<table border="0" cellpadding="2" cellspacing="2" height="260" width="100%"><tbody><tr><td height="163" valign="top" width="95%">ن خديجة بنت خويلد و أبا طالب هلكا في عام واحد و ذلك قبل مهجر الرسول صلى الله عليه و سلم إلى يثرب بثلاث سنين، فتوالت على الرسول صلى الله عليه و سلم المصائب، إذ نالت قريش منه بعد وفاة أبي طالب ما لم تكن تطمع به في حياته، و من ذلك أن سفيها من سفهاء قريش اعترضه و نثر التراب على رأسه، فدخل الرسول منزله و التراب منثورة ذراته على رأسه الكريم. فقامت إليه إحدى بناته، فجعلت تغسل عنه التراب على رأسه و هي تبكي، و رسول الله يقول لها: "لا تبكي يا بنية، فإن الله مانع أباك".
و رغم كثرة اضطهاد كفار قريش الرسول صلى الله عليه و سلم، فإنه عفى عنهم بعد أن نصره الله تعالى عليهم يوم فتح مكة.

انهزم تيمورلنك في حرب، فداخله القنوط و بدت جيوشه محطمة شوكتها، و لجأ إلى خربة مقفرة أرجاؤها، حزينا، قد أخذ منه التعب و القنوط، إنه فقدان الثقة و استسلام لليأس.
و إذا به يقع بصره على نملة تجر حبة شعير، فرآها ساعية إلى مرتفع لكن أعياها الأمر فتدحرجت الحبة، فاضطرت تصعد بها من جديد فتدحرجت ثالثة و رابعة دون فتور همتها.
و كان قد مال بكليته إلى هذا المشهد، و نسي ما به فعد العشرين و الخمسين و النملة متدحرجة حبتها لكن عزمها ثابت. و لم تزل في عناء متواصل حتى المرة السادسة و الثمانين، فاستجمعت قواها و جرت الحبة إلى المكان المقصود.
شعر تيمورلنك أنه اتصل بمعلم عتيد في الصمود و قال في نفسه: "العجب أنا الملك العظيم أفشل في أقل الأمور و أتخلى عن دولتي، فالصواب صمود الإنسان أمام المصاعب.
تيمورلنك: قائد ماغولي ولد بسمرقند.
<center>الأسئلة:

</center>
I- الفهم: (6 نقط)
1- ايت بمرادف الكلمات التالية:
الشوكة، فتور، قنوط
2- ضع علامة (×) أمام الصحيح للسؤال التالي:
- ماذا استفاد تيمورلنك من النملة ؟
- النجاح بعد اليأس
- التخلي عن الدولة
3- ما وجه الاختلاف بين النملة و تيمورلنك ؟
II- التطبيق: (8 نقط)
1- اشكل من بداية النص إلى فتور همتها.
2- استخرج من النص ما يلي:
أ- مصدر مضاف إلى فاعله.
ب- مصدر مضاف إلى مفعوله.
3- وضح ما وقع في الكلمات الآتية من تغيير طارئ مع ذكر السبب:
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="217"> السبب
</td> <td valign="top" width="217"> التغيير الطارئ
</td> <td valign="top" width="217"> كلمات
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="217">
</td> <td valign="top" width="217">
</td> <td valign="top" width="217"> مال
بدت
</td> </tr> </tbody></table>
4- اعرب انطلاقا من النص:
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="217"> إعرابها
</td> <td valign="top" width="217"> كلمة
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="217">
</td> <td valign="top" width="217"> صمود
الإنسان
</td> </tr> </tbody></table>
III- التعبير و الإنشاء: (6 نقط)
اكتب يومية خاصة بك تسرد و تصف فيها معظم الأعمال التي قمت بها خلال هذا اليوم الموصوف، مستثمرا ما درسته في مهارة السرد و الوصف (التدريب على كتابة اليوميات).
<center>عناصر الإجابة

</center>
أولا: الفهم (6 نقط)
1- مرادف الكلمات التالية:
الشوكة: القوة، العزيمة
فتور: ضعف، برود
قنوط: الحزن، الكآبة
2- وضع العلامة (×) أمام الجواب الصحيح:
استفاد تيمورلنك من النملة (في النجاح بعد اليأس)
3- رصد أوجه الاختلاف بين النملة و تيمورلنك.
ثانيا: التطبيق (8 نقط)
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="326"> تيمورلنك
</td> <td valign="top" width="326"> النملة
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="326"> ملك قوي
مستسلم لليأس
فاقد الثقة بنفسه و جيشه
فاشل في إدارة أمور دولته
العنف و القوة
</td> <td valign="top" width="326"> حشرة نشيطة
صامدة و متحدية للصعوبات
عزيمتها ثابتة و قوية
النجاح و بلوغ الهدف
الصبر و الحكمة
</td> </tr> </tbody></table>
4- الشكل: (اظر النص)
2- استخراج:
- مصدر مضاف إلى فاعله: فتور همتها، صمود الإنسان
- مصدر مضاف إلى مفعوله: فقدان الثقة
3-
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="264"> السبب
</td> <td valign="top" width="216"> التغيير الطارئ
</td> <td valign="top" width="179"> كلمات
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="264"> تحركت الياء و كان ما قبلها مفتوحا
التقاء ساكنين و الأول حرف علة (الألف)
</td> <td valign="top" width="216"> قلبت الياء ألفا (ميل)
(بدات) حذف حرف العلة
</td> <td valign="top" width="179"> مال
بدت
</td> </tr> </tbody></table>
4- الإعراب:
صمود: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره و هو مضاف
الإنسان: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره
ثالثا: التعبير و الإنشاء (6 نقط)
مقدمة: تجيب على أسئلة من قبيل (متى بدأت تكتب اليومية، أين، لمن، لماذا ؟... ).
عرض: يرتبط بالعناصر التالية:
· وصف و سرد الأحداث التي وقعت خلال اليوم الموصوف و الناتجة عن وقائع و أفعال و تصرفات و مواقف و علاقات.
· وصف الأشخاص (الشخوص) الذين شاركوا بعض الأحداث المدونة في اليومية.
· تحديد وضعية الأحداث أو الأعمال الموصوفة في اليومية (زمان، مكان... ).
خاتمة: تكشف عن الارتياح أو الاضطراب الذي ساد يومك الموصوف

صارت الكهرباء ركنا من أركان حياتنا المعاصرة، لا نكاد نستغني عنها، فالمذياع الذي نلتقط به الأنباء يعمل بالكهرباء، و المطبعة التي أخرجت الكتب تعمل بالكهرباء، و الغسالة التي تنظف ثيابنا كهربائية، و المكوى الذي تكوى به تلك الثياب يسخن بالكهرباء، و كذا المكنسة التي تنظف بها المنزل تعمل بالكهرباء.
و في المطبخ نجد آلات تعمل بالكهرباء كالطاحونة و الخلاطة و العصارة، و أنى تلفتنا وجدنا الكهرباء من حولنا: في المنزل و المدرسة، و المكتبة، حتى إننا نجدها في السيارة التي نركب و الطرق العامة التي نسلك و ما إلى ذلك، و كل ذلك محسوب علينا، إذ يرصد عداد الكهرباء ما نستهلك من طاقة كهربائية تعود علينا في نهاية الشهر بمبلغ لا بد من سداده.

كان الإنسان قديما يعيش حياة بدائية، يرعى النبات و يصطاد الحيوانات، فكانت الشجرة مصدرا لقوته، يعتمد على ما تنتجه براعمها من فواكه و ثمار، و كانت الحيوانات مصدرا لغذائه و لباسه، يعتمد على لحومها و جلودها، أما الكهوف فكانت بمثابة الدار التي يأوي إليها.
و هكذا لم يكتشف الإنسان القديم الزراعة إلا بعد زمن طويل، حيث بدأ يعرف الاستقرار حول أراضيه الفلاحية، و كان ذلك سبا في ظهور حياة المجتمعات و تطور المدنيات.
<center>الأسئلة:

</center>
I- أسئلة الفهم و التحليل (6 نقط)
1- ضع عنوانا مناسبا للنص.
2- اشرح بالضد: بدائية، يعرف، الاستقرار
3- ما المقصود بالحياة البدائية / المدنية ؟.
4- ما علاقة الزراعة بحياة الاستقرار ؟
II- أسئلة التطبيق على القواعد (8 نقط)
1- اشكل النص شكلا تاما.
2- حدد الخطوات الواجب اتباعها لشرح كلمات (كهوف، يكتشف، الاستقرار) في معجم يأخذ بأوائل الكلمات.
3- صغر الكلمات التالية مع ذكر وزنها و فائدة التصغير موظفا الجدول التالي:
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="163"> فائدة تصغيرها
</td> <td width="163"> وزنها
</td> <td valign="top" width="163"> بعد التصغير
</td> <td valign="top" width="163"> الكلمة قبل التصغير
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="163">
</td> <td valign="top" width="163">
</td> <td valign="top" width="163">
</td> <td valign="top" width="163"> شجرة
كائن
البرعم
دار
</td> </tr> </tbody></table>
4- اعرب: كان الإنسان قديما يعيش حياة بدائية
III- التعبير و الإنشاء (6 نقط)
يتخذ الناس عادة موقفين من المدينة الحديثة، حدد هذين الموقفين، ثم دافع عن أحدهما بعد إبداء وجهة نظرك فيهما.
<center>عناصر الإجابة

</center>
أولا: أسئلة الفهم و التحليل (6 نقط)
1- وضع العنوان المناسب: التطور الإنساني، مراحل استقرار الإنسان مسيرة الحياة الإنسانية.
2- الشرح بالضد: بدائية ? متطورة، تقدمية
يعرف ? يجهل
الاستقرار ? الترحال، الهجرة النزوح
3- المقصود بالحياة البدائية المرحلة الأولى من الحياة البشرية التي كان الإنسان فيها يعيش على الصيد و أكل النباتات.
- المقصود بالمدينة: الحضارة المتطورة الذي بدأ يعرفها الإنسان بعد اكتشافه الزراعة و نزوعه نحو الاستقرار و التجمع في شكل قبائل و مجتمعات.
4- علاقة الزراعة بحياة الاستقرار تجلت في انتقال الإنسان البدائي من حياة الترحال و التنقل وراء الحيوانات إلى زرع الأرض و انتظار المحصول، مما حتم عليه الاستقرار بالأراضي الفلاحية و التعاون مع الآخرين و تشكيل مجمعات سكنية.
ثانيا: التطبيق على القواعد (8 نقط)
1- الشكل (انظر النص)
2- رد المضارع إلى الماضي (يكتشف --- اكتشف)
البحث عن دلالة كل كلمة انطلاقا من الحرف الأول ثم الثاني فالثالث.
- تجريد الكلمات من حروف الزيادة (استقرار --- استقر).
- - تحويل الجمع إلى مفرد (كهوف --- كهف).
3-
<table border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td valign="top" width="283"> فائدة تصغيرها
</td> <td width="132"> وزنها
</td> <td valign="top" width="132"> بعد التصغير
</td> <td valign="top" width="149"> الكلمة قبل التصغير
</td> </tr> <tr> <td valign="top" width="283"> صغرها أو حقارتها أو تزيينها
بتحقيرها و تزيينها و تعظيمها
تصغيرها أو حقارتها أو تزيينها
صغرها أو حقارتها أو تزيينها تبعا للسياق اللغوي الذي وردت فيه الكلمة.
</td> <td valign="top" width="132"> فعيل
فعيعل
فعيعل
فعيلة
</td> <td valign="top" width="132"> كهيف
الكويتب
بريعم
دويرة
</td> <td valign="top" width="149"> شجرة
كاتب
البرعم
دار
</td> </tr> </tbody></table>
4- الإعراب: (كان الإنسان قديما يعيش حياة بدائية).
كان: فعل ماض ناقص.
الإنسان: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قديما: ظرف زمان مبني على تنوين الفتح.
يعيش: يعل مضارع مرفوع، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
حياة:مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
بدائية: نعت تابع لمنعوته في نصبه و الجملة الفعلية (يعيش حياة بدائية في محل نصب خبر كان).
ثالثا: التعبير و الإنشاء (6 نقط)
مقدمة: انقسام الناس بين مناصر و معارض للمدينة.
عرض: عرض موقف المناصرين (الإعجاب، الاندماج، الدفاع عن نمط الحياة المدينة الحديثة القائم على التطور العلمي و الاجتماعي و الإعلامي...)
عرض موقف المعارضين: (الرفض للثقافة الغربية و مدنيتها الحديثة، الدعوة للعودة للجذور والأصول، الإعجاب بالماضي و رفض ما سواه...).
الدفاع عن أحد الموقعين بعد إبداء وجهة النظر فيهما.
خاتمة: تأكيد الانتصار لأحد الموقفين.

أيها المواطنون في المغرب كله.
إن الاستعمار لا يقوم إلا على الاستغلال، فإن المستعمر لا يضيرهم أن يشعلوا الحروب و يقتلوا النفوس، ماداموا يستطيعون بيع الكفن للجميع، و لذلك فكفاحنا في المغرب العربي لا يمكن أن يتم إلا إذا أخذت الصبغة الكلية، و لم يقع التقصير في ناحية من النواحي، فالسياسة و الفدائية آخذة طريقها، و لكن المقاطعة الاقتصادية و الاجتماعية يجب أن تأخذ في الجزائر و تونس ما أخذته في مراكش أيضا، فلا معاملة و لا تجارة مع المستعمرين حتى يعترفوا بحقنا، و لا صلة و لا مودة مع الذين يستعمروننا حتى يقروا بحريتنا و استقلالنا.