منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أرشيف مواضيع النقاش (https://www.profvb.com/vb/f293.html)
-   -   فكرة قرأتها في كتاب: " تمجيد الماركسية و نقد اللينينية - الستالينية". نقل مواطن العال (https://www.profvb.com/vb/t58154.html)

mkochkar 2010-12-22 07:53

فكرة قرأتها في كتاب: " تمجيد الماركسية و نقد اللينينية - الستالينية". نقل مواطن العال
 
فكرة قرأتها في كتاب: " تمجيد الماركسية و نقد اللينينية - الستالينية". نقل مواطن العالم د. محمد كشكار

كتاب أدغار موران " ثقافة أوروبا و همجيتها " الطباعة حنّبعل للإنتاج, تونس 2010, 92 صفحة

تنبيه ضروري

ما أنشره في هذه السلسلة من نقل، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل موقفي الفكري بل هو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن في طريق الانقراض، اسمه "مطالعة الكتب

أدغار موران

صفحة 48: هل كان ماركس يكره البرجوازية؟ - سؤال كشكار

في سوق القيم الراهنة، انهارت 1917 و صعدت 1789
كان ماركس يكره البرجوازية و يعجب بها في نفس الوقت. فهو من جهة يرى فيها هذه الطبقة التي تستغل بشدة قسما من البشرية، و من جهة أخرى الطبقة التي تقوّض العلاقات القديمة القائمة على الاستعباد و الإقطاعية

صفحة 43: ما هو موقف ماركس من الدين؟ - سؤال كشكار

و هو أن الدين زفرة المظلوم، و الواسطة التي بها تفصح عن نفسها الطموحات الإنسانية الأعمق غورا

صفحة 49: هل فشلت الأممية اللينينية – الستالينية في تحقيق الأممية الماركسية؟ - سؤال كشكار

أما الثالثة، أي الأممية الشيوعية، فكانت في خدمة الدولة السوفياتية، التي كانت بدورها في خدمة قوتها الذاتية أكثر فأكثر. لقد تم تحريف مُُثُل الاشتراكية الأممية لمصلحة وطنية كانت فوق ذلك حيوية للمحافظة على الاتحاد السوفياتي. و لئن سمّى ستالين الحرب العالمية الثانية بـ"الحرب الوطنية الكبرى". فإن الأممية الثالثة قد التهمتها قومية الامبراطورية السوفياتية. بشكل ما، كل تلك الأمميات أهملت حقيقة الأوطان و الأمم. و اعتقدت أن الأمم لم تكن إلا أداة في يدي الطبقة المهيمنة. حدث ذلك رغم أن "أوتو باور" حاول منذ القرن التاسع عشر أن يبني نظرية للأمة تقوم على فكرة وحدة المصير. و كان ستالين نفسه، خلال شبابه، قد كلّفه لينين بتأليف كتاب حول الماركسية و المسالة القومية حاول فيه أن يقدم بعض مقومات الأمة
و لكن الماركسية كانت عمياء، و الثوريون أنفسهم الذين اعتقدوا أنهم قد قاموا بكنس كل شيء في الاتحاد السوفياتي قد هيئوا من حيث لا يعلمون لعودة القومية بقوة. لا فقط القومية الروسية، بل أيضا الأرمينية و الأزبكية و الليتوانية. كانوا يظنون أنهم قد أجهزوا على الدين، فعاد بقوة متجددة. و كانوا يظنون أنهم قد تخلصوا إلى الأبد من الرأسمالية بتصفية البورجوازيين. فجدت رأسمالية أدهى من رأسمالية العهد القيصري. كل هذا يدعم ما سميته "إيكولوجيا الفعل". ففي السياسة بالخصوص، يمكن للأفعال أن تتجه في الاتجاه المعاكس للنوايا. و أن يكون لها بالتالي انعكاسات تدمرها. و أي شخص يجهل إيكولوجيا الفعل محكوم عليه بالوقوع في الخطأ باستمرار
إذن، عجزت الأمميات عن أن تتحول إلى وعي كوني، مما ينم عن ضعف فكر المواطنة العالمية

صفحة 56: هل أهمل ماركس الجانب السياسي بالمعنى الحصري للكلمة؟ - سؤال كشكار

لنبدأ بحالة الشيوعية السوفياتية. بؤرة الكليانية الستالينية
Totalitarisme stalinien.
إن الماركسية في الأصل تفكير ثري جدا و ما زال معاصرا جدا. خصوصا في ما يتعلق بقضايا العولمة. و لكن ضعفه يكمن في عدم تناوله حقا لمسألة السياسي. فماركس فهم فقط الدولة باعتبارها أداة للطبقة المهيمنة، أي باعتبارها بنية في منطق حرب الطبقات و العلاقات الطبقية. فدرس في العمق الصراعات الاجتماعية و لكنه لم يهتم بما هو سياسي بالمعنى الحصري للكلمة

صفحة 58: هل حكمت البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي بعد 1917 أم سُلّط عليها القمع في عهد لينين و ستالين و خلفائهم، أمراء المؤمنين الشيوعيين؟ - سؤال كشكار

خلال السنتين الممتدة بين 1920 و 1924، أي بعد الانتصار على الجيوش البيضاء و تراجع التدخل الأجنبي. لم يتشكل في الاتحاد السوفياتي مجتمع ذو نمط جديد. أي مجتمع قائم على العلاقات الأخوية. لم يتم تأسيس سلطة بروليتارية حقيقية. بل إن ما حصل بسرعة كبيرة هو أن الحزب لم يكتف فقط بالسيطرة على الطبقة العاملة، بل قمعها. و تحت قناع ديكتاتورية البروليتاريا كانت تُمارس ديكتاتورية على البروليتاريا. فسنة 1921، ثار بحارة قلعة القرونشدات
Kronstadt
و كانوا يطالبون بتنفيذ برنامج شعبي بحق. برنامج اشتراكي ديمقراطي. و لكن تروتسكي، قائد الجيش الأحمر آنذاك، ارتكب في حقهم مجزرة غاشمة
إن فشل الثورة الروسية هو بالأساس فشل ثقافي. لأنه لم تكن هناك ثقافة اشتراكية. و لم تكن توجد بالمثل ثورة عالمية. و هذا النقص سمح للستالينية بالنجاح. فالستالينية تخلت كليا عن المنظور الثوري العالمي، و لم تعد تسعى إلا لبناء الاشتراكية في بلد واحد، عن طريق التطوير الصناعي. إن فشل الفكرة الاشتراكية الأخوية الإنسانية هذا، يماثل تقريبا الفشل الروحي للمسيحية التي، بتعصبها، شوهت رسالة المسيح الأصلية...و بالمثل، يمكننا القول إن فشل الاشتراكية الواقعية الثقافي في الاتحاد السوفياتي قد أدى إلى تطبيق الاشتراكية الواقعية و إلى التطور المذهل لقوتها، تحت سيطرة ستالين

صفحة 59: ما هو تعريف الكليانية الشيوعية؟ - سؤال كشكار

لأول مرة، يقوم نظام كلياني. فما دلالة ذلك؟ يعني هذا أولا أن جميع عناصر المجتمع المدني، السياسي منها و الاقتصادي و الثقافي و البيداغوجي يضاف إليها الشرطة و الجيش و الشباب، هي خاضعة لرقابة الحزب و إدارته. يصبح هذا الأخير مركزا كلي المقدرة و كلي السلطة في الآن نفسه. فالحزب و قادته يفترض أنهم يمتلكون المعرفة المطلقة بقوانين المجتمع و التاريخ، و هي معرفة خاصة بالماركسية – اللينينية. الكليانية حينئذ ليست رقابة الدولة المفرطة، بل إقامة حزب له سلطة ضخمة و يراقب الدولة. فلم تعد الدولة سوى أداة بين أيدي الحزب الذي يراقب كل شيء. و يمكن تعريف الكليانية بأنها تنظيم كلي انطلاقا من حزب واحد. فمثلما يقوم نظام تيوقراطي على فرعون – إله عارف بكل شيء و قدير على كل شيء – كذلك تنهض الكليانية على نظام يُفترض فيه أن يكون قادته على علم بكل شيء. و أن تكون لهم معرفة حقيقية وثاقية. على هذه المعرفة التي تثبت نفسها باعتبارها مطلقة، تقوم سلطة مطلقة

صفحة 60: هل الكليانية الشيوعية حتمية تاريخية؟ - سؤال كشكار

من المهم أن نؤكد أنه لا وجود هنا لحتمية تاريخية. فلم يكن على ثورة أكتوبر بالضرورة أن تؤدي إلى كليانية ستالينية. و لم يكن يوجد في الماركسية نفسها أي منطق يوجب بالضرورة أن تفضي إلى الهمجية الكليانية. فالكليانية لم تكن متوقعة. بل إنها لم تكن حتى مطلوبة عن دراية و عن قصد، كما يظن ذلك أولئك الذين يختزلون التاريخ دائما في سلسلة من المؤامرات. توجد في الماركسية بعض العناصر التي تسمح بالانحراف الكلياني. بينما توجد عناصر أخرى تفضي إلى دروب أخرى. و لم يكن هذا الانحراف من جهة أخرى قد نظّر له لينين. بل إنه على العكس من ذلك، قد أعلن في كتابه "الدولة و الثورة" أن ما ستفضي إليه الثورة هو انحطاط الدولة و إزالتها. في الحقيقة، أقيم الاتحاد السوفياتي عقب سلسلة من الاضطرابات التاريخية. و سوف يستمر، من بعض النواحي، بسبب تخلف البيروقراطية القيصرية التي كان هو وريثها و بسبب الحصار الرأسمالي الذي سوف يقوي من نزعاته التضييقية


الساعة الآن 12:42

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd