مقارنة بين يوميات الثورة التونسية و يوميات الثورة المصرية. مواطن العالم د. محمد كشكار مقارنة بين يوميات الثورة التونسية و يوميات الثورة المصرية. مواطن العالم د. محمد كشكار 1. - انتشرت المظاهرات الشعبية السلمية في تونس في كل الولايات كالنار في الهشيم - اشتعلت المظاهرات الشعبية السلمية في مصر في نفس الوقت في كل المحافظات 2. - ليس للولايات المتحدة و لا للغرب مصالح اقتصادية هامة في تونس، الدولة الرخوة غير النفطية - ليس للولايات المتحدة و لا للغرب مصالح اقتصادية هامة في مصر ، الدولة الرخوة غير النفطية 3. - ساند أوباما و كلينتون الثورة التونسية منذ البداية - ساند أوباما و كلينتون الثورة المصرية منذ البداية 4. - لم تساند فرنسا الثورة التونسية منذ البداية رغم علاقاتها التاريخية الأكثر تميزا من أمريكا مع تونس - لم تساند فرنسا الثورة المصرية منذ البداية رغم علاقاتها التاريخية الأكثر تميزا من أمريكا مع مصر 5. - أحرق المتظاهرون التونسيون مراكز الأمن ومقرّات الحزب الحاكم "التجمع الدستوري الديمقراطي - أحرق المتظاهرون المصريون مراكز الأمن ومقرّات الحزب الحاكم "الحزب الوطني" غير الوطني 6. - أطلقت الشرطة التونسية النار على المتظاهرين التونسيين وقتلت - أطلقت الشرطة المصرية النار على المتظاهرين المصريين وقتلت 7. - يفوق الأمن التونسي الجيش التونسي عددا و تدريبا و عُدّة حديثة - يفوق الأمن المصري الجيش المصري تدريبا و عُدّة حديثة 8. - لم يطلق الجيش التونسي النار على المتظاهرين التونسيين و استقبله الشعب التونسي بحفاوة و أخذ بعض التونسيين صورا تذكارية مع الجنود التونسيين و فوق الدبابات المستوردة - لم يطلق الجيش المصري النار على المتظاهرين المصريين و استقبله الشعب المصري بحفاوة و أخذ بعض المصريين صورا تذكارية مع الجنود المصريين و فوق الدبابات المستوردة 9. - التحم بعض الشرطة التونسيون مع المتظاهرين التونسيين و ظنوا خطأ أن بفعلهم هذا قد غسلوا ذممهم الملطخة بدماء الشهداء التونسيين و استغفلوا الشعب التونسي - التحم بعض الشرطة المصريون مع المتظاهرين المصريين و ظنوا خطأ أن بفعلهم هذا قد غسلوا ذممهم الملطخة بدماء الشهداء المصريين و استغفلوا الشعب المصري 10. - أمر جنرال أمريكي "بن علي" فهرب مذعورا إلى السعودية ملجأ الديكتاتوريين - إن شاءت أمريكا، سوف يأمر جنرال أمريكي "مبارك" فيهرب مذعورا إلى السعودية ملجأ الديكتاتوريين ونحن نقول: "فليذهب إلى الجحيم في أقرب الآجال هو و عائلته و بطانته الفاسدة 11. - استعمل "بن علي" في خطابه الأول بعد المظاهرات عبارة "بكل حزم - استعمل "مبارك" في خطابه الأول بعد المظاهرات عبارة "سأكون حازما 12. - يبدو أن الجنرال عمار، رئيس أركان جيش البر التونسي، قد بلّغ الرسالة التالية من أمريكا إلى "بن علي": "واشنطن تأمرك بالهروب" و في الوقت نفسه كانت تونس تنتفض أمام وزارة الداخلية التونسية يوم 14 جانفي الخالد و تهتف بأعلى صوتها المزلزل حقا: "بن علي...اِرحل - عاد أمس قائد الجيش المصري من أمريكا بعد إقامة دامت ثلاثة أيام فيما كانت مصر تنتفض و تشتعل في نفس الوقت 13. - رفع التونسيون شعارين من بين جملة من الشعارات الأخرى: "بن علي ارحل" و "الشعب يريد إسقاط الحكومة - رفع المصريون شعارين من بين جملة من الشعارات الأخرى: "مبارك ارحل" و "الشعب يريد إسقاط النظام 14. - لعب الفيسبوك دورا مهما في الثورة التونسية - لعب الفيسبوك دورا مهما في الثورة المصرية 15. - لم يمنع "بن علي" الفيسبوك و الهاتف الجوال - منع "مبارك" الفيسبوك و الهاتف الجوال 16. - يعُدّ الأمن التونسي قرابة 200 ألف رجل قمع - يعُدّ الأمن المصري - واحد يقول 350 ألف و آخر يقول مليون و نصف و لم أجد العدد المضبوط في الأنترنات رغم تواضع بحثي - رجل قمع 17. - قامت القنوات التابعة سياسيا لأمريكا مثل الجزيرة و العربية و فرانس 24 و الـ "ب ب س" بالتحريض و التغطية المتواصلة لثورة تونس و كأنهم طرف في الصراع و ليسوا أجهزة إعلام محايد - قامت القنوات التابعة سياسيا لأمريكا مثل الجزيرة و العربية و فرانس 24 و الـ "ب ب س" بالتحريض و التغطية المتواصلة لثورة مصر و كأنهم طرف في الصراع و ليسوا أجهزة إعلام محايد 18. - في ثورة تونس، كانت الشعارات تُرفع فرديا على ورقات و غابت اللافتات الكبيرة للأحزاب و المنظمات. لاحظ تجسم مبدأ الفردانية الأمريكي - في ثورة مصر، كانت الشعارات تُرفع فرديا على ورقات و غابت اللافتات الكبيرة للأحزاب و المنظمات. لاحظ تجسم مبدأ الفردانية الأمريكي 19. - ثورة تونس، ثورة دون قيادة و دون برنامج بديل، إذن غير قادرة على استلام السلطة كاملة فورا فلا خوف إذن من قيام نظام بديل تونسي مجهول بالنسبة لأمريكا - ثورة مصر، ثورة دون قيادة و دون برنامج بديل، إذن غير قادرة على استلام السلطة كاملة فورا فلا خوف إذن من قيام نظام بديل مصري مجهول بالنسبة لأمريكا 20. - في تونس، سقطت الحكومة و لم يسقط النظام - في مصر، سقطت الحكومة و لم يسقط النظام 21. - منعت الحكومة التونسية الجولان بعد اندلاع الثورة التونسية و واصل التونسيون مظاهراتهم رغم الداء و الأعداء كالنسر فوق القمة الشمّاء - منعت الحكومة المصرية الجولان بعد اندلاع الثورة المصرية و واصل المصريون مظاهراتهم رغم الداء و الأعداء كالنسر فوق القمة الشمّاء 22. - توحّدت الشعارات المرفوعة في المظاهرات في كل مدن و قُرى تونس - يبدو لي أنه وقع نفس الشيء في كل محافظات مصر 23. - لم يُخطئ أي تونسي غيور على عروبته المُهانة في فلسطين و العراق و يرفع و لو شعارا واحدا، في كل مدن و قرى تونس يندّد بأمريكا و إسرائيل المتسببتين الأساسيتين في فقرنا و قهرنا و المساندتين الرسميتين لنظام ّبن علي" و لم يُرفع شعارا واحدا يساند العراق و فلسطين القضيتين المعشّشتين في قلوب العرب و المسلمين التونسيين - لم يُخطئ أي مصري غيور على عروبته المُهانة في فلسطين و العراق و يرفع و لو شعارا واحدا في كل مدن و قرى مصر يندّد بأمريكا و إسرائيل المتسببتين الأساسيتين في فقرنا و قهرنا و المساندتين الرسميتين لنظام "مبارك" و لم يرفع شعارا واحدا يساند العراق و فلسطين القضيتين المعشّشتين في قلوب العرب و المسلمين المصريين السؤال هل كل هذه التقاطعات بين الثورتين وقعت صدفة أم لأمريكا، إدارة و مخابرات، يد فيها؟ حسب رأيي المتواضع جدا بحكم عملي كأستاذ ثانوي، يبدو لي أن هنالك تقاسم أدوار و تنسيق بين أمريكا و فرنسا و ألمانيا و عملائهم في الداخل و المرتزقة المندسين و المبثوثين داخل الثوار الشرفاء الصادقين حتى لا أُفهمَ خطأ، أنا معكم و منكم يا ثوريين تونسيين و مصريين، أناضل نضالا افتراضيا فعّالا في الفيسبوك ككل الأطفال و الشباب و الكهول و الشيوخ نساء و رجالا، " الأنترنوت"، التونسيون و المصريون و أشارك يوميا في المظاهرات في تونس العاصمة و بعد قليل سأهبط إلى "القصبة" معقل النضال أمام مقر حكومة "الغنوشي" المنصّبة و المكونة من حثالات النظام البائد، الحكومة التونسية غير الثورية و غير الشرعية، أساند و أبارك الثورة التونسية حتى نقتلع الوزير الأول "الغنوشي" من كرسي السلطة المثبّت فيه بمسامير حديدية دون وجه حق. لا أشك لحظة واحدة في مشاركة و شجاعة و صدق و غضب الثوار التونسيين و المصريين الذين لم يُنسقوا البتّة مع المخابرات الأمريكية و لا مع عملائها في الداخل. و ثورة حتى النصر، النصر المتوّج باقتلاع النظام البائد الفاسد بجذوره من تونس و مصر الغاليتين على قلبي و عقلي و الساكنتين في جوارحي و عيوني، أحرسهما بجفوني و مستعد أن أضحي بروحي من أجلهما حتى و لو عذّبوني و قتّلوني، فدمي ليس أغلى و أشرف من دم الشهداء، شهداء الثورة التونسية و شهداء الثورة المصرية، الثورتين المظفرتين بقدرة الله و إرادة الشعب: "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر...و لا بد لليل أن ينجلي و لا بدّ للقيد أن ينكسر أنا أتهم صراحة المخابرات الأمريكية و عملائها في تونس و مصر بالتآمر منذ البداية على مصير الثورتين و محاولة إجهاضهما حتى لا يحققا هدفيهما المتوازيين المتمثلان في قلب نظام "بن علي" و قلب نظام "مبارك أمريكا لا تريد قلب النظامين البائدين في تونس و مصر بل تريد تحريك الراكد كمن يطأ بحذائه بركة ماء فيزيدها تلوثا على تلوث و هل يُلدغ المرء من جحر مرتين؟ فإن لدغنا مرة فتبّا له و إن لدغنا مرتين فتبّا لنا. و من ينتظر العسل من عش الدبابير؟ و الحية تبقى حية حتى و لو غيّرت جلدها في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد لا بالعنف اللفظي أو المادي |
الساعة الآن 20:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd