تظاهرة رياضية في الغولف بمراكش بمشاركة بلاتيني وباوليتا ونجوم عالميين





محمد الشرع


تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة بين الـ13 والـ16 من الشهر الجاري بطولة دولية في رياضة الغولف بمشاركة سبع دول، ومن تنظيم مؤسسة بارت آند مارتينس بشراكة
مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات. وستعرف مشاركة هشام أرازي ويونس العيناوي واللاعب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، عبد الرحيم الوكيلي.
وسيتخلل هذه الدورة تنظيم مباراة استعراضية في كرة القدم ستعرف مشاركة الدولي البرتغالي السابق ونجم فريق باري سان جرمان، باوليتا، وصلاح الدين بصير وعزيز بودربالة ونور الدين النيبت والطاهر لخلج، في الوقت الذي سيتغيب فيه الدولي الفرنسي، كاريمبو، لالتزاماته المهنية مع قناة «كنال بلوس» حيث عوضته زوجته التي ستحضر فعاليات هذه التظاهرة إلى جانب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني.
وسيعرف هذا الحدث الرياضي الهام، الذي يروم التعريف بما يزخر به المغرب من مؤهلات، سياحية إحياء حفلة فنية بمشاركة كل من تامر حسني وجوديا وجاد المالح وباتريك تيمسيت وماغلوار وساندرين فيرير ولحسن زينون ورشيد الوالي وسامية أقريو وهدي قطبي والكوميديين كاد مراد وكلوفيس كورنياك وريشارد بيري ومونيكا بيلوشي وكاترين دينوف بالإضافة إلى مجموعة من عارضات الأزياء العالميات.
وأكد سفيان شتيوي، مدير مؤسسة بارد آند مارتينس، أن تنظيم هذا الموعد الرياضي يهدف إلى التعريف بالمنتوج السياحي المغربي من خلال طابق غني في الهواء الطلق يتم المزج فيه بين ما هو رياضي وثقافي وفني لإعطاء صورة مشرفة عن المغرب، بحضور نجوم عالميين على غرار رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأوضح شتيوي في اتصال هاتفي بـ»المساء» أن التظاهرة سيحضرها 33 صحافية وصحافيا من خارج المغرب، علاوة على ما يقرب من 450 صحافيا أجنبيا سيتوصلون بملف الصحافة الخاص بهذا الحدث لإعطائه بعدا دوليا يساعد في تحقيق الأهداف المنشودة مع الحرص على الجانب الاجتماعي، وتابع قائلا «سنعمل خلال هذه النسخة المنظمة خلال شهر يناير على التأكيد على ما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات طبيعية في مقدمتها أشعة الشمس الدافئة في عز الشتاء والبرد القارس التي تعانيه العديد من الدول لتشجيع السياحة خلال هذه الفترة من السنة، فضلا عن استقطاب مستثمرين من دول فرنسا وتونس وأوكرانيا على أساس أن ننفتح خلال النسخة القادمة على دول أخرى، طبعا مع استحضار الجانب الاجتماعي من خلال منح مؤسسة اجتماعية شيكا كشكل من أشكال التضامن والمساعدة الاجتماعية لتحقيق التكافل والتعاون ومساعدة اليتامى والمحرومين».