الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > الحياة الزوجية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-01, 12:02 رقم المشاركة : 1
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


a3 عينو زاغت.. حين وصلت لسن الأربعين



عينو زاغت.. حين وصلت لسن الأربعين





غالبا ما تستفيق الزوجة وهي على أبواب الأربعين سنة بعتاب زوجها لها كونها أهملت أناقتها ونضارتها وبالتالي ضيعت عليه حقوقه كرجل وزوج... مرحلة عمرية يلقبها البعض بسن الجفاف والنضوب ويشبه المرأة فيها بالأرض "البور". رغم أن كل هذه الأوصاف ما هي إلا جهل وكلام لا يعتمد على أساس علمي... غير أن الواقع يحمل بين صفحاته قصصا بطلاتها زاغت عيون أزواجهن والمبرر بلوغهن سن الأربعين.

أكدت الدراسات المعاصرة أن الحياة تبدأ بعد الخامسة والأربعين سنة، على اعتباره سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري، حيث أن المرأة في هذا العمر هي أم وزوجة خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءا، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزونا كبيرا من القدرة والكفاءة، كل هذا يأتي عكس ما توصف به مرحلة "منتصف العمر" على كونها بوابو العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عميقة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة إلى مرحلة تقلص حيويتها وشبابها وخفوت نضارتها ورفض زوجها لها.

سن الأمل
من يتحدث اليوم عن سن "اليأس" فلا علاقة له بأبحاث العصر وتطوراته، لأن هذه الكلمة تم محو آثارها كليا من جديدة تحاول معها المرأة تجديد حيويتها وشبابها، والحفاظ أيضا على نضارة جسدها وبشرتها. لكن مشكلة منتصف العمر ليست في المرأة، بل في المجتمع الذي جعل منها أزمة مستعصية، مع العلم أن المرأة العاقلة لا تخاف عند اقترابها من سن الأربعين من تقلص عطائها البيولوجي بقدر ما تخاف من معايرة زوجها لها بأنها كبرت ولم تعد قادرة على تلبية كل احتياجاته.

لم أعد قادرة
إنها حقا مهانة كبيرة في حق الزوجة، لكيانها ووجودها كامرأة حين يتوجه إليها زوجها بكلمات مقتضبة ينهي من خلالها "فترة خدمتها" ويعادل سنوات العشرة والود بلقاء عاطفي حميمي لم تعد تروق له فيه كما يريد.

"هذا هو حالي" تقول بديعة، 47 سنة، زوجة وأم لأربعة أبناء، بلهجة مبطنة بالتذمر: "بعد 26 سنة زواج وعشرة قاسمته خلالها أفراحه ومسراته، وواسيته في آلامه وأحزانه، كانت مكافأته لي أن عيرني بكبر سني، وبأني لم أعد المرأة الجميلة التي أحبها وتزوجها، بل أصبحت مجرد حطام امرأة تخطو خطوات ثابتة نحو الشيخوخة، امرأة غير قادرة على مسايرة رغبات زوجها".

تضيف بديعة وقد علت وجهها ملامح الاستياء والتضايق: "هذه الإهانات التي جعلتني أبكي بحسرة شديدة كانت بالنسبة لزوجي حقائق واقع يجب أن لا نخفيه وقد أصبح واضحا بالعين المجردة..."

انتقام حقير
تصمت وقد امتلأت مقلتاها بالدموع وتستدرك حديثها: "كل هذا الموال لأني واجهته وأخبرته بأني على علم بمغامراته ليزيد الطين بلة، حيث برر تصرفاته بكوني من يضطره لفعل ذلك، على اعتبار أني لم أعد أسد حاجياته وأن تقدمي في السن قلص من طاقاتي الجسدية والعاطفية، وغير أشياء كثيرة كان يحبها في كلامي وطريقة مشيتي ومرحي...".

تسترجع بديعة أنفاسها وتؤكد بنبرة كلها ثقة: "أعلم أن كلام زوجي وشريك عمري ما هو إلا مبررات واهية، خاصة أنه يستوعب جيدا أن ضحكتي البريئة، وطريقة مشيتي التي كانت تنطق أنوثة، وخفة دمي ضاعت مني على مر سنوات انشغلت فيها بالسهر على تربية أولادنا الذين يتحاكى الجميع بأخلاقهم واجتهادهم... ضاعت مني وأنا غارقة في بذل قصارى جهدي في تلبية جميع طلباته ليل نهار دون تأفف، حتى أوفر له شروط الراحة التامة".

تبتسم بديعة بتهكم: "الراحة التي أخذ يسرقها مني يوما بعد يوم، إذ أعلم أنه يقضي ساعات متعة مع غيري بينما أعيش أنا على إيقاع لحظات يأس وإحباط يكاد يقتلني".

زاغت عينو
"فعلا لقد زاغت عينو بعد أن عانقت سن الأربعين" تقول سعيدة (45 سنة، زوجة أم لثلاثة أبناء وجدة زكريا)، وقلبها يعتصر ألما: "كان كل شيء يمر بسلام طيلة 20 سنة من الحياة السعيدة، لكن مجريات الأمور أخذت تتغير ما إن وصلت 44 سنة، إذ أصبح زوجي العاقل يعاتبني بسبب أو بدونه على إهمالي لمظهري وزينتي مع أني أحافظ عليهما قدر المستطاع وسط زحمة واجباتي الأسرية والعائلية. ثم ارتفعت وتيرة لومه وعتابه إلى درجة أنه، ذات مساء وبينما أنا جالسة أمام التلفاز، جاء كالعاصفة وأخذني من يدي وأوقفني أمام المرآة وسألني بكل وقاحة" ما هذا؟ أين أنت من النساء؟".
تبتسم وكأنها تفشي سرا، كان جوابي له: "زاغو لك لعوينات" ولأنه كان على أتم الاستعداد للدخول معي في معركة كلامية، فقد كان "جوابو على نابو"، كالببغاء أخذ يسرد على مسامعي: "ما دمت تقابلين رومانسيتي بعبراتك المملة: "حشومة"، "كبرنا على هذه الأمور الصغيرة"، وما دمت ترفضين أن تتزيني لأنك تستحيي أن تفعلي ذلك أمام أولادك، فليس لك الحق في قتل مشاعري، فأنا ما زلت في حاجة إلى الكلمة الرقيقة".

إعلان الحرب
أمام هذه الأزمات والمشاكل والصراعات اليومية، تبدأ الزوجة باستعمال أسلحة المشاكسات والمناورات وتنهيها بقذائف قوية من الصراخ والنكد كردة فعل على تصرفات زوجها المرفوضة، ليستغل هذا الأخير الوضع لصالحه فتزوغ عيناه يمينا وشمالا بدعوى أنه مل نكد زوجته وهمها وغمها وحزنها، فهرب يبحث خارج جدران قفص الزوجية عن متنفس ليكون الحل لقاء مع امرأة مرحة، مبتسمة، هادئة وخصوصا غير نكدية.

إنها السمنة
لقد أظهرت الأبحاث الطبية أنه بعد سن الأربعين، يحسر الجسم كمية من النسيج العضلي مقابل ازدياد في مجمل الدهون للتعويض، فيزداد بذلك الوزن ومعه مقاس الملابس، لتنضاف سمنة الزوجة كمبرر لزوج قرر أن يزوغ بعينيه بعيدا عنها.

فاطمة الزهراء (49 سنة، أم لستة بنات) واحدة ممن يتحسرن على زيادة أوزانهن بعد بلوغهن الأربعينيات، تضحك مستسلمة للأمر الواقع، وتعترف: "سمنتي كانت السبب في أن زاغت عيناه بعيدا عني، مع العلم أنه لا يد لي في هذه الزيادة في وزني التي أصبح زوجي يتخذه ذريعة حتى لا نخرج سويا. فبعد أن كان يرحب بمرافقتي، صار يخجل من السير إلى جانبي في الشارع، بل يرفض الحضور معي في المناسبات العائلية والاجتماعية، نتيجة تحول رشاقتي إلى بدانة مفرطة".

أيام باردة
ولأنه يعني لها أكثر من مجرد زوج، بل إنه حبيب العمر الذي كان زواجها منه تتويجا لمشاعر حب جارفة جمعتها لسنوات، حاولت جاهدة التقليص من وزنها الزائد فمارست الرياضة وخضعت لريجيم قاس، لكن للأسف دون فائدة، تضيف فاطمة الزهراء وقد خف بريق الأمل من عينيها: "ولما فقدت الأمل في استعادة رشاقتي، وبالتالي استرجاع اهتمام شريك حياتي الذي ورغم بلوغه سبع وخمسين سنة لازال محافظا على مظهره وأناقته، تزايدت الخلافات بيننا مع تزايد الهوة بيني وبينه وابتعاده عن حياتي، لدرجة أنه ما عاد يربطنا غير مستقبل البنات والمظهر الاجتماعي، ولولا ذلك لكان الطلاق هو المخرج للهروب من برودة أيامي معه".

رسالة إلى زوج محب
بلوغ زوجتك سن الأربعين لا يعني أزمة ولا نكسة، فمنتصف العمر مجرد مرحلة، كل الناس يمرون بها، ولأنك أقرب المقربين إليها عليك أن تساعدها، فأنت الوحيد القادر على التأثير بها وتخليصها من قلقها وكآبتها وحتى تنجح في تخطي المرحلة بسلام.
- احرص على تجديد أواصر المحبة والتقارب العاطفي بينك وبينها بعد دخولها مرحلة منتصف العمر.
- هذه المرحلة تتأذى المرأة ببيولوجيا ونفسيا، فلا تزد إيذاءها بالتحدث عن نضارة الأخريات أو التغزل بمن نشاهد على الفضائيات.
- ارفع من معنوياتها بالتحدث إليها عن المرحلة، بأنها سنة الحياة وأنك شريكها فيما يحصل، وأنك تشعر بانخفاض في حيويتك ونشاطك.
- لا تتركها فريسة للتوتر، بل اتركها تتنفس عما في صدرها.
- اعترف بالكلام الحلو واشكرها على تفانيها الدائم في الاهتمام بأسرتها وقدرتها السريعة على تطويق مشاكلها.
- شجعها على القيام ببرنامج رياضي لتنشيط القلب والدورة الدموية، واطلب منها أن تمشي يوميا مدة 30 دقيقة، فالنشاط والحركة يرفعان من معدل الأدرينالين الذي يحسن المزاج ويزيدها إقبالا على الحياة.
- انس عيوبها وركز على صفاتها الإيجابية وتحدث عن نجاحها بفخر أمام الآخرين

رأي الأخصائي
منتصف العمر أزمة تزداد حدتها في ظل زواج غير مستقر
مع عبد الكريم بلحاج، أستاذ علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب بالرباط

- نساء من المغرب: ما هو مفهوم "منتصف العمر"؟
عبد الكريم بلحاج: المفهوم المتعارف عليه في هذا الموضوع يتحدد في تعبير سن اليأس أكثر منه في منتصف العمر، وسن اليأس هو سيرورة طبيعية ذات أساس فيزيزلوجي تحل تدريجيا بحياة المرأة مع توقف الدورة الطمثية (الدورة الشهرية)، وبما أن الفترة العمرية الحرجة المعنية بها تكون خلال أواخر الأربعين سنة وبداية الخمسينيات، لذلك جاء اعتبارها كمنتصف العمر، وقد ارتبط المعنى الشائع لسن اليأس بالحد أو النهاية في الخصوبة والنشاط الإنجابي للمرأة، وهو ليس بحالة مرضية بقدر ما أنه قد تصاحبه بعض التأثيرات النفسية والجسمية في حياة المرأة.

- إذن ما هي طبيعة هذه التأثيرات على الزوجة؟
هي انعكاسات سيكولوجية تتجسد في شعورها بالقلق حيث تصبح أكثر انفعالية، وأيضا حساسة بشكل كبير لكل ما من شأنه أن يذكرها بسنها، وفي الحالات القصوى، تصاب باكتئاب المرحلة. مع العلم أن رفض المرأة لواقع تقدم سنها هو إحساس نابع مما يشعرها به محيطها الذي يخندق أنوثتها ودورها وعطاءها في مرحلة العشرين والثلاثين سنة من عمرها على اعتبارهما رمزا للحيوية والشباب.
إلا أن حدة هذه التأثيرات تتقلص وتيرتها كلما كانت الزوجة تعيش حياة زوجية مطمئنة وهادئة أساسها المودة والحب والانسجام والوئام والتفاهم المتبادل بينها وبين زوجها، حيث لا تتأثر بتقدم سنها، في حين تزداد المعاناة في ظل علاقة زوجية غير مستقرة تعاني معها الزوجة الأمرين فتكون النتيجة بداية سلسلة من المخاوف والوساوس التي تنتابها حول موضوع خيانة زوجها، مخاوف قد تكون صحيحة أو خاطئة.

- هل بلوغ الزوجة سن الأربعين مبرر للزوج حتى "تزوغ عينو"؟
أبدا، ليس هناك أي مبرر يشفع للزوج خيانته لزوجته، ولا دخل هنا للعمر بأي حال من الأحوال. والزوج الذي "زاغت عينو" لمجرد أن زوجته بلغت الأربعينيات من عمرها هو رجل لديه قابلية كبيرة للخيانة الفعلية منذ البداية، وعلى الزوجة أن تعلم أن زوجها لم يحبها لشخصها وذاتها، بل لمجرد شكلها، وحينما فقدت ملامح المظهر الجميل الذي أعجب به وأحبه مع مرور سنوات عمرها قرر أن يبحث عنه مجددا في سيرة أخرى.

- تفاديا لوقوع كل هذه المشاكل ما هي الأمور المفترض القيام بها مسبقا؟
علينا جميعا أن نعلم أن الزواج يشكل من الجانب السيكولوجي أكثر من مجرد عقد لتكوين أسرة، بل هو انخراط وانسجام وجداني تنتعش من خلاله العلاقة الزوجية التي من المفروض أن يغلب فيها العمق الإنساني على حساب المظهر والشكل، حيث يكون الاقتناع العاطفي والاجتماعي والجنسي بين الزوجين هو الحكم دون أي تأثير لعامل السن.

نصائح من ذهب لكل زوجة تبلغ الأربعين
- لا تيأسي، فالرجل أيضا يكبر لكنه يكابر، فلما لا تعتمدين على نفس سلاحه لمواجهة أزمتك المؤقتة كي تخرجي من المرحلة من دون خسائر؟
- لا تتأثري واتركي نفسك بعيدا عن المشاعر السلبية والدونية. ولا تسمحي للأمر بأن يشكل لديك عقدة ولا قلقا.
- اعملي وانشطي في تحركاتك وعلاقاتك ولا تستسلمي لدور ضحية جار عليها الزمن.ذ
- عندما تتحدثين عن مرحلة منتصف العمر، كوني متفائلة ومبتسمة واقنعي نفسك ومن حولك بأنه لا يأس بعد الأربعين.

عن مجلة نساء






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=317168
التوقيع

لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
==================
من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2011-01-30 في 18:05.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd