الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات المــنــظـــومــــة الـــتـــعـلـيـمـيـــة > منتدى الثانوي الإعدادي > التصنيف حسب مستويات الإعدادي > الأولى إعدادي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-02-14, 12:22 رقم المشاركة : 1
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

c6 التاء.....



التاء.....

* تَا : اسْمُ إشارةٍ للمُفْرَدة المُؤَنَّثَة، وبِنَاؤه على السكون. (=اسم الإشارة).
* تَاءُ التَّأْنِيث : تَكُونُ في الفعلِ سَاكِنَةً كـ "فَهِمَتْ" ومُتَحَرِّكَةً كـ "تَفْهَم" ولا تَكُونُ في الاسم إلاِّ مُتَحرِّكَةً كـ "فَاهِمَةٍ" وكـلُّ مُؤَنَّثٍ بالتَّاءِ حكمُه أنْ لاَ تُحذَف التاءُ مِنْه إذا ثُنِّيَ كـ "فَاهِمَتَيْن" لئلا يلتَبس بالمذكر.

ولما كَانَتِ التَّاءُ في أصْلِ وضَعِها في الاسْمِ للفرْقِ بَيْنَ المُذَكَّر والمُؤَنَّثِ في الأَوْصَافِ المُشْتَقَّةِ المُشْتَرِكَةِ بَيْنَهُمَا كـ "نَبِيهٍ وَنَبِيهَةٍ" و "أديبٍ وأديبَةٍ" فلا تدخُلُ على المُخْتَصِّ بالنِّساءِ كـ "طَالق وحَاملِ، وطَامِث، ومُرْضِع وفَارِك (الفارك : المبغضة لزوجها) وعَانِس (العانس: البكر التي فاتها الزواج). كَما لاَ تَدْخُلُ على المُخْتَص بالرجالِ كـ "أكْمَرَ (الأكمر: عظيم الكمرة وهي حشفة القبل للرجل)، وآدر (الآدر: عظيم الخصية).

ولا تَدْخُلُ على أسماءِ الأَجْنَاسِ الجامدة وشَذَّ: "رَجُل ورَجُلَة" و "فتىً وَفَتَاةٌ" و "غلامُ وغُلامَةٌ" و "طفْل وطِفْلَةٌ" و "ظبْيٌ وظَبْيَةٌ" و "أنْسانٌ [إنسان؟؟] وإنْسانَةٌ". ولا تَدْخُلُ هذه التاء في خَمسةِ أَوْزان، ويستوي فيها المُذكَّرُ والمُؤَنَّثُ:

-1 "فَعِيلٌ" بمعنى مَفْعول إنْ تَبِعَ مَوْصُوفَهُ، نحو "كَفٌّ خَضِيبٌ" و "ملحَفَةٌ غَسِيلٌ" وشَذَّ "مِلحَفَةٌ جَدِيدة".

فإنْ كانَ بِمَعنى فَاعِل نحو "عَتِيقَة" و "ظريفَة" كان مُؤَنَّثُهُ بالهاء وإنْ كانَ بمعنى مَفْعُول ولم يُذْكَرِ المَوْصُوفُ نحو: "رَأيتُ قَبيلَةَ بَني فُلان" كان مُؤَنَّثُهُ بالهاءِ مَنْعاً للالْتِباسِ بِالمذَكَّر.

-2 "فَعول" بمعنى فاعِل نحو "امرأة صَبورٌ وشَكورٌ وفَخورٌ" وقد جاءَ حَرْفٌ شاذٌّ فقالوا: "هي عَدُوَّةُ اللَّهِ (قال سيبويه: شبهوا عدوَّة بصديقة)" فإذا كانَ في تَأْويلِ مَفْعولٍ لَحِقَتْه التَّاءُ نحو "الحَمولَةُ" و "الرَّكوبَة" و "الحَلوبَة" تقولُ: "هذا الجملُ رَكوبَتهُمُ وأكولَتهُمُ".

-3 "مِفْعَال" نحو "امرأة مِهْذَارٌ" و "مكْسَالٌ" و "مبْسَام".

-4 "مِفْعيلٌ" نحو "امْرَأةٌ مِعْطيرٌ" و "مئْشير" من الأَشَر: وهو الكِبْر، و "فرَسٌ مِحْضيرٌ" كَثيرُ الجَرْيِ. وشذ فقالوا: "امْرَأةٌ مِسْكينةٌ" شَبَّهوها بِفَقيرة.

-5 "مِفْعَل" نحو "امْرَأةٌ مِغْشَمْ" و "رجُلٌ مِدْعَسٌ ومِهْذَرٌ (المغشم: الذي يركب رأسه لا يَثْنيه شيءٌ عما يُريد. والمِدْعَس: الطَّعَّان، المِهْذَر: الهَاذي)". وقد تكونُ التاءُ لِغير التَّأنيث فتكون للتعريب، والتَّمْيِيزِ، والعِوَض، والمبُالَغَة، والنَّسَب، (=جميعها في تاء التعريب، وتاء التمييز . وهكذا).


* تَاءُ الجَمْعِ المُكَسَّرِ الأَعْجَمِيِّ والعَرَبي:

تَلْحَق هذه التاءُ ما كان مِنَ الأَعْجَمية على أرْبعة أحْرُف وقد أُعْرِبَ، وجَمَعْتَهُ جَمْعَ تَكْسيرٍ وذلك نحو "مُوْزَجٍ ومَوَازِجَة (المُوزَجِ: الخفّ، فارسي معرب، وأصله: موزَه) وصَوْلَجٍ وصَوَالِجَة (الصَّوْلَج: عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب)، وكُرْبَج (الكُرْبج: موضع يقال له: كُرْبك) وكَرَابِجة، وطَيْلَسَان، وطَيَالِسةَ، وجَوْرب جَوَارِبَة. " - وقالوا: جَوَارِبٌ - وكَيالِجَة - وقالوا : كَيالِج - ". ونظيرهُ في العربية: "صَيْقَلٌ وصَيَاقِلَةٌ، وصَيْرَفٌ وصَيَارِفَةٌ وقَشْعَم (القَشْعَم: المُسِنُّ من الرجال والنسور)وَقَشاعِمَة". وقد جاء مَلَكٌ وملاَئِكة وقالوا: أَناسِيَة لِجَمْعِ إنْسَان، وكذلك إذا كَسَّرْت الاسْم وأَنْتَ تُرِيد آل فُلان أوْ جماعةَ الحَيِّ نحو قولِكَ: المَسَامِعَة، والمَناذِرَة، والمَهالِبَة والأَحامِرَة والأَزَارِقَة وقالوا: البَرَابِرَة والسَّبَابِجَة.

* تَاءُ التَّمْيِيز: هي التَّاءُ التي تُميز الواحدَ من جنسه كثيراً في اسمِ الجنس الجمعس كـ "تَمْر" و "تمْرة" و "نملْ ونَمْلةٍ" وتَرِدُ لِعَكْسِ ذلِكَ قَليلاً نحو "كَمْءٍ وكَمْأة".


* تاءُ العِوَض: هي التاءُ التي تَلْحَقُ اسْمَاً حُذِفَتْ فاؤُهُ فَعُوِّضَتِ التَّاءُ عنها كـ "زِنَة" أَصْلُها "وَزْنٌ"، أو حُذِفَتْ عينُه نحو "إقامَة" أصْلُها: سَنَوٌ أو سَنَةٌ، بِدَليلِ جَمعِها على سَنَواتٍ أوْ سَنَهات.

* تاءُ القَسَم: مِنْ حُروفِ الجَرِّ وهُوَ مُختصٌّ بـ "اللّه" [هل هنا نقص؟؟] {تاللّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ} (الآية "57" من الأنبياء "21").

* التَّأْنيثُ والتَّذْكيرُ: الأشياءُ كلُّها أصْلُها التَّذْكيرُ، وهو أشدُّ تَمَكُّناً، ثم يَخْتَصُّ بعدُ.

-1 تَقْسيم الاسْمِ إلى مُذكَّرٍ ومُؤَنَّث: يَنْقَسِمُ الاسْمُ إلى مُذَكَّرٍ ومُؤَنَّث، فالمُذَكَّرُ كـ "رجُل" والمؤنَّثُ كـ "فاطِمةَ".

-2 المؤنث حَقيقيٌّ ومَجازِيٌّ: المؤنَّثُ نَوْعان: حَقيقيٌّ، وهو: ما يقابله ذكر من كل ذي روح، كـ "امْرَأة" و "فاضِلَة" و "ناقة". ومَجازي، وهو: ما عامَلَتْه العَرَبُ مُعامَلَةَ المُؤَنَّثاتِ الحقيقيَّة "كالشمس، والحربِ والنَّارِ" (والمشهور أن المؤنَّثَ المجازي يَصحُّ تذكيره وتأنيثُه؛ والصوابُ أنْ يُقال: أن هذا مُقيَّدٌ بالمسند إلى المؤنث المجازي ويكون المسند فعلاً أو شبَههُ نحو "طلعَ الشمس" و "هو الشمس" أفاده ابن هشام) والمَدَارُ في هذا على النَّقْل، ويُسْتَدلُّ على ذلك بالضَّميرِ العائدِ عليه نحو: {النَّارُ وَعَدَها اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} (الآية "72" من سورة الحج "22" )، {حتّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزارَها} (الآية "4" من سورة محمد "47") وبالإِشارة إليه نحو: {هَذِهِ جَهَنَّمُ} (الآية "63" من سورة يس "36" ). وبثبُوتِ التَّاءِ في تَصْغيره، نحو "عيَيْنَة وأُذَيْنَة" مُصَغَّرَيْ عَيْن، وأُذُن.

أَوْ في فِعْلِه، نحو: {وَلَمَّا فَصَلتِ العيرُ} (الآية "94" من سورة يوسف "12" ) وبسُقُوطِها من عَدَدِهِ كقول حُمَيد الأرقط يَصِفُ قوساً عربيَّةً:

أرْمي عَلَيها وَهِيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ * وهِيَ ثلاثُ أذرُعٍ وإصبَعُ

(يقال: قوسٌ فَرعٌ: إذا عُملت من طَرفِ الغُصْن لا من جِذْعه)

-3 المؤنَّثُ: ثلاثة أقسام:

ينقسِمُ المؤنَّثُ إلى لَفْظي، ومَعْنَويّ، ولَفْظِيّ مَعْنَويّ.

فالمؤنث اللفظي: ما كانَ عَلَماً لمُذَكَّر وفيه علامةٌ من عَلاَمَاتِ التَّأْنِيثِ كـ "طَرَفَة" و "كنانَة" و "زكَرِيَّاء". وهذا المُؤَنَّث اللَّفْظِي يَجِبُ تَذْكيرُ فِعلِه وجَمعُه بألفٍ وتا.

والمُؤَنَّثُ المعنويُّ: ماخَلا من العَلامةِ، وكان عَلَماً لمؤنث كـ "زَيْنَبَ" و "أم كُلْثُوم" والمُؤَنَّثُ اللَّفْظِيُّ المَعْنَوِيُّ: ما كانَ عَلَماً لِمُؤَنَّث، وفيه عَلاَمَةُ التَّأْنيث: كـ "صَفِيَّة" و "سعْدَى" و "خنْسَاء".

-4 علاماتُ التأْنيث:

علاماتُ التأنيث - على قول الفراء - خَمْسَ عَشْرَة عَلامَة، ثمانٍ في الأسْماءِ: الهاءُ، والأَلِفُ المَمْدودَة والمقْصورَة، وتاءُ الجَمْع، في نحو "الهِنْدَات"، والكَسْرة في "أَنْتِ" والنونُ في "أنْتُنَّ" و "هنَّ" والتَّاءُ في "أخْتٍ" و "بنْتٍ" والياء في "هَذي".

وأرْبَعٌ في الأفْعَال: التاءُ السَّاكنة في مثل "قامَتْ" والياءُ في "تَفْعَلين" والكَسْرةُ في نحو "قُمْتِ" والنون في "فَعَلْنَ".

وثلاث في الأدَوَات: "التاءُ في "رُبَّة" و "ثمَّة" و "لاتَ"، والتَّاء في "هَيْهَات" والهاءُ والأَلِفُ في نحو "إِنَّها هِنْدٌ".

وأشْهَرُ عَلامَاتِ التَّأْنيث في الأسماء: التَّاءُ وأَلِفُ التَّأْنيث، ولكلٍّ بحثٌ مستقل.

(=في حَرْفهما).

-5 أسماء الأجناس:

كلُّ أسْماءِ الأجْناسِ يَجوزُ فيها التذكيرُ حَمْلاً على الجِنْس، والتَّأْنيث حَمْلاً على الجَمَاعة نحو {أعْجاز نَخْلٍ خاوِية} (الآية "7" من سورة الحاقة "69") و{أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِر} (الآية "20" من سورة القمر "54").

-6 اسم الجمع:

كلُّ اسمِ جمْعٍ لآدَميّ فإنه يُذكَّر ويُؤَنَّث كـ "القَوْم" كما في قوله تعالى: {وكَذَّبَ به قَومُك} (الآية "66" من سورة الأنعام "6" ) وقوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ} (الآية "105" من سورة الشعراء "26" ).

وأمَّا لِغَير الآدَمِيِّ فلازِمُ التَّأْنيث نحو "الإِبِل" و "الخَيْل" و "الغَنَم" وكذا اسْمُ الجِنْس الجَمْعِي.

(=في حرفه).

-7 تَأْنيث الجُمُوع:

كُلُّ جَمْعٍ مُؤَنَّثٌ ويَصِحُّ تَذْكيرُه، إلاَّ ما كانَ بالواوِ والنُّونِ فِيمَنْ يَعقِل فَيَجِبُ تَذْكيرُه، تقول: "جاءَ الرجالُ والنساء" و "جاءتِ الرِّجالُ والنساء" و "حضَر المُعَلِّمون".

-8 تأنيث الأعضاء وتذكيرها:

كُل عَضْوٍ بإزَائِهِ عُضْوٌ من أعْضاءِ الإنسان فهو مُؤَنَّث، الخَدُّ والجَنْبُ، والحاجِبُ، والعَضُد، - وبنو تَميم يُذَكِّرونَه، وأهلُ تِهامَة يُؤَنِّثونه - وكلُّ عضْوٍ فَرْد مِنَ الأَعْضاء فَهو مُذكَّر، إلاَّ الكَبِد، والكَرِش، والطِّحَال. وكُلُّ عُضْوٍ في الإنسان أَوَّلُ اسْمِه كافٌ فهو مؤنَّث نحو "كَتف وكَعْب".

-9 تَأْنيثُ الأسْنان أو تَذْكيرها:

الأسْنانُ كلُّها مُؤَنَّثَةٌ إلاَّ الأَضْراس والأَنْياب.

-10 تذكير الظُّروف وتأنيثها:

الظُّروف كلُّها مُذَكَّرة إلاَّ "قُدَّام" و "وراء" فإنَّهما شاذَّان.

-11 حكم اجْتِماع المُذَكَّرِ والمُؤَنَّث:

إذا اجتَمَع المُذَكَّر والمُؤَنَّثُ غُلِّبَ حكمُ المُذَكَّر إلاَّ في موْضعَين:

(أحدهما) "ضَبُعان" تَثْنية "ضَبُع" وهي مَخْتَصَّةٌ بالإناثِ، فَأُجْرِيَتِ التَّثْنِيَةُ على لفظِ المُؤَنَّث لا على لَفْظِ المُذَكَّر.

(الثاني) التَّاريخ، فإنَّه باللَّيالي دونَ الأَيَّام مُرَاعاةً للأَسْبق.

وتغليبُ المُذَكَّر على المُؤَّنث إنَّما يكون: بالتَّثْنية، والجمْع، وفي عَوْد الضميرِ وفي الوَصْف، وفي العَدَد.

-12 تَأْنيثُ "فَعِيل" وتَذْكيرُه:

إذا كان "فَعِيلٌ" بمعنى فاعِل لَحِقَتْه تاءُ التَّأْنيث، مثلُ "قَدِير" و "قدِيرَة" و "كرِيم" و "كرِيمة".

وإذا كان "فَعيل" بمعنى "مَفْعُول" يجبُ تذكيره نحو "عَينٌ كَحِيل" و "كفٌّ خَضِيب" وإذا أُفْرِدَت الصِفَة في هَذا الباب أُدْخِلَت تاءُ التَّأْنيث، ليُعلم أَنَّها صِفةٌ لِمُؤَنَّثٍ نحو "رأيْنا جَريحَةً".

-13 تَسْمية المذكر بما فيه ألِفُ التأنيث المَمْدودَة والمقصورة:

فَإنْ سَمَّيْتَ رَجُلاً بِشَيءٍ فيه ألفُ التَّأنيث المَمدودَة فأردتَ جمعَه بالواو والنون قلت في حَمْراء - اسمِ رجل - إذا جَمَعْتَه "حَمْرَاوُون" و "صفْرَاوُون" وما كان مثل "حُبْلى وسَكْرَى" و "حبْلَوْن" و "سكْرَوْن".

-14 ما يَستوي فيه المذكر والمؤنث:

(=تاء التأنيث).

-15 تَبين بعض الأسماءِ في التذكير أو التأنيث:

حُروف الهجاءِ تذكَّر وتؤنَّث.

الإبل: مُؤَنَّثة.

أَتان: مُؤَنَّثة.

إنسان: يقَعُ للمذكَّر والمُؤَنَّث.

بَعير: يَقَع للمذكر والمؤنث.

حَرْب: مُؤَنَّثة.

دار: مُؤَنَّثة.

ذرَاع: مُؤَنَّثة.

رَباب: مُذَكَّر.

رَبْعَة: يَقع للمذكَّر والمؤنَّث على لَفظٍ واحِدٍ.

سَحَاب: مذكر.

الشَاء: أصْلُه التأنيث وإنْ وقع على مذكر.

الشَّخْص: مُذكَّر.

شَمال: مُؤَنَّثة.

شَمْس: مُؤَنَّثة.

صَناع: مُؤَنَّثة.

عُقاب: مُؤَنَّثة.

عَقْرب: مُؤَنَّثة.

عَناق: مُؤَنَّثة.

عَنْكَبوت: مُؤَنَّثة.

العَيْن: مُؤَنَّثة.

الغَنَم: مُؤَنَّثة.

الفَرَس: يقع على المُذكَّر والمؤنَّث.

قِدْر: مُؤَنَّثة.

قَفا: يُذكَّر ويُؤنث.

كُرَاع: مُؤَنَّثة.

اللِّسان: يُذكَّر ويُؤنًّث.

بعْل: تذكَّر وتؤنَّث.

النَّفْس: يُذكَّر ويؤنَّث وتصغيرها نُفَيْسَة، وهي في القرآن مؤنَّثة.

الرُّوح: الأكثر تذكيرُه، وقد يؤنث وعند ابن الأعرابي: مذكر فقط.

النار: مُؤَنَّثة، وتُذَكَّر قَليلاً.

نابٌ: مُؤَنَّثة.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=340636
التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-14, 12:24 رقم المشاركة : 2
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: التاء.....


* التَّرْخيم: ثَلاثَةُ أنْواع:

-1 تَرْخيمُ التَّصْغير.

-2 تَرْخيمُ الضَّرورة.

-3 ترخيم النداء.

(=في أحرفها).

(1) تَرْخيمُ التَّصْغير:

-1 حقيقتُه:

تَصْغيرُ الاسْمِ بِتَجْرِيدِه مِنَ الزَّوائِد (أي الزَّوائدِ الصَّالِحة للبقاء في تصغير غير الترخيم ليخرج نحو "متدحرج" و "محْرَنْجِم" لامْتِناع بقاءِ الزِّيادَة فيهما لإخْلاَله بالزِنَة عند تصغير غيرِ الترخيم فلا يُسمَّى تصغيرها على "دُحَيرِج" و "حرَيجِم" تَصغيرَ ترخيم)، فإن كانَتْ أُصولهُ ثَلاثَةً صُغِّر على "فُعَيْل" وإن كان أَرْبَعَةً صُغِّرَ على "فُعَيعِل" فتقول في مِعطف "عُطَيف" وفي أَزْهر "زُهَير" وفي حامد "حُمَيد" وتقول في قِرْطاسٍ وعُصْفورٍ "قُرَيْطِس وعُصَيْفِر".

-2 المؤنَّث وتصغير الترخيم:

إذا كانَ المُصَغَّر تَصغيرَ التَّرخيم ثُلاثيَّ الأصول، ومُسَمَّاه مُؤنَّثٌ لَحِقَتْه التَّاءُ، فَتَقول في سَوْدَاء، وحُبْلى وسُعاد: "سُوَيْدة" و "حبَيْلة" و "سعَيْدَة" وإذا صُغِّرَ تصْغيرَ تَرْخيم الأوصافِ الخاصَّة بالمؤنَّث نحو: حائِض وَطالِق، قلت: "حُيَيْضٌ" و "طلَيْقٌ".

(2) تَرْخيمُ الضَّرورة:

يجوزُ ترخيمُ غيرِ المنادى - وهو تَرْخيمُ الضَّرورَة - بِثَلاثَةِ شُروط:

-1 أنْ يكونَ ذَلكَ في الضَّرورة.

-2 أن يَصْلُحَ الاسمُ للنداءِ، فلا يجوزُ في نحو "الغُلامِ" لوجود "أل" لأنَّ ما فيه ألْ لا يَصْلح للنداء إلاَّ بواسطة "أيُّها".

-3 أن يكون إما زَائداً على الثلاثةِ، أو مختوماً بتاءِ التَّأنيثِ فالأوَّل كقولِ امْرِئ القَيْس:

لَنِعْمَ الفَتى تَعْشو إلى ضَوْءِ نارِه * طَرِيفُ بنُ مالٍ ليلةَ الجُوعِ والخَصَر (الخصر: البرد)

أرادَ ابن مالك، والثاني كقول الأسود بن يَعفُر:

وهذا رِدائي عندَه يَستَعيرُهُ * لِيَسْلِبَني حَقِّي أمالُ بنُ حَنْظَلِ

ولا يَمْتَنع التَّرْخيمُ في الضَّرورَةِ على لُغَةِ مَنْ يَنْتَظِرُ بدليل قول جَرير:

أَلاَ أَضْحَتْ حِبالُكُمُ رِماماً * وأَضْحَتْ مِنْكَ شاسِعَةً أُماما

(جمع رمة: وهي القطعة البالية من الحبل)

أراد: أُمامَةُ، وفُهِمَ مَن عَدَمِ اشْتِراطِ التَّعرِيفِ في ترخيم الضَّرورةِ أنه يَجِيءُ في النَّكِرات كقوله: "لَيسَ حَيٌّ على المَنونِ بِخالِ" أي بِخالدٍ.

(3) تَرْخيمُ النِّداء:

-1 تعريفه:

هوَ حَذْفُ آخِرِ الكلمة حَقيقةً أو تَنْزيلاً في النِّداء، على وَجْهٍ مَخْصوصٍ.

-2 شُروطه:

شروطُ تَرخيمِ النِّداء: أنْ يكونَ المُنادى مَعْرِفةً، غيرَ مُسْتَغاثٍ، ولا مَنْدوبٍ، ولا ذي إضافةٍ، ولا ذي إسْنادٍ، ولا مختَصٍّ بالنِّداء، فلا تَرَخَّمُ النَّكرةُ غيرُ المَقْصودَةِ، كَقَولِ الأَعْمى "يا رَجُلاً خُذْ بيدي"، ولا قولك "يا لَخالِدٍ" ولا "واخالِداه" ولا "يا أَميرَ البِلادِ" ولا "يا جادَ المولى" ولا "يافلُ".

-3 الاسمُ القابلُ للترخيمِ قسمان:

(أ) مَخْتومٌ "بتاءِ التَّأْنيث" التي تُقلَبُ عندَ الوَقف هاءً.

(ب) مجرَّدٌ منها:

فالأوَّلُ" وهو المَخْتوم بـ "تاءِ التأنيثِ" فيُرَخَّمُ بحذفِ التاءِ فَقط، سَواءٌ أكانَ عَلَماً أمْ لا، ثُلاثِيّاً ، أمْ زائِداً على الثَّلاثةِ، نحو قولِ امْرِئِ القَيْسِ:

أَفاطِمُ مَهْلاً بعضَ هذا التَّدلُّلِ * وإن كنتِ قد أزْمَعتِ صَرْمي فَأَجْمِلي

الأَصْلُ: أفاطمةُ، وقول العجَّاجِ يُخاطِبُ امرأَتَه:

جارِيُّ لا تَسْتَنْكِري عَذيري * سَعْيِي وإشْفاقي على بعيري

الأصلُ: يا جاريةُ.

والثاني: وهو المُجَرَّدُ من تاءِ التَّأنيث، فلاَ يُرَخَّمُ إلاَّ أَنْ يكونَ: عَلَماً زائداً على ثَلاَثَةٍ كـ "جَعْفَر" و "سعاد" فلا يُرَخَّم غيرُ العَلَم، وأمَّا قَوْلُ الشَّاعِر:

صاحِ شمِّرْ ولا تَزَلْ ذاكِرَ المَوْـــــــــتِ فَنِسْيانُهُ ضَلالٌ مُبِينُ

فضرورةٌ، ولا يُرَخَّم ما لم يَزِد على ثلاثةٍ سَواءٌ أكانَ ساكِنَ الوَسَط كـ "دَعْد" أم مُتَحَرِّكَهُ كـ "سَبَأ".

-4 ما يُحذفُ للترخيم:

المحذوفُ للترخيم إمَّا "حرفٌ" أوْ "حَرْفان" أو "كَلِمةٌ" أو "كَلِمَةٌ وَحَرْفٌ".

فأمَّا الحَرْفُ وهو الغالِبُ، فنحو "يا جعْفُ" و "يا سُعَا" و " يا مَالِ" في ترخيم: جَعْفر، وسُعاد، ومالِك.

وأما الحرفان، فذلِكَ إذا كانَ الذي قبلَ الآخِر حَرْفَ عِلّة، ساكناً، زائداً، مُكَمِّلاً أربعةً فَصاعِداً، مَسبوقاً بِحَرَكَةٍ مُجانِسَةٍ، ظاهِرَةٍ، أو مُقَدَّرةٍ تقولُ مَثَلاً في أسماء

"يا أَسمَُ" وفي مَرْوان "يا مَرْوَُ" وفي مَنْصور "يا مَنْصُ" و في شِمْلال "يا شِمْلَُ" وفي قِنْدِيل "يا قِنْدُ" وفي مُصْطَفَون عَلَماً "يا مُصطَفَُ" ومن ذلك قولُ الفَرَزْدَق

يُخَاطِب مَرْوان بنَ عبدِ الملك:

يا مروَُ إنَّ مَطِيَّتي مَحْبُوسَةٌ * تَرْجُو الحِبَاءَ ورَبُّها لم يَيْأسِ

وقول لبيد:

يا أَسْمَُ صبْراً على ما كانَ مِنْ حَدَثٍ * إنَّ الحَوادِث مَلْقِيٌ ومُنْتَظَرُ

ويُحْذَف من المُرَكَّبات الكَلِمَةُ الثَّانية، وذلِكَ في مثل "حَضْرَ مَوْت" و "مَعْدِي كَرِب" و "بخْتَنَصَّر" ومثلُ رَجُلٍ اسمُه "خَمْسَةَ عَشَر" ومثل "عَمْرَوَيْه" وتقبل في ترخيمها: يا حَضْرَ، يا مَعْدَي، يا بُخْتَ، ويا خمسةَ، أقبل، وفي الوقف تبين الهاء، ومثلها: في اثنا عشر، تَقُول في ترخيمها: يا اثن.

-5 حَرَكةُ آخرِ المرخَّم:

الأكثَرُ أنْ يُنْوَى المَحْذُوفُ، فلا تُغَيَّرَ حَرَكَةُ ما بَقِي، لأنَّ المحذُوفَ في نِيَّةِ الملْفُوظِ، وتُسَمَّى لغةَ "مَنْ يَنتظِر" تقولُ في جعْفَر "يا جَعْفَ" بالفتحِ، وفي حارِث "يا حارِ" بالكسر، وفي مَنْصُور "يا مَنْصُ" بالضم، وفي هِرَقْل "يا هِرَقْ" بالسكون، وفي ثمودٍ وعِلاَوة، وكَرَوان أَعْلاماً "يا ثَمُو" و "يا عِلاَ" و "يا كَرَوَ".

ومثله في ملاحَظَة المَحْذُوف قولُ القُطَامِي:

قِفِي قبلَ التَّفَرُّقِ يا ضُبَاعَا * ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنكِ الوَدَاعَا

أصْلُ ضُباعا: ضُباعَةُ، وقال هُدْبَة أو زيادَة بن زيد العذري:

"عُوجِي علينا وارْبَعِي يا فَاطِمَا".

ويَجُوزُ أَلاَّ يُنْوَى المَحْذُوفُ، فَيُجْعَلُ آخرُ الباقي بعدَ الحَذْفِ كأنَّهُ آخِرُ الاسْمِ في أصْل الوَضْع، وتُسَمَّى لُغَةَ من لا يَنْتَظِر، فتقولُ "يا جَعْفُ" و "يا حَارُ" و "يا هِرَقُ" بالضم فِيهِنَّ، وكذلِكَ تقول "يا مَنْصُ" بضَمَّةٍ حَادِثةٍ للبِنَاءِ. وتقول "يَا ثمِي" تَرخيم "يَا ثَمود" بإبدالِ الضَّمة "كسرةً" و "الواو" "ياءً" إذْ لَيْس في العربيَّةِ اسمٌ معربٌ آخره واوٌ لازمة مضمُومٌ ما قَبْلها، وتقول "يا عِلاءُ" ترخيم عِلاوة - على لغة مَنْ لاَ يَنْتَظِر - بإِبْدال الواوِ هَمْزَةً لتَطَرُّفِها إثْر ألِفٍ زَائدةٍ كما في كِسَاء، وتقول "يا كَرَا" ترخيمُ من لا يَنْتَظِر لـ "كَرَوَان" بإبْدالِ الواوِ أَلِفاً لتحرُّكها وانْفِتاح ما قَبْلَها كما في العَصَا.

وعلى هذا - أي لغةِ من لا ينتظر - قولُ عَنْتَرة العبسي:

يَدْعُونَ عَنْتَرُ والرِمَاحُ كأنَّها * أشْطَانُ بِئر في لَبَانِ الأَدْهَمِ

ويجوز: عَنْتَرَ بِفتح الراءِ كما تقدم.

-6 اخْتِصَاصُ ما فيه "التاء" بأحكام منها:

(1) أنَّه لا يُشْتَط لِتَرْخيمِهِ عَاَميَّةٌ ولا زِيَادَةٌ على الثَّلاثة كما مرَّ.

(2) أنه إذا حُذِفَتْ منه التَّاءُ، لم يَسْتَتْبِعْ حَذفُها حذفَ حرفٍ قَبْلَها فتقولُ في "عَقَنْباة" وهي صِفَةٌ للعُقَاب، وهو ذو المخالب الحِداد: "يا عَقَبْنا".

(3) أنَّه لا يُرخَّم إلاّ على نِيَّةِ المَحْذُوفِ أي لُغةِ من يَنْتَظر خَوْفَ الالْتِباسِ بالمُذَكَّر الذي لا تَرْخِيمَ فيه، تقولُ في ترخيم "مُسلِمَة" و "حارثة" و "حفْصَة" - "يا مُسلِمَ ويا حَارِثَ ويا حَفْصَ" بالفتح، فإن لم يُخَف لَبْس جازت اللُّغةُ الأُخْرَى لغةُ مَنْ لا يَنْتَظِر كما في "هُمَزَة" و "مسْلَمة" عَلَمِ رَجل.

(4) أنَّ نِداءَهُ مُرَخَّماً أكثرُ من ندائه تامّاً كقول امْرِئ القيس: أفاطِمُ مَهلاً البيت، كما يُشَارِكه في الحكم الأخير "مالك وعامر وحارث" فترخيمُهُنَّ أكثرُ مِنْ تَرْكِهِ لكثرَةِ اسْتِعمالِهِن






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-14, 12:24 رقم المشاركة : 3
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

c6 رد: التاء.....


* التَضْمِين: قَد يُشْرِبون لَفظاً مَعْنَى لَفْظٍ فيعطونه حُكْمَه ويُسمَّى ذلك تَضْمِيناً وفَائِدتُه: أنْ تُؤدِّي كَلِمَةٌ مُؤَدَّى كَلِمَتَين، قال تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إلى أَمْوَالِكُمْ} (الآية "2" من سورة النساء "4" ) أي ولا تَضُمُّوها إليها آكِلِين. والذي أفَادَ التَّضْمِين: إلى. ومثلُه: {الرَّفَثَ إلى نِسَائِكُمْ} (الآية "187" من سورة البقرة "2" ). أصلُ الرَّفَثِ أن يَتَعَدَّى بالباء فلمَّا ضُمِّنَ معنى الإِفْضَاء عُدِّيَ بـ "إلى" مثل: {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إلى بَعْضٍ} (الآية "21" من سورة النساء "4" ).


* تَعَالَ:

قال الأزهري: تقول العرب في النداء للرجل: تعالَ بفتح اللام، وللاثنين:

تعالَيَا، وللرجال: تعالَوْا، وللمرأة تعالَيْ وللنساء تَعَالَيْن كلها بفتح اللام ولا يقال:

تَعَالَيتُ بهذا المبنى ولا ينهى عنه


* التَّعَجُّب:

-1 تَعْرِيفُه:

هو انْفِعَالٌ في النَّفْسِ عندَ شُعُورِهَا بما يَخْفَى سَبَبُهُ فإذا ظَهَرَ السَّبَبُ بَطَل العَجَب.

-2 صيغُ التَّعَجُّب: للتَّعجُّب صِيَغٌ كَثِيرةٌ، منها قوله تعالى: {كَيْفَ تكْفُرُونَ بِاللَّهِ وكُنْتُم أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ} (الآية "28" من سورة البقرة "2" ) وفي الحديث: (سُبحانَ اللَّهِ إنَّ المؤمِنَ لا يَنْجُس).

ومن كلامِ العرب "لِلَّهِ دَرُّه فارِساً" والمُبَوَّبُ له في كُتُب العربيَّة صِيغَتانِ لا غَيْر ولا تَتَصَرَّفان: "ما أَفْعَلَهُ، وأَفْعِلْ به".

لاطِّرَادِهما فيه نحو "ما أَجْمَلَ الصِّدْقَ" و" أكْرِمْ بصَاحِبِهِ".

وَبِنَاؤُه أبداً - كما يَقُول سيبويه - من "فَعَل" و "فعِل" و "فعُل" و "أفْعَل".

-3 الصِّيغةُ الأُولى "ما أفعَلَه": هذه الصِّيغةُ مُركبةٌ من "ما" و "أفْعَله" فَأَمَّا "ما" فهي اسمٌ إجْماعاً، لأنَّ في " أفْعَلَ" ضَميراً يعودُ عليها، كما أجْمَعُوا على أَنها مُبتدأ، لأنها مُجَرَّدَةٌ للإِسْنادِ إليها.

ثم اخْتَلَفُوا: فعِنْدَ سِيْبَوَيهِ أنَّ "ما" نَكْرَةٌ تَامَّةٌ بمعنى شَيء، وجازَ الابْتِداءُ بها لِتَضَمُّنها مَعْنى التَّعَجُّب وما بَعدَهَا خَبَر، فَمَوضِعُه رَفْعٌ.

وعِنْد الأَخْفَش: هي مَعْرِفَةٌ ناقِصَةٌ.

بِمَعْنى الذي، وما بعدَها صِلَةٌ فلا مَوضِعَ له، أَو نَكِرَةٌ ناقِصَةٌ وما بعدَها صِفةٌ، وعلى هذين فالخَبَرُ محْذُوفٌ وُجُوباً (وليس هذا القولُ بالمرضي كما في الرَّضي، لأنه حذف الخبر وجوباً مع عدم ما يَسُدُّ مَسَدَّه، وأيضاً ليس في هذا التقدير معنى الإبهام اللائق في التعجب كما كان في تقدير سيبويه) تقديرُهُ: شَيءٌ عظيم.

وأمَّا "أَفْعَل" فالصحيح (وهو قول سيبويه والكسائي): أنها فِعلٌ لِلُزومِهِ مع ياءِ المُتكلِّم نونَ الوِقاية نحو "ما أَفْقَرَنِي إلى رحمةِ اللّه". ففتحتُه فَتحةُ بناءٍ، وما بعده مفعول به (وقال بقية الكوفيين: اسمٌ لِمَجِيئه مصغراً في قوله: "يا مَا أُمَيْلِح غِزْلاناً شَدَنَّ لنا" ففتحته فتحة إعراب).

-4 الصيغةُ الثانية "أَفْعِلْ به": أجْمعوا على فِعْلِيَّة "أفْعِلْ" وأكثرهم على أن لفظضه لَفظُ الأمر ومَعْناه الخبر، وهو في الأصل ماضٍ على صِيغة "أفعل" بمعنى صار ذا كذا، ثمَّ غُيِّرتِ الصِّيغةُ فقبح إسنادصيغةِ الأمر إلى الاسم الظاهر، فزيدَتْ الباءُ في الفاعل ليصيرَ على صورةِ المفعول به ولذلك التُزِمَتْ (وقال الفَرَّاء والزَّجَّاج والزَّمخشري وغيرهم: لفظه الأمر، وفيه ضمير للمخاطب، والباء للتعدية، فمعنى: "أجملْ بالصِّدق" اجعلْ يا مُخَاطَبُ الصدقَ جَميلاً أي صِفْه بالجمال كيفَ شِئتَ).

-5 شُروطُ فِعْلَيْ التَّعَجّب:

لا يُصاغُ فِعْلا التَّعَجُّب إلاّ مِمَّا اسْتَكْمَلَ ثَمانيةَ شُرُوط:

(الأَوَّل) أنْ يكونَ فِعلاً فَلا يُقال: ما أَحْمَرَه: من الحِمار، لأنَّه ليسَ بفعلٍ.

(الثاني) أن يَكونَ ثُلاثِياً فلا يُبْنَيَانِ مِنْ دَحْرَجَ وضارَبَ واستَخْرَج إلاَّ "أَفْعل" فيجوز مطلقاً (عند سيبويه). وقيل يَمْتَنِعُ مُطْلَقاً، وقال َيجُوزُ إنْ كانت الهمزةُ لغير نقل (المراد بالنقل: نقل الفعل من اللزوم إلى التعدي، أو من التعدي لواحد إلى التعدي لاثنين، أو من التعدي لاثنين إلى التعدي لثلاثة وذلك بأن وضع الفعل على همزة). نحو "ما أَظْلَم هذا الليل" و "ما أَقْفَرَ هَذا المَكَان".

(الثَّالث) أنْ يكونَ مُتَصَرِّفاً، فلا يُبْنَيَانِ من "نِعْمَ" و "بئْس" وغيرِهما مِمَّا لا يَتصَرَّف.

(الرابع) أَنْ يَكونَ معناه قَابلاً للتَّفاضُل، فلا يُبْنَيانِ من فَنِيَ وماتَ.

(الخامِس) أن يَكونَ تامّاً، فلا يُبنيان من ناقصٍ من نحو "كانَ وظَلَّ وباتَ وصارَ".

(السادس) أن يكونض مُثْبتاً، فلا يُبْنَيَانِ مِنْ مَنْفيٍّ، سواءٌ أكانَ مُلازِماً للنَّفيِ، نحو "ما عاجَ بالدَّواءِ" أي ما انْتَفَعَ بِهِ، أم غيرَ ملازِمٍ كـ " ما قام".

(السابع) أن لا يكونَ اسمُ فاعِلِه على "أفْعَلَ فَعْلاء" فلا يُبْنَيَانِ من: "عَرَج وشَهِل وخَضِرَ الزَّرعُ". لأنَّ اسمَ الفاعل من عَرَجَ "أَعْرَج" ومؤنثه "عَرْجَاء" وهكذا باقي الأمثلة.

(الثامن) أنْ لا يَكونَ مَبْنِيّاً للمفعول فلا يُنَيَان من نحو "ضُرِبَ" وبعضهم ويَسْتَثْنِي ما كان مُلازِماً لِصيغَةِ "فُعِلَ" نحو "عُنِيتُ بِحاجَتِكَ" و "زهِيَ علينا" فيُجيزُ " ما اَعْناه بِحاجَتِكَ" و "ما أزْهَاهُ عَلَيْنا".

فإنْ فَقَدَ فِعْلٌ أَحَدَ هذه الشُّروط، اسْتَعَنَّا على التَّعَجُّب وُجُوباً بـ " أشَدَّ أو أشْدِد" وشِبْهِهِمَا، فتَقولُ في التَّعَجُّب من الزائد على ثلاثة "أَشْدِد أو أَعْظِمْ بِهما" وكذا المَنْفيّ والمَبْنِيّ للمَفْعولِ، إلاَّ اَنَّ مَصْدَرها يكونُ مُؤَوَّلاً لا صَرِيحاً نحو "ما أكثرَ أنْ لا يقومَ" و "ما أعظَمَ ما ضُرِب" وأشْدِدْ بهما.

وأمَّا الجَامِدُ والذي لا يَتَفاوت مَعناه فلا يُتَعَجَّبُ منهما البَتْة.

وهُناكَ ألفاظٌ جاءَتْ عن العربِ في صِيغِ التَّعَجُّب لم تَسْتَكْمِلِ الشُّروطَ، فَهذِه تُحفَظُ ولا يُقاسُ عليها لِنُدْرَتها، من ذلك قولهم: "ما أخْصَرَه" من اخْتُصِرَ، وهو خُماسِيٌّ مبنيٌّ للمَفْعُول، وقولُهم "ما أَهْوَجَه وما أَحْمَقَه وما أَرْعَنَه". كأنَّهُمْ حَمَلوها على "ما أَجْهَلَه" وقولُهم: "اَقْمِنْ به" بَنَوْه من قولهم "ما أَجَنَّه وما أَوْلَعَه" من جُنَّ وَوُلِعَ وهما مَبْنِيَّان للمَفْعولِ.

-6 حَذْفُ المُتَعَجّب منه:

يضجوزُ حذفُ المُتَعَجَّبِ مِنه في مِثلِ "ما أحْسَنَه" إنْ دَلَّ عليه دليلٌ كقولِ الشاعر:

جَزَى اللَّهُ عَنّي والجَزَاءُ بفضله * رَبيعةَ خَيراً ما أَعَفَّ وأَكْرَما

أ ي ما أَعَفَّها وأكْرَمَها.

وفي مثل "أحْسِنْ به" إنْ كان مَعْطُوفاً على آخَرَ مَذكُورٍ مَعَه مثلُ ذلكَ المَحْذُوف نحو {أسْمعْ بهم وأبْصِرْ} (الآية "38" من سورة مريم "19" ) ، أي بهم، أما قولُ عُرْوة بنِ الوَرْد:

فَذَلِكَ إنْ يَلْقَ المَنِيَّةَ يَلْقَها * حَمِيداً وإنْ يَسْتَغْنِ يَوماً فأَجدِرِ

أي "فأجْدِرْ به" فشاذٌ.

-7 لا يتقَدَّمُ معْمُولٌ على فِعْلَيِ التَّعَجُّب، ولا يُفصَلُ بَيْنَهما:

كلٌّ مِنْ فِعْلَي التَّعَجُّب جامِدٌ لا يَتَصَرَّف نظير "تَبارَكَ وعَسى" و "هبْ وتَعَلَّمْ". ولِهَذا امْتَنَعَ أن يَتَقَدَّمَ عَليْهما معمُولُهُما. وأنْ يُفْصَلَ بينَهما بِغَيرِ ظرفٍ ومجرُورٍ. فلا تقولُ: ما الصدْقَ أجْمَلَ، ولا بِهِ أجْمِلْ، ولا تقولُ: ما أجملَ - يا محمَّد - الصِّدْقَ، ولا أَحْسِنْ - لولا بخلُه - بزيدٍ.

أَمَّا الفصلُ بالظَّرف والمَجْرُور المتعلقين بالفعل، فالصَّحيح الجوازُ كقولهم: "ما أَحْسَنَ بالرَّجُلِ أنْ يَصْدُقَ" و "ما أقبَحَ به أن يَكذِبَ" ومثله قول أَوْسِ بنِ حجَر:

أُقِيمُ بدارِ الحَزْمِ ما دَامَ حَزْمُها * احْرِإذا حَالت لأَنْ أَتَحَوَّلا

فلو تَعَلَّقَ الظَّرفُ والمَجْرورُ بمعمولِ فعلِ التَّعَجُّب لم يجز الفَصْلُ بهما اتفاقاً فلا يجوزُ نحو "ما أحْسنَ بمَعْرُوفٍ آمراً" و "ما أَحْسَن عِندَكَ جالِساً" ولا "أحسِنْ في الدَّارِ عِندكَ بِجالِسٍ".

-8 شرطُ المَنْصُوبِ بعد "أفْعَل" والمجرورِ بعدَ "أفْعِل":

شَرْطُ المَنْصُوب بعد "أفْعَل" والمجرور بعد "أفْعِل" أن نكونَ مُخْتصاً لتحصل به الفائدةُ، فلا يجوزُ "ما أَحْسَنَ رَجُلاً" ولا "أحسِن بِرَجُلٍ".

-9 التَّنازُع في التعجب:

يَتَنازَع فعلا التَّعَجُّب تقول: "ما أَحْسَنَ ومَا أَكْرَمَ عَلِيّاً" على إعمال الثاني، وحذف مفعول الأول، و "ما أحسَن وما أكْرَمه عليّاً" على إعمال الأول (شرح الكافية ج 1 ص 73 - 74).

-10 مَعْمُول التَّجب بـ "كان" و "ما المصدرية":

تقول "ما أحسَنَ ما كان زيدٌ" فترفع زيد بـ "كان" وتجعل "ما" مع الفعل في تأويل المَصْدَر، التَّقْدِير: ما أحسنَ كَوْنَ زيدٍ.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
آخر تعديل فارس الليالي يوم 2011-02-14 في 12:30.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-14, 14:59 رقم المشاركة : 4
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي الجيم....


* الجَارُّ والمَجْرُور:

-1 حُروف الجرّ:

حُرُوفُ الجَرّ عِشرون جَمَعَهَا ابنُ مالك في خُلاصتِه فقال:

هَاكَ حُروفَ الجرَّ وهي: مِنْ إلى * حَتَّى خَلاَ حَاشَا عَدا في عَنْ عَلى

مُذْ مُنْذُ رُبَّ اللامُ كَيْ واوٌ وتا * والكافُ والبا ولَعَلَّ وَمَتَى

-2 أحْكامُها:

لحروف الجَرِّ أحكامٌ مختلفَةٌ تنْحصرُ في سبع فِئات:

الأولى: ثَلاثةٌ "خَلا، عَدا، حَاشَا".

(=كلاًّ في حرفه).

الثانية: ثلاثةٌ أيضاً "كَيْ، لعلَّ، مَتى".

(=كلاًّ في حرفه).

الثالثة: سبْعةٌ هي "مِنْ، إلى، عَنْ، عَلى، في، الباءُ، اللاَّمُ".

(=كلاًّ في حرفه).

الرابعة: ثلاثةٌ وهي "حَتَّى، الكاف، الواو".

(=كلاًّ في حرفه).

الخامسة: اثنان هما "مُذْ، مُنْذ".

(=مذ منذ).

السادسة: رُبَّ (=رُبَّ).

السابعة: التاء (=التاء).

-3 نيابة حروف الجر:

حُروفُ الجرِّ لا يَنوبُ بعضُها عَنْ بَعضٍ قِياساً، كما لا تَنُوبُ حُروفُ الجَزْم والنَّصب بعضُها عن بَعض (وهو مذهب البصريين). وما أوْهَمَ ذلك فَمَحْمُولٌ على تضمين(انظر: التضمين في حرفه) مَعْنَى فِعلٍ يتعدَّى بذلك الحَرْف، أو على شُذوذِ النِيَابة في الحرف.

وجَوَّز الكوفيون نِيابَة بَعْضِها عن بَهْض قياساً، واختارَه بعضُ المتأخرين.

-4 حذفُ حَرف الجر وبقاء عمله:

قد يُحذفُ حَرْفُ الجَرِّ - غيرَ ربَّ - ويَبْقى عَملُه، وهو ضَرْبان: سَمَاعيٌ غيْرُ مُطَّردٍ كقولِ رُؤْبة وقد قيل له: كَيفَ أصبحتَ؟ قال: خيرٍ عافاكَ اللّه، التقدير:

على خَيْرٍ، كقوله:

وكريمةٍ مِنْ آلِ قَيْس أَلَفْتُه * حتَّى تَبَذَّحَ فارتقى الأعلامِ

(التاء في كريمة: للمبالغة، أَلَفته: أعطيته ألْفاً، "تبذَّح" تكبر، "الأعلام" الجبال، والشاهد: كسر الأعلام بحرف جر محذوف وهذا شاذ إن صَحَّتِ القَافِيَةُ.

أيْ إلى الأعلامِ.

قياسيٌّ مُطَّرِدٌ في مواضعَ أشهرها:

(1) لفظ الجلالةِ في القَسَم دُون عِوَض نحو: "اللَّهِ لأفْعَلَنَّ كَذا" أي واللّه.

(2) بَعدَ كَمْ الاستفهاميَّة إذا دَخَلَ عليها حَرفُ جَرٍّ نحو: "بكم درهمٍ اشتريتَ" أي من درهم.

(3) لام التعليل إذا جرَّتْ "كي" وصلتها نحو: "جئت كي تكرِمَني" إذا قَدَّرْت "كَيْ" تَعْليلية أي لكَي تُكْرِمني.

(4) مع "أنَّ" و "أنْ" نحو "عجبتُ أَنَّكَ قادمٌ" و "أنْ قَدِمتَ" أي مِنْ أنَّك قَادمٌ ومِن أنْ قَدِمْتَ.

(5) المعطوفُ على خَبَرِ "لَيْس وما الحجازية" الصالحُ لِدُخول الجَارِّ كقول زُهير:

بَدَا ليَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضى * ولا سَابقٍ شَيْئاً إذا كانَ جائيا

فَخَفَضَ "سَابِق" (ورواية الديوان: سابقاً بالنصب فلا تصلح شاهداً) على توهُّم وُجود الباء في مُدْرك.

ومثاله في "ما الحجازيَّة" "ما زيدٌ عالماً ولا متعلِّمٍ" (والغالب في هذا وأمثاله السماع فقط). أي التقدير: ما زيدٌ بِعَالِمٍ ولا مُتَعَلَّمٍ.

(5) متَعَلَّقُ الجارِّ والمجرور والظرف:

لا بُدَّ لِكُلٍّ من الجارِّ والمَجْرور والظَّرفِ مِنْ مُتَعَلَّق يَتَعلَّقُ به، لأنَّ الجَارَّ يُوصِل مَعْنَى الفِعلِ إلى الاسْم، والظَّرفَ لا بُدَّ له مِنْ شَيْءٍ يَقعُ فيه، فالموصِلُ معناه إلى الاسم، والواقع في الظرف هو المُتَعلَّقُ العاملُ فيهما، وهو: إمَّا فِعْلٌ أو مَا يُشبهه من مَصْدر، أو اسْمِ فِعْلٍ، أَوْ وَصْفٍ ولو تَأْويلاً نحو: {وَهُو اللَّهُ في السَّمَواتِ وَفي الأَرْضِ} (الآية "3" من سورة الأنعام "6" ). فالجَارُّ متعلِّق بلفظِ الجَلالة، لتأويلِه بالمَعْبُود، أو المُسَمَّى بهذا الاسم ومِثلُه قولُه تَعَالى: {وهُوَ الذي في السَّماءِ إلهٌ، وفي الأرضِ إله} (الآية "84" من سورة الزخرف "43") في السماء متعلق بـ "إله" لأَنَّه بمعنى مَعْبود.

وهَلْ يَتَعَلَّقَان بالفِعْل النَّاقص؟: عِندَ المبرِّد والفَارِسِي وابن جني: لا يَتَعَلَّقان لأَن الفعلَ الناقصَ عندَهم لا يَدُلُّ على الحَدَث.

وعِنْدَ آخَرين من المُحقِّقين: أنَّ النواقصَ كلَّها تَدلُّ على الحَدَثِ ولِذلك يُمكِن أنْ يَتَعَلَّقا بها، واسْتَدَلَّ المُجوِّزُون: بقوله تعالى: {أكَانَ للنَّاسِ عَجَباً أنْ أوْ حَيْنا} (الآية "2" من سورة يونس "10" ) فإنَّ اللام بـ "لِلناس" لا تتعلق بـ "عَجباً" لأنه مصدر مؤخَّر، ولا بـ "أَوْحَيْنَا" لِفَسَادِ المعنى لِذلكَ عَلَّقوها بـ "أكان" على أنَّه يَجوزُ أنْ يَتعلَّق بمَحذُوف حَالٍ من "عَجَباً" لِتَقدُّمه عَليه على حَدِّ قوْلِه:

"لِمَيَّةَ مُوحِشاً طَلَلُ"

أمَّا تَعَلُّقهما بمحذوف، فَيجبُ فيه ثمانية أمُور:

(1) أَنْ يَقَعَ صِفَة نحو: {أوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السماء} (الآية "19" من سورة يونس "10" ).

(2) أنْ يَقَعا حَالاً نحو: {فَخَرَجَ على قَوْمِه في زينَتِهِ} (الآية "79" من سورة القصص "28" ).

(3) أن يقعَا صِلَة نحو: { وَلَه مَنْ في السَّمَواتِ والأرضِ ومَنْ عِنْدَه لا يَسْتَكْبرون} (الآية "19" من سورة الأنبياء "21").

(4) أن يقعَا خَبَراً نحو: "خَالدٌ عِندَك" أو "عَمْرٌو في بَيْتِه".

(5) أن يَرْفَعَا الاسمَ الظاهر نحو {أفي اللَّهِ شَكٌّ} (الآية "10" من سورة إبراهيم "14" ). ونحو "أعِنْدَكَ زيدٌ".

(6) أن يُستَعمل المتعلّق محذُوفاً كقولك لمَنْ ذَكَرَ أمْراً تَقَادَمَ عَهدُهُ "حِيْنَئِذٍ الآنَ" أصلُه: كانَ ذَلكَ حِينَئِذٍ واسْمَعِ الآنَ، وَقَوْلِهم للمُعَرِّس "بالرَّفَاء والبَنين" أي أعْرَسْت بالرِّفَاء والبَنين.

(7) أن يكونَ المتعلَّق مَحْذُوفاً على شَرِيطةِ التَّفْسير نحو "أيومَ الجمعةِ صُمتَ فيه" أي أصمتَ يومَ الجُمعةِ.

(8) القَسَمُ بغير الباء نحو قوله تعالى: {واللَّيلِ إذا يَغْشى} (الآية "1" من سورة الليل "92")، وقولِه: {تاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم} (الآية "57" من سورة الأنبياء "21") ولو صَرَّح بالمتعلَّق لوجَبَتِ البَاء (=القسم).

ويُسْتثنى من التَّعلِيث خَمْسةُ أحْرُفٍ:

(1) حَرْف الجرِّ الزائد، كـ "الباء ومِن" نحو: {كَفَى بِاللَّهِ شَهيداً} (الآية "78" من سورة النساء "4" ). {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} (الآية "3" من سورة فاطر "35" ).

(2)"لَعَلَّ" في لُغَةِ عَقيل، لأنها بمنزلةِ الزَّائد.

(3) "لَوْلا" فيمنْ قال: "لولايَ ولولاكَ ولولاه" وعِند سيبويه ما بعد "لَوْلا" مَرْفُوعُ المحَلّ، وهو الأصحُّ.

(4) "رُبَّ" في نحو: "رُبَّ رجلٍ صَالحٍ لَقِيتُ".

(5) حُرُوفُ الاسْتِثْنَاء وهيَ "خَلا وعَدَا وحَاشَا" إذا خَفَضْنَ. "=في حروفهن".

* الجازم لِفعْلين:

(= جوازم المضارع 3)

* الجامدُ من الأَسْماء:

-1 تَعريفهُ:

مَا جَلَّ على ذَاتٍ أو مَعْنى من غَيْر ملاحَظَةِ صِفةٍ كأسْماءِ الأجناسِ المَحْسُوسَة "كإنْسان وأسَد وشَجَر وبَقَر" وأسماءِ الأجناسِ المَعْنَوِيَّة كـ "فَهْم وشَجَاعة وعِلْم".






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
قديم 2011-02-14, 15:00 رقم المشاركة : 5
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: الجيم....


* جَعَلَ:
(1)فِعْلٌ يفيد الرَّجْحَان فينصبُ مَفْعُولَيْن بِشَرْطِ ألاَّ يكونَ للإيجاد كما سيأتي، ولا إيجاب نحو: "جَعْلتُ للعَامِل كذا" أي أَوْجَبْتُ له، ولا تَرتيبَ نحو: "جعلت بَعْضَ مَتَاعِي على بَعْض". ولا مُقارَبَة، وهي من أخواتِ كاد.
(أ) فالرجحان: {وَجَعَلوا المَلائِكَةَ الَّذين هُمْ عِبادُ الرَّحْمن إناثاً} (الآية "19" من سورة الزخرف "43") فالملائكةُ: مَفعولٌ أوَّلُ وإنَاثاً مفعولٌ ثانٍ.
(ب) أن بُفيدَ التَّصْييرَ - وهو الانتقال من حالةٍ إلى أخرى - نحو: {فَجَعَلْناه هَباءً مَنْثُوراً} (الآية "23" من سورة الفرقان "25" ) فالهاء مفعولٌ أوَّلُ وهباءً مفعولٌ ثانٍ.
(2) من الأفعال النواسخ التي تفيد الشروع وتعملُ عمَلَ "كانَ" إلاَّ أنَّ خَبَرَها يجبُ أنْ يَكونَ جملةً فِعْليةً من مضارعٍ رافعٍ لضمير الاسم، وشَذَّ مِنْ شَرْطِ المُضَارع قَولُ ابنِ عبّاس "فَجَعَلَ الرَّجُلُ إذا لَمْ يَسْتَطِعْ أن يَخْرُجُ أَرْسلَ رَسُولا" إذْ جَاءَ الخبرُ ماضياً.
كما شَذَّ مَجِيءُ الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ خبراً لـ "جَعَل" في قول الحَماسي:
وَقَدْ جَعَلَتْ قَلُوصُ بَني سُهيل * مِنَ الأكوارِ مَرْتَعُهَا قَريبُ
فجملةُ "مَرْتَعُها قَريبُ" خَبرُ لجعلتْ وهي جُمْلةٌ اسمِيةٌ وهو شاذٌّ. وتُسْتَعْمَلُ "جَعَلَ" في الماضي، وهو الأصلُ، وقد تُسْتَعْمَلُ في المُضَارِع، حَكَى الكِسائي:
"إنَّ البَعيرَ لَيَهْرَمُ حَتَّى يجْعَلَ إذا شَرِبَ الماءَ مَجَّه" وفيه شذوذُ وُقُوعِ الماضي خَبَراً.
أمَّا قولُ أبي حَيَّة النُّمَيْري:
وقد جَعَلْتُ إذا ما قُمْتُ يُثْقِلُني * ثَوْبي فأَنهضُ نَهْضَ الشَّارِب الثَّمِلِ
فـ "ثَوْبي" بدلُ اشتمالٍ من اسم جَعَل، تقديره: جَعَل ثَوْبي يُثقلني، ففاعل يُثْقِلني ضميرٌ مستتر فيه، هكذا خَرَّجُوه وهو ظاهر التكلُّف والبيت دليلٌ على جواز كونه غيرَ سَبَبي، وثوبي فاعل يُثقلني.
(3) أمَّا كَونُها بمعنى أَوجَد فَتَتَعَدَّى إلى مَفْعولٍ واحِدٍ، مِثل: {وجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ} (الآية "1" من سورة الأنعام "6" ). المَعْنى أوْجَدَ وخَلَقَ لأَنَّها في سياقِ قوله تعالى: {الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضَ وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ}.






التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:01 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd