نورالدين لشهب
Friday, February 18, 2011
تعتزم جميع المكاتب الاتحادات المحلية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرات احتجاجية جهوية يوم الأحد20 من فبراير على الساعة الرابعة زوالا,
وحسب البلاغ الذي توصلت "هسبريس" بنخسة منه، فإن هذه المسيرات الاحتجاجية والتي تتزامن مع خروج شباب 20 فبراير إلى الشارع، تدعو إلى الديمقراطية والإصلاح وتحسين الأوضاع التي تقتضي تعديل الدستور الذي يكفل محاربة الفساد والزبونية والظلم والقهر الاجتماعي كضرب الخدمات العمومية وخوصصة التعليم والصحة والنقل وضرب القدرة الشرائية للمواطن المتمثلة في غلاء المعيشة وحدة ارتفاع الأسعار،واتباع سياسة ماكرة لربح الوقت في الحوار الاجتماعي ما بين الحكومة والمركزيات النقابية في الملفات المطلبية، كما يدعو البلاغ إلى الوقوف ضد اقتصاد الريع ونهب المؤسسات العمومية والاستحواذ على خيرات الوطن من قبل كمشة من الانتهازيين والمقربين والمتملقين، على حد تعبير البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه.
كما يستنكر الكونفدراليون، حسب بلاغهم، ما سموه بـ "خلق وتفريخ مؤسسات مزورة وضعيفة، وغير منتجة بفعل التدخل المباشر وغير المباشر للسلطات والمتنفذين من أصحاب المال" والقطع مع "السياسة التي تمارس بشكل مشوه من فوق بتدخل حزب الدولة في كل مناحي الحياة المغربية" مما أفرز واقعا من الجهالة والفقر المدقع واتساع البطالة وسط ذوي الشواهد والشباب نتيجة الاختناق والانحباس السياسي بالمغرب، والذي يقتضي تجاوزه، برأي الكونفدراليين، اتباع نهج ديمقراطي عبر إصلاح الدستور كمدخل مركزي للبناء الديمقراطي ولإقامة دولة المؤسسات والحق والقانون لوضح حد لهيمنة سلطة على أخرى وحل البرلمان وتعيين حكومة وطنية يوكل إليها الإشراف على انتخابات ديمقراطية ومحاكمة المفسدين والمسؤولين على نهب الخيرات الوطنية وضمان استقلالية القضاء.


هيسبريس