منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - ملخص المبحث الرابع من الفصل الاول: مجالات التميز في الميدان التربوي

المبحث الرابع من الفصل الاول:

مجالات التميز في الميدان التربوي

تعاني المنظومة التربوية التعليمية المغربية من التردي الخطير على الرغم من المجهودات المبذولة للرفع و النهوض بهذا القطاع في إطار ثقافة جديدة أي ثقافة التميز في الميدان التربوي و ذلك بتشجيع العنصر البشري على تطوير أدائه البيداغوجي و ترقية أليات عمله بوضع خارطة طريق تحدد مجالات منها:

المجال البيداغوجي:

و تتمثل في البحث عن طرق جديدة تدرس المتعلم من الناحية النفسية و العقلية.

مجال الانشطة الموازية:

عبر التركيز على تمثلات المتعلم و معارفه الشخصية و هواياته و ميولاته الفطرية و الطبيعية و الإنطلاق منها لبناء التعلمات و صقل شخصيته، خصوصا ما يرتبط ببيداغوجيا اللعب و المسرح و الأناشيد

مجال التكنولويجا الحديثة

تمن التكنولوجيات الحديثة في الرقي بالمنظومة التربوية، خصوصا توظيف الحواسيب و الشبكة العنكبوتية، و بالتالي فرجال و نساء التعليم أصبحوا ملزمين بمتابعة هاته التطورات التكنولوجية المتسارعة، بهدف مواكبة متعلميهم و جعلهم يمتلكون المعلومة و يعرفون كيف يحصلون عليها بأنفسهم كذلك، و يسايرون التطورات العالمية، ليبقى بلدنا قادرا على التنافسية و لا يتجاوزه الركب.

المجال الاخلاقي و الاجتماعي و العلائقي

رجال و نساء التعليم هم نخبة الأمة و القدوة لها، لهذا يتوجب تميزهم بمواصفات خاصة حتى يكون لديهم الأثر الإيجابي في محيطهم و مجتمعهم.

تحديد مجال التميز التربوي ببلادنا:

إن المخطط الاستعجالي للمنظومة التربوية ينحصر في أربع مجالات أساسية:

1/ مجال حفز المبادرات و الامتياز في الثانوية التأهيلية و الجامعة.
2/ مجال التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم الى حدود 15 سنة.
3/ مجال معالجة الاشكالات الأفقية الحاسمة للمنظومة
4/ مجال توفير الموارد الازمة للنجاح.

و كل هذه النقط تتمحور حول تشجيع التميز قصد تحسين جودة الحياة المدرسية ثم تعزيز كفاءات الأطر التربوية بتحقيق أعلى مستويات التعبئة و التواصل حول المدرسة

مميزات التميز بالميدان التربوي ببلادنا:

لتحقيق التميز بالميدان التربوي يجب ازالة العوائق التي تقف أمام تأدية الاستاذ لواجبه على أكمل وجه، حيث لا نجد هذا التميز إلا في إطار مؤسساتي او فردي يبرز فيه الاستاذ متميزا و اكثر له مواهب و طاقات تدفعه للعمل رغم العقبات و العراقيل.
فالتميز يظهر من خلال التعامل مع المتعلمين ككائنات حية تتنفس المعرفة، بدل التعبئة المجانية للمعرفة "خذ وهات" حيث يكون الاستاذ مربيا ثم استاذا و ليس ملقنا.

مجالات التميز التربوي أسلوبا و برمجة و تخطيطا:

يمكن تصنيف مجالات التميز التربوي وفق مايلي:
مجال الدراسة و التحصيل: و ذلك من خلال التفوق الدراسي و الحصول على أعلى الدرجات في كافة المواد الدراسية، بالاضافة الى المشاركة الفعالة في الأنشطة التربوية بمختلف أنواعها.

مجال التدريس: اعتماد الاستاذ على الطرق و الأساليب الفضلى لتقويم و رعاية المتعلم.

مجال الادارة: الاعتماد على أفضل عمليات التخطيط و التنظيم الإداري و عمليات المتابعة و التقويم و جودة إدارة الموارد البشرية و المالية و غيرها.

مجال البحث التربوي: و ذلك بدارسة مشكلة تربوية ميدانية تتعلق بعمليتي التعليم و التعلم و العمل على معالجتها.

و عموما فإن مجالات التميز في الميدان التربوي تشمل العناصر المكونة للعملية التربوية برمتها.