الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-03-20, 16:02 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي إهمال العامل الداخلي العربي المتسبب في الاستعمار و الإمبريالية. مواطن العالم د. محمد



إهمال العامل الداخلي العربي المتسبب في الاستعمار و الإمبريالية. مواطن العالم د. محمد كشكار

بعد إذن قرّائي الأعزّاء، اليوم الأحد 20 مارس 2011، الساعة الخامسة مساء، أعيد نشر هذا المقال الذي سبق و إن نشرته يوم الجمعة 18 جوان 2010 على الساعة الثانية عشرة و 36 دقيقة صباحا، لِما يحمله من أفكار استشرافية، من حسن حظي و صعود طالعي، أثبتت صحّتها الثورات العربية الحالية سنة 2011

تدخل في نادي "جدل" للكتاب يوم الجمعة 26 جوان 2009 بمقر الإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس, تونس

وقع الجدل حول كتاب الهادي التيمومي "مفهوم الإمبريالية من عصر الإستعمار العسكري إلى العولمة" طبعة ثانية لدار محمد علي 2004 و يحتوي على 239 صفحة

أطلب من الحضور رحابة الصدر، لا أقصد بما سأقوله الإساءة إلى أحد مهما كانت إيديولوجيته. أنا أرى أن نقد الزعماء الإمبرياليين العرب و غير العرب، لا يمثل حقا فحسب بل نراه واجبا، يُفترض أن لا يفسد للود قضية بيني و بين المشاركين في هذه الندوة الفكرية. في المقابل توجد قطيعة إبستومولوجية تفصل بيني و بين حكام الماضي و الحاضر و المستقبل. أنا لا أعترف بفقهاء السلطة, أيّ سلطة مهما كانت إيديولوجيتها لأنه كما قال سارتر "كل الإيديولوجيات تسمح بالحرية المطلقة في بداية تشكّلها ثم تصبح قمعا و إرهابا عندما تكتمل و تنغلق على نفسها

Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites.

في تدخلي هذا سوف أركز منهجيا على نقد الإيديولوجيات العربية التي مهدت لتغلغل الإمبريالية و ما زالت ترعاها و تعيد إنتاجها حتى اليوم. هذا لا يعني أنني أهمل العامل الخارجي المتمثل في الغرب و إسرائيل مؤسسي الإمبريالية لأنه كلما دار الكلام عن المتاعب التي يواجهها الشعب العربي اليوم, ألقيت المسؤولية على عاتق الإمبرياليين و الصهاينة الأجانب فقط. و الحال أن التجربة التاريخية قد أثبتت أن المسؤولية إنما تقع بالأحرى على ثقافتنا العربية الموروثة حضاريا و المكتسبة المتراكمة منذ سنين. فلولا أن الثقافة العربية خلقت أمة من العرب المهزومين من الداخل و الاستسلاميين قبل الحرب, لما أفلح الإمبرياليون و الصهاينة الأجانب في وطء الأرض العربية. فالثقافة العربية أتاحت لحكامنا أن يتحولوا إلى طغاة, وخلقت في الوقت نفسه ذهنية العبيد التي رسخت في لا وعي المواطن العربي

في صفحة 96 من هذا الكتاب، يقول الكاتب أن روزا لوكسمبورغ تنبأت في أوائل القرن الماضي بعدم إمكانية قيام "حروب قومية" ضد الإمبريالية الغربية و خالفها لينين بقوله أن هذه الحروب ليست محتملة فقط بل "حتمية و تقدمية ثورية
أما أنا فأرى من وجهة نظري الذاتية المتواضعة و المحدودة جدا أن التاريخ العربي الحديث كذّب النبوءتين: صحيح، لقد قامت الحروب القومية العربية و العالمية ضد الاستعمار الغربي لكنها لم تكن لا تقدمية و لا ثورية
أنا أرى أن سلبيات الإمبريالية الغربية كبيرة و واضحة للعيان و آثارها مدمّرة, خاصة في عالمنا العربي لكن عوض أن نقاومها بمشروع تقدمي قمنا باستنساخها على شكل نماذج امبريالية عربية مصغرة
صحيح, قمنا بحروب قومية ضد الإمبريالية و لكن حروبنا كانت رجعية بالمعنى الحرفي للكلمة. لنأخذ مثلا حرب التحرير الجزائرية, صحيح حرّرت الأرض لكن في المقابل نرى أن نظام جبهة التحرير قد استعبد المواطن الجزائري و حاول التوسّع على حساب الصحراء الغربية و قام بحرب ضد المغرب الجار الشقيق و بعد ثلاثين سنة من الاستقلال تسبب هذا النظام بحربه الأهلية مع الإسلاميين في قتل حوالي 200 ألف جزائري و اغتصاب حوالي 40 ألف جزائرية

المثال الثاني هو ثورة 23 يوليو المصرية التي أخرجت المستعمر و تدخلت بجيشها في اليمن ضد دولة عربية أخرى و هُزمت في 67 أمام إسرائيل شر هزيمة و ليست نكسة كما يرددون للتخفيف من هول الكارثة و الأمثلة العربية الأخرى عديدة: احتلت سوريا لبنان و جولانها محتل من إسرائيل منذ 1967 و لواء الإسكندرون محتل من تركيا منذ 1930. حاربت العراق إيران و احتلت الكويت و سقطت بغداد دون مقاومة. حاولت ليبيا احتلال التشاد و فتحت خزائنها و معاملها للأمريكان. احتل الأردن الضفة الغربية الفلسطينية و خرج منها ذليلا خوفا من إسرائيل

أليست كل هذه الأنظمة العربية نماذج امبريالية مصغرة قتلت ما في وسعها أن تقتل من مواطنيها العرب و استعمرت ما في قدرتها أن تستعمر من أراضي جيرانها العرب. من حسن حظنا أن هذه الإمبرياليات العربية متخلفة تكنولوجيا و لم تملك النووي و إلا لكنا انقرضنا كعنصر عربي منذ زمان

في صفحة 92 يقول الكاتب أن الهيمنة الثقافية أخطر أحيانا من الهيمنة الاقتصادية و السياسية و هذا واضح في تاريخنا العربي الحديث فلم نكد نتخلص من الهيمنة الثقافية الاشتراكية الستالينية أو الماوية المبنية على ديكتاتورية الحزب الواحد و الهيمنة القومية باسم الزعيم الأوحد حتى انبثقت من تاريخنا هيمنة دينية تدعى "الصحوة الإسلامية" فعوضت الحزب الواحد الشيوعي و حزب الزعيم القومي بحزب الله فمن يا ترى يعارض حزبا نصّبوا على رأسه الله؟ هذه "الصحوة" هي عبارة عن امبريالية اقتصادية خليجية و هيمنة فكرية لإيديولوجية فقهاء السلطة

استطاعت هذه "الصحوة" أن تدمّر في عدة سنوات ما لم تقدر الإمبريالية الفرنسية على تدميره خلال 130 عاما في الجزائر, ألا و هو وحدة الشعب الجزائري. بدأت هذه الإيديولوجية الإمبريالية بتنفيذ مشروعها الإمبريالي بحرب أهلية في السودان ثم الجزائر و العراق و القادم أفظع

في صفحة 165 يقول الكاتب: "لو وجّهنا العولمة الوجهة التي تخدم مصالح أغلبية البشر لا مصلحة حفنة من المحظوظين". نحن المثقفون العرب لا نحب أغلبية البشر بل نحب جلاّدينا و إلا فكيف نفسر عبادة زعماء امبرياليين فاشلين في الحرب و التنمية لا بل و نسمّي أحزابا باسمهم و نؤلههم و نقدّسهم و فريق آخر منا يريد في عصر حرية المعتقد و المساواة إحياء الوجه المظلم من الإمبراطورية العربية الإسلامية القديمة لتأخذ دورها في الظلم و الديكتاتورية جنب زميلاتها الأمريكية و الأوروبية و الروسية و الصينية. و نهمل الجانب المضيء في حضارتنا العربية الإسلامية المملوء حرية و اجتهادا في القرن الثالث و الرابع هجري و المتمثل في النهضة العلمانية و العلمية و الأدبية و من رموزها المعتزلة و الجاحظ و مسكويه و التوحيدي و غيرهم

لكل مثقفي العالم الحق الإيبستومولوجي في نقد الإمبريالية الغربية إلا المثقفين العرب و السبب بسيط جدا لأن هؤلاء المثقفون العرب ينقدون الشيء و يدعون لمثله. و اتهامي هذا لا يستثني أحدا من المثقفين العرب, اليساريين منهم أو القوميين أو الإسلاميين أو المحافظين العرب الجدد. فأنا بصراحة و حيرة بالغة لا أفهم موقف المثقف العربي الذي ينقد الإمبريالية الغربية و في نفس الوقت يعشق زعماء امبرياليين، سلبياتهم في الحكم أكثر من إيجابياتهم، من أمثال لينين و ماو و ستالين و عبد الناصر و صدام و يزيد و الحجاج. و أسأل هؤلاء المثقفين هل يجوز للشيطان معارضة الله و لعمر معارضة الرسول و لروزا معارضة لينين و للمثقف السكندنافي معارضة أقرب الأنظمة للديمقراطية و يستكثرون على المثقف العربي نقد بعض زعمائنا و بعض فقهائنا و فكرهم الرجعي؟

حسب وجهة نظري الذاتية المتواضعة و المحدودة جدا التي تمثل أقلية الأقليات عند المثقفين العرب: يبدو لي أننا لن نكون قادرين على مواجهة الإمبريالية الغربية و الهيمنة الفكرية العربية باسم الاشتراكية تارة و باسم القومية و بعض تأويلات الإسلام تارة أخرى إلا عندما نبدأ بنقد أنفسنا و تراثنا و حكامنا و رموزنا و فقهائنا و نعيد النظر في كل ما استوردناه من إيديولوجيات ليبرالية أو قومية غربية أو اشتراكية أو حقوقية إنسانية منبتّه و مغتربة

يبدو لي أن المهمة العاجلة المُلقاة على المثقفين العرب الديمقراطيين التقدميين، تتمثل في توظيف العلوم الحديثة لنقد تراثنا بغربال العلوم الحديثة و ليس بغربال الايديولوجيات المحنطة حتى نخلصه من نزعة الهيمنة و التعصب و الرأي الواحد و الزعيم المعصوم
في صفحة 165 يقول المؤلف أن "للعولمة إيجابيات لا ينكرها احد- مثل تكنولوجيا المعلومات و ثورة الاتصالات" - و يحضرني هنا المثال الإيراني القريب و ما فعلته الأنترنات في نشر المعلومات عن المظاهرات و صور قمع المعارضين من طرف اللجان الشعبية التي تسمى "الباسيج" و ما فعله مستعملي الفائس بوك كأنصار البرادعي و شباب حركة 6 افريل في القاهرة و ما نشرته الأنترنات حول فضيحة الاعتداء الهمجي الذي قام به جيش الهجوم الإسرائيلي الإرهابي

خلاصة القول
يبدو لي أنه علينا أن نحاول استغلال ما توفره العولمة من ايجابيات للخروج من إيديولوجيا الانحياز و الشوفينية مهما كان الداعون إليها يساريين أو قوميين أو إسلاميين و الدخول في نموذج العلمانية الجديدة التي تعترف بالبعد الديني لكن تحيّده
شكرا على عدم المقاطعة و الاستماع للرأي المخالف حتى لو كان بعيدا عن الصواب كما يتراءى للبعض و أعتذر من المشاركين في هذه الندوة الثقافية ممن قد أكون جرحت مشاعرهم أو أسأت إليهم دون قصد مني و السلام على من اتبع الهدى من كل الشرائع السماوية منها و الأرضية







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=357570
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , مواطن , المتسبب , الاستعمار , الداخلي , العالم , العربي , الإمبريالية. , د. , فى , إهمال

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd