2009-09-26, 00:31
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: استنكار اعتماد ''رواية'' لا أخلاقية لتلاميذ السنة التاسعة | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تذكرت الروايات التي كانت الوزارة قد أقرها عندما كنا طلبة مثل (عائد إلى حيفا) (الأيام) ...كانت روايات رائعة مفعمة بالقيم الانسانية الشريفة.
وهنا نحن نشاهد الوزارة التي كانت من مبادئ إصلاحها التربية على القيم( الدينية والانسانية والوطنية) تقر رواية بائسة رواية مسخ تروج للقيم الفاسدة والمنحطة والرديلة من خلال رواية زفزاف هاته وكأنها تتنكر للقيم النبيلة والفاضلة، فيا ليت شعري أن تلك الرواية تبرز هذه القيم الفاسدة لنقدها وبيان تأثيرها على أخلاق الناشئة لكنها تكريس لهذه القيم الفاسدة واعتبارها قيما على المتعلم أن يعيشها وكأنها عادية وطبيعية؟
ألا يتبادر إلى الذهن أن المسؤولين فسدت أخلاقهم وأخلاق أبنائهم وأرادوا أن يعمموا هذا الفساد على جميع أبناء الوطن؟
أين المفتشون الذين أقروا هذه الرواية وينظمون تأطيرا في اللغة العربية؟
أين الاساتذة الذين يمررون هذا المسخ ويلقنونه لأبنائنا؟
على جميع الآباء أن يوعوا أبنائهم بهذه القيم الفاسدة التي هي نتيجة للفساد الاقتصادي والسياسي والفقر المقدع الذي فرض على المواطنين بعدم توزيع الثروة بكيفية عادلة.وأهيب بهم إلى عدم شراء هذه الرواية المسخ وأن يمنعوا أبنائهم بإنجاز أي تطبيقات تخصها ولو حصلوا على صفر. لأن ذلك يعتبر قطيعة وعدم أخذ تطلعات وميولات وحاجيات التلاميذ في الرواية الشريفة الهادفة التي تحمل قيم سامية وتكريس بدل من ذلك قيم الانحطاط والذل والهزيمة.
محمد أزوض
م/م المعمل
نيابة الحوز | |
| |