على مايبدو ان مسيري نيابة تارودانت لو يفهموا الرسالة الملكية لصاحب الجلالة فمازالوا يحنون الى العهد البائد من التسيير المبني على المحسوبية والزبونية وتقاطع المصالح
فبعد ان تم ايقاف مدير في حالة تلبس وهو قد مد يده الى اموال جمعية اباء واولياء التلاميد بالاضافة الى عرقلته للسير العادي لمؤسسة تربوية. مما استدعى ايفاد لجن نيابية لتقصي الحقائق والتي وقفت على خروقاته الادارية والمالية والتربوية لتخرج بقرار تكليف الحارس العام بالمؤسسة كمدير الى حين نهاية السنة وايقاف المدير المذكور حتى اشعار اخر .... لكن لوبي الفساد والمتورط مع المدير في خروقاته سيصطاد في المياه العكرة كعادته وسيقوم بدفع النائب الإقليمي الى تكليف المدير المذكور بأعمال ادارية بمؤسسة اخرى حتى نهاية السنة او بمعنى اخر تحايلوا على القانون وغطو على المفسد حتى خروج الحركة الانتقالية للمديرين
هذه الحركة والتي ستحمل في طياتها اخبارا مفرحة للمفسدين حيت سيستفيد المدير من الحركة وينتقل خارج النيابة وبذلك يكونون قد اسدو خدمة كبيرة لهذا المفسد المتجول وضربوا عرض الحائط نضالات ابناء المغرب الغيورين على ماله ومؤسساته...

للأسف
فسد من نرجو منهم محاربة المفسدين