الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-08, 16:54 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي وجهة نظر أستاذ حول التحرّكات الاجتماعية الأخيرة تونس 2011. مواطن العالم د. محمد كشك



وجهة نظر أستاذ حول التحرّكات الاجتماعية الأخيرة في تونس 2011. مواطن العالم د. محمد كشكار
أطرح خمسة استنتاجات أو ملاحظات حول التحركات الاجتماعية الأخيرة في تونس 2011 و أحتفظ بالملاحظة السادسة لنفسي لأنها ثقيلة دم و موجعة رغم وجاهتها و تاريخيتها و لأنها قد تصدم المتحمّسين من الناشطين السياسيين و المنتمين لأحزاب سياسية معارضة بالفعل و أنا لا أريد أن أثبّط عزائم الأصدقاء و الصادقين منهم، خاصة في هذه الأيام المفعمة بالأمل و المشحونة بالعواطف النبيلة و المُبشّرة بمستقبل أفضل لشعب توّاق إلى الحرية و الإنعتاق
1. بينت التحركات الأخيرة أن بعض رجال الاتحاد العام التونسي للشغل و بعض نسائه و بعض دوره و بعض قنواته اللوجيستية ميّالة بطبيعتها للاصطفاف مع قضايا الشعب و ناطقة باسمه في القنوات الإعلامية الأجنبية
2. بينت التحركات الأخيرة أن النضال عبر الفايسبوك و أخواته لم يعد نضالا افتراضيا و جبانا - كما كان يُنعت من جل المناضلين - بل أصبح عموميا مشتركا و شجاعا و رديفا و سندا و محرّكا ضروريا للنضال المجسّم و الملموس في الشارع
3. لاحظت و لأول مرة في تاريخ المظاهرات الشعبية خروج المحامين إلى الشارع مرتدين بِدَلهم الرسمية و يخطبون في الجماهير كلاما واضحا و منحازا لقضايا المجتمع الخطيرة و الدائمة
4. بينت التحركات الأخيرة حيوية الخطاب النقابي و العَلماني و اليساري و حضوره في الشارع التونسي و في الوقت نفسه غياب الخطاب الإسلامي السياسي في الشارع التونسي، ربما يكون هذا التوجه تكتيكا سياسيا مُبرمجا و مُمْلى من قبل قيادتهم السياسية في الخارج و الداخل و هم أهل الانضباط الحزبي الحديدي المنغلق و لا يضاهيهم في هذا أحد و يحسده عليهم الكثيرون ممن يطمحون إلى نفس الشيء
5. سُئل مرة مؤرّخ فرنسي: "ما هي أول مرحلة في السياسة؟ فأجاب: التربية. و ماهي الثانية؟ فأضاف: التربية. و ما هي الثالثة؟ فأردف: التربية". جول ميشلي (1798-1814)، مختص في الثورة الفرنسية و مؤسس التاريخ العلمي الفرنسي
بينت التحركات الأخيرة أن السياسة التربوية الخاطئة قد تُقوّض كل "الإنجازات" الرخوة لعهد 7 نوفمبر و كأني بالنظام السياسي التونسي يضرّ بنفسه! يكوّن و يُخرّج سنويا عشرات الآلاف من حاملي الشهادات العليا و لا يُوفّر لهم شغلا في القطاع العام و لا في القطاع الخاص
منذ التسعينات من القرن الماضي و الدولة التونسية - مشكورة - تبني كليات و معاهد عليا في عديد المناطق "المعتمديات" التونسية - أنا كرجل تربية أثمّن هذا الإنجاز العظيم رغم هشاشة بُناه التحتية و رغم ضبابية التخطيط في السياسة التربوية العامة - و لكنها لا ترسي بالتوازي في هذه المنارات العلمية الجديدة تقاليد بحث علمي وطني و لا تبني جنبها مصانع و ورشات و لا تستصلح حولها أراضي فلاحية و لا تقيم مساكن شعبية لضعاف الحال من العمال بالفكر و الساعد
أقصد بالبحث العلمي الوطني، البحث العلمي الذي ينظر في مشاكل المجتمع التونسي التالية، أذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: الفشل و الانقطاع المدرسي و البطالة و الإدمان و العنف و المتاجرة بالجنس: نوعها’ أسبابها، علاجها، تعدادها، توزّعُها على الجهات و الفئات و الأعمار و الأجناس. التداوي التونسي التقليدي بالأعشاب: منافعه، مضارّه. البذور التونسية: إعادة زرعها و إحيائها و المحافظة عليها وسط بنوك للجينات النباتية التونسية القديمة المهددة بالانقراض كالغلال و الخضر التونسية التالية التي غابت عن السوق منذ عشريتين أو ثلاث مثل دلاعنا و بطيخنا و طماطمنا و قمحنا و فلفلنا. السياسية التربوية: نقاط ضعفها و نقاط قوتها. النظام الغذائي التقليدي: مدى قدرته على حمايتنا من التبعية العمياء لأنظمة الغرب الغذائية باهظة الثمن و غير المتلائمة مع مناخنا و الجالبة لنا أمراض القلب و الشرايين القاتلة أو المرهقة لميزانيتنا الضعيفة. طريقة البناء التقليدي في ريفنا: رُخصُها و توفّر موادها محليا و تأقلمها مع بيئتنا و دفئها في الشتاء و برودها في الصيف. تراثنا الحضاري: غربلته و تصفيته مما علق به من شوائب لا تمت بصلة لقيمه السمحة. علاقتنا بالغرب: مراجعتها و تطويرها إلى مستوى علاقة الند للند. صحراء الجنوب: استصلاحها و تعميرها و توزيعها على الشباب العاطل. و غيرها من المشاكل المزمنة
في الآخر، أوجه أو أطرح سؤالا على مثقفي السلطة و فيهم العديد من المِهَنيين الأكفاء و على مثقفي المعارضة و فيهم العديد من الوطنيين الصادقين
سؤال ممن لا يملك الجواب
سؤال ممن لا يدعي أنه يملك البديل جاهزا
سؤال ممن لا يملك فعليا البديل الكامل و الجاهز
سؤال ممن يشتغل في أوقات فراغه بالنقد التربوي و الاجتماعي و يكتفي به دورا قائما لذاته و يترك الأدوار الأخرى لمن هم أكثر منه علما و تجربة و صدقا و نضالية
سؤال ممن يفهم السياسة كما فهمها "جول ميشلي" المذكور أعلاه و كما طبقتها الدول الإسكندنافية
سؤال ممن لم ينتمي في حياته و لن ينتمي لأي حزب سياسي، ليس خوفا من تبعات الانتماء بل خوفا من الانضباط و الالتزام الحزبي و الإيديولوجي الضيق الذي يقتل الإبداع الفكري و يعطّل المبادرة السياسية الحرة و المستقلة. مع العلم أن الخوف هو صفة إنسانية غير مخجلة و شعور بشري بيولوجي طبيعي، لكن المخجل هو أن نترك الخوف يسيطر على أعصابنا و يشلّ تفكيرنا و يطردنا من ساحة المعركة. الشجاعة أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية أمام شعبنا و أمام كل شعوب العالم و الشجاعة أن نتحلى بالصبر في مواجهة الظروف السياسية الصعبة التي قد تطول و ستطول بإذن الله. الصبر، لأن نوعية النضال الذي أؤمن به، نضال طويل النفس، فكري المنهج، سلمي الأداة و لكن بطيء النتائج، بطء نتائج الثورة الفرنسية أو أكثر
سؤال ممن لا يؤمن بأية سنّة أورتودكسية مهما أضفى معتنقوها على اجتهادهم البشري بعدا دينيا أو إيديولوجيا ماركسيا أو ناصريا أو صداميا أو شيعيا لبنانيا أو حماسيّا فلسطينيا
سؤال ممن لا يبرّئ الشعب من تحمّل مسؤولية أفعاله و يرى كما قال الشاعر و الناثر "أولاد أحمد" في مقاله الأخير: هذا النظام الذي يحكم نصف الشعب بنصفه الآخر. أو كما قال المحامي الذي يترافع في الشارع باسم الشعب: نصف شباب سيدي بوزيد يشتغل في الشرطة
سؤال ممن يؤمن بالقولة الشهيرة: كيفما كنتم يُوَلّى عليكم
سؤال ممن يرى أن الحاكم مسؤول عن أوضاعنا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية مائة بالمائة و يرى في الوقت نفسه أن المحكومين مسؤولين و بنسبة مائة بالمائة أيضا. مسؤولية معقدة و مشتركة و متشابكة و متعددة المتغيرات. مسؤولية لا ينفع معها الفصل الميكانيكي و التعسّفي في تحديد المسؤوليات. مسؤولية لا يجوز التفصّي و التنصّل منها و رميها على أكتاف الآخر. و من هو هذا الآخر؟ فحتى لو كان المقصود به هو المدير المسؤول الذي يرى المسؤولية تشريفا و ليس تكليفا و رئيس مركز الشرطة الذي كلفه القانون بحماية المواطنين و ليس بتدمير آدميتهم و رئيس فرقة شرطة المظاهرات الذي تتمثل مهمته في حماية ممتلكات المواطنين من المتطفلين المندسين في المظاهرات و ليس تشتيت المتظاهرين السلميين و الشرطي العادي الذي يأخذ راتبه من المواطنين دافعي الضرائب و يبتز سائقي 404 في خمسة دنانير و المتفقد المتسلط و القاضي الظالم و النائب الذي لا يمثل من انتخبه و المعلم الناعس و الأستاذ المتقاعس و الميكانيكي الغشاش و الموظف المرتشي و المواطن الراشي و العالم الذي باع علمه للذي يدفع أكثر و تاجر مواد البناء الذي يزيد في الأسعار و المقاول الجشع و العامل الذي لا يتقن عمله و الإمام الذي يخاف مُشغّله أكثر مما يخاف ربّه و التلميذ الذي يتطاول على مدرّسه و الصحافي المراقب نفسه بنفسه و الممرّض الذي لا يوقظه أنين المريض في المستشفى و الطبيب الملياردير المتمعّش من أمراض الشعب و المحامي الذي يدافع عن هؤلاء كلهم و يضمن لهم البراءة قبل المحاكمة، كلهم و للأسف الشديد تونسيون، لكن و مع ذلك هم أولادنا و بناتنا شئنا أم كرهنا أو أولاد و بنات عمومتنا أو أبناء و بنات أصدقائنا و جيراننا، لكل هؤلاء، نطلب الرحمة و التوبة و لا نشمت فيهم و لا نرمي بهم في البحر و لا ننكر أبُوتهم و لا نصفهم باللقطاء و نرثي بصدق و لوعة و حرقة لحالهم و نتمنى لهم الشفاء العاجل و نرجو لهم عدم التوفيق في مهمتهم المنافية لحقوق الإنسان
سؤال من مثقف، حسب تعريف المثقف من قبل الفيلسوف الفرنسي العظيم و الملتزم المهتم بقضايا المسحوقين في العالم "جان بول سارتر": "مصير المثقف أن يعيش أبدا على هامش المجتمع". المجتمع بسلطته و جماهيره. المثقف الذي ينقد هذا و ذاك و لا يسلم بدنيا أو معنويا من هذا و لا من ذاك. المثقف غير الانتهازي هو من لا و لن يرضى على أي وضع قائم لأن "ما يجب علينا أن نتجنبه بأي ثمن فيما يتعلق بالإبداع الفكري هو الإحساس بالرضا لأنه إحساس خاطئ دائما

السؤال: لماذا يصنع النظام التونسي معارضيه النوعيين من الجامعيين بنفسه و يضيف إلى أعدائه الخارجيين أعداء داخليين من أبناء شعبه، شبابا متعلما عاطلا لا يرضى بالفُتات و لا يقنع بالقليل بل يطمح إلى عيش كريم و مرتب محترم يليق بخرّيج جامعي؟
أنهي دائما، تقريبا، كل مقالاتي بطرح إشكالية: كيف نستطيع أن نغيّر السياسة التربوية في تونس حتى تتغيّر إلى الأفضل أوضاعنا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية الحالية و المستقبلية؟

في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بتواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد لا بالعنف اللفظي







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=320843
آخر تعديل mkochkar يوم 2011-01-10 في 10:14.
    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-08, 18:27 رقم المشاركة : 2
عازف الليل
بروفســــــــور
إحصائية العضو








عازف الليل غير متواجد حالياً


وسام مسابقة كأس العالم لكرة القدم

وسام المشرف المتميز

افتراضي رد: وجهة نظر أستاذ حول التحرّكات الاجتماعية الأخيرة تونس 2011. مواطن العالم د. محمد ك


تعددت الأحزاب والحكم واحد٠٠ أخشى أن يكون جون بول سارتر على حق٠
مودتي سيدي






التوقيع

Soyez le changement que vous voulez voir dans le monde. Gandhi
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd