الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-02-24, 21:09 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 الطفل و مساره الدراسي بالمدرسة الابتدائية.. أية حماية ؟



الطفل و مساره الدراسي بالمدرسة الابتدائية.. أية حماية ؟


الحسين وبا

الاتحاد الاشتراكي : 24 - 02 - 2011
إذا كانت كل أدبيات المواثيق الدولية و مواد الإعلانات الكونية و على رأسها إعلان جنيف لحقوق الطفل شتنبر 1924 و الإعلان العالمي لحقوق الطفل في نونبر1959 و قواعد بيكن لعام 1985 ومضامين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989 ناهيك عن العهدين الدوليين لعام 1966 للحقوق المدنية و السياسية و الحقوق الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية تقر بحقوق الطفل و حريته و تحث كل دول الأعضاء على صيانتها و حمايتها من الانتهاك و التجاوز، وإذا كان المشرع المغربي قد عامل الحدث- ذكرا أو أنثى- أثناء ارتكابه لمخالفة أول جنحة أو جناية معاملة خاصة وذلك تماشيا مع خصوصياته الإدراكية و التمييزية أي وفق ما ينص عليه الأساس القانوني للمسؤولية الجنائية ،حيث نص المشرع المغربي في المادة372 من قانون المسطرة الجنائية، على أن الطفل الذي لم يتم 12سنة من العمر يعتبر طفلا عديم المسؤولية أي أنه عديم الإدراك و التمييز، و بناء عليه فإن كل أشكال الأحكام سواء بالسجن أو التأديب و التهذيب تسقط عليه. أما إذا أتم 12 و أقدم على سن 16 سنة فانه يكون ناقص المسؤولية، لذلك أمر المشرع المغربي بالحفاظ به في زاوية خاصة وبعدم اختلاطه مع الراشد حفاظا على خصوصيته النفسية والعمرية نظرا لنقصان التمييز و الإدراك لديه. أما إذا امتلك 18 سنة شمسية كاملة فيكون في تمام الأهلية الجنائية استنادا للفصل 140 من القانون الجنائي و المادة 458 من قانون المسطرة الجنائية.
فلماذا تغفل مدارسنا الإبتدائية خصوصية هذا الكائن البشري» نفسيا ، عقليا ، وجدانيا ،عمريا ،اجتماعيا وثقافيا؟
أين نحن من تحقيق المصلحة الفضلى للطفل؟
ثم أين نحن من» جعل مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار» التي جاءت بها أدبيات الميثاق الوطني للتربية و التكوين؟
أثبت الإحصائيات في علم الإجرام- انظرمجزوءة تحليل النصوص الجنائية و الإحصائيات المتعلقة بالأحداث مع الدكتور عبد السلام بنحدو- ، أن من جملة العوامل التي تدفع بالطفل نحو الجنوح هناك العامل الذاتي/ الشخصي والاجتماعي و الاقتصادي و البيئي بالإضافة إلى العامل التعليمي / التربوي الذي يرجع إلى مدى العنف الذي يمارس على الحدث و الاهانة التي يتعرض لها بالوسط المدرسي سواء من طرف الإدارة التربوية أو مساعدوها أو من قبل أساتذته أو الغير. من هذا المنطلق وجب علينا ‘إعادة النظر في تعاملنا و تواصلنا مع الأحداث أي تغييراليات الاتصال و التواصل مع ذوي الأعمار المتراوحة بين 12 و 16 سنة، خصوصا و أن جميع الشرائع و النواميس الدينية والتشريعات الوضعية والسياسات الدولية أجمعت على احترام حقوق الطفل و كرامته باعتباره نواة للمستقبل و رهان التنمية الوطنية المستدامة.
إذن كيف السبيل إلى إنتاج طفولة ناجحة؟
- ما هي الإستراتيجية البيداغوجية لتحبيب المدرسة للأطفال ذوي نزعات الجنوح نحو الانفصال عن الدراسة؟
للإجابة على هذه الإشكالات العميقة، أقترح المفاتيح التالية:

1—تغيير ميكانزمات التواصل مع الحدث
اكثر من «12 سنة »

في الغالب تتموقع هذه الفئات العمرية بين المستويين التعليمين5 و6 و بما أنها مرحلة ليست هينة خاصة من جانبها النفسي والوجداني و الجنسي ، فاعتقد أن لغة التواصل مع هذه الفئات تستوجب التغيير إذا ما فارننها بالمستويات التعليمية الصغرى- 1و 2 و 3 و4-حيث يصبح المحيطون بالحدث في الفضاء المدرسي من»إدارة تربوية وفاعلين تربويين وأعوان و شركاء اجتماعيين واقتصاديين» ملزمون باللباقة و المرونة وحسن الإنصات لذوي هذه الأعمار.لا سيما إذا علمنا أن هذه المرحلة جد حساسة في تشكيل شخصيته لأن الملامح العامة لشخصية الإنسان تستمد أصولها من عهد الطفولة إما سلبا أو إيجابا، لذلك فإن كل الإهانات التي يمكن أن يتعرض لها و كل أشكال العقاب المادية منها و الرمزية قد تفضي إلى اتخاذ قرار الانفصال عن الدراسة و الالتحاق بالمجموعات المنحرفة أو التي في طريقها إلى الانحراف.
إذا بات من الضروري الانتقال من الأشكال البيداغوجية البالية بمؤسساتنا الابتدائية وخاصة بالمستويين 5 و6 إلى أشكال تربوية حداثية تستحضر ذاتية و كينونة هذا الفصيل الآدمي في أبعادها الإنسانية و الاجتماعية و الحقوقية و القانونية ضمن مقاربة شمولية تعتمد نص الرسالة الملكية السامية الموجهة للدورة 10 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل25 بتاريخ ماي 2004 .

2- على مستوى القاعات الدراسية:

نلفت انتباه الإدارة التربوية - تحديدا- إلى أن الحجرات الدراسية الخاصة بالمستويين التعليميين 5 و6 يجب أن تكون مخالفة للمستويات السابقة على مستوى ما تحتويه هذه القاعات من صور و صباغة و إنارة و طاولات و طريقة الجلوس عليها- انظر العمل بالمجموعات مع المربي الفرنسي كوزينه في هذا الصدد- فهذه الفئات العمرية بالضبط تقتضي طاولات وكراسي فردية على عكس المستويات السابقة ، كماأن مجموع الصور والعبارات البسيطة المكتوبة عليها أو في زوايا خاصة أصبحت روتينية تستفز هؤلاء أكثر مما تحفزهم لسبب بسيط كونها لا تشعرهم بالانتقال والتطور الذي يحصل في مسيرتهم الدراسية. فنشوة فرحهم بالنجاح عند مطلع كل عام دراسي تنكسر وتتخلف مع أوثان المقولات والشعارات والعبارات التي لا تتغير والتي يلقاها دوما أمام عينيه و أينما ارتحل. فحتى نحمي هؤلاء الأحداث من عدوى الجمود و الرتابة المخيمة على فصول مؤسساتنا التعليمية ، و جب على الأقل تمييز هذين المستويين أي 5 و 6 عن باقي الفصول الدراسية حتى تحس هذه الفئات العمرية المشار إليها سابقا بالدينامية و الحياة تسري في كل فضاءات المؤسسة عن طريق الإبداع و الابتكار .

3 - على مستوى الأوراش
والأنشطة التربوية:

لايمكن للمدرسة الابتدائية أن تنهض برسالتها التربوية و تحقق الجودة التعليمية المتوخاة، إلا إذا احترمت حقوق هذه الفئات العمرية و عززت حمايتهم من كل أذى اجتماعي و اقتصادي ومن كل شطط في استعمال السلطة التربوية وهذا لن يتأت إلا بتغيير الخطاب و آليات الاتصال والتواصل مع ذوي هذه الأعمار وفتح اوراش وخلق أنشطة تربوية وثقافية وفنية ورياضية يكون الحدث فيها هو: قطب الرحى، يبرز فيها الحدث من جهة مهاراته و مخزونا ته الداخلية و يحقق من جهة أخرى في مثل هذه التظاهرات و الأمسيات كفايات نوعية و ممتدة هامة كالكفاية التواصلية و المعرفية و التشاركية و الثقافية.
فإذا كانت الأنشطة بتنوعها و تعددها في الماضي غاية يحقق المتعلم من خلالها غاياته الوجدانية والنفسية خاصة مع جو الفكاهة والمسرح والأناشيد، فإنها تع= اليوم دعامة أساسية لاكتمال نمو شخصية الحدث وركيزة قوية للإعراب عن خواطره و اهتماماته و تفتيق مهاراته وعبقريته. فالأنشطة التربوية باختصار أضحت مدخلا رئيسيا لنجاح و تطوير الفعل التعليمي/ التربوي.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=346629
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd