الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-12-31, 11:17 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

b5 كيف تجعل إبنك يذاكر جيدا (دراسة علمية) نتحدث اليوم عن موضوع فى غاية الأهمية كيف نجعل



نتحدث اليوم عن موضوع فى غاية الأهمية
كيف نجعل أولادنا يذاكرون مذاكرة صحيحة مفيدة، لأنه لا يخلو منزل من مشكلة (عدم مذاكرة الولاد) أو مشكلة (الولد آعد يذاكر ومفيش تحصيل) من هنا ندخل لموضوعنا ]دراسة المشكلة من الناحية العلمية دراسه تحليلية
هيا بنا وكن صبورا واسع الصدر عند القراءة لأن مثل هذه الموضوعات لا تستهوى كل شرائح القراء

تعريف الذاكرة :-
الذاكرة هي القدرة على التمثيل الانتقائي (( في واحدة أو أكثر من منظومة الذاكرة )) للمعلومات التي تميز بشكل فريد خبرة معينة ، الاحتفاظ بتلك المعلومات بطريقة منظمة في بنية الذاكرة الحالية ، وإعادة إنتاج بعض أو كل هذه المعلومات في زمن معين بالمستقبل ، وذلك تحت ظروف أو شروط محددة
الذاكرة بمعناها الشامل هي تجريد عام يشير إلى أنواع متباينة من الأنشطة العقلية العامة و الخاصة .من جهة ثانية ، فهي تعبير مبهم في معظم الحالات قد ترمي إلى أوجه نشاط عقلي يتجلى معناها بمدلول ما يراد بها من وراء التعبير .
الإستذكار : نوع من التعلم المقصود هدفه إدراك وفهم المادة الدراسية ثم حفظها على وجه من السرعة و الدقة ، ثم استرجاعها بكفاءة عالية


العوامل التي تساعد على الحفظ الجيد :-
تتوقف قدرة الطلاب على الحفظ وتذكر ما يتعلمونه على المناهج الدراسية و على طبيعة عملية التعلم وطرق التدريس ، وعلى درجة اتقان ما تعلموه و على الفروق الفردية بينهم في الميول والدوافع الأخرى والمواهب . و فيما يلي نناقش أهم العوامل التي تساعد على الحفظ الجيد .
1- وضوح المعنى لدى المتعلم :-
يؤدي وضوح معنى المحتوى الذي يتعلمه الطالب إلى تسهيل الحفظ وإلى تسهيل عملية التعلم بشكل عام ، إذ أن المفاهيم واضحة المعنى وبخاصة تلك التي ترتبط بالمباديء العامة أسهل في حفظها من التفاصيل المنعزلة أو غير المفهومة ، والتي يحاول الطلاب إستظهارها .ولقد أكدت هذه الحقيقة كثيراً من الدراسات التي أجريت على التعلم في المدرسة ، إذ تبين أنه من السهل تذكر المادة الدراسية إذا كان معناها مفهوماً وواضحاً ، وكان محتواها منظماً أما إذا كانت المادة الدراسية تتكون من حقائق أو تفاصيل منعزلة عن بعضها البعض فإن نسيانها يكون سريعاً
2- التنظيـــــــــم :-
يساعد التنظيم السليم على حفظ الآف الحقائق و المفاهيم والمهارات في اللغة و العلوم و الرياضيات والإجتماعيات وغيرها من المواد الدراسية التي يتعلمها طلاب المدارس على إختلاف أنواعها ومراحلها . ويحدد تنظيم المادة الدراسية في وحدات وظيفية لتصنيف أو تفسير التفاصيل عدد ونوعية الأفكار التي يحفظها الطلاب ، ويؤدي تعلم قواعد التنظيم إلى التأثير بشكل إيجابي على كمية ونوعية الحفظ . وكلما إستخدام الطلاب وسائل تنظيم المادة الدراسية في إستذكارهم لها كلما ساعد ذلك على إستدعائها بسهولة .
- الإتقـــــــان :-
من السهل نسيان المفاهيم و المهارات التي لا نحفظها جيداً ، فالمادة الدراسية التي نريد حفظها لفترات طويلة لا بد من دراستها مرات متعددة حتى نتقنها . إذ يؤدي التدريب المتواصل على مهارة من المهارات إلى درجة تفوق الحد المطلوب لأداتها إلى إستمرار تذكرها ، ذلك أن زيادة التعلم واستمراره في موضوع معين يقلل من النسيان ويساعد على الحفظ ، ويتضح أثر ذلك فيما نجيد من مهارات حركية مثل السباحة أو ركوب الدراجة ، فهذه ليس من السهل نسيانها . فالتدريب الزائد يساعد على إتقان المادة إتقاناً دقيقاً .
4- المراجعــــــة :-
مراجعة المادة أو المواد المتعلقة التي نستذكرها مراجعة منتظمة و على فترات يساعد على الحفظ و يقلل من نسبة النسيان . وترجع أهمية المراجعة إلى أنها تساعد على تثبيت المادة المتعلمة ذلك أن عوامل الكف و أسباب النسيان الأخرى تفعل فعلها فيما نتقن من مفاهيم ومهارات ما لم نرجعها ، وتؤدي المراجعة إلى إستعادة المفقود من المادة الدراسية ، وأول مراجعة للمادة الدراسية يجب أن تتم في نفس يوم دراستها في المدرسة ، وذلك أن الفاقد عقب التعلم الأولى مباشرة فاقد كبير جداً ، ولكي نقلل من أثر هذا الفاقد يحسن مراجعة ودراسة المادة الدراسية التي نتعلمها أولاً بأول ، لأننا إذا تركناها إلى نهاية العام الدراسي أو نهاية الفصل الدراسي لمراجعتها قبل الإمتحان ، يكون من الصعب علينا تذكرها ، ذلك أن عوامل النسيان تتدخل في هذه الحالة ويظهر تأثيرها بشكل واضح . ومن هنا كانت النصيحة المستمرة للطلاب بالدراسة و المراجعة أولاً بأول
- التكامــل :-
يمكن تحسين الحفظ عن طريق العمل على تكامل الموضوعات التي يدرسها الطلاب في تتابع . فعندما يدرس الطلاب مجموعة متتالية من الموضوعات كما في العلوم أو المواد الإجتماعية أو اللغة العربية ، يجب أن يكون الموضوع الجديد مرتبطاً بالموضوع القديم ، أو يدرس كاستمرار طبيعي للموضوع القديم .
ومثل هذا التكامل في دراسة الموضوعات المتتابعة يقلل من أثر عوامل الكف .
ويؤدي تكامل المفاهيم الجديدة مع ما سبق دراسته ، إلى وضع كل مفهوم في مكانه من الوحدات التنظيمية للمفاهيم التي يدرسها الطلاب ، مما يعطيها معنى أكبر وأعمق ويجعل حفظها أفضل ونسيانها أقل .
العوامل المساعدة على الحفظ :-
العوامل الدينامية التي تساعد على الحفظ و تذكر المفاهيم و المهارات عديدة منها الميول وتعمد التذكر و التهيؤ العقلي .
- الميـــــــول :-
عندما ينمى الطلاب ميولاً خاصة نحو العلوم أو الفنون أو الأداب وغيرها من أنشطة المنهج ، فإن هذه الميول تصبح محاور دينمية للتنظيم و التوسع و البحث عن معلومات ومهارات مرتبطة بموضوع الميل .
- التهيؤ العقلي :-
يعتمد التذكر على قصد التذكر أثناء التعلم وعلى التهيؤ العقلي وقت التذكر ، وكثيراً ما يحتاج الشخص أن يهيء نفسه للأمر قبل أن يحاول استدعاء المفاهيم و المهارات التي سبق تعلمها

العوامل التي تؤثر في التعلم و التذكر :-
هناك عدد من العوامل التي تؤثر في التعلم و التذكر إيجاباً أو سلباً ، ومعرفتها تساعدنا في دوام التعلم .
1- معدل التعلم الأصلي :-
الإعتقاد السائد لدى الكثيرين ، هو أن ما يجري تعلمه وحفظه بسرعة ينسى بسرعة ، إلا أن دراسات عدة أظهرت عكس ذلك ، فقد تبين أنه حين يكون التعلم سريعاً ، فإن النسيان يكون بطيئاً و العكس بالعكس (( أند روود ، 1982 )) وكلما كانت دافعية المتعلم إلى التعلم و التحصيل عالية ، كان التذكر أفضل .إن المتعلمين الذين يتعلمون بسرعة يحتفظون بمستوى أكبر مما يحتفظ به المتعلمون الأ بطاً منهم ، بغض النظر عما إذا كان مقياس الحفظ هو إعادة التعلم أو التعرف .وهناك عوامل عدة حول علاقة التعلم بالاحتفاظ : فكلما كان المتعلمون أكثر نضجاً وذكاء وخبرة ، فإنهم يتعلمون بسرعة ويحتفظون بمستوى أكبر ، لأن التعلم و الاحتفاظ من مظاهر الذكاء ، ثم إن التعلم والاحتفاظ يفترض أحدهما الآخر .
2- مستوى التعلم الأصلي :-
من أجل ضمان الاحتفتاظ الجيد بعد مرور زمن على التعلم الأصلي ، هناك حاجة إلى التعلم الزائد وهذا النوع من التعلم مرتبط مع مبدأ التعلم المكثف و الموزع . ولبلوغ ذلك يجب عند الإنتهاء من المادة للمرة الأولى ، معاودة تعلمها في فترات زمنية متباعدة ، بحيث يجرى التدريب و التعلم بشكل موزع و ليس على شكل مكثف ويحرى قياس التعلم الأصلي للمادة المتعلمة ، حين يبلغ المتعلم معياراً هو إعادة إسترجاع ما قد تعلمه بشكل صحيح وكامل لمرة واحدة ، وكل تعلم يلي هذا المعيار يعتبر تعلما زائداً ، وهذا التعلم الزائد يزيد من معدل التذكر .
3- تأثير التعلم المدرسي في الاحتفاظ :-


يستغرب الكثيرون من معلمي الأطفال وطلبة الجامعات كم من المفاهيم و المحتوى الدراسي الذي يعلمونه يحفظ من قبل طلابهم . وقد أجريت دراسات متعددة بينت أن أعلى درجة من الاحتفاظ تحدث في حالة المفاهيم و المباديء العامة و الحقائق العلمية ، وقد تراوحت معدلات الاحتفاظ فيها بين 25 في المائة و 80 في المائة . ويعود السبب في ذلك إلى وجود المعنى في هذه المباديء و المفاهيم .
4- درجة المعنى في المادة المتعلمة :-
كلما كانت المادة المتعلمة منظمة و ذات معنى ، زاد حفظها واسترجاعهما . وقد أشرنا إلى أن حفظ الشعر وتذكره أسهل من النثر ، وهذا الأخير أسهل تذكراً من الكلمات التي لا معنى لها . ويدل ذلك على أن المواد التي يحتفظ بها تتصف بوجود روابط داخلية بينها ، و تنظيم ، هذا الرابط و التنظيم ضروريان جداً للحفظ و التذكر .
5- العلاقة بين المعنى والاحتفاظ :-
لقد ثبت أن مستوى تذكر بعض أجزاء المواد اللفظية المتعلقة يهبط إلى حد معين ، وتكون الخسارة الكبرى فيما يتعلم في وقت قصير نسبياً في أعقاب عملية التعلم الأصلي . إن العلاقة بين المعنى والاحتفاظ ، هي أمر يصعب التحقق منه ، فالمادة ذات المعنى يعني أنها تلك المادة التي سبق ووجدت قي خبرة الشخص ، وكان لها ارتباطات سابقة ، ثم إن مستوى التعلم الأولى عامل مهم في درجة الاحتفاظ . وقد تبين أن 23 في المائة من المصطلحات المحددة التي جرى تعلمها في مقرر البيولوجيا قد تم تذكرها بعد عام ، وأن قابلية الطلاب لتفسير بيانات جديدة على ضوء محتويات هذا المقرر و تطبيق المباديء العامة التي جرى تعلمها قد زادت ، وأن جزءا من هذه الزيادة يمكن أن يمثل إنتقال أثر التدريب من مقررات أخرى درست في الفصل نفسه .
تأثير عزم المتعلم على الاحتفاظ :-
إن مستوى العزم والقصد عند المتعلم يؤثر في درجة الاحتفاظ والاسترجاع . وعندما أعاد الطلاب قائمة من الكلمات بحيث كان للبعض عزيمة على التعلم ، ولم يكن عند بعضهم الآخر مثل هذا العزم ، تبين أن الفرق في مستوى الاحتفاظ كان لمصلحة الأولين ذوي العزم . من جهة ثانية ، فقد تبين أن العزم على التعلم من أجل التذكر لا يكون مهما بعد حصول التعلم الأصلي ما لم تتم عملية مراجعة المادة المتعلمة .
7- التدريب المجمع و المكثف و التدريب الموزع :-
إن توزيع مرات التدريب يؤثر في مستوى الاحتفاظ أكثر من تأثيره في التعلم الأولى الأصلي . وقد تبين أن التدريب الموزع أفضل من التدريب المجمع في حالة الاسترجاع المباشر. أما في حالة الاحتفاظ طويل الأمد حوالى (( 3 أسابيع )) ، فإن توزيع التدريب أكثر فعالية من تكثيفه و تجميعه .إن قراءة المادة مرة واحدة في اليوم على خمسة أيام مثلاً ، قد أعطى احتفاظاً يعادل ( 3 ) أضعاف ما قدمته قراءتها ( 5 ) مرات متتالية ، وذلك بعد أربعة أسابيع من الانتهاء من التعلم .
قد يتم تعلم المادة بشكل سطحى من أجل الاحتفاظ و الاستعمال المباشر عن طريق الحفظ ( الصميم ) ، ولكن من أجل الاحتفاظ طويل الأمد ، يفضل توزيع التدريب و التعلم .
8- اختبار الفرد لنفسه :-
يعتبر التسميع من العوامل المهمة جداً فى الاحتفاظ . وقد ثبت أن بقاء المادة المتعلمة في الذاكرة قصيرة الأجل يتطلب إعادة وتسميعا حتى لا تنسى ، ويعود ذلك إلى ثلاثة أسباب :
أ- وجود العزم و القصد لدى المتعلم .
ب- التدريب على الشىء الذى يراد القيام به عند الانتهاء من التعلم .
ج- لأن التسميع و التكرار يساعدان فى إدخالها إلى الذاكرة طويلة الأمد .

من هنا يعتبر الاختبار ضرورياً جداً ، فالمتعلم يبقى أكثر نشاطاً وتدريباً وعزما حتى يجرى اختباره . أما فى حالات القراءة المتكررة من دون تسميع ومن دون اختبار ، فيفقد المتعلم هذه الخصائص .
فالاختبار من جهة ثانية يساعد على الاحتفاظ طويل الامد ، خصوصا أن الشخص يبقى فى حالة تأهب واستعداد ، نتيجة درجة الإثارة و التنبه التى يمر بها ، هذه الدرجة من التنبه والإثارة مفيدة جدا و ضرورية للإنجاز و التعلم الجيدين

مراحل المذاكرة :-
أولاً : القراءة :
يعتبر بعض العلماء المشتغلين بالقراءة منهم " سباك " أنه لا يكفى تعريف واحد بسيط للقراءة وذلك نظراً لتشابكها وتعدد مراحل نموها المتلاحقة .
ولهذا يعرفون القراءة ويصفونها تحت عناوين مختلفة مثل القراءة كتنمية للمهارة و كعملية بصرية و كعملية إدراكية وكعملية تفكير و فى ارتباطها بالخلفية الثقافية . ومن الجوانب المفيدة للقراءة يجب أن يكون لدينا تعريف عام للقراءة ينبغي أن يتوفر وصف النمو الطبيعى للقراءة .
وتعريفنا للقراءة هو على النحو التالى : القراءة عملية تعرف على الرموز المكتوبة أو المطلوبة التى تستدعى معانى تكونت من خلال الخبرة السابقة للقارىء .
وإن عملية القراءة تتضمن كلا من الوصول إلى المعانى التى يقصدها الكاتب وإسهام القارىء نفسه فى صياغة تفسير هذه المعانى وتقديمها وإنعكاساتها ((
القراءة مهارة مكتسبة . وهى مفتاح التعلم و التعليم والسبيل الى النمو الشامل . هى لازمة للمرء فى جميع ميادين الحياة . للإنسان العادي ، والإنسان المثقف ، للعامل اليدوي ولمدير المصنع . و النمو الذى يحصل بفضل القراءة ، ضروري جداً لكل من يريد أن يساير تطور الزمن ، كما أن الإنسان ، من غير مهارة القراءة ، لا يستطيع أن يستمتع بنصيبه من تراث العالم الثقافي .
المفهوم الحديث للقراءة :-
القراءة مهارة معقدة جداً ، وهى كالضرب على الأله الكاتبة وركوب الدراجة ، ولا تورث وراثة . ولكن اكتسابها لا يجرى بالسهولة نفسها .
تتم القراءة – جهرية أو صامتة – بتميز الرموز المكتوبة (( الحروف و الكلمات و الجمل )) ومعرفتها . وهذا يجرى بحاسة البصر (( العين )) ، العضو الاساسى فى عملية القراءة .والدراسات الكثيرة التى جرت لمعرفة نشاط العين فى أثناء القراءة بينت أن العين تتحرك فوق
الصفحة باتجاه السطر على صورة قفزات ، يفصل ما بينها وقفات ، وإن القارىء يدرك الكلمات فى أثناء الوقفات .
مفهوم للقراءة :-
(( نحن نتعلم لنقرأ )) بل يضيف اليه مفمهوما أهم : (( ونحن نقرأ لنتعلم )) . وهذا يعنى أن القراءة تغدو وسيلة الى هدف ، وهو اغناء الخبرة و التعلم بواسطة الرموز المكتوبة .
هذه هى القراءة بالمفهوم الحديث وقد عبر عنها العلامة و ليم سى غراي ، فردها الى العناصر التالية :
1-إدراك الكلمة المكتوبة (( وسيلة العين بالدرجة الأولى )) .
2-ربط الكلمة بمدلولها (( وهو نشاط عقلي )) .
3-الإنفعال بما تقرأ .
4-التأثر بما نقرأ وتعديل سلوكنا تحث تأثير ما نقرأ .
وهذا المفهوم الحديث للقراءة أوسع وأعمق من المفهوم القديم ، الذى ينطوي على مجرد إدراك الكلمات وترجمتها بالأصوات المقابلة لها (( 1 )) .
أهداف تعليم القراءة :-
إن أى برنامج جيد للقراءة يرمى إلى أكثر من تنمية القدرات والمهارات الأساسية و الخاصة .وإن القراءة أكثر من كونها القدرة على تعرف الكلمات وتجميعها فى وحدات فكرية ومعرفة التفاصيل واتباع التعليمات .وهى أكثر من كونها مهارات وأساليب .ويجب أن يقدم برنامج القراءة لكل طفل عدداً من الأهداف المحددة .
إن الهدف العام لتعليم القراءة هو مساعدة كل تلميذ على أن يصبح قارئاً مقتداً متنوعاً إلى المدى التى تسمح به قدراته والخدمات المتاحة والبرنامج التعليمى
ثانيا : المراجعة :-
مراجعة المادة أو المواد التعليمية التى نستذكرها مراجعة منتظمة وعلى فترات يساعد على الحفظ ويقلل من نسبة النسيان .وترجع أهمية
المراجعة إلى أنها تساعد على تثبيت المادة المتعلمة . ذلك أن عوامل الكف وأسباب النسيان الأخرى تفعل فعلها فيما نتقن من مفاهيم ومهارات ما لم نراجعها ، وتؤدى المراجعة إلى استعادة المفقود من المادة الدراسية وأول مراجعة للمادة الدراسية يجب أن تتم فى نفس يوم دراستها فى المدرسة ، ذلك أن الفاقد عقب التعلم الأولي مباشرة فاقد كبير جداً ، ولكي نقلل من أثر هذا الفاقد يحسن مراجعة ودراسة المادة الدراسية التى نتعلمها أولاً بأول ، لأننا إذا تركناها إلى نهاية العام الدراسي أو إلى نهاية الفصل الدراسي لمراجعتها قبل الامتحان ، يكون من الصعب علينا تذكرها ، ذلك أن عوامل النسيان تتدخل فى هذه الحالة ويظهر تأثيرها بشكل واضح . ومن هنا كانت النصيحة المستمرة للطلاب بالدراسة والمراجعة أولاً بأول .
وبمعنى آخر يجب أن تحدد الفترات الزمنية بين كل مراجعة و التى تليها بشكل يتناسب مع معلوماتنا عن منحنى النسيان ، فلكي نمنع النسيان السريع الذى يعقب التعلم المبدئي يجب القيام بمراجعة دقيقة عقب التعلم ، ثم القيام بعد ذلك بمراجعات شاملة ولكن في وحدات صغيرة على فترات زمنية بحيث يزيد طول الفترة بين كل مراجعة والتى تليها .
وتعتبر الاختبارات وسيلة فعالة من وسائل المراجعة ،ولذلك يجب أن يعطى الطلاب الفرصة لمراجعة ما درسوه من مفاهيم عن طريق دراسة أوراق إجاباتهم فى الامتحانات التى سبق لهم أخذها ، وهذا يساعد على استمرار حفظهم للمادة الدراسية ، كما يساعد على تحسين تحصيلهم
ثالثاً : التذكر :-
يعني التذكر أننا نسطيع أن نظهر في استجاباتنا الحالية بعض الدلائل على ما تعلمناه في الماضي من استجابات ، أى أن التذكر هو القدرة على استرجاع الخبرات السابقة .
ولذلك فإن التعلم يعتمد على ما نستطيع تذكره في الوقت الحاضر . كما أن التعلم والتذكر عمليتان يؤدي كل منهما إلى الآخر . فنحن لن نستطيع أن نتعلم شيئاً دون استعادة ما يرتبط بالموقف التعليمي من خبرات ماضية ، كما أن التعلم لا يكتسب معناه إذا لم نكن قادرين على تذكر ما تعلمناه لنستخدمه فى مواقف مقبلة .
وهناك عدة وسائل نسترجع بها خبراتنا السابقة ومن أهمها الاستدعاء والتعرف :

الاستدعاء :-
وهو عملية استرجاع الاستجابات الماضية دون وجود المثير الأصلي الذي استدعاها في الاصل ، مثال ذلك استرجاع قصيدة من الشعر تعلمناها في الماضي أو استرجاع بعض المعلومات التي درسناها في مادة من المواد .
وقد يكون الاستدعاء مباشراً أو غير مباشر . والاسترجاع المباشر يتم دون وسيط أي أنه استدعاء حر ينساب تلقائياً ، ولا يشترط أن يكون سريعاً .
أما الاستدعاء غير المباشر فهو الذى يتم عن طريق مثير معين ، مثال ذلك تذكرنا لشيء ما عندما نرى شيئاً أخر.على أنه يصعب التفريق بين هذين النوعين ، إذ كثيراً ما يؤدي كل منهما إلى الأخر . فنحن قد نتذكر شيئاً وسرعان ما يستدعي هذا الشيء فكرة أو صورة أخرى وهكذا .
التعرف :-
عندما نتعرف على شيء فإننا نعني بذلك أن هذا الشيء مألوف لدينا والتعرف ظاهرة شائعة وهي تتم بطريقة تلقائية ، فقد تقابل زميلاً قديماً لك لم تره منذ وقت طويل وتقول له (( أنني متأكد أننا تقابلنا من قبل رغم أنني لا أذكر اسمك أو أين ومتى كان ذلك )) ورغم أن كلاً من الاستدعاء والتعرف يعتمد على الخبرة السابقة إلا أن كلاً منهما يختلف وظيفياً عن الآخر ، فسؤال الامتحان يستدعى معلوماتك عن المادة التى سبق لك استذكارها ، أي أننا في الاستدعاء نعتمد على الصورة الذهنية ونحاول الوصول إليها .
أما في التعرف فإن الموضوع المتعرف عليه يثير ذكريات عن نفس الموضوع أي أننا في حالة التعرف نجابه الموضوع المتعرف عليه في العالم الخارجي ((

مهارات القراءة الجيدة :-
إذا أردنا تحليل هذه الأهداف رأينا أنها تتألف من المهارات والعادات التالية .
1-القدرة على تمييز الكلمات والجمل ، وهذه تتضمن القدرة على تمييز الحروف والحركات وعلامات الوقف .
2-القدرة على القراءة الكلية : أي على استيعاب عدة كلمات دفعة واحدة .
3-القدرة على تحريك العينين من اليمين إلى اليسار من أول السطر إلى آخره من دون وقفات كثيرة فى السطر الواحد ومن غير رجعات .
4-القدرة على تحريك العينين من آخر السطر إلى أول السطر التالي بلا خطأ ، فلا تعود العينان إلى أول السطر أو تقفز إلى السطر التالي وتستقر فى أول السطر الذى يليه .
5-مراعاة علامات الوقف : تسكين أواخر الكلمات حين يوقف عليها فى القراءة الجهرية .
6-تغيير الصوت برفعه وخفضه وتلوينه بحسب المعاني بطريقة مؤثرة .
7-القدرة على تمييز الأفكار الرئيسية والفرعية وفهمها وتلخيصها .
8-فهم الكلمات الصعبة من السياق أو الاشتقاق أو بإستشارة المعجم .
9-القدرة على تصفح الكتب ومراجعة المصادر و البحث عن المعلومات والاستفادة من فهارس الاعلام والمحتويات .
10- استعمال المعجم ويحتاج هذا إلى إتقان الإلفيان ومعرفة إرجاع الكلمات إلى أصولها.
11- القدرة على القراءة الصامته السريعة مع الفهم .
12- تذوق النصوص المقروءة .ونقدها ، والتنبه إلى ما قد يكون فيها من دعاية سيئة أو توجيه سيء .
13- الحرص على اقتناء الكتب وتأليف مكتبة خاصة للمطالعة .واعتياد استعارة الكتب من مكتبة الصف أو مكتبة المدرسة . أو غيرها . وتبادل كتب المطالعة مع الزملاء .
14- معرفة أصول الاستعارة من المكتبة ، واكتساب فكرة واضحة عند تصنيـف الكتب فى المكتبة والاعتياد على المحافظة على نظافة الكتب وسلامتها .

15- القدرة على القراءة السطحية السريعة بحثاً عن معلومات بعينها أو لأخذ فكرة سريعة عن النص .
16- القدرة على الاستماع إلى ما يقرؤه الآخرون بدرجة كافية من الانتباه ولمدة كافية مع الاهتمام والفهم والقدرة على تذكر ما سمع .
17- اكتساب تروة لغوية كافية لقراءة كتاب مؤلف بلغة متوسطة الصعوبة .
مراحل معالجة المعلومات فى الذاكرة :-
وفقاً لنماذج معالجة المعلومات فى الذاكرة ، ينظر إلى معالجة المعلومات فى الذاكرة من خلال ثلاث مراحل متميزة :-
-مرحلة الترميز أو الاكتساب .
-مرحلة التخزين أو الاحتفاظ .
-مرحلة الاسترجاع .
وتعرف العالمة أليزابيت لوفتس بكتابتها عن العوامل المختلفة المؤثرة فى دقة الذاكرة واكتمالها فى كل مرحلة من هذه المراحل .
1- مرحلة الاكتساب : Acq uisition stage .
خلال مرحلة الاكتساب ، يجرى ترميز المعلومات الداخلة ، أولا على شكل آثار حسية ( سمعية أو بصرية ) ثم تعالج بدرجة أعلى من ذلك ، حين تتحول إلى آثار على مستوى الذاكرة قصيرة المدى ، ومن المحتمل بعد هذا ، أن تعالج على مستوى الذاكرة طويلة المدى ، وهناك العديد من العوامل التى تؤثر فى ترميز المعلومات بهذه المستويات الثلاث ، أما إذا لم ترمز فإنها تتعرض للذبول والتلاشى والاضمحلال .وليست جميع أنواع المعلومات المستعملة كمثيرات ، لها الدرجة نفسها من حيث قابليتها للترميز ، وبالتالي التذكر والاسترجاع .
إن البحوث التى أجريت لدراسة تذكر الاحداث المعقدة ، قد ميزت بين تذكر المظاهر المركزية وبين التفصيلات الثانوية أو الهامشية .
عند مشاهدة أحداث ووقائع مركبة ، تعتبر التفصيلات البارزة من العوامل المهمة التى تؤثر فيما يجرى تذكره ، لأن بعض مظاهر الموقف قد تجذب انتباه الشخص ، فى حين إن بعض الآخر لا يجذب انتباهه ، تملك التفصيلات البارزة والمتميزة إمكانية عالية للترميز ، ثم استمرار معالجتها على مستوى أعلى ، فى حين أن التفصيلات البسيطة والصغيرة أو غير المناسبة لا تتعرض لمثل هذا المستوى من الترميز أبداء هذا فى حالة جرى ترميزها ، وبذلك لا تعالج آثارها على المستويات الأعلى .
زمن العرض (( مدة معايشة الشخص للحدث أو رؤيته له )) .
وتكرار العرض (( عدد مرات معايشته للحدث وتكرار مشاهدته له )) ، هى عوامل مهمة تؤثر فى تذكر الحدث، ففى التجارب التى تستعمل مثيرات وأحداثاً بسيطة ، كما ازداد زمن عرض هذه المثيرات ، زادت الدقة فى تذكرها ، وكلما زاد عدد مرات عرضها ، زادت الدقة أيضاً ، وكلما كان مجال المشاهدة ناصعاً وواضحاً ، كان التعرف والتذكر دقيقاً .
أما بالنسبة إلى الاحداث المعقدة ، كلما زاد زمن رؤية المفحوص أو المشاهد للوجه (( أو لأى عنصر ومظهر فى الحدث )) زادت دقة تذكره له لاحقاً ، والعكس صحيح .
وفى المرحلة التالية ، يساعد التكرار على تسهيل نقل المعلومات وتحويلها إلى الذاكرة طويلة المدى .
وعلى العكس من ذلك ، فإن الفشل فى الانتباه إلى المعلومات وعدم تكرارها سيزيد من إمكان تعرضها للذبول والتلاشي ، حتى لو جرى ترميزها على مستوى الذاكرة الحسية ، أو الذاكرة قصيرة المدى ببساطة نقول ، لا يمكننا أبداً استرجاع مواد لم ننتبه إليها من اللحظة الأولى
2- مر حلة الاحتفاظ Stage Vetention
تعرف لوفتس مرحلة الاحتفاظ بأنها (( الفترة الزمنية التى تنقضى بين الحدث أو الواقعة وإعادة جمع أجزاء خاصة من المعلومات المتعلقة بهذا الحدث )) .إنها تعتبر هذه الفترة الزمنية حساسة ، لأنه حالما يجرى ترميز المثير والحدث يبدأ عدد من العوامل بالتأثير فيه .
وإن ما يتذكره شخص ما بالضبظ عن مثير أو حدث (( أو مادة )) معين مطلوب ، يعتمد على كل من الفترة الفاصلة للاحتفاظ وعلى نوع المعلومات التى تبعث هذا الحدث (( أو المادة )) أو سبقته . ويعزى مفهوم الفترة الفاصلة للاحتفاظ إلى المدة الزمنية التى تفصل بين ترميز المعلومات والمواد وبين استرجاعها .يكون حفظ الذاكرة أفضل حين يكون الفاصل الزمنى (بين الترميز والاسترجاع ) غير قصير ، ويكون حفظ الذاكرة أدنى مستوى حين يطول الفاصل الزمنى كثيراً


لقد استنتجت لوفتس وغيرها أن الذاكرة البشرية عرضة للتشويه والتحريف . كما شددوا على أنه كلما زاد الفاصل الزمنى عن الاحتفاظ ، وزاد عدد المواد التى تتدخل لاحقاً ، زادت اعادة البناء والتركيب فى الذاكرة خلال الزمن الذى تسترجع فيه هذه المواد .
3- مرحلة الاسترجاع Tetrievai Stage
يعرف الاسترجاع بأنه العملية التى يتذكر فيها الشخص ما احتفظ به من معلومات .لقد كان موضوع الاسترجاع أحد المواضيع التى لم يبحثها علماء النفس خلال قرن من الزمن ، ولكن البحوث الحديثة التى قام بها تولفينج وأسلر فتحت الباب لدراسة هذا الموضوع ، ثم بحوث تولفينع وتومسون ، على خاصية الترميز ، على عمليتي التعرف والاستدعاء .
ووفقاً لمفهوم الترميز ، فإن الاسترجاع يمثل التفاعل المعقد لثلاثة عوامل هى :
1-الطريقة الخاصة فى ترميز المعلومات أو المثيرات .
2-هذه المعلومات الخاصة التى جرى ترميزها متضمنة فى إشارات الاسترجاع .
3-السياق الذى يحدث فيه هذا الاسترجاع .
وفق ذلك فإن استرجاع مثيرات أو معلومات محددة وتذكرها ، يتحسن عن طريق الإشارات أو التلميحات التى تضمها عملية الاسترجاع ، والتى كانت خلال عملية الترميز . لذلك تعتبر هذه الاشارات بمنزلة مثيرات تستدعى المعلومات. وكلما كان التجانس والاتفاق كبيراً بين المعلومات الأصلية والإشارات والتلميحات المتاحة أثناء الاختبار أو الاسترجاع ، كان الاسترجاع أفضل وأكمل .
وقد أشار بعض العلماء إلى أن التذكرهو إنتاج للمعلومات من مصدرين : أثر الذاكرة ، وإشارات الاسترجاع أو تلميحاته .
ويكون الاسترجاع جيداً أو سيئا وذلك استنادا إلى الشروط التى يتم فيها هذا الاسترجاع .
1- نوع استراتيجية الاسترجاع المستعملة .
2-سياق الاسترجاع .
3-حالة الوعي أو الشعور .
4-طبيعة المؤثرات الاجتماعية التى تعمل خلال الاسترجاع .تعتبر الإستراتيجية أو نوع الطريقة المستعملة فى استرجاع المعلومات المختزنة ذات أهمية كبيرة فى منظومة الذاكرة وقد درس العلماء استراتيجيات الاسترجاع وطرقه من خلال نوعين هما الاستدعاء والتعرف .
والاستدعاء : إما أن يكون حراً – وهذا ما يسمى بالاستداعاء الحر أو الاستدعاء الذاتى الحر – وإما أن يكون موجها بإشارات أو أسئلة معينة ، وهذا ما يسمى بالاستدعاء الموجه أو الإشاري ، ثم الاسترجاع الموجه بوساطة أسئلة موجهة ومضللة .
أما بالنسبة إلى طريقة التعرف فتعرض على المفحوص العلامات أو المواد التى تتضمن المواد الأصلية المطلوب استرجاعها (( 1 )) .

الحفظ و النسيان :-
الحفظ : هو استقبال المادة تم تخزينها في صورة مرموزة في شكل سمعي أو بصري . وبالتالي فإن الحفظ هو المرحلة التى تفصل بين الاستذكار وبين التذكر . وبالطبع فإن اقتران الإدراك البصري مع الإدراك السمعي ، بالإضافة إلى فهم منطق المادة . والمعنى العام لها وتكرار المعلومات سوف يساعد على تذكر المادة بدرجة أفضل (( 1 )) .
النسيان : يعرف النسيان بأنه صعوبة استرجاع ما تم تخزينه في الذاكرة ، قالنسيان بذلك عكس التذكر . فإذا كنا نخزن في الذاكرة مواد ثم نحاول تذكرها .فالنسيان فى هذه الحالة هو الفرق بين ما تم تخزينه وما تم تذكره ، وليس معنى نسيان مواد .
أن هذه المواد غير موجودة في الذاكرة ولكن معناه صعوبة تذكرها (( 2 )) .
وعلى هذا نستطيع تعريف الحفظ بأنه القدرة على الاحتفاظ بما تعلمناه وتعريف النسيان بأنه مقدار ما يفقد بعد التعلم أي أن :
مقدار ما ينسى = الكمية المتعلمة – الكمية المحفوظة
ويمكننا القول بصفة عامة أن النسيان يكون سريعاً بالنسبة للأشياء التى لا معنى لها أو الأشياء المنعزلة غير المترابطة ، فى حين أن الحفظ يكون أكبر وأكثر ثباتاً بالنسبة للمادة ذات معنى وبخاصة إذا كانت مشوقة ، كما أن الفرد يميل إلى تذكر الأشياء التى ترتبط بصورة ما بما تعلمه فى الماضى (( 3 )) .
توجد عدة عوامل تزيد من النسيان وتضعف من التذكر ومن هذه العوامل :
أ- طريقة معالجة المعلومات : إذا تم معالجة المعلومات عند الاستذكار على مستوى سطحي تكون عرضة للنسيان ، أما المعلومات التى يتم معالجتها بشكل دقيق ومركز مع تعزيزها عن طريق ربطها بالصور والدلالات تكون أكثر ثباتاً ووضوحاً وبالتالي يسهل تذكرها .


ب- الادراك الحسي والانتباه : إذا كان الإدراك الحسي عند الاستذكار ضعيف وحالة الانتباه أقل فإن المنبهات التي يستقبلها الشخص لا يتم معالجتها بشكل أفضل ، وبالتالي يتم تخزينها بشكل مشوش وغير واضح ، وبالتالي يصعب تذكرها .
ج- تنشيط الذاكرة : إذا لم يحاول الشخص استرجاع المعلومات من وقت إلى آخر حتى ينشط ذاكرته ، فإن درجة النسيان تزداد لديه .
د- تحريف مواد الذاكرة : قد يتم تحريف بعض المواد في الذاكرة مع مرور الزمن أو بتداخل مواد أخرى عليها مثل تخزين مواد متعلقة بأحداث تاريخية فتتداخل أزمنة الأحداث ولا يستطيع الطالب تمييز الحدث مرتبطا بزمنه الخاص ، أو بظروفه الخاصة ، يحدث هذا كثيراً عند استذكار مادة التاريخ أو الرياضيات على سبيل المثال .
هـ - عامل الرغبة في التذكر : فإن الشخص قد لا يريد تذكر أفكار أو أفعال معينة فيتم دفعها من الشعور إلى اللاشعور وتظل مواد مكبوتة فى ذاكرة اللاشعور ((

عادات الدراسة الخاطئة الدراسة كمفهوم عام تعني استخدام الوظائف العقلية فى تحصيل المعرفة ، حيث تدرس المادة بتروى وتفحص وتحلل ، كما تراجع التفاصيل بأنتباه ، وتقرأ المادة بقصد التعلم والتذكر وعندما يتم تحقيق هذه العملية بشكل غير فعال أو غير كفؤ باستمرار ، نقول أن لدى الطفل عادات خاطئة في الدراسة .
وأكثر أشكال الدراسة تكراراً هو الواجب البيتى ، حيث يعطى الطالب واجباً عليه أن يكمله. ويعتبر الواجب البيتي للكثير من الأسر واحداً من أكبر مصادر الصدام مع أننا يجب أن نعتبره مكافئاً لعمل الراشدين ، حيث يستخدم الأطفال مهارات التعلم وعادات العمل لديهم في تأدية المهمات المختلفة . والمهم هو القيام بالعمل باستقلالية ، إذ ينبغي تعليم الأطفال عادات الدراسة الجيدة خلال سنوات المدرسة الابتدائية ، ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى تحسين المهارات الدراسية تكون أشد مايمكن في المرحلة الثانوية (( حيث يتوقع من الطلبة أن يتحملوا الجزء الأكبر من المسؤولية عن تحصيلهم الاكاديمي وعن واجباتهم البيتية ، إلا أنهم قد تنقصهم الدافعية للتعلم والمعرفة لكيفية الدراسة الفعالة )) .
إن الدراسة والواجبات الدراسية التى تعطى للبيت هى مسؤولية الطالب قبل كل شىء ، إذ يمكن أن يؤدي تدخل الأبوين الزائد في ذلك إلي إعاقة تطور مهارات دراسية مستقلة لدى الطفل ، كما أن الأبوين اللذين يدرسان .

الطفل فى البيت قد يمنعان دون قصد منهما تطور عادات دراسة جيدة لدى طفلهما ، ولذلك ينبغي أن تكون الواجبات البيتية مسألة بين المعلم والطفل ، والاهتمام الزائد والتدخل المبالغ به من قبل الأبوين قد ينطوي على الاعتقاد بعدم قدرة الطفل على أن يعمل باستقلال ، كما أن إلحاح الأبوين قد يؤدي إلى إدراك الطفل بأن الإ لحاح هو شرط ضروري للدراسة .
مظاهر عادات الدراسة الخاطئة :
وتؤدي عادات الدراسة الخاطئة قي معظم الأحيان إلى :-
1-ضعف التحصيل حيث إن أداء الطلبة ذوي الضعف التحصيلي أدنى من أدائهم المتنبأ به بواسطة اختبارات الذكاء أو القدرات ، والقاعدة المتعارف عليها هي أن الطالب يعتبر ضعيفاً تحصيلياً إذا كان أداؤه أدني بسنتين من أداء الطلبة فى صفه وتكون توقعاته متدنية .
2-يتشتت انتباههم بسهولة .
3-لا يكملون واجباتهم ولا يسلمونها في مواعيدها .
4-مهاراتهم في القراءة ضعيفة .
الأسباب المحتملة للمشكلة :
1-عدم معرفة كيفية الدراسة .
إن كثيراً من الأطفال لا يعرفون كيف يدرسون ، ربما لأنهم لم يتعلموا مهارات الدراسة من قبل ، أولأن عادات الدراسة الخاطئة قد تكونت لا ستخدامهم طرقاً تعلموها من مصادر متعددة حولهم دون عناية . ومن المحتمل ألا يكو نوا قد تعلموا طرق الدراسة الصحيحة فى المدرسة


أو أنها علمت لهم ولكنهم لم يفهموها أو لم يجدوا لديهم الدافعية الكافية لتطبيقها ، أو قد لا يكون هؤلاء قد تعلموا كيف يستخدمون المكتبة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=316675
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-12-31, 13:11 رقم المشاركة : 2
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: كيف تجعل إبنك يذاكر جيدا (دراسة علمية) نتحدث اليوم عن موضوع فى غاية الأهمية كيف ن


جزاك الله خيرا أخي أشرف على الموضوع القيم






التوقيع






    رد مع اقتباس
قديم 2010-12-31, 21:14 رقم المشاركة : 3
abou_rihab
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







abou_rihab غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تجعل إبنك يذاكر جيدا (دراسة علمية) نتحدث اليوم عن موضوع فى غاية الأهمية كيف ن


merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiii






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd