شكرا لك أخي على فتح هذه الصفحة للنقاش حول هذا الموضوع الهام
بالنسبة لي أرى أن المعركة كانت أكبر من رد ما تم اقتطاعه من أجورنا، فهذه المرة كانت المعركة لتصحيح منعطف خطير سلكته الوزارة ومن خلالها الحكومة الحالية وهو تصرف غير مسبوق يستوجب التصدي والممانعة، إنه المس بحق من حقوق الحريات العامة وضرب في العمق للعمل النقابي ، أضف إلى أن أجرتي لها حرمة لا أسمح أن يستبيحها أحد دون وجه حق ودون حتى أن يحترم الإجراءات الشكلية للخصم أو الاقتطاع..
بنفس الحماس الذي أدافع به عن أجرتي أجد نفسي حريصا على تزكيتها من مال الحرام والسحت.. لكن إذا اعتبر بعض الإخوة أن أجرة يوم الإضراب يعد مقابلا بدون وجه حق فليقدموا لنا بديلا نحقق به حقوقنا....

السلام عليكم
هل تعتبرون إخوتي أن هذه أول مرة تستباح فيه الحقوق و أنه لم يستبح ماهو أعظم من الأجور؟
هذا ما أردت أن أقصده بتسييس العمل النقابي و تمييعه. هناك حقوق أساسية تتطلب منا وقفات جدية.
أنا لست ضد الدفاع عن الحقوق، لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب حقوق أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم ليس لهم غنى عن هذه المدرسة العمومية.
لماذا لا تقبل النقابات تعويض أيام الإضراب بل و تعتبر نفسها قد أعجزت الحكومة و انتصرت عليها؟
و هل سيقبل رجال التعليم أيضا بهذا الأمر؟ لنكن واقعيين، فإننا نعاشر زملاءنا ونعرف جميعا الحقيقة المرة: أن عددا كبيرا منا يستغل الفرصة للراحة أو السفر أو قضاء أغراضه الشخصية....فهل هؤلاء سيقبلون التعويض؟ وأنا لا أعمم، فهناك أصحاب المبادئ، لكن أظنهم قلة قليلة.
أما عن البديل كما يسأل بعض الإخوة، فأنا متفق معكم أننا كلنا مسؤولون عن التغيير. لكن لنبدأ بأنفسنا: لنتحرى القيام بالواجب قبل المطالبة بالحقوق، لنتجنب ظلم الآخرين قبل المطالبة برفع الظلم عن أنفسنا، فالمعادلة غير متكافئة: كيف نضحي بحق أبرياء لا حول لهم ولا قوة في التعليم لمدة ساعات و أيام من أجل استرداد بعض الدراهم؟ و لا تقولوا لي أننا نركب على مصلحة الأطفال. فهذا هو الأمر الواقع.
أما عن التغيير من الداخل، فاعلموا رحمكم الله، أن الأغلبية لم يعودوا يقبلون هذا الحوار و يعتبرونه تنازلا عن الحقوق و خضوعا للاستبداد و ما إلى ذلك...
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

بسم الله الرحمن الرحيم
الاضرابات التي كانت سبب الاقتطاعات هي اللتي جعلت الوزارة تكتشف ان-حاميها حراميها-كما يقول المصريون, نحن نعمل بالاقليم ونعاني من المحسوبية في اسناد المناصب و الحيف في التنقيط مما يحرم الكثيرين من الترقية,ايضا لا زلنا لم نتوصل بمستحقات التصحيح عن دورة يونيو, و تصوروا انه لاوجود للتاطير التربوي لحد الساعة بنيابة تنغير و اتا شخصيا لم احصل على نقطة التفتيش من سنة 1997 ’ اما الترقية بالاختيار التي تتضمن نقطة المفتش للسنة الجارية فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
الحاصول حتى وسائل الاعلام ولات تابعة الفرقة الرابحة و نساو رجالها انه لولا التعليم شوف تشوف فين غادي يكونو الله يصاوب

مشكور أخي. باختصار الذي يحز في النفس هو ما يلي: - لماذا الاقتطاع مس فقط جهة سوس ماسة درعة - لماذا مس الاقتطاع قطاع التعليم فقط؟