السلام عليكم ورحمة الله.
لعل جل الإخوان مدراء المؤسسات التعليمية، يعتبرون نقطة معيار السلوك المكون للنقطة الإدارية ضمن المعايير الأخرى. معيارا للسلوك الشخصي الذي يربط الأستاذ بالمدير.( علاقة أستاذ- مدير). فمع الأسف هذا الربط هو تقدير خاطئ، مع العلم أن نقطة معيار السلوك يجب أن ترتبط وتقيس ما يلي:
* علاقة الأستاذ بالمتعلم( المتعلم محور العملية التربوية) بالدرجة الأولى.
*علاقة الأستاذ بمن يحيط به( انفتاح الأستاذ وعلاقته بالآخرين )بمن فيهم مدير الؤسسة ، ومجلس التدبير ومجالس الأقسام والمجلس التربوي والجمعيات (الجمعية الرياضية وجمعية النجاح) وآباء وأولياء التلاميذ.والشركاء والمؤطر التربوي.......
ويبقى مدير المؤسسة الرجل الديمقراطي والعادل الذي يقر النقطةمعتمدا عما سبق، وبعيدا عن الإسقاطات الشخصية والظلم والافتراء والانتقام .
فما رأيكم ؟

صراحة هناك من المديرين الديكتاتوريين ابناء جيل سنوات الرصاص والذين يحنون للعهد القديم ممن يجعلون من هذه النقطة ورقة لابتزاز الاساتذة

أعتقد أن هناك من المدراء بعض من المتقين لله في أفعالهم وأقوالهم..وهم على قلتهم قدوة ندعو الله أن يحذو حذوها من يعملون أو سيعملون في هذا المجال..والحقيقة أني أستغل هذه الفرصة لأحيي شخصيا السيد مدير م.م ايت موسى الحالي على أبويته المشكورة بخصوص نقط ترقية الأساتذة...وتغاضيه عن الاختلافات والخلافات التى قد تبلغ حدا لا إنسانيا...أثناء تعامله مع الوضعية الإدارية للأساتذة..