منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - هل ستبيعنا النقابات الثلاث المنبطحة مرة أخرى؟؟

محاولة للتوضيح من أجل الفهم

..تحية صمود و إكبار..
لإجابة الموضوعية عن هذا السؤال لا يمكن أن تتم إلا إذا ما اكتملت الصورة للشغيلة و هي ما تحاول النقابات الجهوية و فروعها الإقليمية جاهدة التعتيم عليها مستغبية ذكاء الشغيلة التعليمية و مناضليها..
لدى يجب أن نوضح أولا ما حدث حتى وقع التراجع الإنهزامي للنقابات الثلاث و ما تلاه من إسهال في البيانات الخشبية، إليكم كرونولوجيا مفصلة للأحداث من يوم 13 دجنبر إلى الآن 20 دجنبر:
1- يوم 13-12-2010 :
إستفردت الوزيرة بالمكاتب النقابية الوطنية الثلاث التابعة للأحزاب الحكومية (الإتحاد الإشتراكي، حزب الإستقلال) إضافة إلى النقابة المحترمة لحزب المعارضة البرلمانية العدالة و التنمية التي دخلت في تحالف غير مفهوم مع عدو الأمس اللدود بفاس “الأخ” شباط. و أعطت هذه المكاتب وعودا جدية بإيجاد تخريجة مع مكاتبها الجهوية لإيقاف المعركة.
2- يوم 16-12-2010:
المكاتب الجهوية الثلاث تجتمع مع مدير الأكاديمية في إطار التخريجة التي أبدعتها هذه المكاتب، و تتفق معه على إيقاف جميع المعارك تحت مسمى “التعليق لمدة شهر”، و يصدرون بلاغا بذلك للشغيلة التعليمية جاهزا منذ يوم 13-12-2010 ترفض نقابةCDT بقوة التوقيع عليه ، المشكلة هي أن هذا البلاغ الذي كانوا يريدون تمريره تضمن أكاذيب باتفاق مكاتبهم الجهوية مع الوزيرة على إرجاع المبالغ المقتطعة كاملة و تفعيل الاتفاقات السابقة و… و….. و لسوء الحظ كانوا هم أول من تخلى عن هذه التضليلات في بياناتهم ا"لتأكيدية" للرجوع بصيغ مستنسخة و ارتجالية منقولة عن بيان “الإخوة” الأول الخاص بالرجوع إلى المعركة، هذه البيانات التي لا زالت تـتساقط تساقط المطر على الشغيلة إلى الآن.
3- صبيحة يوم 17-12-2010:
- أحد المكاتب الإقليمية لنقابة CDT بالجهة و هو مكتب شتوكة أيت باها الذي يضم فرعي بلفاع ماسة و بيوكرى يقلب الطاولة على العملاء و يعلن حربا حقيقية ضد هذه المكاتب الجهوية الثلاث و مكاتبها الوطنية و يتهمها ب”التواطؤ و الانبطاح للتعليمات المخزنية” و بيع النضالات الجماهيرية بأبخس الأثمان و يدعو عبر بيانه التاريخي الذي عنونه ب"نقطة نظام للتاريخ" بشجاعة نادرة باقي المكاتب الإقليمية للنقابات الثلاث المتخادلة الدفع إلى “الثورة” على مكاتبها الجهوية و الاستمرار في المعركة حتى النصر.
-”مناضلوا” بعض الإطارات تتلقف البلاغ الإنهزامي لمكاتبها الجهوية الثلاث كنصر تاريخي و تجول به على المؤسسات داعية الشغيلة إلى إيقاف جميع المعارك فقد تحقق الفتح المبين، أما النقابة الأخرى العضو في التنسيقية الرباعية التي رفضت توقيف المعارك فماهي إلا نشاز(هكذا) يريد الاستفراد بالصدام مع المسؤولين و استغلال الأبرياء في معاركها السياسية الجدرية !!!
-يقابل هؤلاء “المناضلون” بالرفض و السب و الشتم من قبل رجال التعليم الذين لم يجدوا في البيان أي التزام من طرف الوزيرة.
- مجموعة من المكاتب المحلية لهذه النقابات الثلاث المناضلة فعلا و ليس قولا و التي تستحق أن نقف لها وقفة إجلال و إكبار و منها الإخوة و الرفاق في شتوكة أيت باها و تزنيت بداية تم باقي الأقاليم ينقلون احتجاجاتهم و احتجاجات الشغيلة على هذا البلاغ التراجعي لمكاتبه الجهوية و يعلنون شجاعة عدم الالتزام بما فيه.
4- مساء يوم 18-12-2010:
- نقابة العدالة و التنمية” تتراجع” في بيان منفرد خافت المضمون و اللغة-على عير عادتها- عن قرار التعليق دون الإشارة إلى الخطأ الذي وقعت فيه و كأن شيئا لم يكن، و هذا مخالف لمبادئ التخليق و الشفافية التي تدعو إليها هذه النقابة في كل مناسبة.
5- يوم 19-12-2010:
- نقابة الاتحاد الاشتراكي تصدر بيانا في نفس الموضوع للتراجع كذلك عن التعليق السابق لكنها تبقى خلاله وفية للغة الخشب التي ميزت البيان الأول ل”لإخوة” في النقابة الإسلامية أي بدون توضيحات لما حدث و كأن الشغيلة التعليمية قاصرة عن فهم ما يعتبرونه “مجرد تسرع لمكاتبهم الجهوية” و نسوا أن هذا”التسرع” لو استمر لا قدر الله كما خطط له مهندسوه في الوزارة لكان وبالا على جميع الحركات النضالية و الإحتجاجية بالجهة التي سيفقد فيها رجال التعليم الثقة نهائيا في هذه النقابات!!
أم أن عقلاء هذه النقابات جهويا لم يكن لهم الوقت للتفكير في ذلك في ظل الوعود السخية التي قد تكون أعطيت لهم بخصوص ملفاتهم الشخصية و هي وعود يسيل لها اللعاب !!.
6- يوم 20-12-2010:
- نقابة حزب الاستقلال تستفيق متأخرة –لأن المسكينة ليست لها أي قاعدة جماهيرية تقض مضجعها كما هو حال النقابات الأخرى التي أفاقها مناضلوها الأحرار-، و تصدر كذلك نفس البيان و بنفس لغة الخشب (Copier-coller)
7- يوم 21-12-2010:
الشغيلة التعليمية تضع يدها على قلبها في انتظار ما ستجود علينا به الأخبار القادمة من الاجتماع الخماسي مع الوزيرة بالرباط، و الكل متخوف فلا ثقة بعد الآن و من لدغه الثعبان من الحبل يخاف..
خلاصة: أتمنى بعد هذه التوضيحات أن نغلق هذا الملف كليا، لأن لهذه المكاتب الجهوية للنقابات الثلاث هياكل تنظيمية ستحاسبها و لنا الثقة في شرفائها.. الآن لننسى كل ذلك و لنتعبأ جميعا خلف جميع الإطارات النقابية الشريفة بمختلف الأقاليم (FDT-UNTM-CDT-UMT ) لإنجاح الأضراب المقبل و الوقفة الجهوية أمام النيابة إن لم يتم بيعنا مرة اخرى كما تباع الخراف!!!
و كل انبطاح و تراجع و نحن صامدون...

-نشر بشتوكة بريس-