ألوان الحياة شتى....أسباب مخاطبة الذات ما أكثرها....اليوم وغدا سنظل هنا ..نبحث عن الحقيقة الداخلية فينا...عن ماهية الفرح والحزن الذي ينتابنا فينة بعد أخرى...تقبلي مروري...

مهما بحثنا و مهما حاولنا فهم ماهيتهما فلن نفلح و سيكون التعب حليفنا ........ لكن رحمة ربي واسعة

لقد قيل تعب كلها الحياة وأجد أول من قالها صادقا،لكن العيارة في حد ذاتها لاتحمل قدحا لللكد والجد والمتابرة في أتون الحياة وفي مضمارها لأن الحلاوة لا تتحقق والحالة هذه إلا في التعب والمجاهدة وأستحضر قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب.
فاللذة الحقيقية كامنة وراء السعي للكسب وتحقيق أعلى الدرجات وأفضل المقامات..
وصحيح أن العيش يخالطه في بعض الأحايين غم وهم وحزن وقلة راحة ونقص من المال والأنفس ولكن اعلمي أختي حياة أن كل هذا هو ابتلاء من عند الله تعالى للإنسان أيشكر له على كل حال أم يكفر...
كما أعلم يقينا لا ظنا أن خاطرتك هذه عاكسة لأوضاع نفسية مأزومة ولروح ملسوعة من غذر الغادرين وكيد الكائدين ومؤامرات الظالمين ونحن نقاسمك الشعور نفسه وفي نفس الوقت نبدل نفوسنا للنصح وأبدأ بي أولا :فالصبر مفتاح الفرج والله تعالى يأتي به من أبواب واسعة ولا يغرنك تقلب أولئك في البلاد
فإن غذا لناظره قريب وسيحصحص الحق عما قريب
فلا تشغلي بالك..