|
رد: هيأة التفتيش التربوي صحيح ان المفتش التربوي يعاني من كثرة المهام الى درجة انه اصبح لا يقوم باية مهمة الا تازيم العلاقة مع المدرس ... ماذا تقولون في المفتش الذي لا يعتبر نفسه مؤطرا ويرد كل استعمالات الزمن التي تحمل هذا الاسم الى اصحابها . وماذا تقولون فيمن يرفض تسليم تقارير التفتيش الى اصحابها المعنيين . وماذا تقولون فيمن يقضي جهده كاملا في زيارة المؤسسات الحرة دون ان يلتفت الى من ينتظرون نقطة تفتيش جديدة رغم مرور اكثر من عشر سنوات على تفتيشهم السابق. ومع كل ذلك لا يحاسبهم احد . انه الواقع الدامغ اناس يتذرعون بوهم تعدد المهام وضعف الامكانيات كما يزعمون للتنصل من كل مسؤولية تربوية ... فلا حول ولا قوة الا بالله |
رد: هيأة التفتيش التربوي اقتباس:
أقدر استفهامك وأتفهمه لكن موضوعي بالصياغة التي طرحتها وبالإضافة الأخيرة التي أكدت عليها ليس سكوتا عن قول الحق وليست خجلا عقيما، وإنما هي محاولة لتجاوز جدال عقيم وتراشق بالتهم بين فئتين من الفاعلين التربويين يقع عليها القسط الأكبر من الأعباء الإدارية والتربوية. طرحي للموضوع في هذا السياق محاولة لكسر حاجز الليد الذي يغلف عقول فئة من الفاعلين - سواء أساتذة أو مؤطرين- ويجعلها أي هذه العقول غير قادرة على استشراف الأبعاد الحقيقية لهضم الحقوق الممنهج الذي يتعرض له الأساتذة والمشرفون التربويون على حد السواء، في طرحي أخاطب الفئة المتنورة المتميزة التي تعمل بكد وشرف سواء في الأساتذة وما أكثرهم أو في المفتشين التربويين وما أكثرهم. أما الثقافة الإستباقية الرافضة لكل رأي مخالف أو لكل نظرة موضوعية ولكل محاولة حقيقية لمد جسور التواصل بين فئتين فلن تنتج سوى حلقة ظلم مسدودة وجوفاء المضمون: حلقة ظلم تصنف كل مفتشين في خانة واحدة وحلقة ظلم منعكس تصنف كل الأساتذة في خانة واحدة. أما السكوت عن الحق فهو ما يتمثل فعلا في صم الآذان وعدم النظر إلى أبعد من ثنائية الصراع المفتعل بين المؤطرين والأساتذة إن الحق في هذه الحالة أبعد من مجرد حالات للمفتشين إنه يكمن في اختلالات تسيير وفي نقص مهول في الأساتذة والمفتشين على حد السواء وهو ما يراكم الأقسام المشتركة والمهام على الأستاذ وما يراكم المقاطعات والمدراس النائية على المفتشين وأعتقد ان الكلام عن الحق وبالحق يجب أن يستهدف هذه الإختلالات العميقة. لي عودة إلى الموضوع. |
رد: هيأة التفتيش التربوي اقتباس:
شكرا على المداخلة. لي عودة للموضوع. |
رد: هيأة التفتيش التربوي لك التقدير والاحترام: ما تقدمت به حبيبتي كرد على مداخلتي وتضخيمك للمصطلحات وارهاق الذاكرة في البحث عن ما يغني هذا الرد، اعتبرته شخصيا من باب انزعاجك ورفضك للرأي المخالف،كما ان كلامك فيه من التجريح الشيء الكثير لأن كل مصطلح يحمل في طياته أكثر من معنى واحد. تتحدثين عن الثقافة الاستباقية الرافضة لكل رأي مخالف اولكل نظرة موضوعية، وهاهي هذه الثقافة الباهثة تقحم دسائسها في ردك هذا . أختي الفاضلة أنا لن اجاري أحدا في لعبة عض الذيل ولكن لنختصر الطريق على الجميع: نحن في انتظار ما يجود به قلمك في هذا الموضوع وسنكون كلنا آذان صاغية . ولكن أنصحك في المرة القادمة أن تطرحي عناصر الموضوع ولا تعتبري ما يحمله من أفكار،هي قوانيين ومقدسات لن يخالفك فيها أحد. نتمنى أن تكون الصياغة النهائية للموضوع من كل الطرفين المعارض والمؤيد. ولانتصور المعارضة على أنها فزاعة. تقبلي تحياتي. |
رد: هيأة التفتيش التربوي أختي الفاضلة ليس هناك أبدا أي ارهاق للفكر أو دائرة البحث إنها أمور واضحة ولا تحتاج لأي عناء ، كل ما هنالك أن أي فكرة جديدية تقبل معارضة، و يا اختي لا يسعني أن أغير رأيك أو أبدل أمرا، إنما ما هو مألوف أن كل شئ خارج عن النظرة الشائعة والمتداولة يجد ردا فوريا معاكسا وهذا ما أقصده م الثقافة الاستباقية الرافضة، كما أن لا وجد للتجريح وإنما رد على العبارة التي تصنف كل من أتى برأي مخالف للعادة بالسكات عن الحق سكوتا بمثابة خجل عقيم. لا يضرني مخالفة غيري للرأي المطروح، كما انني لم أطرح رأيا أنا طرحت مقالا لنتفاعل معه ونضيف لأفكارنا أفكارا أخرى وأعتقد أن الخبرة السابقة هنا عن حالات معينة من المفتشين جعلت ردك لا يرى أبعاد ما طرحته كمقال لا رأي شخصي. المعارضة ليست فزاعة لا بالنسبة لي ولا لغيري فلا أنا أدعو لتبرئة أحد ولا للانتصار لطرف على الآخر. وكل مسؤول شريف أيا ما كانت مهنته لا يضيره تعليق أو غيره ما دام يعرف قرارة نفسه. تحياتي. |
| الساعة الآن 05:45 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd