منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية (https://www.profvb.com/vb/f232.html)
-   -   حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟ (https://www.profvb.com/vb/t66327.html)

أشرف كانسي 2011-03-31 00:40

حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
أولادنــــا

كيف تساعدهم على التفوق؟

أكثر من 222 مهارة من مهارات النجاح والتفوق


مع


د. عطا بركات

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../02/106270.jpg

* كاتب ومحاضر ومدرب في صناعة العبقرية
* دكتور متخصص في التنمية العقلية
* مدرب معتمد في التنمية البشرية ومهارات الحياة من المركز الكندي بمنتريال بكندا والعديد من الجامعات والمؤسسات المتخصصة في فنون التنمية البشرية

* مدرب معتمد للبرمجة اللغوية العصبية (NLP )
* مدرب معتمد لبرنامج كورت (CORT) لتعليم التفكير لديبونو
* واضع أساسيات علم الخريطة النفسية ™( SM )
* له العديد من براءات الاختراع في مجالات مختلفة
* أول كاتب عالمي للأطفال يحول برنامج الكورت إلى قصص الأطفال.
* له العديد من المؤلفات في التطوير الذاتي والتنمية العقلية والبشرية.
* حاصل على العديد من الشهادات الشرفية من الدول العربية
* حاصل على العديد من دبلومات وشهادات ودراسات في الارشاد النفسي والصحة النفسية والاعلام
* مؤلف أول برنامج عالمي لصناعة العبقرية
™(GMC )
* مؤسس الإتحاد العالمي لمدربي التنمية البشرية
* عضو العديد من الجمعيات والمنتديات الأدبية والمراكز الثقافية العالمية


أشرف كانسي 2011-03-31 00:46

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون، ومعه صبي صغير يلثمه، فقال له: '' ابنك هذا "، قال: نعم، قال: '' تحبه يا عثمان؟ " قال: إي والله يا رسول الله إني أحبه، قال: " أفلا أزيدك له حبا؟ " قال: بلى فداك أبي وأمي، قال: " إنه من ترضى صبيا صغيرا من نسله حتى يرضى ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى".


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 00:51

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
أولادنا أثمن ما لدينا في العالم، وصولهم إلى كنفنا يملؤنا بهجة وسرورا، ولكن مقابل هذا الشعور نحس بشيء من القلق، كيف نحضرهم بفعالية ليواجهو عالم الغذ؟ كيف نساعدهم لتخطي المسار الشخصي والمدرسي بنجاح وتفوق؟ ، كيف نحافظ على شخصيتهم ؟ كيف نذيقهم الثقافة والمعرفة دون أن نجعلهم يكرهون المدرسة والمعرفة

كلير بنسون
كاتبة فرنسية، مؤلفة كتاب
j'aide mon enfant a reussir


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 01:02

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
إهداء إلى

المجاهدين بعرقهم، بوقتهم، بمالهم

يا من تحملون سلاح الصبر وتجاهدون بأوقاتكم وإنجازاتكم، لتظل رايات قيمكم وأصولكم ترفرف فوق الرمال الذهبية ....

يا من تتصبب جباههم عرقا، من أجل أن تجد النبتات الصغيرة نقطة ماء، لتنمو وتحيا ..

يا من إذا طاف على بالى خاطركم أحن لذكراكم والحكى معكم

واستنشاق عبقكم المهدئ للنفس المتعبة

يا من
أنتم الأمل الذي تحيا به الأمة وتسود وتعود بعد أن ذهبت ولا ندري
أين هي الآن؟

بكم ينشأ الجيل .. وأي جيل .. جيل يعود بالماضي ويأخذه إلى المستقبل المنير المشرق ..

أنتظركم .. هل أنتم معي؟ إليكم هذه الكلمات

د. عطا بركات



بين دفتي هذا المتصفح تجد:

* برنامجا تدريبيا يقودنا ويساعدنا، يأخذ بأيدينا لتفوق وتميز أولادنا.


* أكثر من 222 مهارة تتعلمها من مهارات النجاح والتفوق


يتبع

...


أشرف كانسي 2011-03-31 01:44

رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟
 
حكاية الفتى الطموح


عاد الفتى الصغير لتوه من مدرسته، وبعد أن قضى يوما مليئا بالمشقة والتعب، ولكنه تعب أخف على قلبه من نوم على ريش النعام، وضع حقيبته فوق مكتبه المتهالك، والذي ربط رجله الرابعة برباط حبلي ليقويه، وكانت حجرته حجرة بالطوب الأحمر فوق سطح منزلهم، وسط بلدتهم والتي يحتضنها النيل والبحر.

جلس ليستريح بعض الوقت، بدل ملابسه، ونادت عليه والدته - والتي ما عرف أطيب منها على وجه الأرض:
'' هيا لتتناول غذاءك ؟ "
نزل الفتى الطموح لتناول غذاءه، ابتسمت أمه في وجهه وقالت له: لعله كان يوما شاقا اليوم ماذا تعلمت اليوم في المدرسة؟
بدأ الفتى يحكى وكأنه على مسرح أمام جمهور منبهر به، كيف أنه وقف اليوم في طابور الصباح، وأمسك بميكروفون الإذاعة، وأخذت كلماته ترعد وتبرق، والكل يقف وكأن على رأسه الطير كان يتحدث عن التفاؤل والأمل وكيف نبنيهما داخل أنفسنا، وضع الفتى أول ملعقة من الأرز في فمه وقطعة من السمك والتي كانت أكلته المفضلة فلقد اعتاد منذ صغره أن يذهب إلى ضفاف النيل يقبله، ويخرج منه بسنارته السحرية من أنواع السمك ما يطيب أكله.
أخذ يكمل لأمه كيف شرح لهم مدرس التاريخ الرائع حكاية الحملة الفرنسية على مصر، بطريقة شيقة حتى أننا لم نخرج للفسحة اليوم حتى يكمل لنا الحكاية .. تبسمت أمه وقالت:
هل أنت سعيد يا بني ؟؟ ..
قال الفتى الطموح: الحمد لله أن رزقني أما مثلك، وأبا مثل أبي .
هيا أريد أن أنتهي من طعامي حتى ألحق بأبي، فعندنا اليوم عمل كثير.
كان الفتى الطموح يرفع رجليه بانتظام ويضعها وهو يطوى الأرض تحت قدميه، ونسيم الحدائق يداعب أنفه، وصوت الماعز والأبقار يأتيه من بعيد.
دخل الفتى بين النخيل ينادي: أبي أين أنت؟ صدر صوت صفير عذب كأعذب موسيقى سمعها الفتى في حياته حينها حدد مكان أبيه .. ذهب إليه وألقى عليه السلام وجده يصنع سلة صغيرة من خوص النخيل الأخضر طلب الفتى من والده أن يعلمه كيف يصنع السلة؟
ترك الأب ما في يديه جانبا وهو يبتسم وقال له: هيا لنأتي بالخوص.
ذهب الفتى يرفقة والده، الذي صعد على النخلة، وقطع جريدة وألقاها لإبنه.
وأخذ يغسلها بالماء، ثم جرد غوصها، وبدأ يفصص الخوص، ثم أمسك به الوالد، وأخذ يعلم ابنه الخطوة تلو الخطوة، وعندما ينتهي من خطوة يتركه لينفذها أمامه، حتى أتم سلة جميلة، فرح الفتى بذلك، فلقد تعلم اليوم مهنة ( صناعة السلال).
أخذ السلة، وذهب يلتقط حبات الجوافة، التي استوت على سوقها، وجمع كمية لا بأس بها، ثم قطف حبات البامية المليئة بالشوك، والتي كثيرا ما كانت تؤلمه، ولكنه كان يتغلب على ذلك، بأن يستخدم زوجين من الجوارب يرتديهما في يديه.
أقبلت الشمس تلملم متاعها لترحل بعد يوم شاق، وكذلك الفتى الطموح لملم ما جمعه، وركب خلف والده، وأخذ حمارهم يعد خطواته إلى القرية.
صلى الفتى الطموح المغرب، وجلس على مكتبه، وأمامه لمبة الكيروسين التي أحبها، وأحبته حتى أنها حزنت يوم أن زارت الكهرباء بيتهم وقريتهم لأول مرة، ولم يهن عليه فراقها حتى إنه ظل يستخدمها لفترة بعد ذلك، فكان يشعر معها بالدفء وكأنها تعطيه حماسة ورغبة قوية لينهي ما ورائه من واجبات.
صلى العشاء، وبعد أن حكت له أمه حكاية الذئب والماعز ثم نام على فراشه الذي لم يجد له مثيلا إلى يومنا هذا حتى بعدما فتح الله عليه.
وقبل أن يغوص في نومه دعا الله أن يحقق أحلامه، وارتسمت على وجهه ابتسامة الواثق في الله
سمع الصوت المألوف لديه حتى يستيقظ لصلاة الفجر، فلقد اتفق هو وبعض أصدقائه وجيرانه، ممن لهم عدد سنينه أو أقل قليلا أن يتحمل أحدهم مسؤولية الايقاظ يوما في الأسبوع، وكانت علامة الايقاظ قطعة من الحصى يقذف بها الشباك حتى أصبحت هذه عادة له حتى بعد سنوات، فكان يستيقظ على صوت القذف، ولم يكن هناك طوب ولا قذف!!
صلى الفجر ثم جلس مع أصحابه يقرءون القرآن في ساحة المسجد حتى بدأت الشمس ترسل أشعتها المضيئة، عاد إلى البيت وحمل سلته وبها ما حصده بالأمس، وذهب لبيبعه، ثم هاد ليرتدي ملابسه ويذهب لمدرسته التي كان يحبها، ويعشق ساحتها ومظلتها حتى إنه بكى بكاءا مريرا يوم انتقل من مرحلة لمرحلة أخرى في مدرسة أخرى.
يا ترى ما الذي كان يحببه في هذه المدرسة ؟
كان كل يوم يمر عليه يزداد حماسة وطموحا، وكانت أمه تزيد لهيب حماسته، وكذلك الرجل الذي لم تشهد بلدتهم مثله طيبة وخلقا، غرس فيه حب الخير حتى أنه كان دائما يستشعر مسؤوليته عن العالم، غرس فيه الطموح وحب التعلم، كان مع ضعف بصره شديد الحب للقراءة، وما أمسك قلما في يديه حتى حركه على الورق، هل كان سببا في طموح ابنه وحبه للتعلم؟
أتمنى أن تصبح مثل هذا الرجل مع ابنه الفتى الطموح .
وتكونين مع ابنك مثل والدته، التي علمته كيف يتحمل المسؤولية، ويتخذ قراراته بنفسه وأن يثق بها.

فكيف نساعد أولادنا على التفوق ؟

يتبع

...





الساعة الآن 21:34

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd