الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-03-30, 16:19 رقم المشاركة : 1
ملكة بأخلاقي
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية ملكة بأخلاقي

 

إحصائية العضو







ملكة بأخلاقي غير متواجد حالياً


important أوقعني في شباكه....فمن ينقذني؟




إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..
إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي
عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !
ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .

هــذا كلامُهـا
و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. يُثيرُ ش___َها .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .



أخـواتـي :
كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ... تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ ، ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج ،، فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب .. تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب ، وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه .. فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ، ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .




أختـاه :
كم مِن فتاةٍ وقعت أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة ، فدنَّسَت شَرفَها ، وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها ، وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .. تهاونَت في صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .




أختـاه : يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل ، وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ ،، أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟! أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟! إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة .. نعم ، واهِمَـة .. لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ ، لا ، بل أقولُ لكِ الحقيقة .. لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه ، ولطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك .. لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له .
قد تقولين : هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي ،، لا ، هى حُجَجٌ تافهة .. مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام .. فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة .. إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ ش___َه مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .
إنْ قُلتِ : قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة ..
فأقـولُ لكِ : هى حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة ، فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها . فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها .. وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه ، وفجأةً سقطنَ فلم يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .
فـ هـذه فتاةٌ تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها ، لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها ، ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها ، ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه ، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها . كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته . لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها . فهل نفعها كلامُها معه ..؟! هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟! هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟! كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها ، وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها . ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره .. تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!

و هـذه فتاةٌ أخرى أحبَّت شابَّاً ، كانت تُكلِّمُه بصورةٍ مُستمرة ، وتخرجُ معه ، وتعيشُ على أمل أن يتزوَّجَ بها يومًا ، لكنَّ هذا لم يحدث ، فبعد مرور سنواتٍ خطب غيرَها ، فحزنت لذلك وأخذت تبكي وتبكي ، ثُمَّ تزوَّجَ . وبعدها تزوَّجَت هى بغيره .. فماذا جَنَيَا مِن عِلاقتِهِما غيرَ الذنوب والمَعاصي ، ورُبَّما كلامَ الناس عليهما .
و هـذه ثالثةٌ كانت أيضًا تُكلِّمُ شابَّاً تدَّعي أنَّه يُحِبُّها . تقدَّمَ لخِطبتِها ، فرفضَ أهلُها ، وما زالت المُكالَماتُ مُتبادَلَةً بينهما على أمل أنَّهما قد يتزوَّجان يومًا . لم تنفعها النصيحة .. وتمُرُّ السَّنواتُ ، ثُمَّ تتزوَّجُ هذه الفتاة . لكنْ تُرَى بمَن تزوَّجَت ..؟! هل بهذا الشَّاب ..؟! لا ، بل بغيره ، ورُبَّما لم تكن تعرفه مِن قبل .
و هـذه فتاةٌ حادَثَت كثيرًا مِن الشباب . كم مِن شابٍّ وعدها بالزَّواج ، ورسم لها أحلامًا وردية ..! وهى تعيشُ بخيالِها مع هذا تارةً ، ومع غيره تارةً أخرى ، بل وتقابِلُ بعضَهم أحيانًا . حتَّى أتى اليومُ الذي تُخطَبُ فيه لشابٍّ غيرِ هؤلاء .. فماذا استفادت مِن هذه العلاقاتِ المُحرَّمَة ..؟! وماذا جَرَّت عليها المعصيةُ سِوَى أعمالٍ كُتِبَت في ميزان سيئاتِها ..؟!
هـذه أمثلةٌ رُبَّما نَجَّى اللهُ فيها الفتاةَ مِن فاحشةٍ وخِزْىٍ وعارٍ قد يبقى معها طِيلةَ حياتِها ، وإنْ كان هُناك زِنا بالعينين والأُذُنين والرِّجلَين واليدين واللسان .. لكنْ : ما الذي يجعلُكِ تنتظرين نهايةً لعِلاقتِكِ بهذا الشَّاب ، نهايةً قد لا تُوافِقُ هواكِ ، وقد تندمين عليها طِيلَةَ حياتِك ..؟! ما الذي يجعلُكِ تعيشين على أملٍ قد لا يتحقَّق ..؟! بل مِن المُؤكَّد أنَّه لن يتحقَّق ، بل لو تحقَّقَ وتزوَّجَكِ هذا الشَّابُّ الذي تُحِبِّينَه وتُحادثينَه فقد لا يستقرُ بيتُكِ ، وقد تجدين مِن المُشكلات والخِلافاتِ بينكما ما اللهُ به عليم ؛ إذا أمسكتِ بالهاتِف وبدأتِ تتحدثين ، ظَنَّ أنَّكِ تُكلِّمين رجلاً غيرَه ، وإذا لبستِ ملابسَ فيها مِن الزينةِ الظاهرةِ ولو داخل بيتكِ شَكَّ فيكِ ، وإذا خرجتِ رُبَّما راقبكِ ، وقد يُمسِكُ بجوَّالِكِ كُلَّ يومٍ ويُقلِّبُ فيه بحثًا عن أسماءِ رجال قد تُكلِّمينهم ، وقد يصلُ الحالُ بكما إلى الطلاق . بل إنَّكِ لو تزوَّجتِ بغيره ، وعلِمَ بذنبكِ السَّابِق ، لعلَّه ظَنَّ أنَّكِ لم تقطعي علاقتكِ به ، وأنَّكِ تعرفين غيرَه ، وقد يُطلِّقُكِ أيضًا .


وأسبابُ إقامةِ الفتاةِ عِلاقةً مع شابٍّ أجنبىٍّ كثيرةٌ ، مِنها :
1- ضعفُ إيمانها .
2- تساهلُها بحِجابِها .
3- خضوعُها بكلامِها .
4- كثرةُ خروجِها مِن بيتِها وحدها .
5- عـدمُ استغلالِها لوقتِ فراغِها فيما يُفيد .
6- مُشاهدتُها للأفلامِ والمُسلسلاتِ ، مِمَّا يُزَيِّنُ لها المعصية .
7- سماعُها للأغاني ، بما فيها مِن كلماتٍ تدعوا للرذيلة .
8- مُصاحبتُها لصديقاتِ السُّوءِ اللاتي لا يُنكرن مُنكرًا ، ولا يُقدِّمن نصيحة .
9- عـدمُ مُتابعةِ أهلِها لها ، وسؤالِهم عن أحوالِها .
10- وجودُ نوعٍ مِن الفراغ العاطِفىِّ عندها ، فلا تجد سبيلاً لِسَدِّهِ إلَّا بعِلاقةٍ مُحرَّمَة .
11- التقليدُ لبعضِ زميلاتِها ، أو لِمَا تراه بالتلفاز .
12- شعورُها بالوِحـدة .
13- غِيابُ النَّاصِح .
14- حُبُّها للظهور والتَّمَيُّز على غيرها ، لكنَّه - للأسف - في شئٍ مُحرَّم .
15- تَشَتُّت أُسرتِها ؛ بطلاقٍ أو سفرٍ أو عملٍ أو نحوه .


أختـاه : لماذا تتساهلين بهذه المعصية ..؟! ألَا تخجلين مِن نفسكِ وأنتِ تبحثينَ لها عن أعـذار ..؟! قد ترين الأمرَ هيِّنًا . إنَّ الهَيِّنَ في نظركِ قد يكونُ عظيمًا عند رَبِّكِ سُبحانه ، ألم تقرأي قولَه تبارك وتعالى : ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ النور/15 ..؟! ألم يمُرُّ بكِ قولُ أنسٍ رضى اللهُ عنه : ‹‹ إنَّكم لَتعملون أعمالاً هى أدقُّ في أعينِكم مِن الشَّعر ، كُنَّا نعُدُّها على عهد رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِن المُوبِقات ›› وقال "المُوبِقات" : المُهلِكات . رواه البُخارىّ ... فـ كم مِن أعمالٍ تصغُرُ في أعيُننا ، فنُكثِرُ مِنها ، حتَّى نُدمِنَها ، فتُصبحُ كبيرةً ونحنُ في غفلة .. فنسألُ اللهَ تعالى أن يتجاوزَ عَنَّا .



أختـاه : إنَّكِ بمُحادثتِكِ للرِّجال تُساعدين على نشرِ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم . تدرين لماذا ..؟ لأنَّ كُلَّ مَن رأتكِ قد تُقلِّدُكِ وتتخذُكِ قدوةً لها في المعصية . أمَا علِمتِ أنَّكِ بذلك تُضاعفين مِن سيئاتِك ، فكُلُّ مَن قلَّدتكِ أضافت إلى ميزان سيئاتِكِ ، لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول : (( ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مِثل آثامِ مَن تَبِعَه لا يَنقصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا )) رواه مُسلم . وقد دعوتِ للضلالةِ والمعصيةِ بفِعلِك . أتعلمين عاقبةَ وجزاءَ مَن يُحِبُّ إشاعةَ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم ..؟! ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ النور/19 . هذا لِمَن يُحِبُّ ،، مُجرَّد حُبّ . فما بالُكِ بِمَن يدعوا للفاحشة ..؟! بل ما بالُكِ بِمَن يفعلُ الفاحشةَ ..؟! نسألُ اللهَ العافية .





أختـاه : إنَّني أُخاطِبُ قلبَكِ ، وأعلمُ أنَّه يمتلأ حُبًا للهِ سُبحانه ، ولرسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . أُخاطِبُ فيكِ إسلامَكِ ، فإنِّي أُحِبُّكِ في الله ، وأخشى عليكِ النار ، فإنَّكِ لا تُطيقينها في الدُّنيا ، فما بالُكِ بها في الآخرة ..؟! هـذا الشَّابُّ الذي تُحادثينه وتُمنِّين نفسَكِ بالزَّواج به يلعبُ بكِ . إنَّكِ لو مِتِّ تظُنِّين أنَّه سيجلسُ في قبركِ ولو لدقائق معدودة ليُؤنسَكِ ..؟! لا ، بل إنَّه سيفِرُّ منكِ ويبحثُ عن غيرك ، فماذا سيستفيد مِن جُثَّةٍ دُفِنَت تحت التُّراب ..؟! بل إنَّه لن يتذكَّركِ بعد ذلك ، وسيعتبركِ مُجرَّد طيفٍ مَرَّ مِن أمامه ولم يُلقِ له بالاً . بل لن يدعوا لكِ ولن يترحَّم عليكِ ، فهو لن يستفيدَ مِنكِ بشئٍ بعد موتِك . ماذا تكسبين مِن علاقتكِ به غيرَ الذِّكر السيئ بين الناس ..؟!


أختـاه : إنَّكِ يومَ القيامةِ ستندمين على هذه العِلاقةِ المُحرَّمة أشدَّ الندم ، وستخجلين مِن نِسبتها إليكِ ، واقرأي إنْ شِئتِ قولَ رَبِّكِ سُبحانه وتعالى : ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ آل عِمران/30 .. تفكَّري في قول رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ، أمَا تخافين مِن عِقابه جلَّ وعلا ..؟! ﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ . أفلا تتوبين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتتقرَّبين إليه ..؟!




أختـاه : هـذا الشَّاب الذي ملك عليكِ حياتكِ سيُفارقكِ عن قريب أو ستُفارقينه ؛ إمَّا بموتٍ أو بغيره ؛ لو مُتِّ قبله فسينساكِ سريعًا ، ولو مات قبلكِ فستنسينه رغمًا عنكِ . بل ماذا لو سَئِمَكِ وترككِ ..؟! لا تقولي : إنِّي أُحادِثُه بالهاتف فقط أو عبر الشَّات ، فهو لم يرني ولم أره ، ولن يراني إلَّا عندما يتقدَّمُ لخِطبتي . لا تُمنِّي نفسَـكِ بالمُستحيل ، ولا تفعلي الحرامَ وتُبرِّريه لنفسِك .





قد تقولين : إنْ قطعتُ علاقتي به ، فلن أجدَ مَن يتزوَّجُني ، فهذا زوجٌ مضمون .. فأقـولُ لكِ : وما الذي جعله مضمونًا ..؟ً ومَن قال لكِ إنَّه سيتزوَّجُكِ فِعلاً ..؟! إنَّ كلمةَ "الزَّواج" إنْ نطق بها هذا الشَّاب ، فهو يقولُها لكِ مِن باب التسكين ، وكُلَّما انتهى مفعولُها كرَّرها عليكِ . ولو افترضنا أنَّه نفَّذَ وعده وتزوَّجَكِ - وهذا بعيد - فمَن يَضمنُ لكِ أنَّكِ ستجدين معه السعادةَ والراحة ..؟! لا يغركِ كلامُه المَعسول ، ولا عِباراتُه المُنمَّقَة ، ولا وُعودُه الكاذِبَة ، فبعد الزَّواج يظهرُ الشخصُ على حقيقته ، فترينه غيرَ ما كان . ثُمَّ إنَّكِ قد تكرهين الحياةَ بدون هذا الشَّاب ، مع أنَّ في ذلك خيرًا لكِ ، وقد تُحِبِّين الزَّواجَ به ، وفيه شَرٌّ لكِ وأنتِ لا تدرين ، لكنَّها رغباتُ نفسٍ ، وشهواتٌ مُؤقتة . ورَبُّكِ سُبحانه يعلمُ السِّرَّ وأخفى ، ويعلمُ ما يُصلِحُ عِبادَه وما ينفعُهم في دُنياهم وآخرتِهم ، رغم أنَّهم قد لا يقبلوه . والإنسانُ قد لا يعرفُ مصلحةَ نفسه . وصدق رَبُّنا - تبارك وتعالى - إذ يقول : ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ البقرة/216 . وقد يُقَدِّرُ اللهُ تعالى لكِ الزَّواج ، وقد يُقدِّرُ لكِ عدمَ الزَّواج ، وفي الحالتين خيرٌ لكِ مِن حيث لا تدرين .




قد تقولين : كثيرٌ مِن الفتيات يفعلن مِثلي . ألَا يكفي هذا دليلاً على صِحةِ فِعلي ..؟!
أقـولُ لكِ : لا يكفي ، فلا يعني كثرةُ السالكين لهذا الطريق أنَّه طريقٌ صحيح ، ورَبُّكِ سُبحانه يقول : ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ يوسف/103 ، ويقول : ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الأنعام/116 . ونحنُ نتَّبِعُ سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونسيرُ على نهجه ونقتفي أثرَه ، لا آثارَ غيرِه مِمَّن وقعوا في المعصية .

قد تقولين : إنْ قطعتُ عِلاقتي بهذا الشَّاب ، فسيستصغرني زميلاتي ، ورُبَّما قطعن عِلاقتَهُنَّ بي .
فأقـولُ لكِ : زميلاتٌ كهؤلاء لا فائدةَ مِن مُصاحبتِهِنَّ ، ولا طائِلَ مِن معرفتِهِنَّ ، لأنَّهُنَّ يأخُذن بيدكِ للنار ، وصدق رَبُّنا - جلَّ وعلا - إذ يقول : ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ الزخرف/67 ، ورسولُنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقول : (( المَرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل )) حسَّنه الألبانىّ .


قد تقولين : إنِّي أشعرُ بشئٍ مِن السعادةِ في علاقتي بهذا الشَّاب وفي مُحادثتي له ..
فأقـولُ لكِ : هى سعادةٌ مُؤقتة ، ولا خيرَ في لَـذَّةٍ مِن بعدها النارُ .





لا تقولي : إنِّي أُحِبُّه ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنه أو العيشَ بدونه ، بل خُـذي قرارًا شُجاعًا بقطع علاقتكِ به ؛ إنْ اتَّصلَ بكِ فلا ترُدِّي عليه ، إنْ هـدَّدكِ فلا تستجيبي له ، ولا تخافي مِن أفعاله ، ولا تخشي إلَّا اللهَ سُبحانه وتعالى .. وتخيَّلي لو أنَّ أمامكِ نارًا وقيل لكِ : ألقي بنفسِكِ فيها ، هل ستُنفِّذين ..؟! وكيف سيكونُ شعورُكِ حينها وليس أمامكِ وسيلةٌ للنجاة ، ولا طريقٌ للهَرَب . بل تخيَّلي لو أنَّ هذه النار هى نارُ جهنم ، تخيَّلي لو أنَّكِ في الآخرةِ وأمامكِ هذه النار ، كيف ستنجين مِنها ..؟! فوسيلةُ النجاةِ قد ضيَّعتيها في الدُّنيا .

أختـاه : ما زالت الفُرصةُ أمامكِ ، فلا تُضيِّعيها ، فإنَّ حياتَكِ أقصرُ مِن أنْ تقضينها في عِلاقتِكِ بشابٍّ قد يُفسِدُ عليكِ دُنياكِ وآخرتَكِ .. ألم يأنِ لكِ أنْ ترجعي إلى رَبِّكِ وخالقكِ سُبحانه ..؟! ألم يأنِ لكِ أن تتوبي إليه وتستغفريه مِن كُلِّ ذنب ..؟! ألم يأنِ لكِ أن تهجري معاصيكِ ، وأنْ تعزمي على ألَّا تعودي إليها ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تستجيبي لِرَبِّكِ وتُطيعيه ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تسيري في طريق الخيرِ والصَّلاح ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تستعدِّي للموتِ وسكرته ، وللقبر وضَمَّتِه ، وليومِ القيامةِ وكُربتِه ..؟! ألم يأنِ لكِ أنْ تتزوَّدي مِن الصَّالحات ، وأنْ تُكثري مِن أعمال البِرِّ والخيرات ..؟! ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ الحديد/16 .
قد تقولين : الأمرُ ليس بالسهل ، وكيف أضمنُ عدمَ العودةِ لذلك ؟
فأقـولُ لكِ : الأمرُ سهلٌ لو استعنتِ باللهِ جلَّ وعلا عليه .. وعليكِ بالآتي :
1- الإكثارُ مِن الدعاءِ ، وطلب السِّـتر مِن الله سُبحانه وتعالى .
2- الالتزام بالحِجاب الشرعىِّ الساتِر لجميع البدن ، وقبله بالحِجاب القلبىِّ الذي يحميه مِن كُلِّ شهوةٍ قد تفتِكُ به وتُهلِكُه .
3- عـدمُ الخروجِ مِن البيت إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ إنْ أمكن - كأبٍ أو أخٍ أو زوجٍ أو ابن أو غيرهم - وخاصةً بالليل .
4- الاقتصادُ في الزِّينةِ قدر المُستطاع أمام النساء ، فلَعلَّ امرأةً رأتكِ فعاونت شيطانًا على إفسادكِ والإيقاعِ بكِ .
5- عـدمُ مُشاهدة الأفلام والمُسلسلات وغيرها مِن المشاهد المُحرَّمة عبر الشاشات وعلى الفضائيات ، فقد تُثيرُ ش___َكِ ، وتجعلُكِ تفعلين ما لم تكوني لتقتربي منه لو ابتعدتِ عنها .
6- عـدمُ الدخول لغٌرف الشَّات ، ففيها مِن الفساد الكثير والكثير .
7- تطهيرُ الأذنين مِن سماع الغِناء ؛ ففيه مِن كلمات العِشق - بل والشِّرك - ما يَصُمُّ الآذانَ عن سماع النُّصح وقبوله ، ويدعوا المرءَ للإقبال على المعصيةِ بنفسٍ راضية .

8- الإكثارُ مِن قراءةِ القُرآن الكريم وتدبُّره .
9- الإقبالُ على اللهِ تعالى بشتَّى أنواع العِبادةِ - فرائض ونوافِل - مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وصلةِ رَحِمٍ وغيرها .
10- إنْ تيسَّرَ الزَّواجُ فهو حِصنٌ - بإذن الله - مِن الوقوع في الحرام ، وإنْ لم يتيَسَّر ففي الصوم عِلاجٌ ناجِعٌ كما أخبر بذلك نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( يا مَعشر الشَّباب ، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج ، فإنَّه أغَضُّ للبصر ، وأحْصَنُ للفَرْج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنَّه له وِجاء )) مُتَّفقٌ عليه .
11- استغلالُ أوقاتِ الفراغ فيما يُفيد ؛ مِن طلب عِلمٍ أو حِفظٍ للقُرآن ، أو المُشاركة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية .
12- الابتعادُ عن صاحبات السُّوء اللاتي يُزَيِّنَ لكِ المعصيةَ ويُحبِّبنها لكِ .
13- البُعـدُ عن مُحادثةِ الرِّجال الأجانب ، وإنْ اضطُررتِ لذلك فليكن بلا خُضوعٍ بالقول ، ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ الأحزاب/32 .
14- مُصاحبةُ الصَّالحاتِ اللاتي يأمرنكِ بالمعروف ، وينهيكِ عن المُنكر
15- أنْ تعلمي أنَّ الحياةَ دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرّ ، وهى أقصر مِن أنْ تُقصِّريها بمعاصيكِ وذنوبك .

أمَا زِلتِ بعد كُلِّ ما أخبرتُكِ به تُصرِّين على رأيكِ ، وتستصوبين فِعلَكِ ..؟!
أما زالت عِلاقتُكِ بهذا الشَّابِّ قائمةً ..؟!
أختـاه : إنَّها جَنَّـةٌ أو نـار ..
نـارٌ حَرُّها شديد ، وقعرُها بعيد ، ومَقامِعُها حديد .. و جَنَّـةٌ فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خطر على قلبِ بشَر .. فـ أيُّهما تختارين ...؟!!!
ما زالت الفُرصةُ قائِمَةً ، فاغتنميها ، واختاري لنفسِكِ أحدَ الطريقين ، ففي الآخرةِ لن ينفعكِ أحد ، ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ عبس/34-37 .
وتأمَّلي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ الشورى/7 ..
تُرَى في أىِّ الفريقين أنتِ ..؟!
قفي مع نفسِكِ قليلاً .. تفكَّـري .. تأمَّـلي .. اختـاري .. وقَـرِّري ..




منقول للأمانة........{منتدى أنا مسلمة}


























: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=362382
التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 16:35 رقم المشاركة : 2
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: أوقعني في شباكه....فمن ينقذني؟





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 16:52 رقم المشاركة : 3
ملكة بأخلاقي
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية ملكة بأخلاقي

 

إحصائية العضو







ملكة بأخلاقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أوقعني في شباكه....فمن ينقذني؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العز مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيرا أخي الكريم
أشكر لك مرورك الطيب





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 17:26 رقم المشاركة : 4
salim-x
بروفســــــــور
إحصائية العضو







salim-x غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المركز الثاني في مسابقة قوة الملاحظة

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: أوقعني في شباكه....فمن ينقذني؟


موضوع قيم ومفيد
بوركت أختي الفاضلة " ملكة بأخلاقي"






التوقيع



يا مجيب دعوة عبدك الضعيف اليك
اللهم يسر لي امري واقضي حاجتي

    رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 17:33 رقم المشاركة : 5
ملكة بأخلاقي
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية ملكة بأخلاقي

 

إحصائية العضو







ملكة بأخلاقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أوقعني في شباكه....فمن ينقذني؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim-x مشاهدة المشاركة
موضوع قيم ومفيد
بوركت أختي الفاضلة " ملكة بأخلاقي"

شكراا على المرور الكريم
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل





التوقيع


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوقعني , ينقذني؟ , شباكه....فمن , فى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:18 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd