هسبريس من طنجة
Thursday, January 13, 2011
بارك تنظيم شيعي مغربي يوجد بمدينة طنجة ويُسمّى " هيئة شيعة طنجة "، ترويج باعة متجولين مغاربة لصور الرسل والأنبياء في شوارع المملكة.
وأشاد التنظيم الشيعي ذاته، أول أمس الثلاثاء، في مدونته الإلكترونية، بترويج لوحة "نبي الله سليمان وجيوشه" ولوحة "ضحية سيدنا إبراهيم" ولوحة "سيدنا يوسف مع زليخة امرأة العزيز"، واصفا الظاهرة إياها بـ "المباركة"، ومتحسرا على تراجعها خلال العشرين سنة الماضية بسبب ما وصفه التنظيم الشيعي المغربي بـ "المد الوهابي".
وفي تدوينتها المؤرخة أول أمس الثلاثاء حشرت "هيئة شيعة طنجة" وفق ما عاينته "هسبريس" صورة الإمام علي كرّم الله وجهه، مشيرة إلى أن من بين لوحات الرسل والأنبياء الرائجة لوحة "أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب".

ونقلت "هيئة شيعة طنجة تصريحات صحفية لمصطفى بوهندي الذي اعتبر هذه الظاهرة من مظاهر الثقافة الشيعية في المغرب.
واستند التنظيم ذاته إلى أسبوعية "الحياة الجديدة" وإلى شهادة رجل مسن سمّته " با عربي" الذي أكد أن معظم البيوت المغربية بعد الاستقلال وإلى حدود نهاية الثمانينيات كانت لا تخلو من صور الأنبياء والأولياء.
يذكر أن تنظيم " هيئة شيعة طنجة" يتكون من شيعة مغاربة وأجانب يقيمون داخل مدينة طنجة، يسرحون بين أزقتها، ويقتاتون من تجارتها، لكنهم يتبعون مباشرة للمدعو ياسر الحبيب الفّار من الكويت واللاجئ السياسي حاليا في بريطانيا.
وكان المتطرف الشيعي ياسر الحبيب قد أثار ضجة وجدل كبيرين بعد تهجمه وشتمه أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


ع هيسبريس

ألا لعنة الله على ياسر الخبيث و من اتبعه إلى يوم الدين