شكرا للاخ عبد العزيز على الشجاعة في ابداء الرأي , افكارك تنم على قدرة كبيرة في تعميق الفكر , الاضرابات الجهوية رغم اهميتها ستجعلنا نهتم بامور ثانوية وتنسينا ما هو اساسي ألا وهو الدفاع عن الحق في الترقية الاستثنائية والزيادة في الاجور كلما ارتفعت الاسعار , أما ان نقيم الدنيا ونقعدها بسبب اقتطاعات في أيام الاضراب , فهدا نوع من الهروب الى الأمام , لان النقابات الجهوية أحست انها تتحمل المسؤولية في هدا الاقتطاع وبدل ايجاد حلول للمتضررين عن طريق فتح اكتتاب داخل المؤسسات التعليمية لتعويض ضحايا هدا الاقتطاع , نحمل المسؤولية للدولة لاسترجاع المبالغ المقتطعة , وهنا اطرح السؤال : مادا عساكم تفعلون ادا لم تف الوزارة بوعدها في استرجاع المبالغ المقتطعة ؟ واظن أن مسألة الاسترجاع مستبعدة , كما ان الشغيلة التعليمية غير مستعدة للمزيد من الاضرابات لان مصلحة المتعلم تسكنهم ويضعونها فوق كل اعتبار. واخاف يوما ان تخرج الأسر من صمتها وتحدث المواجهة بينها وبين المضربين ـ لاتقولوا هدا مستبعدا , فهو وارد , لان كل الدين حاورتهم من الجيران أكدوا لي امتعاضهم وسخطهم من الاضرابات المتتالية , فحداري

كلام منطقي اخي وكم تمنينا ان تحقق جميع المطالب لا الماديةمنها فقط.لان هدا فعلا سيزيد الطين بلة.حين يعلق الجميع على رجل التعليم ويقول الوزارة اسكتته بطريقة دكية.ولجمت فمهه حين لرجعت له الحق المادي .اما المعنوي فللاسف .مالم تستجاب جميع المطاليب اوعلى الاقل البعض منها.اجل سنظل مهزلة امام الكل .لاننا فعلا بررنا وبكل موضوعية ان الماديات اهم .ستقولون لي هي حق من حقوقنا لكن .كيف ناخد اجرة ايام لم نعملها.انا صراحة من المضرورات .لكن هده الدريهمات اعتبرتها نضالا.اين نحن من الدين زجوافي السجون وحرموا من مناصبهم واسرهم من اجل المصلحة العامة .الصراحة الاضرابات تميعت .وميعت معها شخصية رجل التعليم.