الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-04, 20:06 رقم المشاركة : 1
ininfo
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية ininfo

 

إحصائية العضو







ininfo غير متواجد حالياً


افتراضي تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية



تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية

باولو فريري

يعتبر «باولو فريري» (1921 - 1997م) واحدًا من أبرز المفكرين المعاصرين الذين كرسوا حياتهم من أجل الارتقاء بمستوى التعليم ومزجه مع الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي، وتغيير أوضاع الفقراء والمهمشين والمستضعفين على مستوى العالم تغييرًا جوهريًا نحو الأفضل.

«فريري» البرازيلي المولد والنشأة، كان يرى في التعليم وسيلة للثورة على القهر، وصولاً إلى الحرية وإلى تمكين المقهورين من مقدراتهم. ومنهجه في تحقيق ذلك يرتكز على «الحوار» الذي يتبادل فيه المعلم والمتعلم أدوارهما، فيتعلم كل منهما من الآخر، ويصبح موضوع الحوار الذي يدور في الغالب حول أوضاع المتعلمين المقهورين الحياتية هو المدخل إلى تعليمهم القراءة والكتابة. وهذا المنهج مناقض لمنهج آخر أسماه فريري «التعليم البنكي»، الذي يقوم فيه المعلم بإيداع المعلومات التي تحتويها المقررات «سابقة التجهيز» في أدمغة المتعلمين الذين يقتصر دورهم على التلقي السلبي لتلك الإيداعات. ومن شأن ذلك «التعليم البنكي» أن يخرج قوالب مكررة من البشر تساهم في «تكريس» الوضع القائم، ولا تسعى إلى تغييره مهما احتوى على أوضاع جائرة!



لذلك وضع «فريري» عدة كتب بث فيها عصارة أفكاره، ومن أهمها كتاب «تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية»، الذي يربط فيه بين أبعاد تربية الحرية (الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية) ويبين الخطوط الفاصلة.. بين أن يكون التعليم أداة للقهر أو طاقة للتحرر، وذلك على النحو التالي:
- المسؤولية الأخلاقية: يرى «فريري» أن المسؤولية الأخلاقية في ممارسة مهنة التعليم وفي عملية إعداد المعلمين لا ينبغي أن تختزل أبدًا في صورة تدريب، بل يجب أن تتجاوز الإعداد الفني، وأن ترتبط بجذور التشكيل الأخلاقي للذات الإنسانية والتاريخ الإنساني. وبالتالي يجب أن تلتصق المسؤولية الأخلاقية بالمهنة التعليمية.
- الديموقراطية: إذ يجب ألا يكون المعلم فقط هو مصدر المعرفة الوحيد، وكأن الطلاب ليس لديهم أي معرفة أو خبرة، وهو الذي يتكلم ويشرح، وهم يستمعون وينصتون، وهو الذي يودع المعرفة في عقولهم وعليهم أن يختزنوها، وهو الذي يسأل وعليهم أن يجيبوا من مخزون ما أودعهم من رصيده المعرفي. ومن ثم يصبح موقف التدريس في الفصل الدراسي وفي الجو المدرسي أوامر وعلاقات تسلطية أحادية يتحرك من أعلى إلى أدنى. مما ينعكس على نمط العلاقات السياسية غير الديموقراطية في المجتمع، ويؤدي إلى ترسيخه وإعادة إنتاجه.
وفي مواجهة مواقف القهر والتسلط في الممارسات التعليمية، يدعو «فريري» بشدة إلى أهمية تنمية روح الاستقلالية لدى المتعلم، واحترام ما لديه من معرفة. وهذا يقتضي أن تقوم عملية التعليم على أساس المنهج الحواري الذي يشجع فضول رغبته في المعرفة، والتساؤل الرحب الفضولي، والتفاعل الحقيقي بين المعلم والمتعلم، وعلى ممارسة التفكير النقدي في فهم الواقع المعاش والاستقلالية في اتخاذ القرار. وهي قدرات لا تنمو وحدها، ولكنها تتبلور نتيجة عوامل متعددة تؤدي إلى النضج السليم أو إلى تشويه هذه القدرات.
وفي هذا الإطار يقول «فريري»: لا يصبح أحد فجأة ناضجًا في الخامسة والعشرين من عمره، إذ إننا نصبح ناضجين مع كل يوم يمر علينا. إن الاستقلالية عملية نضج، أي عملية تشكيل الوجود، وهي لا تحدث في وقت معين، وإنما هي رهنية بالخبرات التي تثير اتخاذ القرار والمسؤولية. وبهذا المعنى يجب أن يرتكز تعليم الاستقلالية على حق الحوار والحديث مع الآخر، لا الحديث إلى الآخر.
- الشجاعة المدنية: إن الدور الفاعل للإنسان في مسيرته التاريخية عبر صراعات القوى والمصالح هو السعي من خلال الشجاعة المدنية والمغامرة والمخاطرة لصنع حياة أفضل، مما يتطلب الالتزام واختيار المواقف المتسقة مع الطبيعة الأخلاقية التي تخاصم ما ليس صحيحًا أخلاقيًا.
ولتنمية أبعاد «تربية الحرية» يطالب «فريري» بـ:
- احترام ما يعرفه المتعلم. إذ يجب احترام قدرة المتعلم الإبداعية واستثارتها. ولهذا السبب ينطوي التفكير بشكل صحيح على مسؤولية المعلم والمدرسة، بحيث لا تتوقف تلك المسؤولية عند احترام أنواع المعرفة الموجودة بصفة خاصة بين الطبقات الشعبية، ولكنها تمتد إلى مسؤولية مناقشة الطلاب في منطق هذه الأنواع من المعرفة وفي علاقتها بمحتواها. فمثلاً لماذا لا يتم أخذ الطلاب في تجارب حية إلى المناطق الفقيرة من المدينة عند مناقشة قضية الفقر؟
- المخاطرة وتقبل الجديد ورفض التمييز. فلا يمكن رفض الجديد لمجرد أنه جديد، كما لا يمكن رفض القديم لمجرد أنه زمنيًا لم يعد جديدًا. فالأفكار المسبقة عن العرق أو الطبقة مثلاً تسيء إلى جوهر الكرامة الإنسانية، وتشكل إنكارًا جذريًا للديموقراطية. وبهذا المعنى لا يكون التدريس مجرد ألفاظ تقال عن تجربة يتم وصفها، بل سلوكًا يُفعل ويعاش ويشكل نوعًا من الشاهد على حقيقته التي لا تنكر.

نقل للمعرفة
في سياق حديث «فريري» عن كيفية القيام بالتدريس يحاول الإشارة إلى بعض الخصائص التي يحتاج المعلم الديموقراطي إلى أن يتحلى بها في علاقته بحرية الطلاب، ومن أهمها:
- الاعتراف بالنقص المعرفي: والنقص الذي نعنيه هو أساس التربية كعملية مستمرة، فالناس قادرون على التعلم فقط إلى الحد الذي هم به قادرون على إدراك أنفسهم على أنهم كائنات ناقصة، فالتعليم ليس هو ما يجعلنا قابلين للتعلم، بل وعينا بأننا ناقصون هو ما يجعلنا قابلين للتعلم. وهذا أصل أساسي من أصول الممارسة التربوية وإعدادنا للتدريس. فبشكل مثالي يجب على المعلمين والطلاب والموهوبين معًا، الإلمام بأشكال المعرفة الأخرى التي نادرًا ما تكون جزءًا من المناهج.
- احترام استقلالية المتعلم: فالمعلم الذي لا يحترم فضول الطالب في تعبيراته الجمالية واللغوية، ويسخر من تعامله معه، إنما ينتهك مبادئ أخلاقية أساسية للشروط الإنسانية.
- التواضع والتسامح والنضال من أجل حقوق المعلم: إذا كان هناك شيء يجب أن يعرفه الطالب في سنواته المبكرة، فهو احترام المعلمين والتعليم نفسه، بما في ذلك النضال من أجل رواتب تستحقها مهنة التدريس. وبهذا يجب فهم مؤازرة دفاع المعلمين عن كرامتهم وحقوقهم على أنها جزء لا يتجزأ من ممارستهم للتدريس. وهذا شيء ينتمي أساسًا إلى الأساس الأخلاقي لهذه الممارسة، ولا يأتي من خارج نشاط التدريس، فهو شيء متكامل معه، فالنضال من أجل إضفاء الكرامة على ممارسة التدريس جزء من نشاط التدريس مثله في ذلك مثل الاحترام الذي يجب أن يكنّه المعلم لهوية المتعلم، لذاته ولحقه في أن يكون. وفي هذا الإطار يشير المؤلف إلى أن احترام المعلم للطالب يتطلب منه غرس التواضع والتسامح عند ممارسة عملية التدريس.
- التدريس يتطلب الفضول: إن المعلم الذي تسيطر عليه اتجاهات تسلطية أو أبوية تخنق فضول المتعلم، ينتهي الأمر به إلى خنق فضوله هو نفسه، فليس هناك أساس أخلاقي ممكن لإنكار التعبير عن الفضول لدى الآخر. فالبيئة الديموقراطية والتعليمية الملائمة التي يجب العمل فيها هي بيئة يتقدم فيها المتعلم في تعلمه من خلال خبراته الفعلية، وهي البيئة التي يكون الفضول فيها (كتعبير عن الحرية) حدود بالضرورة.
ولا يعني هذا بطبيعة الحال أنه علينا تقليص نشاطنا التدريسي ليصبح مجرد تداول الأسئلة باسم الدفاع عن ضرورة الفضول، فالحاجة إلى الحوار لا تقلل بأي حال من الأحوال من الحاجة إلى الشرح والعرض الذي يقدمه المعلم من خلال فهمه ومعرفته بالموضوع، وإنما الأساس في هذه العملية هو أن يعرف كل من المعلم والطالب أن التساؤل المفتوح والجاد أساسه التبادل.

فعل إنساني
يرى «فريري» أن الخصائص الأساسية التي يمكن أن تكشف عنها ممارسة تدريس ديمقراطي معترف به في علاقة هذه الممارسة بحرية الطلاب هي:
- لا يوجد شيء يسمى سلطة التدريس دون هذه الكفاءة. فالمعلم الذي لا يتعامل مع تعليمه بشكل جيد، ولا يدرس، ولا يبذل سوى النذر اليسير من الجهد لمواكبة الأحداث، ليس لديه سلطة ليشرف على أنشطة الفصول الدراسية. ولا يعني هذا بالتأكيد أن اختيار المعلم وممارسته الديموقراطية من الأمور التي تحددها الكفاءة العلمية، فهناك من المعلمين من هو مُعد علميًا، غير أنه ديكتاتوري تمامًا في ممارسته، أي أن عدم الكفاءة العلمية يدمر السلطة الشرعية للمعلم.
- اتخاذ القرار الواعي والمعبر عن الضمير الحي. فالتربية هي ذلك الفعل الإنساني الخاص، الذي يعتبر شكلاً من أشكال التدخل في العالم. والتدخل هنا يعني الرغبة في إحداث التغييرات الجذرية في المجتمع في مجالات كالاقتصاد والعلاقات الإنسانية والملكية، والحق في التوظيف، وفي التعليم، وفي الصحة وغيرها.
وهذه الأشكال من التدخل، التي تتبادل المواقع بينها، هي أبعد من أن توحد بين أفعالنا وما نعلنه. ولعل هذا ما يتضح جليًا فيما يقوم به بعض المعلمين من أفعال تناقض أقوالهم، مثل ممارستهم التعليمية التي تتسم بالتسلط إلى حد كبير. فنادرًا ما يسهم أحد المعلمين في بناء استقلالية متماسكة لدى طلابه، فهم عامة يُصرون على القيام بعملية تلقين الطلاب لمنهجهم الدراسي بدلاً من تحديهم لتعلم جوهر هذا المحتوى.
- الانفتاح على الحوار. إن الأساس الأخلاقي والسياسي والتعليمي لهذا الانفتاح يقوم على الحوار الذي من الممكن أن يجعل منه ثراء متميزًا وجمالاً. وميزة الانفتاح أنه يؤدي بنا إلى التبصرة بنواقصنا المعرفية، ومن ثم يجب على تعليم المعلم أن يؤكد ضرورة هذا النوع من المعرفة والأهمية الواضحة لمعرفة المعلمين للسياق البيئي والاجتماعي والاقتصادي بالمكان الذي يحيط بهم ويقومون بالتدريس فيه. ولا يكفي أن يكون لدى المعلم معرفة نظرية بهذا السياق، بل يجب أن يكون لديه أيضًا معرفة واقعية للوقع الذي يعمل فيه المعلم.
- رعاية الطلاب. من الضروري أن يكون المعلم منفتحًا على رعاية مصلحة طلابه وعلى تجربة التربية التي يمارسها، وذلك لأن عدم احترام التربية والطلاب والمعلمين يفسد حساسيتنا وانفتاحنا على رعاية مصالح الممارسة التربوية.
إن المعلم صاحب العقل المنفتح على الآخرين وعلى العالم يحتاج إلى تلك المعرفة التي تهتم بالطبيعة الإنسانية الخاصة لفن التدريس، والتي تحمل بين جنباتها رعاية الطلاب الذين هم في أطوار عملية التشكيل والتغيير والنمو، وإعادة توجيه حياتهم لبلوغ أحوال أفضل.
تلك هي مقومات الرسالة وملامحها التي أراد المؤلف أن يبلغنا إياها، والتي حملت عنوان «تربية الحرية» بروافدها الثلاثة: الأخلاق، والديموقراطية، والشجاعة المدنية. على اعتبارها صورة مصغرة لتوضيح العلاقة بين «السلطة» و«الحرية».

المعرفة الأرشيفية

عند البرازيلي «باولو فريري» التعليم أداة للقهر أو طاقة للتحرر


منقول من oujdacentre







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=153936
التوقيع

خذ قلما وأكتب فما فائدة أفكارك ان لم تكتبها وتخرجها للحياة وما فائدة رأيك في الحياة ان لم تتبادله مع العالم .
أكتب فانك بالكتابة ستحرر افكارك السجينة وستجعلها تعيش بين الأفكار فان كانت خاطئة ستصححها وان كانت صحيحة ستفيد بها غيرك
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 17:39 رقم المشاركة : 2
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية


كنت دائما أقول و سأقول:
التعليم هو تنمية طرق البحث والتعلم لدى المتعلم ، أما المعلومات فهي بحر زاخر متراكم في الكتب والمجلات، والآن بتزايد حجم المعلومات في ثورة الحاسوب و المعلوميات، صار الأمر يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى.
هل أعلم طفلي نصا جاهزا و معلومات سرعان ما تعصف بها معلومات أخرى، أم أعلمه كيف يفكر ويختار المعلومة؟ هل أقول له هذا حرام وهذا حلال أم أعلمه كيف يميز بين الحلال والحرام في عالم متغير الفتن ؟ هل أعلمه القرآن أم أعلمه كيف يتذوق القرآن؟ هل أحدثه عن الله الرقيب لعباده أم أحدثه عن حب الله لعباده وخوفه عليهم وحرصه عليهم و هذا يرسخ مفهوم الرقابة ايجابيا؟
إن أغلب الانحرافات الأخلاقية والدينية و الفكرية ناتجة عن الحفظ الميكانيكي للمعطيات الجاهزة، والسير وفق نمط المتلقي المطيع اللين الهين الذي سرعان ما ينفجر في مرحلة المراهقة،؟ إن أزمة التعليم انه لا يعلم الطفل كيف يتساءل ليصل به من تلقاء نفسه إلى النتيجة، إنه يضع له قوالب معرفية خالية من قناعة شخصية قوية ومتينة، تهتز عند أول عارض يعرض لها أو يناقضها.






التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
آخر تعديل رشدية جابرية يوم 2010-06-07 في 17:43.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-08, 21:36 رقم المشاركة : 3
ininfo
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية ininfo

 

إحصائية العضو







ininfo غير متواجد حالياً


c2 رد: تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكته
أولا أشكرك على الاضافة وعلى مرورك من هنا

وسأحاول الاجابة عن تساءلاتك خطوة خطوة ان شاء الله وان استطعت.

1. هل أعلم طفلي نصا جاهزا و معلومات سرعان ما تعصف بها معلومات أخرى، أم أعلمه كيف يفكر ويختار المعلومة؟

-*- النصوص الجاهزة غالبا ما تكون مرفوضة عند الاطفال. اذن علينا ان نحبب اليه القراءة وذلك بذكر امثال وقصص من الواقع للناجحين. وبعد أن يحب المطالعة علينا ان نخلق لديه مناعة وقدرة على حسن الاختيار.

هل أقول له هذا حرام وهذا حلال أم أعلمه كيف يميز بين الحلال والحرام في عالم متغير الفتن ؟

-*- عند الطفل -كل ممنوع مرغوب فيه ولذلك علينا الحذر من اسلوب التحريم والتحليل دون اقناع لأن الطفل ذكي جدا. ويحب الاقناع.

هل أعلمه القرآن أم أعلمه كيف يتذوق القرآن؟

-*- الاثنين معا ويسبقهما تحبيب قراءة القرءان اليه والتربية بالسلوك افضل في هذه الحالة حيث علينا. ان نقرأ نحن اولا القرءان وخاصة امام الاطفال. وعلينا تجنب الامر المباشر .

هل أحدثه عن الله الرقيب لعباده أم أحدثه عن حب الله لعباده وخوفه عليهم وحرصه عليهم و هذا يرسخ مفهوم الرقابة ايجابيا؟

-*- في هذه النقطة وللأسف ففي تقاليدنا دائما نتبع اسلوب الترهيب وبدون تبيين سبب المنع او التحريم مثلا ***يديك ربي لنار-** يعذبك ربي** ....
اذن علينا ان نعلمه ان خالق الخلق أدرى بخلقه من المخلوق وأنه سن قوانين علينا احترامها كي نحافظ على توازن الوجود.


إن أغلب الانحرافات الأخلاقية والدينية و الفكرية ناتجة عن الحفظ الميكانيكي للمعطيات الجاهزة، والسير وفق نمط المتلقي المطيع اللين الهين الذي سرعان ما ينفجر في مرحلة المراهقة،-
اذن لتجنب هذا الانحراف علينا ان نقوي مناعة أبناءنا ضد الهضم المباشر دون تصفية. وتطوير مناعتهم وثقتهم بأنفسهم.

وهنا أقول أنه ممكن أن ننتج عقلا مبدعا مفكرا منتجا يستطيع القيادة فيتبعه غيره.
وممكن ان نخلق عقلا مستقبلا هاضما تابعا لغيره

واليك بعض خواطري

الإنسان الناجح هو الإنسان الأكثر تجربة و الأكثر علما.(يوسف).

التجربة بلا علم تعب والعلم بلا تجربة خيال. (يوسف).

إن تعلم شيئا جيد وإن تعمل به أفضل(يوسف).

العلم و العمل بهما يقاس العمر. (يوسف).

كل دقيقة مضت في حياتك لم تفعل فيها شيئا أو لم تعمل فيها عملا لا تحسب في عمرك(يوسف)

لست أنت من أبوك ولكن أنت من أنت، ولست أنت كم عمرك ولكن أنت ماذا تعرف؟(يوسف).

أنت كما أنت، تشغل مكانك كما أنت فلا تحاول أن تقلد الآخر لأننا سنفقدك.(يوسف)

حاول ان تحدد هل أنت قائد لنفسك أم تابع للآخر.(يوسف)

هل تحب ما تحب لأنه جميل أم لأن الآخر يحب ذلك. (يوسف)

هل تحكم بأفكارك ومبادئك أم تنقل من الآخر -يوسف



وشكرا مرة أخرى






التوقيع

خذ قلما وأكتب فما فائدة أفكارك ان لم تكتبها وتخرجها للحياة وما فائدة رأيك في الحياة ان لم تتبادله مع العالم .
أكتب فانك بالكتابة ستحرر افكارك السجينة وستجعلها تعيش بين الأفكار فان كانت خاطئة ستصححها وان كانت صحيحة ستفيد بها غيرك
آخر تعديل ininfo يوم 2010-06-08 في 21:53.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-08, 21:59 رقم المشاركة : 4
ininfo
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية ininfo

 

إحصائية العضو







ininfo غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية


وأضيف الى انه بعد تعليم الابن كيفية اختيار المواضيع
علينا أيضا أن نتوج ذلك بتعليمه كيف يعيد كتابة ما تعلمه بأسلوبه الخاص
كي يطور اسلوبه في التواصل واقناع الآخر






التوقيع

خذ قلما وأكتب فما فائدة أفكارك ان لم تكتبها وتخرجها للحياة وما فائدة رأيك في الحياة ان لم تتبادله مع العالم .
أكتب فانك بالكتابة ستحرر افكارك السجينة وستجعلها تعيش بين الأفكار فان كانت خاطئة ستصححها وان كانت صحيحة ستفيد بها غيرك
    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-13, 00:28 رقم المشاركة : 5
pianiste des merveilles
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pianiste des merveilles

 

إحصائية العضو







pianiste des merveilles غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تربية الحرية.. الأخلاق والديموقراطية والشجاعة المدنية


Merci pour l’effort
Que Dieu bénisse votre voie
Mes salutations







التوقيع



Comprendre une personne c'est déjà lui parler. Poser l'existence d'autrui en la laissant être, c'est déjà avoir accepté cette existence, avoir tenu compte d'elle.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باولو فريري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:40 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd