باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله عليه افضل الصلاة وازكى السلام
وبعد
من استادة يشغلها حال التعليم وما يكابده من مشاكل وصعوبات وما يعانيه الاستاد من ضغوطات في شتى المجالات واهمها الاقتصادية,لكل هده الاسباب وباعتبار الظرفية الحالية التي يعيشها العالم العربي اتقدم لكل رجال ونساء التعليم بدعوة هامة لاستغلال الوضع الحالي للضغط علي الوزارة لتلبية جميع المطالب المشروعة لشغيلة التعليم وذلك بالتكتل والاتحاد والدعوة الى مسيرة احتجاجية امام البرمان يشارك فيها اكبر نسبة ممكنة من رجال ونساء التعليم تشل التعليم باغلب المؤسسات واني على يقين انها ستخدم الميدان ولو بالقليل,
في الاخير اطلب من كل من تجاوب مع الدعوة ان يعمل على نشرها وتبنيها بجدية.
للتواصل معي [email protected]

اينهم رجال التعليم الذين تتحدثين عنهم لا فال يمكنه ان يرجى من العديد منهم اللهم البعض القليل الذي سيتسرب الياس اليه عما قريب الله يرحم ايام كاد المعلم ان يكون رسولا

لا شك انه بحماس بسيط وتاطير كبير لنصل الى المبتغى ونحشد الالاف من المشاركين
لنجرب نشر الدعوة وننتظر النتيجة

حينما تقل الدعوات الصادقة، يبقي الانسان عاجزا عن اتخاد القرارالمناسب،لاسيما ونحن نكرس وضعا غير سليم ونلبسه لباس العفة والمصداقية فكيف يتآزرالاساتذة و بعضهم يعاني مشاكل في الترقية أو الحركة الانتقالية. والتفاوت الصارخ والمحبط لفئة عريضة من نساء ورجال التعليم.لقد تعددت المطالب وصرنا نكرس التفيئ والتفرقة في زمن ما أحوجنا فيه إلى التضامن.فلنحي وحدة المطلب.................

اليك يامن كاد أن يكون رسولا:
ما تقدمت به أخي الكريم عن معاناة نساء ورجال التعليم واقع معاش نلمسه نحن اللقرب الى الميدان.
ولكن ماتدعو له في الوقت الراهن فيه من الاعتباطية الشيء الكثير،دعونا نتحدث بصراحة ووضوح:أين كنتم قبل هذه الظرفية بالضبط، هل نطق صوت الحق فجأة؟؟؟هل استيقظ الضمير الانساني من سباته العميق.فأستسمح والف مرة ان قلت لك أن دعوتك تحمل في طياتها الفشل الأكيد ليس لكون اسرة التعليم يغيب لديها وازع التضامن والتآزر ولكن لم ولن تستغل أي ظرف في تحقيق مطالبها وضمان حقوقها، فما أحوج بلادنا الحبيبة لك أيها المدرس ،أيتها المدرسة الآن ،فلن تسمح لنا هذه المهمة الشريفة التي علمتنا التضحية ونكران الذات ان نفتح الباب على مصراعيه امام ثقافة مستوردة تقحم دسائسها الرديئة بيننا، فعلا لنا حقوق ومطالب ولكن سنطالب بها في وقت تحصل لنا القناعة الذاتية ونعمل على التعبئة الشاملة ليس مقلدين لأحد ولا أتباع احد .
وبعيدا عن كل نرجسية ،فلن نجعل من كل ظرف مناسبة لتصفية الحسابات واظهار نواقصنا.واخيرا اؤكد لك صديقي في مهنة المتاعب ان الثورة جميلة ولكن تصبح قاتلة اذا تقوقع الانسان بداخلها لأنه سيضيع بين ثنايا النكثة السياسية.
صديقتكم في العالم الافتراضي