2011-01-13, 01:37
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: من هنا وهناك ... تجارب ميدانية | الرياضة الدفاعية في المدرسة إن المادة السادسة من قانون الرياضة رقم 4-10 مؤرخ في 19 أوت 2004 ينص على أن تعليم التربية البدنية والرياضة إجباري في كل أطوار التربية الوطنية كما يمكن ممارستها على مستوى التعليم التحضيري لتطوير النمو الحركي والنفسي للطفل. لذا فعلى المدرسة الاهتمام بالنمو السليم للتلميذ اهتماما لا يقل عن بقية الجوانب الأخرى لأن الجسم السليم هو عنوان الصحة النفسية والعقلية وعليه تتوقف قدرة التلميذ على الإسهام في الحياة بصفة عامة وتكسبه المرونة في الحركة والسهولة في أداء الأعمال الدقيقة. فالتربية البدنية أخلاق وسلوك وعقل وجسم سليمين واندماج اجتماعي مثالي وتربية على التزام المبادئ السامية لها وسعي دائم إلى احترام الحريات وعدم المساس بحقوق الناس المادية والمعنوية كما هي تنافس شريف ومشروع في إطار احترام القوانين المنظمة لها ناهيك عن التقارب والتآلف والتعاون والتعارف الذي تغرسه الرياضة في نفس الممارس وتتجلى نتائج كل دلك في سلوكه ورد فعله الايجابي في الوسط الرياضي وحتى الاجتماعي كما تهدف إلى اكتساب معارف نظرية ومهارات تطبيقية وتكون منبعا لكثير من المكاسب المبنية على الخبرة وتحمل في طياتها مجموعة من الحلول لوضعيات قد يصادفها في مسيرته الاندماجية. وكما تؤكد النظريات التربوية الحديثة على أهمية التجديد التربوي ونقل بؤرة الارتكاز من التعليم إلى التعلم و من الحفظ والتلقين إلى الفهم والاستنتاج، فإن الفنون الرياضية في تطور مستمر وقد أصبحت من أنجع الوسائل التي ترفع من قدر الوطن وتوصل صيته إلى مختلف أصقاع العالم لما تقدمه وتحققه من نتائج ترغم الغير على الاعتراف بكيانه وتقدير متطلعاته واكتساب الخبرة من الاحتكاك به بما تحققه من مكاسب وانتصارات رياضية، لأن الرياضة هي خير سفير للشعوب ودليلها. فالرياضات القتالية والدفاعية عموما ليست لإشباع الهواية والدفاع عن النفس والتغلب على الأخطار ولكن هي تربية للجسم وتهذيب للخلق والاندماج الاجتماعي للم شمل الشباب وهيكلته وتأطيره وتوجيهه الوجهة الصحيحة السليمة التي تجعله دائم الارتباط بوطنه معتزا برعاته ومسيريه واعيا بضرورة خدمة مجتمعه نابذا كل أسباب الفرقة والتشتيت وكل انحلال يصرفه عن هدفه الأسمى للرقي بمجتمعه والحفاظ على مكتسباته. عبد الحق بولغب أستاذ الرياضة بالخروب | التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | |
| |