة اللازمة للطفل والتعاون معكم في ذلك؟ ( نعم - أحيانا - لا )

22- هل يوجد على الأقل تواصل أسبوعي بين البيت والمدرسة حتى لو عن طريق الأنترنيت أو التيلفون؟ ( نعم - أحيانا - لا )


مفاتيح الإجابة :

* ضع كل نعم درجتين
* ولكل أحيانا درجة واحدة
* ولكل لا صفرا
* واجمع النتيجة
*لو: من ( 30-44) هذه المدرسة مميزة وفعالة
* من ( 22-30 ) هي في طريقها للتميز والفاعلية
* من ( 10-22 ) هي مدرسة متوسطة الفاعلية وتحتاج لمجهود
* من 0 - 10 ) هي مدرسة هدامة ستخرج جيلا ضعيف في التفكير والاتزان حتى لو كان متفوقا

تابع: كيف نهيئ أولادنا للدخول إلى المدرسة ؟

أشرف كانسي 2012-01-04 14:32

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
كيف نهيئ أولادنا للدخول إلى المدرسة ؟

- تدريبه على الانتباه والتركيز: عن طريق فهم من يتحدث إليه من خلال:

* التوجيهات الواضحة المحددة
* تكرار التوجيهات أكثر من مرة والتأكد من فهمها
* تخصيص مكان بالمنزل ونطلق عليه اسم المدرسة وفيه يتم حكاية الحواديت والقصص والألعاب الجميلة ثم تدريجيا دراسة منهج منتظم
* تعليم الإصغاء والاستماع
* التركيز على سؤاله دائما ما رأيك في ..؟

- المتطلبات الجسدية المختلفة:
كالجلوس بهدوء لفترة طويلة والتدريب على ذلك 5 دقائق إلى أن نصل ل 25 دقيقة

- مستوى الضجيج:

* علموه الهدوء والصمت حين الضجيج حتى يتعود أن يستوعب ويركز في الضوضاء ونعلمه أن كل طفل يجب عليه أن يصمت وبالتالي سوف يذهب الضجيج وتختفي الضوضاء إلى غير رجعة.
* قل له وأخبره أن يجلس هادئا، يديه هادئتان، ورجليه هادئتان، وينظر إلى المعلمة، ويركز على السبورة ويستوعب ويفهم ما تقول ويكرره بعد ذلك.

- العادات الغريبة عليه:

يجب أن نفهمه بعض العادات الغريبة والتي سيقابلها من أول يوم للمدرسة مثل:

* جرس المدرسة
* الوقوف في صف
* انتظار دوره
* جلوسه مع الآخرين
* ينتظر المعلمة

لو لم يتم افهامه ذلك والتدريب عليه فربما يصاب الطفل بالقلق والخوف وبالتالي الضغط والاجهاد وبالتالي سلوك وأداء دون المطلوب ثم برمجة سلبية عن المدرسة والتعليم عامة.

- التعامل مع الغرباء:

يجب استغلال بعض الفرص الحياتية لتدريبه على التواصل والتفاهم مع الآخرين واستقبالهم توديعهم لذا:

* رافقوه واجلسو معه اول يوم.
* قدموا هدية لمعلمته ومشرفة الباص لتقديمها له على أنها بمناسبة قدومه للمدرسة.
* يقوم هو بتقديم هدية للفصل حتى يزول الحاجز النفسي.



اختبر طريقتك في التعلم


يتبع

الشريف السلاوي 2012-01-04 15:30

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
http://www.alhabeib.com/vb/uploaded/1786_1222315215.gif

ياقوتة 2012-02-11 19:32

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 

أشرف كانسي 2012-09-04 15:27

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
اختبر طريقتك في التعلم

أنت وزوجتك حتى يتم، إما غرس الطريقة إن كانت سليمة في نفوس الأولاد، أو تعلم الطريقة الصحيحة وبالتالي غرسها:

أجب وأجيبي بنعم ولا:

1- هل من المفروض أن تحلو المشكلة أو التفكير في الإجابة الصحيحة من المرة الأولى؟

2- هل تعتقدان أن التقليد والمحاكاة من طرق التعلم؟

3- هل تعتقدان أن المناقشة والمحاورة وكثرة الأسئلة حول الموضوع تؤدي لرسوخه في الذاكرة وطريق سليمة من طرق التعلم؟

4- هل تعتمدان على تكرار الأمر أو الموضوع أكثر من مرة حتى تتمكنان منه وتستوعبانه ؟

5- هل تقومان برسم خريطة ذهنية ( رسم مبدئي ) للموضوع قبل تعلمه؟

6- هل تقومان بطرح العديد من التساؤلات داخل الموضوع أثناء تعلمه ( لماذا ... كيف ... من أين)


7- هل يصيبكما الملل أو تشعران بشعور الاحباط مع أول محاولة فشل أو اخفاق؟



8- هل تضعان هدفا أو اهدافا مسبقة لتحقيقها ؟

9- هل تقومان بعمل روابط جيدة في الذاكرة بين ما تتعلمانه والواقع أو تطبقانه كمهارة ليثبت في الذاكرة الدائمة ؟

10- هل تعتقدان أن المراجعة مهمة لتثبيت المعلومة ؟

11- هل تعتقدان أنه يجب الجلوس على الكتاب والمذاكرة وقتا طويلا دون فترات للراحة؟

مفاتيح الإجابة:

السؤال الأول: (لا) فالتجربة والمحاولة تعمل على تثبيت الحل وتثقل من قيمة النتيجة في النفس.

السؤال الثاني: ( نعم ) بداية خطوات التعلم هي المحاكاة والتقليد كتقليد المشي وغيره ثم يأتي بعد ذلك الإبداع وتبدأ الإستقلالية

السؤال الثالث: ( نعم ) المناقشة الذاتية والمناقشة مع الآخرين دائما تؤدي إلى فهم الموضوع وحفظه فترة أطول في الذاكرة

السؤال الرابع: (نعم) يعد التكرار من طرق الحفظ وتنمية الذاكرة

السؤال الخامس: ( نعم ) الخريطة الذهنية تعطي الموضوع فهما واستيعابا وتركيزا في المخ

السؤال السادس: (نعم) كثرة الأسئلة والتساؤلات تؤدي الى فهم الموضوع

السؤال السابع: (لا) فالملل وسرعة اليأس من الاشياء التي تقلل القدرة على التعلم والطموح والأمل والصبر من أساسيات التعلم الفعال

السؤال الثامن: (نعم) فالأهداف تقود لمتعة التعلم وتوضح الطريق

السؤال التاسع: (نعم) فالروابط والتطبيق للمعلومة كمهارة يقود إلى ذاكرة قوية وقدرة على استرجاع المعلومة بيسر وسهولة

السؤال العاشر: ( نعم) فالمراجعة أساس مهم جدا من أساسيات تثبيت المعلومة والاحتفاظ بها

السؤال الحادي عشر: (لا) فيجب الترويح بين الفترة والأخرى لتنشيط المخ وتنظيم الذاكرة





يتبع: كيف نساعد أولادنا على التغلب على الصعوبات؟



الساعة الآن 10:02

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd