وصلت فضيحة المجلة الأسبوعية أوال، التي يدير النشر ضمنها رشيد نيني، وكذا صحفيتها مريم الرايسي إلى القضاء التجاري بالدار البيضاء.. إذ لم تفلح الصحفية المذكورة في التغطية على مصادرها بخصوص الملف الذي نشرته أوال بخصوص ملايير استوديو دوزيم والمستفيدين منه ما جعل شركة صورياد توقف المصدر المحاسباتي المسرب لتلك الأسرار وتواجهه أمام القضاء.

شركة صورياد دوزيم طالبت من المحكمة التجارية متابعة المحاسباتي عبد الحميد بوجلاب والاستجابة لمطالب تعويض محددة في 10 ملايين سنتيم مع فسخ العقد الرابط بين الطرفين، حيث عللت دوزيم دعواها القضائية بتسريب المدعى عليه لمعلومات سرية ودقيقة عن المعاملات الجامعية بين ذات التلفزيون والغنائيين.

وكان ملف أوال قد تحدث بدقة عن ميزانية من الملايير تصرفها دوزيم على برنامج استوديو دوزيم، إذ تصرف قيمة بسيطة منها على المشاركين في حين يصرف أغلبها على الفنانين الضيوف اللذين يجلبون من قبل مذيعين اعتادوا التحول إلى سماسرة سهرات.

كماا أن شركة رشيد نيني سارعت إلى نفي تورط عبد الحميد بوجلاب ضمن واقعة التسريبات التي مكنت طاقم أوال من وثائق رسمية وسرية في الوقت الذي لم تثر ذات الشركة ما أقدم عليه مديرها وناشر أوال من طرد لمريم الرايسي بداعي عجزها عن حماية المصادر