مدراء آخر زمن
إنا لله وإنا إليه راجعون
كان عليه أن يجمع الأساتذة ويأخذ برأي الأغلبية
لا أن يتكالب عليهم وكأنهم بيادق في يده

لا يملك المدير حق التقرير في هذه النازلة. يتوجب على مجلس تدبير المؤسسة عقد اجتماع للنظر في الصيغة الزمنية التي ستعتمدها المؤسسة، بعد ذلك يرفع رأيه للسلطة الجهوية المختصة ( الأكاديمية الجهوية) لتدارس الرأي واتخاذ قرار بشأنه بالرفض أو القبول بناء على خصوصيات هذه المؤسسة. هذه هي الإجراءات المعمول بها.

هولاء لاتهمهم مصلحة التلميذ ولا الاستاذ و لا الاصلاح برمته وما يهمهم هو تصريف ساديتهم

في البداية لابد ان نصحح هدا المفهوم .في العالم القروي ابتداء من 1999 نعمل بالتوقيت المكيف وليس التوقيت المستمر.
لان التوقيت المستمر له ضوابط ومؤطر بترسانة قانونية تظمنه .اما السيد المدير الذى حاول تطبيق المذكرة الوزارية 122 .اقول له
لقد تسرعت يااستاذ لان التطبيق لابد له من أسس رسينة ومتينة لكي تنجح في المهمة .اما الضغط والتكالب لايفيد في شيء
وتجني ورائه الا العداوة وهذا يؤثر على المردودية داخل المؤسسة .

أين هو التدبير التشاركي للمؤسسة ,
فادا كانت مصلحة التلميد هي الاولى فكان من الاجدر فتح حوار جاد مع جميع الشركاء للمؤسسة قبل اتخاد اي قرار متسرع كهدا