علمت ''التجديد'' أن عددا من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، تعتزم مراسلة منصف بلخياط وزير الشباب من أجل استفساره عن استثنائها من المنح برسم سنتي 2010 و.2011

وحسب مصادر جمعوية، فإن 7 جمعيات (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جمعية الرسالة للتربية والتخييم، جمعية المواهب،جمعية كشافة المغرب،جمعية المغربية لتربية الشبيبة، والكشفية المحمدية) شكلت ''خلية تنسيق'' لمراسلة الوزير وتلقي رده الكتابي، حول أسباب عدم توصل هذه الجمعيات بـ10% من مجموع التكلفة الخاصة بالأنشطة المبرمجة التي التزمت بها الجمعيات في إطار الاتفاقية المبرمة مع الوزارة.

وحسب نفس المصادر، فإن وزارة بلخياط، بررت عدم توصل هذه الجمعيات بالمنح المتفق عليها، بوجود تحفظ من وزارة الداخلية حول هذه الجمعيات. وفي تعليقه قال السعيد بورحي رئيس ''جمعية الرسالة للتربية والتخييم''، ''نحن غير معنيين بهذا الكلام ولا يلزمنا بشيء''.

وأوضح بورحي في اتصال لـ''التجديد''، أن الجمعيات حين وقعت اتفاقية الشراكة مع وزارة الشباب لم يكن هناك طرف ثالث (أي وزارة الداخلية)، ولهذا فقضيتنا مع وزارة بلخياط، مضيفا لقد التزمنا بما جاء في الاتفاق وعلى الوزارة أن تلتزم كذلك.

وفي خبر ذي صلة، علمت ''التجديد'' أن بعض الشبيبات الحزبية بصدد إصدار بلاغ استنكاري ضد وزارة الشباب، احتجاجا على حرمانها من منحة الوزارة لسنة ,2010 واحتجاجا على منح الوزارة لـ50 مليون سنتيم لـ''رابطة الشباب الديمقراطي'' (المحسوبة على الأصالة والمعاصرة) في حين لم تتجاوز منح الشبيبات الحزبية الأخرى 5,2 مليون سنتيم سنة .2010

يذكر أن ميزانية وزارة الشباب والرياضة، قد أثارت نقاشات ساخنة بالبرلمان أثناء مناقشة مشروع ميزانية الوزارة سنة ,2011 حيث وجهت العديد من الانتقادات لسياسة الوزير بلخياط فيما يتعلق بالتعامل المميز مع الجمعيات والشبيبات الحزبية.