2011-01-18, 13:24
|
رقم المشاركة : 14 |
إحصائية
العضو | | | رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة ... | إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلابد أن يستجيب القدر هل أصبحت أقدار الله واقعة تحت تصرف البشر تستجيب لهم كيفما شاءوا ؟؟!!! ماذا أبقيت لله سبحانه إذن ؟ وقد واجه العلماء الصادقون الناصحون هذا البيت وقصيدة أبي القاسم الشابي بوقفة وغضبة لله سبحانه وتعالى ، وحفظاً لجناب التوحيد الذي قام عليه الدين القويم ، ومن العلماء الصداقين الشيخ العلامة عبدالرحمن الدوسري رحمه الله حيث نظم قصيدة يعارض بها الشابّي مطلعها: إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** وجاء بمقتضيات القدر فاالله الله أن يستخف بحقوق ربنا العزيز الجبّار ! أو أن نعتذر لهم بأنهم في إطار الفن الشعري ، أو أنهم لا يقصدون ! فتوى ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟ أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله : ( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان . هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر والله جل وعلا يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 . ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه " .. هذا كلام باطل بلا شك ، " إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر " .. هذا مبالغة ، هذا يُنسب ..... للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين . بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول " يا ظُلم القدر " ، " يا ظُلم القدر " ، ظلمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! ) إ . هـ . منقول | |
| |